مجتمع

هل سيدفع الاحتقان في القطاع وزير التعليم إلى مراجعة أوراق النظام الأساسي؟


كشـ24 نشر في: 24 أكتوبر 2023

هل سيراجع وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، أوراق نظامه الأساسي الذي ظل يروج في كل المناسبات بأنه نظام موحد ومدمج ومنصف ومحفز، وذلك بعد الرفض العارم الذي قوبل به من قبل جل الفئات التي تشتغل في قطاع التعليم؟ الإضراب الوطني الذي أعلنت عنه الإطارات النقابية والتنسيقيات الفئوية شل، في يومه الأول، جل المؤسسات التعليمية بالمغرب، وقدم من قبل عدد من المتتبعين على أنه أكبر "استفتاء" على النظام الأساسي. 

وجاء هذا الإضراب بعد إضراب سابق وإنزال وطني في الرباط، رفعت فيه شعارات مناوئة للمشروع. كما جاء بعد موجة من الوقفات الاحتجاجات في المؤسسات التعليميةن خاصة منها مؤسسات التعليم الثانوي. 

وحاول الوزير بنموسى أن يكثف من خرجات المسؤولين الإداريين في الوزارة، سواء محليا أو جهويا أو وطنيا، بغرض امتصاص غضب الرافضين للمشروع، وذلك بشرح مضامين النظام وأهدافه. لكن هذه الخرجات لم تنفع في إقناع فئات واسعة من العاملين في القطاع بتصريحات الوزير بنموسى حول النظام الأساسي. 

واللافت، أن النقابات التي شاركت في جلسات الحوار الاجتماعي حول هذا النظام قد عبرت بدورها عن رفضها للصيغة النهائية، وقالت إن الوزارة تسرعت في اعتماد المشروع، دون أن تأخذ بعين الاعتبار بمقترحاتها. وأبدت هذه النقابات رفضها للمشاركة في جلسة الحوار مع الوزارة في خضم انخراط الشغيلة في موجة الإضرابات التي أصبحت بسبب حدتها تؤثر بشكل كبير على الزمن المدرسي وتهدد بهدره، في حال لم تتدخل الوزارة للبحث عن الحلول الناجعة لتجاوز الاحتقان. 

ويرى الكثير من الفاعلين أن الوزير بنموسى لوقف النزيف، مطالب بأن يراجع أوراق النظام الأساسي، بشكل يقر زيادات في الأجور للعاملين في القطاع، ويكرس نظام تعويضات منصف، مع إعادة النظر في الملفات العالقة لعدد من الفئات التعليمية. 

هل سيراجع وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، أوراق نظامه الأساسي الذي ظل يروج في كل المناسبات بأنه نظام موحد ومدمج ومنصف ومحفز، وذلك بعد الرفض العارم الذي قوبل به من قبل جل الفئات التي تشتغل في قطاع التعليم؟ الإضراب الوطني الذي أعلنت عنه الإطارات النقابية والتنسيقيات الفئوية شل، في يومه الأول، جل المؤسسات التعليمية بالمغرب، وقدم من قبل عدد من المتتبعين على أنه أكبر "استفتاء" على النظام الأساسي. 

وجاء هذا الإضراب بعد إضراب سابق وإنزال وطني في الرباط، رفعت فيه شعارات مناوئة للمشروع. كما جاء بعد موجة من الوقفات الاحتجاجات في المؤسسات التعليميةن خاصة منها مؤسسات التعليم الثانوي. 

وحاول الوزير بنموسى أن يكثف من خرجات المسؤولين الإداريين في الوزارة، سواء محليا أو جهويا أو وطنيا، بغرض امتصاص غضب الرافضين للمشروع، وذلك بشرح مضامين النظام وأهدافه. لكن هذه الخرجات لم تنفع في إقناع فئات واسعة من العاملين في القطاع بتصريحات الوزير بنموسى حول النظام الأساسي. 

واللافت، أن النقابات التي شاركت في جلسات الحوار الاجتماعي حول هذا النظام قد عبرت بدورها عن رفضها للصيغة النهائية، وقالت إن الوزارة تسرعت في اعتماد المشروع، دون أن تأخذ بعين الاعتبار بمقترحاتها. وأبدت هذه النقابات رفضها للمشاركة في جلسة الحوار مع الوزارة في خضم انخراط الشغيلة في موجة الإضرابات التي أصبحت بسبب حدتها تؤثر بشكل كبير على الزمن المدرسي وتهدد بهدره، في حال لم تتدخل الوزارة للبحث عن الحلول الناجعة لتجاوز الاحتقان. 

ويرى الكثير من الفاعلين أن الوزير بنموسى لوقف النزيف، مطالب بأن يراجع أوراق النظام الأساسي، بشكل يقر زيادات في الأجور للعاملين في القطاع، ويكرس نظام تعويضات منصف، مع إعادة النظر في الملفات العالقة لعدد من الفئات التعليمية. 



