انتخب، اليوم الأربعاء، رشيد أحمد الشريف، رئيسا جديدا للمجلس الجماعي لصفرو، بعد أشهر من "البلوكاج" الذي عاشه المجلس في ظل الرئيس المستقيل عبد الحفيظ وشاك، بعدما فقد أغلبيته.وفاز الشريف الذي قدم نفسه للانتخابات المحلية كـ"مستقل" على الاستقلال زكرياء أونزار، في جلسة عقدت بشكل مغلق واستنفرت السلطات المحلية والأمنية بسبب تخوفات من أن يؤدي احتدام المنافسة إلى مشاحنات بين الأتباع.وكان البرلماني التجمعي قد قدم استقالته من مهامه كرئيس للجماعة، وتحدث في نص الاستقالة عن اختلالات مرصودة في عملية تسليم السلط بينه وبين الرئيس الأسبق، جمال الفيلالي عن حزب العدالة والتنمية. وقال إن وضعية ملفات تكتسي طابع الخطورة القانونية والمالية لا تزال عالقة لحد الساعة.وانتقد أيضا فرض التمديد لعقد التدبير المفوض لشركة أوزون لتدبير النظافة، واعتبر بأن هذا التمديد غير قانوني. وذهب إلى أن "البلوكاج" الذي عاشته الجماعة مصطنع بهدف التضييق عليه وفرملة برنامج عمله.وأدى هذا "البلوكاج"، بحسب تعبيره، إلى عرقلة مشاريع في غاية الأهمية بالمدينة. وخلص إلى أنه سيكون من العبث الاستمرار في رئاسة الجماعة في مثل هذا السياق.ويتساءل متتبعون للشأن المحلي عما إذا كانت محطة انتخاب رئيس جديد للمجلس الجماعي للمدينة ستساهم في تجاوز التقاطبات بين مكوناته مما سيسمح بتفعيل برامج للتنمية في مدينة تعيش صعوبات اجتماعية واقتصادية كبيرة.