

مراكش
هل هروب الرباطيين والكازويين إلى مراكش سيرفع حصيلة كورونا؟
تشهد مدينة مراكش، توافد العديد من الأسر المغربية التي تنحدر من مدينتي الدار البيضاء والرباط، خصوصا في عطلة نهاية الأسبوع، وذلك هربا من الإجراءات المشددة المفروضة في المدينتين لاحتواء انتشار فيروس كورونا، في ظل الإجراءات المخففة التي تحظى بها المدينة الحمراء.وشوهد العديد من السياح المغاربة من الرباط والدار البيضاء وهم يجوبون ساحة جامع الفنا والشوارع الرئيسية لمراكش خصوصا في فترات المساء، مستغلين بذلك تمديد مدة إغلاق المطاعم التي لا تغلق ابوابها حتى حدود الحادية عشر ليلا، على عكس مدة الإغلاق المحددة في الثامنة مساء بالدار البيضاء إلى جانب باقي الإجراءات المخففة التي تعرفها مدينة السبعة رجال.ويتساءل متتبعو الشأن المحلي، ألن يؤثر توافد عدد من السياح المغاربة خصوصا من المناطق الموبوءة والمتضررة من الفيروس على الوضع الوبائي بمدينة مراكش وبالتالي رفع حصيلة كورونا مجددا، خصوصا وأن مدينة السبعة رجال تصارع من أجل تحسين وضعها الوبائي والانتقال إلى المدن المصنفة في المنطقة 1.
تشهد مدينة مراكش، توافد العديد من الأسر المغربية التي تنحدر من مدينتي الدار البيضاء والرباط، خصوصا في عطلة نهاية الأسبوع، وذلك هربا من الإجراءات المشددة المفروضة في المدينتين لاحتواء انتشار فيروس كورونا، في ظل الإجراءات المخففة التي تحظى بها المدينة الحمراء.وشوهد العديد من السياح المغاربة من الرباط والدار البيضاء وهم يجوبون ساحة جامع الفنا والشوارع الرئيسية لمراكش خصوصا في فترات المساء، مستغلين بذلك تمديد مدة إغلاق المطاعم التي لا تغلق ابوابها حتى حدود الحادية عشر ليلا، على عكس مدة الإغلاق المحددة في الثامنة مساء بالدار البيضاء إلى جانب باقي الإجراءات المخففة التي تعرفها مدينة السبعة رجال.ويتساءل متتبعو الشأن المحلي، ألن يؤثر توافد عدد من السياح المغاربة خصوصا من المناطق الموبوءة والمتضررة من الفيروس على الوضع الوبائي بمدينة مراكش وبالتالي رفع حصيلة كورونا مجددا، خصوصا وأن مدينة السبعة رجال تصارع من أجل تحسين وضعها الوبائي والانتقال إلى المدن المصنفة في المنطقة 1.
ملصقات
