

مراكش
هل يتم التهييئ لمحوها؟.. استمرار إغلاق داخلية ثانوية ابن عباد يثير التساؤلات
وجهت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فرع المنارة مراكش، رسالة إلى كل من وزير التربية الوطنية والتعليم الأوّلي والرياضة، ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي، والمدير الإقليمي للتربية الوطنية بمراكش، في شأن استمرار إغلاق القسم الداخلي بثانوية ابن عباد بمراكش.
وقال الجمعية في رسالتها، إن استمرار إغلاق القسم الداخلي للثانوية المذكورة، يتسبب في حرمان ما يفوق 260 تلميذ قادمين من مناطق متعدّدة من الإستفادة من هذا القسم الموصد في وجههم منذ سنوات، مذكرة بقيمة هذه الثانوية وتاريخها وإسهاماتها ليس في المجال التربوي والعلمي والمعرفي، بل في مجال التكوين في التربية البدنية والرياضية، والان تحتضن مسلك رياضة ودراسة منذ 2021، بعدما كانت من قبل تعمل بتخصص رياضة بالنسبة لتلامذة الإعدادي؛ ومتيقنين من جانبنا أن الإغلاق له تبعات سيئة ونتائج سلبية على التلميذات والتلاميذ.
وأضاف المصدر ذاته، أن قرار الاغلاق يبدو أنه لم يُتَّخذ بناء على معطيات تقنية وفنية أو هندسية تؤكد خطورة البناية، وإنما تمّ في ظروف غامضة، وبتواطؤ مكشوف بين المديرية وجمعية الآباء والأمهات الحاضرة في الإغلاق والغائبة عن الدفاع عن مصلحة التلاميذ.
وشددت الجمعية الحقوقية على أن مبررات الإغلاق التي يتم الترويج لها المرتبطة بالجوانب التقنية والفنية، تطرح علامات استفهام، خصوصا مع غياب عملية الإصلاح والترميم وإعادة فتح القسم في وجه التلاميذ، كما أن المبرّر لا يصمد كون هذا القسم كان من النقاط التي كانت مطروحة لاستقبال التلميذات والتلاميذ المنقّلين من الحوز عقب زلزال الأطلس الكبير ليوم 08 شتنبر الفارط، إلا أنه تمّ تفادي ذلك تحت طائلة القرار السابق للإغلاق المشوب بالخلل.
واستغربت الجمعية، من عدم تضرر البناية رغم الزلزال الذي ضرب المدينة مؤخرا، مشيرة ان الأخير كان على الأقل ان يؤدي إلى انهيار جزء من البناية خاصة المتصدع منها حسب مزاعم الاغلاق، أو على الأقل التسبب في تصدّعات كبيرة تعمّق ما كان موجودا قبل الكارثة الطبيعية.
وأبدت الجمعية تخوفها من أن يكون الهدف هو التهيئ لمحو هذا الصرح التعليمي والتربوي والتكويني في المجال الرياضي من دائرة المؤسسات العمومية، وحرمان أبناء الشعب الفقراء من التواجد في هذا القسم الداخلي المتموقع في الحي الشتوي الجذاب، وإقصاء ممنهج للعديد من التلاميذ من مناطق متعدّدة والمنتمين للفئة الفقيرة والهشّة من متابعة دراستهم والتمتّع بحقهم في التعليم، معتبرة الإغلاق انه يندرج ضمن الإجهاز عن المدرسة العمومية وتعبيد الطريق نحو خلق حالة من الغموض في أفق التفويت بسبب الموقع الجذاب للثانوية، على غرار ما حدث لمؤسسات تعليمية أخرى بالمناطق الراقية كليز والحي الشتوي بمراكش، خصوصا وأن الإغلاق مستمر منذ سنوات، ويتمركز في قلب أحد الأحياء الراقية بمدينة مراكش حيث العقار أصبح منعدما.
وطالبت الجمعية من الجهات المسؤولة بحكم مسؤولياتها السياسية والقانونية، وما يخول لهم القانون باعتبارهم مسؤولين عن تدبير قطاع التربية الوطنية، واعتبارا لما تروّجه الحكومة من خطابات حول الارتقاء بالمدرسة العمومية وإعمال حق التعليم، وما يرافق ذلك من خطابات حول الحماية الاجتماعية والنهوض بالتعليم وتقوية الدعم للمتمدرسين وغيرها من الشعارات، بفتح تحقيق شفّاف ونزيه حول عملية الإغلاق، وحول دواعي عدم الإصلاح والترميم إن كانت هناك فعلا تصدعات أو ما يسمى تهديد للسلامة البدنية للنزلاء، وحول الاستمرار في إغلاق القسم الداخلي للثانوية، محذرة من أي إجراء يهدف إلى التخلي عن هذه المؤسسة العمومية التعليمية وملحقاتها الرياضية وقسما الداخلي .
كما دعت إلى فتح القسم الداخلي بالثانوية التأهيلية ابن عباد في وجه التلاميذ، والارتقاء بالمؤسسة حتى تقوم بأدوارها أحسن مما كانت عليه في سنوات تألقها.
