صحة

هل يجوز للأم المصابة بكورونا أن ترضع مولودها؟.. منظمة الصحة العالمية تجيب


كشـ24 - وكالات نشر في: 29 أغسطس 2021

كشف مسؤول صحي في منظمة الصحة العالمية، عن تساؤلات عديدة حول الإصابة بفيروس كورونا والتلقيح ضد هذا الفيروس، للنساء المرضعات.وفي إجاباته عن أسئلة فيسميتا جوبتا سميث، مصممة برنامج "العلوم في خمس"، الذي تعرضه منظمة الصحة العالمية عبر موقعها الرسمي وحساباتها على منصات التواصل الاجتماعي، أوضح الطبيب لورانس غرامر سترو، وهو مسؤول فني حول تحسين تغذية الرضع والأطفال حول العالم في المنظمة، عما إذا كان آمنا أن ترضع الأم إذا كانت مصابة بفيروس كورونا، قائلا:"أنا متأكد من أن الأمهات تهتمن بصحتهن بنفس القدر الذي تهتمن به بضحة أطفالهن، ويتعين عليهن أن يتأكدن من أن منظمة الصحة العالمية تشجع الرضاعة الطبيعية ليس لأنها آمنة فحسب، بل لفوائدها المتعددة"، مشيرا إلى أن "لبن الأم في حد ذاته لا يعد وسيلة لانتقال الفيروس إلى الرضيع، وأنه ربما يكون هناك خوف حو رعاية الأمهات لأطفالهن وقرب الأم بشكل وثيق من طفلها أثناء الرضاعة الطبيعية".وأضاف: "وجدنا أن نسبة انتقال العدوى للطفل هي ضئيلة جدا، وفي حال إصابة الرضيع، فإن حالات العدوى بفيروس كورونا للأطفال حديثي الولادة عادة ما تكون خفيفة للغاية"، موضحا أن:"إرضاع الأم المصابة بفيروس كورونا لرضيعها لا يمثل إجراء خطرا صحيا كبيرا على طفلها".كما أشار لورانس غرامر سترو أنه "يتعين الموازنة بين الاحتمالات الضئيلة للإصابة بالفيروس عبر الرضاعة وبين سلبيات فقدان فوائد الرضاعة الطبيعية"، مشددا على أنه "الأطفال قد يحصلون على العديد من الأمراض الأخرى جراء عدم حصولهم الرضاعة الطبيعية، واستمرار الجهود لحماية الطفل أمرمهم للغاية، حيث أثبتت الدراسات التحليلية حول الخسائر التي تحدث عن التخلي عن الرضاعة الطبيعية في مثل هذه الحالات أن فوائد الرضاعة الطبيعية تفوق بشدة مخاطر انتقال العدوى المحتملة".وعن الوسائل والطرق التي على الأم اتبعاها إذا كانت مصابة بفيروس كورونا وهي مرضعة، لحماية طفلها، قال المسؤول الصحي في المنظمة: " بالتأكيد ستسعى الأم إلى أن تفعل كل ما في وسعها لحماية طفلها من العدوى، بالرغم من أن ذلك يمثل مخاطرة صغيرة، والنصائح التي يمكن اتباعها هي العمل بالإجراءات الاحترازية المتبعة تجاه باقي أفراد الأسرة يمكن أن تكفل الحماية للمولود الرضيع، بداية من ارتداء الكمامات الواقية وغسل يديها بشكل متكرر، مرورا باستخدام المناديل المبللة، التي تحتوي على الكحول وما شابه".وأضاف: من ثم يمكنها الاستمرار في الاتصال بطفلها، لأنه من المهم أن يكون الطفل على اتصال مع الأم، مع مراعاة أن تلتزم باتخاذ الاحتياطات الأساسية التي تحول دون انتقال العدوى للمحيطين بها.وفي إطار الإجابة عن أمان وسلامة تلقي الأم المرضعة لقاح ضد فيروس كورونا"، رد لورانس غرامر سترو قائلا: "إن الحصول على لقاح ضد فيروس كورونا ليس آمنا فحسب، بل إن منظمة الصحة العالمية توصي بأخد هذه اللقاح"، مشيرا إلى أن ذلك يأتي "بناء على جميع الأدلة المتوفرة لدى منظمة الصحة العالمية".