كلما تأخرت التساقطات المطرية، كلما كانت التوقعات المرتبطة بإنتاجية الموسم الفلاحي ضعيفة، مما يهدد الموسم الفلاحي ويؤدي إلى تأثر الفلاح والمواطن على السواء من قلة الإنتاجية.
وفي هذا الصدد، قال إبراهيم الضعيف، برلماني وعضو لجنة القطاعات الإنتاجية بمجلس النواب، إن قانون المالية الذي صودق عليه مؤخرا، بنى توقعاته على اعتبار الموسم الفلاحي "سنة متوسطة"، غير أن السنة ستكون "دون المتوسط إلى جافة مع استمرار تأخر التساقطات المطرية".
وأضاف الضعيف، أن زراعة الحبوب، هي الزراعة التي تحتاج الى التساقطات المطرية بشكل كبير، مشيرا أن المناطق الدافئة كسوس ومراكش، "مازال الوقت مناسبا، بحيث أن سقوط الأمطار في هذا الشهر والشهر المقبل، قد يُمَكّن من انقاذ الموسم الفلاحي".
عكس ذلك، فيرى الضعيف، أن مناطق الغرب ودكالة والريف، "يصعب عليهم انقاذ الموسم الفلاحي، لأنهم يبدؤون الموسم الفلاحي والزراعة في فترة مبكرة".
وبالنسبة لزراعة القطاني، فيؤكد المتحدث ذاته، أنه "يمكن تدارك الأمر بالنسبة لهذا النوع من المزروعات، ففي أي وقت تسقط فيه الأمطار ستكون هناك مردودية في هذا النوع من المزروعات".
وتابع الضعيف في تصريح لموقع البيجيدي، أن زراعة القطاني لا تشكل إلا نسبة محدودة من الأراضي الصالحة للزراعة، بينما الحبوب تشكل 55 في المائة من نسبة هذه الأراضي، بحيث تصل إلى 8.7 مليون هكتارا، مما يعني أن 4 مليون هكتارات ونصف تشكلها فقط زراعة الحبوب.
وبخصوص، انتاج الزيتون، فأكد المتحدث، أن منطقة الشمال، تعرف رقما قياسيا من "انتاج الزيتون هذه السنة، فيكفي أن تسقط الأمطار لتزداد الكمية بشكل كبير، وتزداد جودتها، فالآن تصل الإنتاجية إلى 11 لتر في القنطار، بينما ستصل إلى 14 و15 لتر في القنطار حين تسقط الأمطار".
كلما تأخرت التساقطات المطرية، كلما كانت التوقعات المرتبطة بإنتاجية الموسم الفلاحي ضعيفة، مما يهدد الموسم الفلاحي ويؤدي إلى تأثر الفلاح والمواطن على السواء من قلة الإنتاجية.
وفي هذا الصدد، قال إبراهيم الضعيف، برلماني وعضو لجنة القطاعات الإنتاجية بمجلس النواب، إن قانون المالية الذي صودق عليه مؤخرا، بنى توقعاته على اعتبار الموسم الفلاحي "سنة متوسطة"، غير أن السنة ستكون "دون المتوسط إلى جافة مع استمرار تأخر التساقطات المطرية".
وأضاف الضعيف، أن زراعة الحبوب، هي الزراعة التي تحتاج الى التساقطات المطرية بشكل كبير، مشيرا أن المناطق الدافئة كسوس ومراكش، "مازال الوقت مناسبا، بحيث أن سقوط الأمطار في هذا الشهر والشهر المقبل، قد يُمَكّن من انقاذ الموسم الفلاحي".
عكس ذلك، فيرى الضعيف، أن مناطق الغرب ودكالة والريف، "يصعب عليهم انقاذ الموسم الفلاحي، لأنهم يبدؤون الموسم الفلاحي والزراعة في فترة مبكرة".
وبالنسبة لزراعة القطاني، فيؤكد المتحدث ذاته، أنه "يمكن تدارك الأمر بالنسبة لهذا النوع من المزروعات، ففي أي وقت تسقط فيه الأمطار ستكون هناك مردودية في هذا النوع من المزروعات".
وتابع الضعيف في تصريح لموقع البيجيدي، أن زراعة القطاني لا تشكل إلا نسبة محدودة من الأراضي الصالحة للزراعة، بينما الحبوب تشكل 55 في المائة من نسبة هذه الأراضي، بحيث تصل إلى 8.7 مليون هكتارا، مما يعني أن 4 مليون هكتارات ونصف تشكلها فقط زراعة الحبوب.
وبخصوص، انتاج الزيتون، فأكد المتحدث، أن منطقة الشمال، تعرف رقما قياسيا من "انتاج الزيتون هذه السنة، فيكفي أن تسقط الأمطار لتزداد الكمية بشكل كبير، وتزداد جودتها، فالآن تصل الإنتاجية إلى 11 لتر في القنطار، بينما ستصل إلى 14 و15 لتر في القنطار حين تسقط الأمطار".