وجهت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فرع المنارة مراكش، رسالة إلى كل من وزير التربية الوطنية والتعليم الأوّلي والرياضة، ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي، والمدير الإقليمي للتربية الوطنية بمراكش، في شأن استمرار إغلاق القسم الداخلي بثانوية ابن عباد بمراكش.
وقال الجمعية في رسالتها، إن استمرار إغلاق القسم الداخلي للثانوية المذكورة، يتسبب في حرمان ما يفوق 260 تلميذ قادمين من مناطق متعدّدة من الإستفادة من هذا القسم الموصد في وجههم منذ سنوات، مذكرة بقيمة هذه الثانوية وتاريخها وإسهاماتها ليس في المجال التربوي والعلمي والمعرفي، بل في مجال التكوين في التربية البدنية والرياضية، والان تحتضن مسلك رياضة ودراسة منذ 2021، بعدما كانت من قبل تعمل بتخصص رياضة بالنسبة لتلامذة الإعدادي؛ ومتيقنين من جانبنا أن الإغلاق له تبعات سيئة ونتائج سلبية على التلميذات والتلاميذ.
وأضاف المصدر ذاته، أن قرار الاغلاق يبدو أنه لم يُتَّخذ بناء على معطيات تقنية وفنية أو هندسية تؤكد خطورة البناية، وإنما تمّ في ظروف غامضة، وبتواطؤ مكشوف بين المديرية وجمعية الآباء والأمهات الحاضرة في الإغلاق والغائبة عن الدفاع عن مصلحة التلاميذ.
وشددت الجمعية الحقوقية على أن مبررات الإغلاق التي يتم الترويج لها المرتبطة بالجوانب التقنية والفنية، تطرح علامات استفهام، خصوصا مع غياب عملية الإصلاح والترميم وإعادة فتح القسم في وجه التلاميذ، كما أن المبرّر لا يصمد كون هذا القسم كان من النقاط التي كانت مطروحة لاستقبال التلميذات والتلاميذ المنقّلين من الحوز عقب زلزال الأطلس الكبير ليوم 08 شتنبر الفارط، إلا أنه تمّ تفادي ذلك تحت طائلة القرار السابق للإغلاق المشوب بالخلل.
واستغربت الجمعية، من عدم تضرر البناية رغم الزلزال الذي ضرب المدينة مؤخرا، مشيرة ان الأخير كان على الأقل ان يؤدي إلى انهيار جزء من البناية خاصة المتصدع منها حسب مزاعم الاغلاق، أو على الأقل التسبب في تصدّعات كبيرة تعمّق ما كان موجودا قبل الكارثة الطبيعية.
وأبدت الجمعية تخوفها من أن يكون الهدف هو التهيئ لمحو هذا الصرح التعليمي والتربوي والتكويني في المجال الرياضي من دائرة المؤسسات العمومية، وحرمان أبناء الشعب الفقراء من التواجد في هذا القسم الداخلي المتموقع في الحي الشتوي الجذاب، وإقصاء ممنهج للعديد من التلاميذ من مناطق متعدّدة والمنتمين للفئة الفقيرة والهشّة من متابعة دراستهم والتمتّع بحقهم في التعليم، معتبرة الإغلاق انه يندرج ضمن الإجهاز عن المدرسة العمومية وتعبيد الطريق نحو خلق حالة من الغموض في أفق التفويت بسبب الموقع الجذاب للثانوية، على غرار ما حدث لمؤسسات تعليمية أخرى بالمناطق الراقية كليز والحي الشتوي بمراكش، خصوصا وأن الإغلاق مستمر منذ سنوات، ويتمركز في قلب أحد الأحياء الراقية بمدينة مراكش حيث العقار أصبح منعدما.
وطالبت الجمعية من الجهات المسؤولة بحكم مسؤولياتها السياسية والقانونية، وما يخول لهم القانون باعتبارهم مسؤولين عن تدبير قطاع التربية الوطنية، واعتبارا لما تروّجه الحكومة من خطابات حول الارتقاء بالمدرسة العمومية وإعمال حق التعليم، وما يرافق ذلك من خطابات حول الحماية الاجتماعية والنهوض بالتعليم وتقوية الدعم للمتمدرسين وغيرها من الشعارات، بفتح تحقيق شفّاف ونزيه حول عملية الإغلاق، وحول دواعي عدم الإصلاح والترميم إن كانت هناك فعلا تصدعات أو ما يسمى تهديد للسلامة البدنية للنزلاء، وحول الاستمرار في إغلاق القسم الداخلي للثانوية، محذرة من أي إجراء يهدف إلى التخلي عن هذه المؤسسة العمومية التعليمية وملحقاتها الرياضية وقسما الداخلي .
كما دعت إلى فتح القسم الداخلي بالثانوية التأهيلية ابن عباد في وجه التلاميذ، والارتقاء بالمؤسسة حتى تقوم بأدوارها أحسن مما كانت عليه في سنوات تألقها.
ملصقات
