
تضمن مشروع تصميم التهيئة القطاعي "جليز الشرقي" بمراكش نقطة مثيرة للجدل تتعلق بتغيير التنطيق الخاص بملعب الحارثي من رياضي إلى مرفق عمومي، وهو ما أثار ردود أفعال متباينة لدى متتبعي الشأن الرياضي بالمدينة الحمراء على مواقع التواصل الاجتماعي.
واعتبر بعض المتتبعين، أن معلمة المدينة الحمراء التاريخية "الحارثي" تسير في طريقها نحو الهدم لتتحول إلى مرفق عمومي في تصميم التهيئة الجديد لحي جيليز، فيما يطرح ذلك أكثر من علامة استفهام حول المبالغ المالية الطائلة التي صرفت على إعادة ترميم المعقل التاريخي لنادي الكوكب المراكشي والتي فاقت 3 ملايير سنتيم.
ويأتي هذا الجدل وسط الأزمة المالية الخانقة التي تلاحق نادي الكوكب المراكشي منذ مغادرته لملعب الحارثي، والتي ظهرت جليا مؤخرا في توالي الاستقالات من اللجنة المؤقتة و حجز حافلات الفريق، جراء الديون المتراكمة عليه و التي كان من أسبابها تكاليف كراء الملعب الكبير والتنقلات التي يجريها الفريق بعيدا عن ملعبه الحارثي.
ويعد ملعب الحارثي ذا أهمية بالغة بالنسبة للفرق المراكشية، على اعتباره "معلمة تاريخية شاهدة على أمجاد أندية المدينة مرتبطة بوعي المراكشيين و المراكشيات "، ولازالت المطالب تتعالى لاعادة الاعتبار لهذه المعلمة وفتحها في وجه نادي الكوكب المراكشي وباقي الفرق المراكشية، بالنظر إلى ضعف القدرة المالية وارتفاع تكاليف الاستقبال خارج المدينة، حيث ان اعادة الحياة للحارثي بات مطلبا ملحا لإنقاذ الرياضة المحلية من الأزمة التي تعيشها.
وللاشارة فإن المجلس الجماعي لمراكش قد صادق في دورته العادية لشهر ماي على اتفاقية شراكة لانجاز مشروع التأهيل الحضري لحي جليز، بتكلفة مالية تقدر بـ420 مليون درهم.
ووفق المعطيات المتوفرة، فإن المشروع الذي يعد جزءًا من خطة عمل المجلس، والذي سيحظى بدعم 6 أطراف متعاقدة، ستساهم فيه وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والاسكان وسياسة المدينة بـ300 مليون درهم، فيما ستساهم جهة مراكش آسفي بـ60 مليون درهم والجماعة بالمبلغ ذاته.
وسيرتكز المشروع على الحفاظ على الهندسة المعمارية للحي، كما يهدف إلى جعل جليز قطبا مهما من أقطاب التنمية المستدامة والمندمجة، ووضع آلية تنظيمية عبر ميثاق للهندسة المعمارية يتضمن ضوابط البناء وتهيئة الواجهات والأسطح والأرضيات للارتقاء الحضري بالحي.
تضمن مشروع تصميم التهيئة القطاعي "جليز الشرقي" بمراكش نقطة مثيرة للجدل تتعلق بتغيير التنطيق الخاص بملعب الحارثي من رياضي إلى مرفق عمومي، وهو ما أثار ردود أفعال متباينة لدى متتبعي الشأن الرياضي بالمدينة الحمراء على مواقع التواصل الاجتماعي.
واعتبر بعض المتتبعين، أن معلمة المدينة الحمراء التاريخية "الحارثي" تسير في طريقها نحو الهدم لتتحول إلى مرفق عمومي في تصميم التهيئة الجديد لحي جيليز، فيما يطرح ذلك أكثر من علامة استفهام حول المبالغ المالية الطائلة التي صرفت على إعادة ترميم المعقل التاريخي لنادي الكوكب المراكشي والتي فاقت 3 ملايير سنتيم.
ويأتي هذا الجدل وسط الأزمة المالية الخانقة التي تلاحق نادي الكوكب المراكشي منذ مغادرته لملعب الحارثي، والتي ظهرت جليا مؤخرا في توالي الاستقالات من اللجنة المؤقتة و حجز حافلات الفريق، جراء الديون المتراكمة عليه و التي كان من أسبابها تكاليف كراء الملعب الكبير والتنقلات التي يجريها الفريق بعيدا عن ملعبه الحارثي.
ويعد ملعب الحارثي ذا أهمية بالغة بالنسبة للفرق المراكشية، على اعتباره "معلمة تاريخية شاهدة على أمجاد أندية المدينة مرتبطة بوعي المراكشيين و المراكشيات "، ولازالت المطالب تتعالى لاعادة الاعتبار لهذه المعلمة وفتحها في وجه نادي الكوكب المراكشي وباقي الفرق المراكشية، بالنظر إلى ضعف القدرة المالية وارتفاع تكاليف الاستقبال خارج المدينة، حيث ان اعادة الحياة للحارثي بات مطلبا ملحا لإنقاذ الرياضة المحلية من الأزمة التي تعيشها.
وللاشارة فإن المجلس الجماعي لمراكش قد صادق في دورته العادية لشهر ماي على اتفاقية شراكة لانجاز مشروع التأهيل الحضري لحي جليز، بتكلفة مالية تقدر بـ420 مليون درهم.
ووفق المعطيات المتوفرة، فإن المشروع الذي يعد جزءًا من خطة عمل المجلس، والذي سيحظى بدعم 6 أطراف متعاقدة، ستساهم فيه وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والاسكان وسياسة المدينة بـ300 مليون درهم، فيما ستساهم جهة مراكش آسفي بـ60 مليون درهم والجماعة بالمبلغ ذاته.
وسيرتكز المشروع على الحفاظ على الهندسة المعمارية للحي، كما يهدف إلى جعل جليز قطبا مهما من أقطاب التنمية المستدامة والمندمجة، ووضع آلية تنظيمية عبر ميثاق للهندسة المعمارية يتضمن ضوابط البناء وتهيئة الواجهات والأسطح والأرضيات للارتقاء الحضري بالحي.
ملصقات
رياضة

رياضة

رياضة

رياضة

مراكش

مراكش

مراكش

مراكش

