السبت 18 مايو 2024, 16:55

منوعات

هل هناك كوكب تاسع حقا في نظامنا الشمسي؟


كشـ24 نشر في: 19 يونيو 2023

توجد في نظامنا الشمسي ثمانية كواكب هي عطارد والزهرة والأرض والمريخ والمشتري وزحل وأورانوس ونبتون، بالترتيب حسب البعد عن الشمس.

ويفترض العلماء منذ فترة طويلة وجود كوكب تاسع خلف نبتون، في المنطقة الخارجية من النظام الشمسي، وحاولو إيجاد دليل على هذه الفرضية منذ نحو 20 عاما.

عالم افتراضي ضخم

يُعرف هذا الكوكب الافتراضي مؤقتا باسم الكوكب التاسع والذي يعتقد أنه ليس جسما صغيرا مثل بلوتو أو مثل العديد من الأجسام العابرة لنبتون التي تم اكتشافها في السنوات الأخيرة.

وتم إنشاء عمليات محاكاة مفصلة للتنظير حول الخصائص التي قد يمتلكها الجسم من أجل إنتاج التأثيرات المرصودة، والاستنتاج هو أنه يجب أن يكون كوكبا كبيرا جدا، يعادل أربعة إلى ثمانية أضعاف كتلة الأرض.

ويجب أيضا أن يكون بعيدا جدا عن الشمس: ما يقارب 10 أضعاف المسافة إلى بلوتو، وربما أكثر من ذلك.

وإذا كان موجودا، فسيُعتبر نوعا جديدا من الكواكب، يختلف عن الأنواع الأخرى التي نعرفها حاليا في النظام الشمسي.

ويتم تصنيف جيراننا من الكواكب أساسا إلى نوعين. إما أنها عوالم صغيرة صخرية ذات سطح صلب (عطارد والزهرة والأرض والمريخ) أو عمالقة غازية (كوكب المشتري وزحل وأورانوس ونبتون).

ويقع الكوكب 9 في مكان ما بين هذه الفئات. ويمكن أن يكون ما يُعرف باسم "الأرض الفائقة" (Super-Earth)، أو كوكب صخري أكبر من كوكبنا، أو كوكب شبه نبتون، وهو عالم غازي أقل كتلة وأصغر قليلا من كوكب نبتون.

وحدد العلماء مواقع كواكب مثل هذه حول نجوم أخرى، لكن نظرا لكوننا بعيدين جدا، فإننا لا نعرف سوى القليل عنها، وبالتالي فإن اكتشاف واحد في نظامنا الشمسي سيفتح الباب أمام دراسة تفصيلية لفئة من الكواكب غير معروفة اليوم تقريبا.

الرحلة الطويلة للكويكب CNEOS14

لكونه بعيدا جدا، سيكون سطوع الكوكب التاسع خافتا للغاية وسنحتاج إلى تلسكوبات قوية. وتكمن المشكلة في أن هذه التلسكوبات عادة ما يكون لها مجال رؤية صغير جدا. وفي السنوات الأخيرة، بذلت جهود رصدية كبيرة لمحاولة اكتشاف هذا العالم المراوغ، دون نجاح حتى الآن.

وقبل بضعة أشهر، نُشر مقال علمي من قبل فريق من جامعة هارفارد يفيد بأن نيزكا يسمى CNEOS14، سقط في المحيط الهادئ في عام 2014 لم يكن جسما ينتمي إلى نظامنا الشمسي.

وهذا الجسم عبارة عن كويكب صغير قطره نحو متر واحد ضرب كوكبنا أثناء السفر عبر النظام الشمسي بسرعة 60 كيلومترا في الثانية.

وجعلت السرعة العالية جدا للجسم العلماء يشكون في أنه جاء إلينا من نظام نجمي بعيد. ولمعرفة ذلك، كان عليهم الأخذ في الاعتبار اللحظة التي تسارع فيها الجسم بمساعدة جاذبية أحد الكواكب في النظام الشمسي.

وقاموا بذلك عن طريق إعادة بناء مساره والتأكد من أنه لم يمر بالقرب من أي من الكواكب المعروفة في النظام الشمسي، ولكن ربما تفاعل مع جسم آخر غير معروف، وهو الكوكب التاسع.

ولكشف هذا اللغز، أجروا عدة عمليات محاكاة لإعادة بناء مسار CNEOS14 عبر النظام الشمسي.

وظهر الدليل الأول على أنه قد يكون هناك اتصال بين CNEOS14 والكوكب التاسع عندما رسم العلماء على خريطة السماء المدار الذي يجب أن يمتلكه الكوكب، وفقا للمحاكاة الأكثر تفصيلا، ثم افترضوا أصل CNEOS14.

ووجدوا مصادفة مذهلة بين أصل CNEOS14 والمنطقة التي تتنبأ فيها المحاكاة بأن الكوكب التاسع هو الأكثر احتمالا.

وتوصل الفريق إلى أنه إما أن هناك شيئا لا نفهمه عن الأجسام الموجودة في الوسط البينجمي أو أن هناك احتمالا بنسبة 99.9% أن CNEOS14 اصطدم بكوكب غير معروف في النظام الشمسي الخارجي، وهذا العالم الجديد يقع في المنطقة التي تنبأت بها عمليات المحاكاة.

وأدت هذه النتائج لصياغة فرضية تقول بأنه بناء على الحسابات، يعتقد أن الجسم المعروف باسم CNEOS14، قد تم إرساله في اتجاهنا بواسطة جسم عملاق غير معروف في النظام الشمسي الخارجي، ربما الكوكب التاسع الافتراضي، منذ ما يقارب 30 إلى 60 عاما.

وإذا كان التخمين صحيحا، من خلال تتبع مسار CNEOS14 إلى الوراء في الوقت المناسب، فسنجد موقع الكوكب التاسع الذي سيكون، وفقا للحسابات، قريبا جدا من النقطة التي تلتقي فيها أبراج الحمل والثور وقيطس.

واعتمد العلماء على بيانات مرصد جبال عمرو (جافالامبر) في مقاطعة تيرويل الإسبانية لإجراء هذا البحث. وما تزال المهمة صعبة وستستغرق وقتا وعملا أطول، لأن المجال المطلوب مسحه ضوئيا ما يزال كبيرا والعنصر المطلوب خافت للغاية، لكنه يبدو الآن قابلا للتنفيذ.

وبطبيعة الحال، فإن فرضية الكوكب التاسع هذه، إلى اليوم، ليست أكثر من تخمين.

المصدر: phys.org

توجد في نظامنا الشمسي ثمانية كواكب هي عطارد والزهرة والأرض والمريخ والمشتري وزحل وأورانوس ونبتون، بالترتيب حسب البعد عن الشمس.

ويفترض العلماء منذ فترة طويلة وجود كوكب تاسع خلف نبتون، في المنطقة الخارجية من النظام الشمسي، وحاولو إيجاد دليل على هذه الفرضية منذ نحو 20 عاما.

عالم افتراضي ضخم

يُعرف هذا الكوكب الافتراضي مؤقتا باسم الكوكب التاسع والذي يعتقد أنه ليس جسما صغيرا مثل بلوتو أو مثل العديد من الأجسام العابرة لنبتون التي تم اكتشافها في السنوات الأخيرة.

وتم إنشاء عمليات محاكاة مفصلة للتنظير حول الخصائص التي قد يمتلكها الجسم من أجل إنتاج التأثيرات المرصودة، والاستنتاج هو أنه يجب أن يكون كوكبا كبيرا جدا، يعادل أربعة إلى ثمانية أضعاف كتلة الأرض.

ويجب أيضا أن يكون بعيدا جدا عن الشمس: ما يقارب 10 أضعاف المسافة إلى بلوتو، وربما أكثر من ذلك.

وإذا كان موجودا، فسيُعتبر نوعا جديدا من الكواكب، يختلف عن الأنواع الأخرى التي نعرفها حاليا في النظام الشمسي.

ويتم تصنيف جيراننا من الكواكب أساسا إلى نوعين. إما أنها عوالم صغيرة صخرية ذات سطح صلب (عطارد والزهرة والأرض والمريخ) أو عمالقة غازية (كوكب المشتري وزحل وأورانوس ونبتون).

ويقع الكوكب 9 في مكان ما بين هذه الفئات. ويمكن أن يكون ما يُعرف باسم "الأرض الفائقة" (Super-Earth)، أو كوكب صخري أكبر من كوكبنا، أو كوكب شبه نبتون، وهو عالم غازي أقل كتلة وأصغر قليلا من كوكب نبتون.

وحدد العلماء مواقع كواكب مثل هذه حول نجوم أخرى، لكن نظرا لكوننا بعيدين جدا، فإننا لا نعرف سوى القليل عنها، وبالتالي فإن اكتشاف واحد في نظامنا الشمسي سيفتح الباب أمام دراسة تفصيلية لفئة من الكواكب غير معروفة اليوم تقريبا.

الرحلة الطويلة للكويكب CNEOS14

لكونه بعيدا جدا، سيكون سطوع الكوكب التاسع خافتا للغاية وسنحتاج إلى تلسكوبات قوية. وتكمن المشكلة في أن هذه التلسكوبات عادة ما يكون لها مجال رؤية صغير جدا. وفي السنوات الأخيرة، بذلت جهود رصدية كبيرة لمحاولة اكتشاف هذا العالم المراوغ، دون نجاح حتى الآن.

وقبل بضعة أشهر، نُشر مقال علمي من قبل فريق من جامعة هارفارد يفيد بأن نيزكا يسمى CNEOS14، سقط في المحيط الهادئ في عام 2014 لم يكن جسما ينتمي إلى نظامنا الشمسي.

وهذا الجسم عبارة عن كويكب صغير قطره نحو متر واحد ضرب كوكبنا أثناء السفر عبر النظام الشمسي بسرعة 60 كيلومترا في الثانية.

وجعلت السرعة العالية جدا للجسم العلماء يشكون في أنه جاء إلينا من نظام نجمي بعيد. ولمعرفة ذلك، كان عليهم الأخذ في الاعتبار اللحظة التي تسارع فيها الجسم بمساعدة جاذبية أحد الكواكب في النظام الشمسي.

وقاموا بذلك عن طريق إعادة بناء مساره والتأكد من أنه لم يمر بالقرب من أي من الكواكب المعروفة في النظام الشمسي، ولكن ربما تفاعل مع جسم آخر غير معروف، وهو الكوكب التاسع.

ولكشف هذا اللغز، أجروا عدة عمليات محاكاة لإعادة بناء مسار CNEOS14 عبر النظام الشمسي.

وظهر الدليل الأول على أنه قد يكون هناك اتصال بين CNEOS14 والكوكب التاسع عندما رسم العلماء على خريطة السماء المدار الذي يجب أن يمتلكه الكوكب، وفقا للمحاكاة الأكثر تفصيلا، ثم افترضوا أصل CNEOS14.

ووجدوا مصادفة مذهلة بين أصل CNEOS14 والمنطقة التي تتنبأ فيها المحاكاة بأن الكوكب التاسع هو الأكثر احتمالا.

وتوصل الفريق إلى أنه إما أن هناك شيئا لا نفهمه عن الأجسام الموجودة في الوسط البينجمي أو أن هناك احتمالا بنسبة 99.9% أن CNEOS14 اصطدم بكوكب غير معروف في النظام الشمسي الخارجي، وهذا العالم الجديد يقع في المنطقة التي تنبأت بها عمليات المحاكاة.

وأدت هذه النتائج لصياغة فرضية تقول بأنه بناء على الحسابات، يعتقد أن الجسم المعروف باسم CNEOS14، قد تم إرساله في اتجاهنا بواسطة جسم عملاق غير معروف في النظام الشمسي الخارجي، ربما الكوكب التاسع الافتراضي، منذ ما يقارب 30 إلى 60 عاما.

وإذا كان التخمين صحيحا، من خلال تتبع مسار CNEOS14 إلى الوراء في الوقت المناسب، فسنجد موقع الكوكب التاسع الذي سيكون، وفقا للحسابات، قريبا جدا من النقطة التي تلتقي فيها أبراج الحمل والثور وقيطس.

واعتمد العلماء على بيانات مرصد جبال عمرو (جافالامبر) في مقاطعة تيرويل الإسبانية لإجراء هذا البحث. وما تزال المهمة صعبة وستستغرق وقتا وعملا أطول، لأن المجال المطلوب مسحه ضوئيا ما يزال كبيرا والعنصر المطلوب خافت للغاية، لكنه يبدو الآن قابلا للتنفيذ.

وبطبيعة الحال، فإن فرضية الكوكب التاسع هذه، إلى اليوم، ليست أكثر من تخمين.

المصدر: phys.org



اقرأ أيضاً
غوغل تمنح الأجهزة المحمولة ميزات عملية وجديدة
أشارت غوغل خلال مؤتمرها التقني الأخير إلى أنها تعمل على تطوير برمجيات ستمنح الأجهزة المحمولة العديد من الميزات الجديدة والعملية. وأعلنت غوغل أيضا أنها ستمنح خدمة Google Lens ميزات جديدة، لتصبح قادرة على التعرف على الأشياء من خلال الفيديوهات وليس الصور فقط. ومع الميزات الجديدة سيتمكن المستخدمون من تسجيل الفيديوهات والأصوات لطرح أسئلة معينة من خلال Google Lens، فعلى سبيل المثال إذا حدث عطل في السيارة، سيكون بإمكان المستخدم تسجيل مقطع فيديو للأضواء التي تظهر على واجهة القيادة، لتقوم خدمة Google Lens بتحديد المشكلة وتقديم النصائح له. كما سيكون بإمكان مستخدمي Google Lens استخدام الأوامر الصوتية أيضا للبحث عن أشياء معينة أو الحصول على معلومات حول موضوع ما. وتبعا للمعلومات المتوفرة فإن مساعد Gemini الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي سيصل إلى خدمات خرائط غوغل أيضا وإلى تطبيق Keep المخصص لصنع الملاحظات، كما سيكون بالإمكان الاعتماد على المساعد مع العديد من التطبيقات التي توفرها غوغل للأجهزة المحولة. المصدر: روسيا اليوم عن 3dnews
منوعات

بالصور: أضواء ساحرة تلون السماء لليوم الثالث بعد عاصفة شمسية تضرب الأرض
تمكن ملايين الأشخاص في مناطق مختلفة حول العالم من رؤية مزيج ألوان ساحرة من الأضواء القطبية التي لوّنت السماء بعد عاصفة شمسية وُصفت بأنها "تاريخية". وتنتشر منذ الجمعة عبر مواقع التواصل صورا للأضواء الزرقاء والبرتقالية والوردية اتُّخذت في بلاد ومناطق كثيرة، من النمسا إلى كاليفورنيا ومن روسيا إلى نيوزيلندا.وفي الولايات المتحدة، بقي التحذير من العواصف الجيومغناطيسية ساريا الإثنين حتى الساعة 2,00 صباحا (06,00 بتوقيت غرينتش)، حسب ما ذكر المركز الأمريكي لمراقبة الطقس (SWPC)، التابع للهيئة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA). ومن المحتمل أن تظهر الأضواء القطبية من نيويورك وشمال آيوا (شمال وسط) وولاية واشنطن (شمال غرب). وكانت الأضواء القطبية ليلة السبت إلى الأحد أضعف مما كانت عليه الجمعة، لكن الظاهرة مستمرة. وبحسب العلماء، فإن شدة الظواهر التي لوحظت مساء الأحد كانت أقل من الجمعة. وقال مدير مركز الفضاء في سُراي في بريطانيا كيث رايدن إنه "من المتوقع أن تصل انبعاثات جديدة من الجسيمات إلى الأرض في وقت متأخر من الأحد أو في وقت مبكر من الإثنين، "ما سيؤدي مرة جديدة إلى عواصف مغنطيسية أرضية شديدة ويوفر فرصة جيدة جداً لرؤية الأضواء القطبية المذهلة إلى الجنوب أكثر مما هو معتاد". وسُجلت الجمعة أول عاصفة مغناطيسية أرضية "شديدة" منذ العاصفة التي سُجلت عام 2003 وأطلق عليها اسم "عواصف الهالوين" الشمسية.اضطرابات على شبكات الكهرباء والاتصالات وفي حين كانت السلطات قلقة بشأن احتمال انعكاس الظاهرة سلبا على شبكات الكهرباء والاتصالات، لم يُرصد حتى اللحظة أي تعطّل كبير فيها. وأكد المركز الأمريكي لمراقبة الطقس أنه لم يتم الإبلاغ سوى عن معلومات "أولية" عن "عدم استقرار في الشبكة الكهربائية" بالإضافة إلى "تدهور الاتصالات عالية التردد ونظام تحديد المواقع العالمي جي بي إس وربما الملاحة عبر الأقمار الاصطناعية". وفي منشور عبر منصته "إكس"، أكّد الملياردير إيلون ماسك مالك شركة "ستارلينك" لخدمات الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية والتي تشغّل آلافاً منها في مدار منخفض، أن هذه الأقمار "تتعرّض للكثير من الضغط لكنها صامدة حتى الآن". وأكدت وكالة الطيران المدني الأمريكي أنها "لا تتوقع أي مضاعفات مهمة" على الملاحة جراء العاصفة. لكنها أشارت الى أن العواصف الجيومغناطيسية قد تؤدي لاضطراب عمل أجهزة الملاحة والبث ذات التردد العالي، وأنها أوصت الخطوط الجوية والطيارين بـ"توقع" اضطرابات محتملة. إنذار في الصين وفي الصين، كانت الأضواء القطبية مرئية في النصف الشمالي من البلاد، حسب ما نقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)، بعد الإنذار الذي أصدره المركز الصيني للأرصاد الجوية الفضائية السبت. وتقترب الشمس حالياً من ذروة نشاطها وفقاً لدورة تتكرر كل 11 عاماً. وهذه الانبعاثات الكتلية الإكليلية التي تتجه سبعة منها على الأقل نحو الأرض، مصدرها بقعة شمسية قطرها يفوق حجم قطر الأرض بـ17 مرة. وتعود أقوى عاصفة شمسية مسجّلة في التاريخ الى العام 1859 وفق وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، وعرفت بـ"حدث كارينغتون"، وتسببت حينها باضطرابات في خطوط التلغراف.
منوعات

OpenAI تطلق أداة لاكتشاف الصور المصممة بالذكاء الاصطناعي
أعلنت شركة OpenAI عن إطلاق أداة جديدة تمكّن من اكتشاف الصور التي تم تصميمها بتقنيات الذكاء الاصطناعي. وتبعا للمعلومات التي أوردتها The Wall Street Journal فإن الأداة الجديدة التي أعلنت عنها OpenAI يمكنها تحديد فيما إذا كانت الصورة قد تم إنشاؤها باستخدام نموذج توليد الصور DALL-E 3 الذي يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي. وأشارت شركة OpenAI إلى أن الأداة الجديدة دقيقة بنسبة 98% تقريبا في اكتشاف الصور التي تم تصميمها بواسطة DALL-E 3، طالما لم يتم إدخال تعديلات على الصورة، لكن هذه الدقة قد تنخفض في حال تم أخذ لقطة للصورة واقتطاع أجزاء منها، كما يمكن أن تنخفض أكثر في حال تغيير لون الصورة، لكن يجري العمل على تطوير الأداة لزيادة دقة عملها. ووفقا لخبراء الشركة فإن تحديد فيما إذا كانت الصور قد تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي يعتبر أسهل بكثير من إجراء الاختبار نفسه بالنسبة للنصوص. وتجدر الإشارة إلى أن OpenAI كانت قد أطلقت العام الماضي أداة لاكتشاف النصوص المولدة بالذكاء الاصطناعي، لكن الأداة فشلت بنسبة كبيرة في تأدية الغرض المطلوب منها، لذا اضطرت الشركة للتخلي عنها. المصدر: روسيا اليوم عن فيدوموستي
منوعات

طلبت منه البلدية إخفاء قاربه خلف السياج.. فكان رده إبداعيا ومضحكا
قدم رجل أمريكي طلبت منه بلدية مدينة كاليفورنيا إخفاء قاربه خلف سياج منزله على رد فعل إبداعي ومضحك، لفت انتباه رواد مواقع التواصل الاجتماعي. وتفاجأ إيتيان كونستابل بتلقي خطاب شديد اللهجة من مكتب إنفاذ القانون المحلي التابع للمدينة، يبلغه فيه بأن المركب الكبير المتوقف في الممرات يجب أن يكون مخفيا عن الأنظار. لذلك قام ببناء سياج، وطلب من فنان محلي تحويل الحاجز إلى لوحة جدارية تتضمن صورة مركبه الباهظ. وقال كونستابل: "أنا لست منتهكا للقواعد ولكني أحب أن أدلي ببيان سياسي عند الضرورة بالإضافة إلى بيان فكاهي وإبداعي"، مضيفا: "اعتقدت أن هذا أمر مثير للسخرية، وكان أول رد فعل لي هو ترك رسالة سيئة للغاية في قاعة المدينة" . وتابع: "ثم فكرت، حسنا، ربما من الأفضل أن أرسم جدارية.. سأفعل ما يريدون، لكنني لن أفعل ذلك بطريقتهم"، فاستأجر رسام الجداريات حنيف باني لرسم صورة واقعية للسفينة، المسماة "Might As Well"، على سياجه الجديد الذي يبلغ ارتفاعه 6 أقدام في الممر. وانتشرت صور اللوحة على نطاق واسع في شبكات التواصل الاجتماعي، وأثارت ضجة كبيرة على الإنترنت.
منوعات

ميغان ماركل تكشف عن أصولها بعد إجراء اختبار للحمض النووي
قالت ميغان ماركل دوقة ساسكس إن اختبار الحمض النووي أظهر أنها "نيجيرية بنسبة 43٪". وعبرت ميغان خلال يومها الثاني في نيجيريا، حيث تزورها لأول مرة مع الأمير هاري، عن سعادتها بكون نيجيريا "بلدها"، مضيفة: "لقد كان من المثير للاهتمام أن أتمكن من معرفة المزيد عن أصلي". وتابعت خلال حدث استضافته النيجيرية نجوزي أوكونجو إيويالا، وهي خبير اقتصادية ورئيس منظمة التجارة العالمية، في العاصمة أبوجا: "لن أفهم الأمر أبدا خلال مليون عام بقدر ما أفهمه الآن. وما تردد كثيرا في اليوم الماضي هو: أوه، نحن لم نتفاجأ عندما اكتشفنا أنك نيجيرية". وقالت ميغان للجمهور: "إنها مجاملة لي لأن ما يعرفونه على الامرأة النيجيرية هي الشجاعة والمرونة والجمال"، مشيرة إلى أن أول رد فعل لها بعد اكتشاف الأمر هو إخبار والدتها. وقالت: "كونك أمريكية من أصل إفريقي، جزء من الأمر هو عدم معرفة الكثير عن نسبك وخلفيتك.. وكان الأمر مثيرا لكلينا". وحظي الأمير هاري وزوجته بحفاوة استقبال كبيرة خلال زيارتهما لنيجيريا، وانضمام الأمير لمباراة لكرة الطائرة "بوضعية الجلوس" ضد قدامى المحاربين المصابين في الجيش. وبعد وصولهما في وقت متأخر من صباح السبت بالتوقيت المحلي، تم اصطحابهما على الفور لمشاهدة مباراة للكرة الطائرة وإعطائهما أوشحة باللونين الأخضر والأبيض لنيجيريا أثناء جلوسهم في ساحة الملعب. وأشعل هاري الكثير من الإثارة عندما انضم إلى المباراة – فريق Invictus الخاص به من جهة، مقابل فريق بقيادة أفراد من الجيش النيجيري الذي فاز بالمباراة بنتيجة 25 مقابل 2. وحضر دوق ودوقة ساسكس احتفالا أقامته هيئة أركان الدفاع النيجيرية ومؤسسة "نيجيريا: Unconquered" وهي مؤسسة خيرية محلية تدعم الجنود الجرحى مستوحاة من مؤسسة Invictus Games التابعة للأمير هاري.
منوعات

آبل تطور معالجات للذكاء الاصطناعي
تعمل شركة آبل على إنجاز مشروع لتطوير معالجات لتشغيل البرامج المعتمدة على الذكاء الاصطناعي في مراكز البيانات. وتبعا لصحيفة Wall Street Journal فإن "المعالجات التي تسعى آبل لتطويرها ستكون مصممة للعمل مع تقنيات وبرمجيات الذكاء الاصطناعي، ومثل معالجات آبل الأخرى، سيتم إنتاجها من قبل شركة TSMC التايوانية، وستعتمد هذه المعالجات في بنيتها على بنية معالجات M-series المخصصة لحواسب Mac". وبحسب الصحيفة فإن "المشروع الذي تعمل عليه آبل تم إطلاقه منذ عدة سنوات، ويحمل الاسم الرمزي (Project ACDC (Apple Chips in Data Center، والهدف منه هو استخدام خبرة الشركة في مجالات تطوير الشرائح الإلكترونية لصنع معالجات جديدة ستستعملها آبل مع المخدمات التابعة لها". وفي حديث مع وكالة رويترز مؤخرا قال تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة آبل:"شركتنا، وعلى عكس الشركات العملاقة الأخرى في مجال التكنولوجيا، لم تقدم بعد مشاريعها واسعة النطاق في مجال الذكاء الاصطناعي، وممثلو الشركة يعلقون على مثل هذه المشاريع دون ذكر التفاصيل.. ما زلنا متفائلين بقدراتنا في مجال الذكاء الاصطناعي، ونستثمر في هذا المجال".
منوعات

بعد 12 يوما من زواجهما.. إندونيسي يكتشف أن زوجته مزورة!
اكتشف رجل في إندونيسيا مؤخرا سرا كبيرا عن زوجته، كان ينبغي له اكتشافه في اليوم الأول من المواعدة. وأفادت تقارير إخبارية محلية بأن الواقعة حصلت في مدينة سيانجور بجاوة الغربية، حيث أبلغ الزوج، 26 عاما، عن زوجته، 26 عاما، بتهمة الاحتيال، وذلك بعد مرور 12 يوما على زفافهما، حيث تبين أنها رجل. وقال الزوج إنه يعيش بمفرده، حيث رحل والده عنهم ثم توفيت والدته، وقد تعرف على زوجته عبر مواقع التواصل الاجتماعي قبل عام واحد، وبعد الزواج كانت ترفض ممارسة الجنس معه متحججة بالمرض والتعب، كما ساهم لباسها في إخفاء هويتها الحقيقية. وأشار الزوج إلى أن شكه في زوجته جعله يراقبها ليكتشف أنها رجل. على إثر ذلك، ألقت الشرطة القبض على الزوجة المزورة، ووجهت لها تهمة بموجب المادة 378 من القانون الجنائي، التي يعاقب عليها بالسجن لمدة 4 سنوات.
منوعات

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 18 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة