

وطني
هل عدد المصابين بكورونا المعلن عنه في المغرب حقيقي؟
يتابع المغاربة منذ شهر مارس الماضي بشكل يومي تقريبا، الاحصائيات الخاصة بالوضع الوبائي بالمغرب، وخصوصا ما يتعلق بعدد المصابين الجدد بفيروس كورونا، وعدد حالات التعافي، والوفيات المسجلة جراء الفيروس.وإن كانت وزارة الصحة وجل المديريات الجهوية التابعة لها بمختلف جهات المغرب، تلتزم بشكل او بآخر بمد الرأي العام بالارقام المحينة يوميا، لوضع المواطن أمام حقيقة الوضع الوبائي، وتحسيسه بخطورة الوضع، فإن إعتماد بروتوكولات صحية جديدة، في كل مرة من طرف وزارة الصحة ، ساهم في تغير المعطيات، والتقليل أيضا من أهمية ومصداقية الارقام المعلن عنها، خصوصا بعد إعتماد العلاج المنزلي لجل الحالات المسجلة، ولجوء عدد من المواطنين لشراء وصفة علاج كوفيد من الصيدليات دون تشخيص سريري او تحليلات مخبرية.وحسب المعطيات التي توصلت بها "كشـ24" فإن عددا كبيرا من المواطنين الذين ظهرت عليهم اعراض الفيروس بعد مخالطة مصابين، اضطروا لاتخاذ قرارات أحادية، وقاموا بموجبها بشراء الوصفة المتعارف عليها والخضوع للعلاج المنزلي، حتى دون ان يخضعوا لاختبار كوفيد، بالنظر لمجموعة من الاكراهات، من ابرزها الاكتظاظ الكبير في المستشفيات التي تقوم بالاختبار، على غرار ما تشهده مراكش، ومستشفى المامونية الذي اكتسب شهرة عالمية بعد التسريبات التي وثقت لخروج الامور عن السيطرة فيه.وهكذا صارت الارقام المعلن عليها غير كاملة ولا تعكس بالضرورة حجم انتشار الوباء، بالنظر للعدد الكبير للمواطنين المصابين بالوباء، والغير مسجلين في سجلات الدولة، لعدم خضوعهم لاختبارات كوفيد، فيما يرجح ان يرتفع حجم هذه الفئة من المصابين مع الوقت، خصوصا بعدما بدأ الحديث عن امكانية تسويق الكلوروكين في الصيدليات.
يتابع المغاربة منذ شهر مارس الماضي بشكل يومي تقريبا، الاحصائيات الخاصة بالوضع الوبائي بالمغرب، وخصوصا ما يتعلق بعدد المصابين الجدد بفيروس كورونا، وعدد حالات التعافي، والوفيات المسجلة جراء الفيروس.وإن كانت وزارة الصحة وجل المديريات الجهوية التابعة لها بمختلف جهات المغرب، تلتزم بشكل او بآخر بمد الرأي العام بالارقام المحينة يوميا، لوضع المواطن أمام حقيقة الوضع الوبائي، وتحسيسه بخطورة الوضع، فإن إعتماد بروتوكولات صحية جديدة، في كل مرة من طرف وزارة الصحة ، ساهم في تغير المعطيات، والتقليل أيضا من أهمية ومصداقية الارقام المعلن عنها، خصوصا بعد إعتماد العلاج المنزلي لجل الحالات المسجلة، ولجوء عدد من المواطنين لشراء وصفة علاج كوفيد من الصيدليات دون تشخيص سريري او تحليلات مخبرية.وحسب المعطيات التي توصلت بها "كشـ24" فإن عددا كبيرا من المواطنين الذين ظهرت عليهم اعراض الفيروس بعد مخالطة مصابين، اضطروا لاتخاذ قرارات أحادية، وقاموا بموجبها بشراء الوصفة المتعارف عليها والخضوع للعلاج المنزلي، حتى دون ان يخضعوا لاختبار كوفيد، بالنظر لمجموعة من الاكراهات، من ابرزها الاكتظاظ الكبير في المستشفيات التي تقوم بالاختبار، على غرار ما تشهده مراكش، ومستشفى المامونية الذي اكتسب شهرة عالمية بعد التسريبات التي وثقت لخروج الامور عن السيطرة فيه.وهكذا صارت الارقام المعلن عليها غير كاملة ولا تعكس بالضرورة حجم انتشار الوباء، بالنظر للعدد الكبير للمواطنين المصابين بالوباء، والغير مسجلين في سجلات الدولة، لعدم خضوعهم لاختبارات كوفيد، فيما يرجح ان يرتفع حجم هذه الفئة من المصابين مع الوقت، خصوصا بعدما بدأ الحديث عن امكانية تسويق الكلوروكين في الصيدليات.
ملصقات