ولفت إلى أن "حصول الأم المرضعة على لقاح ذد فيروس كورونا مهم لصحتها، ولحمايتها من هذا الفيروس، حتى تكون قادرة على رعاية أسرتها على أفضل وجه ممكن ولا تتعرض للمرض بشدة"، لافتا إلى أنه "ليس هنالك دليل على أن اللقاح سيسمح بانتقال الفيروس إلى الطفل، وليس هناك ما يدعو إلى أن يكون اللقاح أقل فعالية في الأم المرضعة مقارنة بالأم غير المرضعة، وهذا ما يدفع إلى التوصية بضرورة حصول الأمهات المرضعات على اللقاح بمجرد أن تتوفر لها الفرصة لحماية أنفسهن والمجتمع المحيط بهن".وأشار الطبيب إلى أن "منظمة الصحة العالمية توصي بأن تبدأ الأمهات الرضاعة الطبيعية فور الولادة، في الساعة الأولى من ميلاد أطفالهن"، مؤكدا أن "للرضاعة الطبيعية فوائد صحية كثيرة، من حيث الحماية من الأمراض المعدية، مثل الإسهال أو التهابات الجهاز التنفسي، علاوة على أن تأثيرات طويلة المدى.

كشف مسؤول صحي في منظمة الصحة العالمية، عن تساؤلات عديدة حول الإصابة بفيروس كورونا والتلقيح ضد هذا الفيروس، للنساء المرضعات.وفي إجاباته عن أسئلة فيسميتا جوبتا سميث، مصممة برنامج "العلوم في خمس"، الذي تعرضه منظمة الصحة العالمية عبر موقعها الرسمي وحساباتها على منصات التواصل الاجتماعي، أوضح الطبيب لورانس غرامر سترو، وهو مسؤول فني حول تحسين تغذية الرضع والأطفال حول العالم في المنظمة، عما إذا كان آمنا أن ترضع الأم إذا كانت مصابة بفيروس كورونا، قائلا:"أنا متأكد من أن الأمهات تهتمن بصحتهن بنفس القدر الذي تهتمن به بضحة أطفالهن، ويتعين عليهن أن يتأكدن من أن منظمة الصحة العالمية تشجع الرضاعة الطبيعية ليس لأنها آمنة فحسب، بل لفوائدها المتعددة"، مشيرا إلى أن "لبن الأم في حد ذاته لا يعد وسيلة لانتقال الفيروس إلى الرضيع، وأنه ربما يكون هناك خوف حو رعاية الأمهات لأطفالهن وقرب الأم بشكل وثيق من طفلها أثناء الرضاعة الطبيعية".وأضاف: "وجدنا أن نسبة انتقال العدوى للطفل هي ضئيلة جدا، وفي حال إصابة الرضيع، فإن حالات العدوى بفيروس كورونا للأطفال حديثي الولادة عادة ما تكون خفيفة للغاية"، موضحا أن:"إرضاع الأم المصابة بفيروس كورونا لرضيعها لا يمثل إجراء خطرا صحيا كبيرا على طفلها".كما أشار لورانس غرامر سترو أنه "يتعين الموازنة بين الاحتمالات الضئيلة للإصابة بالفيروس عبر الرضاعة وبين سلبيات فقدان فوائد الرضاعة الطبيعية"، مشددا على أنه "الأطفال قد يحصلون على العديد من الأمراض الأخرى جراء عدم حصولهم الرضاعة الطبيعية، واستمرار الجهود لحماية الطفل أمرمهم للغاية، حيث أثبتت الدراسات التحليلية حول الخسائر التي تحدث عن التخلي عن الرضاعة الطبيعية في مثل هذه الحالات أن فوائد الرضاعة الطبيعية تفوق بشدة مخاطر انتقال العدوى المحتملة".وعن الوسائل والطرق التي على الأم اتبعاها إذا كانت مصابة بفيروس كورونا وهي مرضعة، لحماية طفلها، قال المسؤول الصحي في المنظمة: " بالتأكيد ستسعى الأم إلى أن تفعل كل ما في وسعها لحماية طفلها من العدوى، بالرغم من أن ذلك يمثل مخاطرة صغيرة، والنصائح التي يمكن اتباعها هي العمل بالإجراءات الاحترازية المتبعة تجاه باقي أفراد الأسرة يمكن أن تكفل الحماية للمولود الرضيع، بداية من ارتداء الكمامات الواقية وغسل يديها بشكل متكرر، مرورا باستخدام المناديل المبللة، التي تحتوي على الكحول وما شابه".وأضاف: من ثم يمكنها الاستمرار في الاتصال بطفلها، لأنه من المهم أن يكون الطفل على اتصال مع الأم، مع مراعاة أن تلتزم باتخاذ الاحتياطات الأساسية التي تحول دون انتقال العدوى للمحيطين بها.وفي إطار الإجابة عن أمان وسلامة تلقي الأم المرضعة لقاح ضد فيروس كورونا"، رد لورانس غرامر سترو قائلا: "إن الحصول على لقاح ضد فيروس كورونا ليس آمنا فحسب، بل إن منظمة الصحة العالمية توصي بأخد هذه اللقاح"، مشيرا إلى أن ذلك يأتي "بناء على جميع الأدلة المتوفرة لدى منظمة الصحة العالمية".ولفت إلى أن "حصول الأم المرضعة على لقاح ذد فيروس كورونا مهم لصحتها، ولحمايتها من هذا الفيروس، حتى تكون قادرة على رعاية أسرتها على أفضل وجه ممكن ولا تتعرض للمرض بشدة"، لافتا إلى أنه "ليس هنالك دليل على أن اللقاح سيسمح بانتقال الفيروس إلى الطفل، وليس هناك ما يدعو إلى أن يكون اللقاح أقل فعالية في الأم المرضعة مقارنة بالأم غير المرضعة، وهذا ما يدفع إلى التوصية بضرورة حصول الأمهات المرضعات على اللقاح بمجرد أن تتوفر لها الفرصة لحماية أنفسهن والمجتمع المحيط بهن".وأشار الطبيب إلى أن "منظمة الصحة العالمية توصي بأن تبدأ الأمهات الرضاعة الطبيعية فور الولادة، في الساعة الأولى من ميلاد أطفالهن"، مؤكدا أن "للرضاعة الطبيعية فوائد صحية كثيرة، من حيث الحماية من الأمراض المعدية، مثل الإسهال أو التهابات الجهاز التنفسي، علاوة على أن تأثيرات طويلة المدى.



اقرأ أيضاً
تأثير العمل ليلا على الصحة
يشير الطبيب الروسي مارات فاراخوف إلى أن العمل في أوقات غير منتظمة أو العمل في أوقات متأخرة من الليل قد يتسبب بإصابة الإنسان بالجلطات أو السكتات الدماغية. وفي مقابلة مع موقع RuNews24 الروسي قال الطبيب:"الكثير من الناس يضطرون للعمل في نوبات ليلية أو العمل لفترات إضافية. الروتين اليومي غير المستقر والإجهاد المفرط قد يتسببان بأمراض خطيرة، مثل السرطانات أو الجلطات أو السكتات الدماغية". وأضاف:"اضطراب إيقاعات نمط الحياة اليومي بشكل مستمر يؤدي إلى اضطرابات في الجهاز العصبي واضطرابات في مستويات الهرمونات في الجسم. الموظفون الذين يعملون في نوبات ليلية يواجهون خطر الإصابة بالنوبات القلبية وأمراض القلب والأوعية الدموية أكثر من غيرهم... كما أن الأشخاص الذين يعملون لساعات طويلة كل يوم أو يعملون في أوقات غير منتظمة يضطرون لتناول وجباتهم الغذائية في أوقات غير منتظمة أيضا، وهذا الأمر يدمر عملية التمثيل الغذائي في الجسم ويسبب زيادة الوزن وانخفاض حساسية الأنسولين، وبالتالي قد يصاب الشخص بمرض السكري من النوع الثاني فضلا عن تفاقم مشكلات الجهاز الهضمي".وأشار الطبيب إلى أن جدول العمل اليومي غير المستقر يزيد من خطر الإصابة بالاضطرابات العقلية، فالأشخاص الذين يعملون في نوبات ليلية أو في أوقات غير منتظمة يصابون بالقلق والإرهاق المزمن، كما تزداد أيضا تزداد احتمالية إصابتهم أيضا بالعديد من الأمراض الخطيرة. كما تشير العديد من الدراسات الطبية إلى أن العمل في أوقات الليل يؤدي إلى اضطرابات في الساعة البيولوجية للجسم، ويسبب ارتفاع مستويات الكورتيزول ما يقلل من إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن النوم ومناعة الجسم وبالأخص مقاومة الأورام. المصدر: mail.ru
صحة

عكس الشائع.. البروتين الحيواني ليس الأفضل لبناء العضلات
أثبت العلماء أنه لا يوجد فرق فعلي بين تناول اللحوم ومنتجات الألبان أو المصادر النباتية بعد التمرين، على عكس الاعتقاد السائد بأن البروتين الحيواني هو النوع الأفضل لبناء العضلات، وذلك بحسب ما ورد في تقرير نشره موقع New Atlas نقلًا عن دورية Medicine and Science in Sports and Exercise. نظام غذائي نباتي واستعان باحثون من جامعة إلينوي بـ 40 مشاركًا نشيطًا بدنيًا - 28 ذكرًا و12 أنثى - تتراوح أعمارهم بين 20 و40 عامًا، والذين شاركوا في "حمية التعود" لمدة سبعة أيام لإعادة ضبط أجسامهم قبل تجربة البروتين. ثم تم توزيعهم عشوائيًا على نظام غذائي نباتي لمدة تسعة أيام أو نظام غذائي شامل من تصميم العلماء. احتوى النظام الغذائي الشامل على 70% على الأقل من البروتين الحيواني، وشمل لحم بقري ودجاج ومنتجات ألبان وبيض. أما النظام الغذائي النباتي، فقد أولى اهتمامًا خاصًا لمحتوى الأحماض الأمينية، لضمان اكتمال البروتينات النباتية ومقارنتها بالمصادر الحيوانية. وبشكل عام، تناول المشاركون حوالي 1.1-1.2 غرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم يوميًا. تمارين تقوية العضلات ثم قُسِّمت المجموعات بشكل أكبر: تناول بعض المشاركين نفس كمية البروتين تقريبًا على مدار ثلاث وجبات يوميًا، بينما تناول آخرون نسبًا متفاوتة من البروتين في خمس وجبات لنفس الفترة الزمنية، وكانت أكبر كمية في وقت متأخر من اليوم. خلال هذه الفترة، مارس الجميع تمارين تقوية العضلات القائمة على الأوزان كل ثلاثة أيام في المختبر. كما راقبت أجهزة قياس التسارع النشاط البدني خارج بيئة المختبر. تأثيرات متشابهة عندما أُخذت خزعات من عضلات الساق في نهاية التجربة، ومقارنتها بعينات قبل بدء التجربة، فوجئ الباحث الرئيسي نيكولاس بيرد بالنتائج. لأنه لم تكن هناك اختلافات في كيفية تخليق العضلات لمصدري البروتين في الأنظمة الغذائية، ولم يكن هناك تأثير لدمج البروتين بالتساوي في الوجبات على مدار اليوم. أظهرت نتائج الدراسة أنه لا يهم مصدر البروتين، ولا ما إذا كانت الكمية تُؤكل مرة واحدة أو تُقسّم على وجبات طوال اليوم. عكس الاعتقاد السائد قال الباحث بورد: "كان الاعتقاد السائد أو المبدأ السائد حاليًا هو أن مصادر البروتين الحيوانية أفضل، وخاصةً لاستجابة بناء العضلات". وكتب الباحثون: "أظهرت النتائج أن التأثير للأنماط الغذائية الحيوانية مقابل النباتية متشابه". "علاوة على ذلك، لا يوجد تأثير تنظيمي للتوزيع بين النمطين الغذائيين على تحفيز معدلات تخليق البروتين الليفي العضلي لدى الشباب". وفي حين أن رواد الصالات الرياضية ربما لا يزالون يُشيدون بمخفوق مصل اللبن بعد التمرين، إلا أن بيرد يقول إن الأفضل هو ببساطة "النوع الذي تتناوله بعد التمرين". وأضاف: "طالما أن الشخص يحصل على كمية كافية من البروتين عالي الجودة من طعامه، فلن يُحدث ذلك فرقًا".
صحة

دراسة: العلاج المناعي يبشر بتقليص الحاجة للجراحة لمرضى السرطان
كشفت دراسة جديدة واعدة أن العلاج المناعي قد يساعد مرضى السرطان على تجنب العمليات الجراحية، وهو خطوة كبيرة نحو العلاجات غير الجراحية. وأجرى الدراسة باحثون من مركز ميموريال سلون كيترينغ للسرطان ومراكز بحثية أخرى في الولايات المتحدة، وتم عرض نتائجها في أبريل الماضي في الاجتماع السنوي لجمعية أبحاث السرطان الأميركية، بالتزامن مع نشرها في مجلة "نيو إنغلاند الطبية" (The New England Journal of Medicine)، وكتبت عنها مجلة "نيوزويك" (Newsweek). وتناولت الدراسة فعالية العلاج المناعي مثل حقن "دوستاراليماب" (Dostarlimab) في تقليص الأورام من دون الحاجة إلى الجراحة. ويعمل هذا العلاج على تعزيز قدرة الجسم في اكتشاف وتدمير خلايا السرطان. وقد أظهرت النتائج فعالية العلاج حتى في الحالات المتقدمة من السرطان. وأظهر العلاج المناعي في دراسة سابقة نتائج مذهلة مع مرضى سرطان المستقيم، حيث بقي جميع المشاركين الذين تلقوا العلاج معافين من السرطان بعد 4 سنوات. أما في الدراسة الحالية التي شملت مرضى يعانون من أنواع مختلفة من السرطان مثل القولون والمريء والمعدة، فقد أظهرت النتائج أن 92% من المرضى لم تظهر عليهم أي علامات للمرض بعد عامين من العلاج. ويخطط الباحثون لمتابعة المرضى لفترة أطول وإجراء التجارب لتحديد فعالية هذا العلاج على المدى الطويل في مختلف أنواع ومراحل السرطان، وإذا كانت النتائج إيجابية، فقد يُصبح العلاج المناعي خيارا أساسيا في علاج المرضى مما يُعيد صياغة رعاية السرطان لسنوات قادمة.
صحة

مشروبات طبيعية تقلل التوتر والقلق
في ظل ضغوط الحياة اليومية، يبحث الكثيرون عن حلول طبيعية بديلة للأدوية لتخفيف التوتر. إليكم أفضل المشروبات المضادة للتوتر والقلق والمدعومة علميا. في حديث خاص لموقع "موسكو 24"، كشف أخصائي التغذية الروسي يفغيني أرزاماستسيف عن أحد أكثر المشروبات فعّالية لمقاومة التوتر اليومي، وهو الكاكاو بالحليب، موضحا أنه غني بالمغنيسيوم الذي يعمل على تنظيم عمل الجهاز العصبي ويخفف تشنجات العضلات الناتجة عن التوتر، ويحفز إنتاج GABA (الناقل العصبي المهدئ) والكالسيوم الذي يدعم نقل الإشارات العصبية بسلاسة. وينصح بشرب الكاكاو مرتين أو ثلاث مرات أسبوعيا، بجرعة 200 مل في المرة الواحدة. وأضاف:"من المشروبات الطبيعية التي تساعد على التخفيف من التوتر أيضا مغلي البابونج أو مغلي النعناع مع الليمون. هذه الأعشاب تحتوي على زيوت عطرية لها تأثير مهدئ". وأشار الطبيب إلى أن لدى البعض حساسة من بعض أنواع النباتات الطبية أو مشكلات في الجهاز الهضمي، لذا يجب توخي الحذر عند اختيار المشروبات الطبيعية. وبحسب بعض الأطباء وخبراء الصحة فإن شاي الزنجبيل يساعد على التقليل من التوتر والقلق، إذ يمكن تقطيع الزنجبيل ووضعه في ماء ساخن ومن ثم تصفيته وإضافة العسل وعصير الليمون إليه ليصبح مشروبا طبيعيا مفيدا للصحة وله مفعول مهدئ.
صحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة