
أظهرت جلّ الإجراءات المتخذة في المغرب لوقف انتشار كوفيد -19 عدم نجاعتها أمام المنحنى التصاعدي للوباء، وذلك بعد تسجيل مستويات مقلقة للوفيات الناجمة عن فيروس كورونا والتي أصبحت أعلى من أي وقت مضى مابين 20 إلى 31 أكتوبر.ولم تكن الإجراءات التي اتخذتها السلطات كافية للحد من انتشار الفيروس. حيث أن واقع الموجة الوبائية الثانية تجعل حظر التجول المفروض في المدن الأكثر تضررا والقيود في بعض المناطق غير كافية. فهذه الموجة الثانية دفعت عددا من الدول الأوروبية إلى فرض حجر صحي جديد. وهكذا فقد طلبت فرنسا وبلجيكا من مواطنيها البقاء في منازلهم. وأعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أمس حجرا صحيا "صارما" في إنجلترا لمدة شهر.وتساءلت "Le360" هل يتعين على السلطات المغربية أن تفرض حجرا صحيا جديدا للحيلولة دون خروج الوضع عن السيطرة؟ قبل أن يكشف الموقع ذاته، وفقا للمعلومات التي قدمتها السلطات الحكومية والصحية أن سيناريو فرض حجر صحي جديد "مطروح على الطاولة".وأكد مسؤول في وزارة الصحة أن "الوضع خطير والسلاح الوحيد لمواجهته يتمثل في إعادة فرض حجر صحي عام أو على الأقل جهوي في المناطق والمدن الأكثر تضررا"، معترفا بأن جميع المؤشرات تؤكد أن الوضع أصبح بالفعل خطيرا. تورد "Le360".وأكد خبير في مجال الصحة هذا الأمر. وقال أسامة الوهابي العلمي، الكاتب الجهوي للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام: "الوضع خطير، مع العلم أن التحليلات غير معممة بشكل كبير على المستوى الوطني والجهوي وأن سعة الأسرة في المستشفيات قريبة من الامتلاء"، مشيرا إلى أن "إعادة الحجر الصحي الكلي أو الجهوي أمر محتمل".
أظهرت جلّ الإجراءات المتخذة في المغرب لوقف انتشار كوفيد -19 عدم نجاعتها أمام المنحنى التصاعدي للوباء، وذلك بعد تسجيل مستويات مقلقة للوفيات الناجمة عن فيروس كورونا والتي أصبحت أعلى من أي وقت مضى مابين 20 إلى 31 أكتوبر.ولم تكن الإجراءات التي اتخذتها السلطات كافية للحد من انتشار الفيروس. حيث أن واقع الموجة الوبائية الثانية تجعل حظر التجول المفروض في المدن الأكثر تضررا والقيود في بعض المناطق غير كافية. فهذه الموجة الثانية دفعت عددا من الدول الأوروبية إلى فرض حجر صحي جديد. وهكذا فقد طلبت فرنسا وبلجيكا من مواطنيها البقاء في منازلهم. وأعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أمس حجرا صحيا "صارما" في إنجلترا لمدة شهر.وتساءلت "Le360" هل يتعين على السلطات المغربية أن تفرض حجرا صحيا جديدا للحيلولة دون خروج الوضع عن السيطرة؟ قبل أن يكشف الموقع ذاته، وفقا للمعلومات التي قدمتها السلطات الحكومية والصحية أن سيناريو فرض حجر صحي جديد "مطروح على الطاولة".وأكد مسؤول في وزارة الصحة أن "الوضع خطير والسلاح الوحيد لمواجهته يتمثل في إعادة فرض حجر صحي عام أو على الأقل جهوي في المناطق والمدن الأكثر تضررا"، معترفا بأن جميع المؤشرات تؤكد أن الوضع أصبح بالفعل خطيرا. تورد "Le360".وأكد خبير في مجال الصحة هذا الأمر. وقال أسامة الوهابي العلمي، الكاتب الجهوي للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام: "الوضع خطير، مع العلم أن التحليلات غير معممة بشكل كبير على المستوى الوطني والجهوي وأن سعة الأسرة في المستشفيات قريبة من الامتلاء"، مشيرا إلى أن "إعادة الحجر الصحي الكلي أو الجهوي أمر محتمل".
ملصقات
#كورونا

#كورونا

#كورونا

#كورونا

وطني

وطني

وطني

وطني

