وطني

هل يتجه البرلمان لاقتراح “العفو العام” في قضية الزفزافي وباقي المعتقلين


كشـ24 نشر في: 7 يونيو 2017

بعد اعلان الوكيــــل العام للملك بالحسيمة توقيف ”ناصر الزفزافي” وعدد من المتهمين في قضايا تمس امن الدولة الداخلي ومواجتهم  بالتهم المنسوبة اليهم، انصب اهتمام رجال قانون حول الصلاحيات البرلمانية الجديد الذي خولها الدستور2011، والتي تمنح البرلمان امكانية اصدار مقترح قانون متعلق ب " العفو العام " طبقا للفصل 71" من دستور 2011.


و ينصب مقترح قانون "العفو العام" عن الأشخاص المتابعين في جرائم، بحيث يمحو هذا الاجراء الفعل صفته الإجرامية ويجعله غير معاقب عليه، ولا يشمل العفو إلا الجريمة أو العقوبة التي صدر من أجلها ولا يحول بأي وجه من الوجوه دون متابعة النظر في الجرائم أو تنفيذ العقوبات الأخرى في حالة تعدد الجرائم أو تجمع العقوبات المضاف بعضها إلى بعض أو الممكن إضافة بعضها إلى بعض كيفما كان نوعها أو درجتها أو الترتيب الذيي صدرت فيه.

ووفقا لذلك اصبح الدستور الجديد يمنع سلطات تشريعية واسعة للبرلمان كاصدار "العفو العام" بعد ان كانت صلاحية يملكها الملك وحده، الدستور اصبح بالتالي حق اصدار قانون العفو العام، حيث أن البرلمان طبقا لدستور المغرب يبقى الوحيد المخول له ممارسة السلطة التشريعية كاختصاص اصيل، طبقا  "الفصل 70"، في مجال واسع من الموضوعات قياسا بالدساتير السابقة  وفقا "الفصل 71".

حيت يمكن لكل نائب او نائبة برلمانية اوفرق الاغلبية ان تتقدم بمقترح قانون  متعلق "بالعفو العام"من اجل عرضه للتصويت طبقا للمادة 123 من النظام الداخلي للبرلمان .
 
وتحال مقترحات القوانين على اللجان المعنية بالمجلس قصد مناقشتها والمصادقة عليها. بعد ذلك تتم دراستها والتصويت عليها في الجلسات العامة ليتم إحالتها على مجلس المستشارين. وفي حال وجود اختلاف بين الصيغة التي صادق عليها كل من المجلسين يعود لمجلس النواب التصويت النهائي على النص الذي تم البث فيه.

وتنظر اللجان في النصوص المعروضة مادة 130 قانون الداخلي لمجلس النواب وفقا لمسطرة التقديم يليها المناقشة  تليها التعديلات بعد المناقشة حيث يحدد مكتب اللجنة موعد الجلسة الموالية لتقديم التعديلات تنتهي بمرحلة التصويت.

ويتعين على اللجان النظر في النصوص المعروضة في اجل اقصاه ستون يوما من تاريخ الاحالة لتكون جاهزة لعرضها على الجلسة العامة امام مجلس النواب .
 

بعد اعلان الوكيــــل العام للملك بالحسيمة توقيف ”ناصر الزفزافي” وعدد من المتهمين في قضايا تمس امن الدولة الداخلي ومواجتهم  بالتهم المنسوبة اليهم، انصب اهتمام رجال قانون حول الصلاحيات البرلمانية الجديد الذي خولها الدستور2011، والتي تمنح البرلمان امكانية اصدار مقترح قانون متعلق ب " العفو العام " طبقا للفصل 71" من دستور 2011.


و ينصب مقترح قانون "العفو العام" عن الأشخاص المتابعين في جرائم، بحيث يمحو هذا الاجراء الفعل صفته الإجرامية ويجعله غير معاقب عليه، ولا يشمل العفو إلا الجريمة أو العقوبة التي صدر من أجلها ولا يحول بأي وجه من الوجوه دون متابعة النظر في الجرائم أو تنفيذ العقوبات الأخرى في حالة تعدد الجرائم أو تجمع العقوبات المضاف بعضها إلى بعض أو الممكن إضافة بعضها إلى بعض كيفما كان نوعها أو درجتها أو الترتيب الذيي صدرت فيه.

