

مجتمع
هل صارت مراكش مدينة التسول ومضايقة السياح ؟
تحولت مجموعة من المقاطع الطرقية وخاصة بالقرب من الاشارات الضوئية، الى مسرح لمضايقة وتهديد مستعلملي الطريق من طرف مجموعة كبيرة من المراهقين والشبان وأيضا الاطفال الممتهنين للتسول، وبيع الورود وما شابه.وحسب شهادات مواطنين لـ "كشـ24" فإن هذه الفئة من المتسولين صارت تشكل خطرا على مستعملي الطريق حيث يقوم بعضهم بالتسول والبعض ببيع اشياء للتغطية على نشاط التسول الذي يتمهنونه، فيما يتحول جلهم الى اشباه مجرمين، يهددون من يمتنع عن اقتناء ما يعرضونه للبيع او يرفض مدهم بالنقود، فيما يتحول بعضهم الى لصوص في بعض الاحيان، مستغلين غفلة السائق او محاولة تجاهله لهم.ويعرف شارع محمد السادس بمراكش وعلى الخصوص عند الاشارات الضوئية القريبة من اسواق "منارة مول" تفاقما ملفتا لهذه الظاهرة، وكذا قرب مجموعة من الوحدات السياحية والفندقية بالحي الشتوي، ما يلحق ضررا بالقطاع السياحي خاصة، فضلا عن ما يشكله الامر من تهديد لاصحاب السيارات خاصة، ما يستوجب تدخلا عاجلا للسلطات المحلية والامنية.
تحولت مجموعة من المقاطع الطرقية وخاصة بالقرب من الاشارات الضوئية، الى مسرح لمضايقة وتهديد مستعلملي الطريق من طرف مجموعة كبيرة من المراهقين والشبان وأيضا الاطفال الممتهنين للتسول، وبيع الورود وما شابه.وحسب شهادات مواطنين لـ "كشـ24" فإن هذه الفئة من المتسولين صارت تشكل خطرا على مستعملي الطريق حيث يقوم بعضهم بالتسول والبعض ببيع اشياء للتغطية على نشاط التسول الذي يتمهنونه، فيما يتحول جلهم الى اشباه مجرمين، يهددون من يمتنع عن اقتناء ما يعرضونه للبيع او يرفض مدهم بالنقود، فيما يتحول بعضهم الى لصوص في بعض الاحيان، مستغلين غفلة السائق او محاولة تجاهله لهم.ويعرف شارع محمد السادس بمراكش وعلى الخصوص عند الاشارات الضوئية القريبة من اسواق "منارة مول" تفاقما ملفتا لهذه الظاهرة، وكذا قرب مجموعة من الوحدات السياحية والفندقية بالحي الشتوي، ما يلحق ضررا بالقطاع السياحي خاصة، فضلا عن ما يشكله الامر من تهديد لاصحاب السيارات خاصة، ما يستوجب تدخلا عاجلا للسلطات المحلية والامنية.
ملصقات
