

مراكش
هل يتدخل لفتيت وساجد لإنهاء فوضى مطار مراكش..؟
يتسائلون مهتمون بالشأن العام المحلي، هل سيتدخل وزير الداخلية ووزير السياحة لايجاد حل عاجل ينقذ ماء وجه القطاع السياحي بعاصمة السياحة المغربية، بعد تزايد شكاوي السياح و المسافرين و تداولها على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي، وسط انباء عن تهديد شركات للطيران بالانسحاب بسبب الشكاوي والملاحظات السلبية.ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24" فإن الخصاص في الموارد البشرية على مستوى شبابيك الدخول والخروج، التي يتم توظيف 30 ٪ منها فقط، كان سببا رئيسيا في المشاكل التي يتخبط فيها مطار مراكش، ما يجعل مدة الانتظار لا تقل فيه عادة عن ساعتين، فيما المعدل الدولي لا يتجاوز 45 دقيقة، ما جعل صورة السياحة بالمدينة تهتز على وقع انتقادات السياح و تهديد البعض منهم بعدم العودة و ايضا الدعوة لعدم زيارة المغرب.وتكشف بعض المقاطع المصورة، حجم الاستياء الذي يتركه الاستقبال السيئ للسياح، الذي يشتكون من طول مدة الانتظار وسوء التنظيم والتنسيق، الذي يجعل مسافرين يقضون مدة تفوق تلك التي قضوها وهم ينتقلون جوا من قارة اخرى صوب المغرب، وهو امر غير مقبول، وطالما فجر غضب مسافرين عانوا رفقة ابنائهم ومرافقيهم من المرضى و المسنين، ووصل صدى غضبهم الى مواقع التواصل، ما أساء للمغرب والقطاع السياحي.وينتظر مهنيون في القطاع السياحي تدخل وزير الداخلية ووزير السياحة، خصوصا وان الخصاص في رجال الامن، ساهم بشكل كبير في مشكل الاكتظاظ الذي يعاني منه المسافرون، ما يستدعي تحركا على المستوى المركزي لوزارة الداخلية والمديرية العامة للامن الوطني، بتنسيق مع وزارة السياحة ومختلف المتدخلين، من أجل تجاوز الفوضى الحالية، التي تنسف أي تصور ايجابي مسبق حول المدينة الحمراء والمملكة عموما، بالنسبة للوافدين الجدد عليها.وتاتي ضرورة تدخل الجهات المعنية على المستوى الحكومي، بعدما عجزت المصالح المحلية على مستوى الجهة، في ايجاد حل سريع يستجيب لتطلعات المهنيين المتوجسين من استمرار هذه الفوضى، قبيل اسابيع قليلة نهاية رأس السنة و بداية الموسم السياحي الجديد، في ظل الانباء عن تهديد شركات للطيران بالانسحاب، ما يجعل الحل بيد الحكومة، المطالبة بانقاذ صورة مراكش السياحية بشكل عاجل، كي لا تضيع الميزانيات الضخمة التي خصصت لمطار مراكش بسبب اخطاء بليدة وتقصير مقدور عليه.
يتسائلون مهتمون بالشأن العام المحلي، هل سيتدخل وزير الداخلية ووزير السياحة لايجاد حل عاجل ينقذ ماء وجه القطاع السياحي بعاصمة السياحة المغربية، بعد تزايد شكاوي السياح و المسافرين و تداولها على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي، وسط انباء عن تهديد شركات للطيران بالانسحاب بسبب الشكاوي والملاحظات السلبية.ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24" فإن الخصاص في الموارد البشرية على مستوى شبابيك الدخول والخروج، التي يتم توظيف 30 ٪ منها فقط، كان سببا رئيسيا في المشاكل التي يتخبط فيها مطار مراكش، ما يجعل مدة الانتظار لا تقل فيه عادة عن ساعتين، فيما المعدل الدولي لا يتجاوز 45 دقيقة، ما جعل صورة السياحة بالمدينة تهتز على وقع انتقادات السياح و تهديد البعض منهم بعدم العودة و ايضا الدعوة لعدم زيارة المغرب.وتكشف بعض المقاطع المصورة، حجم الاستياء الذي يتركه الاستقبال السيئ للسياح، الذي يشتكون من طول مدة الانتظار وسوء التنظيم والتنسيق، الذي يجعل مسافرين يقضون مدة تفوق تلك التي قضوها وهم ينتقلون جوا من قارة اخرى صوب المغرب، وهو امر غير مقبول، وطالما فجر غضب مسافرين عانوا رفقة ابنائهم ومرافقيهم من المرضى و المسنين، ووصل صدى غضبهم الى مواقع التواصل، ما أساء للمغرب والقطاع السياحي.وينتظر مهنيون في القطاع السياحي تدخل وزير الداخلية ووزير السياحة، خصوصا وان الخصاص في رجال الامن، ساهم بشكل كبير في مشكل الاكتظاظ الذي يعاني منه المسافرون، ما يستدعي تحركا على المستوى المركزي لوزارة الداخلية والمديرية العامة للامن الوطني، بتنسيق مع وزارة السياحة ومختلف المتدخلين، من أجل تجاوز الفوضى الحالية، التي تنسف أي تصور ايجابي مسبق حول المدينة الحمراء والمملكة عموما، بالنسبة للوافدين الجدد عليها.وتاتي ضرورة تدخل الجهات المعنية على المستوى الحكومي، بعدما عجزت المصالح المحلية على مستوى الجهة، في ايجاد حل سريع يستجيب لتطلعات المهنيين المتوجسين من استمرار هذه الفوضى، قبيل اسابيع قليلة نهاية رأس السنة و بداية الموسم السياحي الجديد، في ظل الانباء عن تهديد شركات للطيران بالانسحاب، ما يجعل الحل بيد الحكومة، المطالبة بانقاذ صورة مراكش السياحية بشكل عاجل، كي لا تضيع الميزانيات الضخمة التي خصصت لمطار مراكش بسبب اخطاء بليدة وتقصير مقدور عليه.
ملصقات