ووفقا لذلك اصبح الدستور الجديد يمنع سلطات تشريعية واسعة للبرلمان كاصدار "العفو العام" بعد ان كانت صلاحية يملكها الملك وحده، الدستور اصبح بالتالي حق اصدار قانون العفو العام، حيث أن البرلمان طبقا لدستور المغرب يبقى الوحيد المخول له ممارسة السلطة التشريعية كاختصاص اصيل، طبقا  "الفصل 70"، في مجال واسع من الموضوعات قياسا بالدساتير السابقة  وفقا "الفصل 71".

حيت يمكن لكل نائب او نائبة برلمانية اوفرق الاغلبية ان تتقدم بمقترح قانون  متعلق "بالعفو العام"من اجل عرضه للتصويت طبقا للمادة 123 من النظام الداخلي للبرلمان .
 
وتحال مقترحات القوانين على اللجان المعنية بالمجلس قصد مناقشتها والمصادقة عليها. بعد ذلك تتم دراستها والتصويت عليها في الجلسات العامة ليتم إحالتها على مجلس المستشارين. وفي حال وجود اختلاف بين الصيغة التي صادق عليها كل من المجلسين يعود لمجلس النواب التصويت النهائي على النص الذي تم البث فيه.

وتنظر اللجان في النصوص المعروضة مادة 130 قانون الداخلي لمجلس النواب وفقا لمسطرة التقديم يليها المناقشة  تليها التعديلات بعد المناقشة حيث يحدد مكتب اللجنة موعد الجلسة الموالية لتقديم التعديلات تنتهي بمرحلة التصويت.

ويتعين على اللجان النظر في النصوص المعروضة في اجل اقصاه ستون يوما من تاريخ الاحالة لتكون جاهزة لعرضها على الجلسة العامة امام مجلس النواب .
 


ملصقات


اقرأ أيضاً
مصرع جندي مغربي وإصابة أربعة آخرين بالكونغو الديمقراطية
لقي جندي مغربي ضمن قوات حفظ السلام بجمهورية الكونغو الديمقراطية، إضافة إلى موظف محلي يعمل كمساعد لغوي مصرعهم، وأصيب أربعة جنود مغاربة آخرين، جراء حادث سير وقع، أمس الأربعاء، بالقرب من بلدة كيتشانغا في الشمال الشرقي للبلاد. ووفق ما أعلنت عنه بعثة الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو)، فقد نتج الحادث عن انحراف مركبة ضمن قافلة لوجستية عن الطريق وسقوطها في واد. وقد تم نقل الجنود المغاربة المصابين لتلقي الرعاية الطبية في مستشفى الأمم المتحدة بمدينة غوما، عاصمة الإقليم. بحسب المصدر عينه. كما أعلنت البعثة عن فتح تحقيق فوري لمعرفة ملابسات وأسباب هذا الحادث الأليم. وأعربت مونوسكو عن ”بالغ حزنها لفقدان الجندي المغربي المنتمي إلى الكتيبة المغربية للتدخل السريع والمساعد اللغوي الذي ينتمي إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية”. وقدمت فيفيان فان دي بيري، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في الكونغو الديمقراطية، تعازيها الحارة للمملكة المغربية وجمهورية الكونغو الديمقراطية ولأسر الضحايا، متمنية للمصابين التعافي العاجل، كما أكدت أن البعثة تبذل جهودها لدعم المتأثرين بهذه الحادثة ولتخفيف وطأة هذه المرحلة الصعبة. ويشار إلى أن مقاطعة شمال كيفو تشهد حضورًا كبيرًا لقوات حفظ السلام التابعة لبعثة ”مونوسكو”، التي تواصل جهودها لدعم السكان في مواجهة الصراعات المتفاقمة. ويتزامن الحادث مع تصاعد هجمات جماعة إم-23 منذ بداية العام الجاري، مما أدى إلى سقوط مئات الضحايا وزيادة معاناة السكان المحليين.
وطني

إنفاذ حقوق الملكية الصناعية موضوع ورشة وطنية بالبيضاء
ينظم المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية (OMPIC) والمنظمة العالمية للملكية الفكرية (OMPI) ورشة عمل حول إنفاذ حقوق الملكية الصناعية، وذلك يومي 14 و15 ماي 2025 بمقر المكتب بالدار البيضاء.ويأتي هذا الحدث في إطار الجهود المبذولة لتعزيز الآليات الرامية إلى إرساء مناخ ملائم للابتكار والإبداع، مع ضمان إنفاذ فعال لحقوق الملكية الصناعية.وتهدف هذه الورشة، التي تعرف مشاركة كل من المجلس الأعلى للسلطة القضائية، والقضاة، والدرك الملكي، والمديرية العامة للأمن الوطني، وإدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة، إلى عرض الأدوات والآليات القانونية والإدارية المعتمدة لضمان احترام هذه الحقوق. وتشكل فرصة لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات بين مختلف الفاعلين والسلطات المختصة في هذا المجال.
وطني

جمعيات المجتمع المدني بالمغرب تستفيد من 13 مليار درهم
كشفت الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان، أمس الأربعاء بالرباط، عن التقريرين السنويين للشراكة بين الدولة والجمعيات برسم سنتي 2022 و2023، واللذين أعدتهما بتنسيق وتعاون مع القطاعات الحكومية والمؤسسات والمقاولات العمومية. وأظهر التقريران أن الإعانات المالية والعينية التي استفادت منها الجمعيات، خلال سنتي 2022 و2023، قدرت بحوالي 13 مليار درهم، مقابل 12 مليار درهم برسم سنوات 2019 و2020 و2021. وسجلت القيمة الإجمالية للإعانات المقدمة للجمعيات، بحسب التقريرين، تطورا مطردا يعكس رغبة الحكومة في إشراك جمعيات المجتمع المدني بشكل قوي في المسار التنموي الشامل والمستدام بالمغرب. وحققت الوزارة معدل تطور مهم في القيمة الإجمالية للإعانات العمومية الموجهة للجمعيات بلغت نسبته 23 بالمائة برسم سنوات 2019 و2020 و2021 مقارنة بالسنوات السابقة لها، وتعزز معدل هذا التطور بنسبة 10 بالمائة برسم سنتي 2022 و2023 مقارنة بالسنوات الثلاث الأخيرة المذكورة. وجدير بالذكر أن  التقريران السنويان يهدفان إلى إبراز المجهودات المبذولة من طرف الدولة للنهوض بالأدوار الدستورية لجمعيات المجتمع المدني، وتسليط الضوء على الإعانات المالية والعينية للقطاعات الحكومية والمؤسسات والمقاولات العمومية المقدمة للجمعيات خلال سنتي 2022 و2023.
وطني

وحدة عسكرية إسرائيلية بالمغرب للمشاركة في مناورات الأسد الأفريقي
وصل وفد من جيش الدفاع الإسرائيلي إلى المغرب للمشاركة في مناورات الأسد الأفريقي العسكرية الدولية، رغم العمليات المستمرة في غزة، بحسب ما ذكرته قناة كان الإخبارية. ويعد هذا الحدث، الذي تقوده القوات المسلحة الأمريكية والمغربية، أكبر مناورات عسكرية في أفريقيا. ويضم وحدات من 20 دولة، بما في ذلك العديد من الدول العربية. ونشرت السلطات المغربية صورا لوصول الوفود، حيث ظهرت الأعلام الإسرائيلية إلى جانب أعلام الدول العربية المشاركة، في لفتة غير عادية. وهذه هي المشاركة الثالثة لإسرائيل في مناورات الأسد الأفريقي في المغرب. وأقامت إسرائيل والمغرب علاقات دبلوماسية في عام 2020 بموجب اتفاقيات إبراهيم، وهي اتفاقية توسطت فيها الولايات المتحدة والتي أدت أيضًا إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل ودول عربية أخرى.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة