

مراكش
هل فشلت إدارة المركز الاستشفائي الجهوي بمراكش في تمرير صفقة الاوكسجين؟
ما تزال اخفاقات ادارة المركز الاستشفائي الجهوي مراكش تتوالى بعد عجز هذه الأخيرة على تمرير صفقة او سند طلب من اجل توفير الاوكسجين لبعض المستشفيات التابعة لهذه المؤسسة والتي لم تحقق أي نتائج ملموسة تذكر باستثناء ارتفاع ميزانية التسيير وتراجع كبير في المداخيل رغم جاذبية القطاع الصحي اليوم بعد تعميم الحماية الاجتماعية.
وأفادت فعاليات جيدة الاطلاع لـ كشـ24 أنها رصدت سحب خزان الاوكسجين من مستشفى القرب المحاميد ومن مستشفى القرب سيدي يوسف بن علي, بعد انتهاء صفقة الاوكسجين بين الشركة صاحبت الخزانات و إدارة المركز الاستشفائي الجهوي مراكش ليتم الاعتماد على استعمال القارورات الامر الذي لا يمكن معه تأمين توفير الاوكسجين للمركب الجراحي والمستعجلات والمصالح الاستشفائية و المصالح التي تستعمل الاوكسجين، إلا بتواجد عدد كبير من القارورات بالإضافة الى عملية تغييرها في كل مرة .
وتساءلت ذات الفعاليات عن الأسباب الكامنة وراء عدم تمرير صفقة الاوكسجين في التوقيت المناسب، حتى يتم تأمين المستشفيات المذكورة بهذه المادة الحيوية بواسطة خزانات كبيرة، عوض الاعتماد على القارورات التي يتم اللجوء اليها فقط في حالة وقوع عطب في الخزانات، او في حالة نقل المرضى الموضوعين تحت الاوكسجين من مصالح الى مصالح أخرى.
وكانت إدارة المركز الاستشفائي الجهوي مراكش قد أطلقت طلبي عروض وسند طلب من أجل اقتناء الاوكسجين لكنها لم ترسو جميعها عن أي متنافس، وكان أولها طلب عروض رقم 20/ 2023 لأجل شراء الغازات للاستعمال الطبي لمستشفيات القرب المحاميد وسيدي يوسف بن علي بكلفة تقديرية حددت في 375784,00 درهم ,لتعلن بعدها عن طلب عروض رقــم 01/ 2024 لأجل شراء الغازات للاستعمال الطبي لمستشفيات القرب المحاميد وسيدي يوسف بن علي بكلفة تقديرية حددت في 351200,00 درهم ,لكن دون نتائج إيجابية ليتم بعدها اطلاق سند طلب تحت عدد 06/2024 لأجل شراء 10000m3 من الاوكسجين الطبي لمستشفيات القرب المحاميد وسيدي يوسف بن علي لتعلن إدارة CHR بتاريخ 06 فبراير 2024 عن عدم إرساء سند الطلب عن أي متنافس.
ويبقى التراجع الكبير الذي تعرفه هذه المؤسسة في ظل عدم تحرك المسؤولين جهويا ووطنيا من أجل تصحيح الأوضاع و تحسين العرض الصحي بالمدينة الحمراء ,يطرح عدة علامات استفهام حول تصور وزارة الصحة و الحماية الاجتماعية عن الوضعية المستقبلية لهذه المؤسسة ,حيث ان مستشفى القرب شريفة لا يتوفر على إدارة لتسييره، وأن أغلب مصالح مستشفى ابن زهر مغلقة كما ان مستشفى داوود الانطاكي فهو اليوم في وضعية كارثية، بسبب تراجع مردوديته ,و مستشفى القرب المحاميد الذي يعيش مشاكل داخلية وتطاحنات بخصوص الأمور التدبيرية، مما أدى الى تراجع المستوى العام مقارنة مع الموارد البشرية التي يتوفر عليها.
ما تزال اخفاقات ادارة المركز الاستشفائي الجهوي مراكش تتوالى بعد عجز هذه الأخيرة على تمرير صفقة او سند طلب من اجل توفير الاوكسجين لبعض المستشفيات التابعة لهذه المؤسسة والتي لم تحقق أي نتائج ملموسة تذكر باستثناء ارتفاع ميزانية التسيير وتراجع كبير في المداخيل رغم جاذبية القطاع الصحي اليوم بعد تعميم الحماية الاجتماعية.
وأفادت فعاليات جيدة الاطلاع لـ كشـ24 أنها رصدت سحب خزان الاوكسجين من مستشفى القرب المحاميد ومن مستشفى القرب سيدي يوسف بن علي, بعد انتهاء صفقة الاوكسجين بين الشركة صاحبت الخزانات و إدارة المركز الاستشفائي الجهوي مراكش ليتم الاعتماد على استعمال القارورات الامر الذي لا يمكن معه تأمين توفير الاوكسجين للمركب الجراحي والمستعجلات والمصالح الاستشفائية و المصالح التي تستعمل الاوكسجين، إلا بتواجد عدد كبير من القارورات بالإضافة الى عملية تغييرها في كل مرة .
وتساءلت ذات الفعاليات عن الأسباب الكامنة وراء عدم تمرير صفقة الاوكسجين في التوقيت المناسب، حتى يتم تأمين المستشفيات المذكورة بهذه المادة الحيوية بواسطة خزانات كبيرة، عوض الاعتماد على القارورات التي يتم اللجوء اليها فقط في حالة وقوع عطب في الخزانات، او في حالة نقل المرضى الموضوعين تحت الاوكسجين من مصالح الى مصالح أخرى.
وكانت إدارة المركز الاستشفائي الجهوي مراكش قد أطلقت طلبي عروض وسند طلب من أجل اقتناء الاوكسجين لكنها لم ترسو جميعها عن أي متنافس، وكان أولها طلب عروض رقم 20/ 2023 لأجل شراء الغازات للاستعمال الطبي لمستشفيات القرب المحاميد وسيدي يوسف بن علي بكلفة تقديرية حددت في 375784,00 درهم ,لتعلن بعدها عن طلب عروض رقــم 01/ 2024 لأجل شراء الغازات للاستعمال الطبي لمستشفيات القرب المحاميد وسيدي يوسف بن علي بكلفة تقديرية حددت في 351200,00 درهم ,لكن دون نتائج إيجابية ليتم بعدها اطلاق سند طلب تحت عدد 06/2024 لأجل شراء 10000m3 من الاوكسجين الطبي لمستشفيات القرب المحاميد وسيدي يوسف بن علي لتعلن إدارة CHR بتاريخ 06 فبراير 2024 عن عدم إرساء سند الطلب عن أي متنافس.
ويبقى التراجع الكبير الذي تعرفه هذه المؤسسة في ظل عدم تحرك المسؤولين جهويا ووطنيا من أجل تصحيح الأوضاع و تحسين العرض الصحي بالمدينة الحمراء ,يطرح عدة علامات استفهام حول تصور وزارة الصحة و الحماية الاجتماعية عن الوضعية المستقبلية لهذه المؤسسة ,حيث ان مستشفى القرب شريفة لا يتوفر على إدارة لتسييره، وأن أغلب مصالح مستشفى ابن زهر مغلقة كما ان مستشفى داوود الانطاكي فهو اليوم في وضعية كارثية، بسبب تراجع مردوديته ,و مستشفى القرب المحاميد الذي يعيش مشاكل داخلية وتطاحنات بخصوص الأمور التدبيرية، مما أدى الى تراجع المستوى العام مقارنة مع الموارد البشرية التي يتوفر عليها.
ملصقات