اقرأ أيضاً
اتهما بإهانة موظفين عموميين..محكمة بوعرفة تبرئ ناشطين في حراك فكيك
قررت المحكمة الابتدائية لفجيج ببوعرفة، مساء الإثنين، تبرئة الناشطين محمد إبراهيمي، المعروف بلقب “موفو”، ورضوان المرزوقي، من جميع التهم الموجهة إليهما، على خلفية احتجاجات اجتماعية شهدتها مدينة فجيج. وارتبطت هذه الاحتجاجات برفض خوصصة قطاع الماء.  وكانت النيابة العامة قد قررت متابعتهما منتصف الأسبوع الماضي بتهم ثقيلة لها علاقة بإهانة موظفين عموميين أثناء ممارستهم لمهامهم، والمساهمة في تنظيم مظاهرة غير مرخص بها، ومقاومة تنفيذ أشغال أمرت بها السلطة العامة. ونفى المتهمان تورطهما في الأفعال المنسوبة إليهما، خاصة تهمة “مقاومة أشغال أمرت بها السلطة العامة”، واستمعت المحكمة لشاهدين رئيسيان في الملف أكدا أنهما لم يعاينا أي تصرف مخالف صادر عن المتهمين خلال الأحداث موضوع المتابعة.  
مجتمع

حراگة” يحاولون اقتحام السياج المزدوج بين المغرب وسبتة المحتلة
أصيب ضابط من الحرس المدني في سبتة المحتلة، أمس الأحد، أثناء محاولته منع مجموعة من المهاجرين الأفارقة من جنوب الصحراء من دخول المدينة عبر السياج الذي يفصل المدينة عن المغرب. وقال متحدث باسم الحرس المدني لوكالة الأنباء الإسبانية "إفي" إن الحادث وقع في منتصف الطريق على طول (الحدود البرية) التي يبلغ طولها 8.2 كيلومتر والتي تفصل المدينة عن الأراضي المغربية. وبعد أن رصد الحرس المدني محاولة الدخول عبر كاميرات المراقبة المثبتة على طول السياج، توجه إلى المنطقة لمنع المهاجرين من القفز فوق السياج المزدوج الذي يبلغ ارتفاعه عشرة أمتار. وفي محاولة لمنع هؤلاء الأفراد من دخول المنطقة، أصيب ضابط من الحرس المدني، على الرغم من أن المصادر لم تحدد مدى إصابته. وقد حال التدخل السريع للدوريات الإسبانية دون تسلل المهاجرين.
مجتمع

المحكمة الإدارية تجرد ثلاثة أعضاء تجمعيين من عضوية المجلس الجماعي لمكناس
قضت المحكمة الإدارية بفاس، بتجريد ثلاثة أعضاء جماعيين في مكناس، من العضوية، وذلك بناء على شكاية تقدم بها عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار. وينتمي هؤلاء الأعضاء إلى حزب "الحمامة"، لكنهم قرروا في الانتخابات التي جرت لإعادة تشكيل المكتب المسير للجماعة، التصويت لفائدة الرئيس الحالي، عباس لومغاري، والذي ينتمي إلى حزب الاتحاد الدستوري، والذي دخل في منافسة شرسة مع مرشحة التجمع الوطنية للأحرار، البرلمانية نادية القنصوري. وفشلت هذه الأخيرة في هذه المواجهة. وقرر حزب الأحرار التوجه إلى المعارضة، فيما قرر الأعضاء المعنية بالقرار الانضمام لأغلبية الرئيس الحالي والذي خلف الرئيس السابق، التجمعي جواد باحجي والذي تمت إقالته بناء على ملتمس رفعته الأغلبية الساحقة من الأعضاء، ومنهم فريق التجمع الوطني للأحرار.  
مجتمع

بعد انهيار بناية وسقوط ضحايا..احتجاجات لساكنة الحي الحسني بفاس للمطالبة ببدائل
نفذ العشرات من ساكنة الحي الحسني بفاس، اليوم الإثنين، وقفة احتجاجية أمام مقر ولاية الجهة، وذلك للمطالبة بإيجاد بدائل لساكنة البنايات التي تواجه خطر الانهيار. وأسفر انهيار بناية عشوائية، منتصف الأسبوع الماضي، عن تسجيل عشر وفيات، وست إصابات. وتبين من خلال المعطيات أن البناية كانت مهددة بالانهيار منذ سنة 2016، لكن دون أن تتخذ السلطات المعنية أي إجراء لإخلاء أسر رفضت تنفيذ قرار الإفراغ في غياب بدائل. وأشار تقرير للجمعية المغربية لحقوق الإنسان إلى أن أكثر من 400 بناية في هذا الحي لوحده مهددة بالانهيار. وتقول الساكنة إن السلطات ترفض أن تقدم بدائل للساكنة لمغادرة هذه البنايات المهددة. ووعدت السلطات بفتح حوار، في حين انتقدت الساكنة المعنية ما أسمتها بـ"الوعود الكاذبة" التي كانت تمنح لهم منذ سبع سنوات، دون أي نتيجة، ما أدى إلى وقوع انهيار أدى إلى سقوط ضحايا. ودعوا إلى تدخل مباشر لوالي الجهة، معاد الجامعي، في هذا الملف وتقديم حلول ناجعة واستعجالية لإنقاذ الساكنة من هذه العمارات العشوائية.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة