

دولي
هل ستسوي إسبانيا أوضاع المهاجرين بدون أوراق إقامة..؟
انتشرت "أخبار" عبر مجموعة من المواقع تفيد أن مدريد مقبلة على تسوية جماعية لأوضاع المهاجرين بدون أوراق إقامة. وجاء انتشار هذه "الأخبار" إثر التدخل الإنساني لمدريد لاستضافة المهاجرين، الذين ظلوا عالقين في البحر لعدة أيام على متن سفينة أكواريوس. فما هي صحة هذه "الأخبار"؟ وهل تقف وراءها جهات معينة..؟رددت مجموعة من المواقع الإلكترونية "أخبارا" مفادها أن إسبانيا مقبلة على تسوية أوضاع المهاجرين بدون أوراق إقامة. وزاد من تغذية انتشار هذه "الأخبار" في المغرب وإسبانيا رئاسة بيدرو سانشيز عن الحزب الاشتراكي للحكومة، إذ يعرف هذا الحزب بمواقفه المتعاطفة مع المهاجرين. فيما توالت التعليقات من قبل القراء سواء من المهاجرين أو غيرهم بالإشادة بهذه "الخطوة".وتمت تسوية أوضاع المهاجرين في إسبانيا في السنوات السابقة عبر ستة مراحل ابتداء من سنة 1986. ويبلغ عدد المهاجرين بوضعية قانونية في هذا البلد خمسة ملايين و17 ألفا، ويشكل الرومانيون الأغلبية فيما يأتي المغاربة في المرتبة الثانية. ومنذ 2007 لم تبادر الحكومات الإسبانية المتعاقبة بأي خطوة في اتجاه التسوية الجماعية لأوضاع المهاجرين.وجاء انتشار هذه "الأخبار" إثر التدخل الإنساني لمدريد لاستضافة المهاجرين، الذين ظلوا عالقين في البحر لعدة أيام على متن سفينة أكواريوس، جراء رفض إيطاليا استقبال السفينة بأحد موانئها. وفهمت المبادرة من قبل البعض أنها بداية حقيقية لتحول كبير في سياسة الهجرة الإسبانية، ستكون تسوية وضعية المهاجرين غير المتوفرين على أوراق إقامة، أحد أهم عناصرها."مجرد إشاعات"لكن تأكد أن هذه "الأخبار" مجرد إشاعات تم الترويج لها على نطاق واسع خاصة في المغرب وإسبانيا، وهو ما أكده الدكتور محمد ظهيري الخبير في مجال الهجرة لمهاجر نيوز، وأحد العارفين بخبايا السياسية الإسبانية. "تسوية وضعية المهاجرين بدون أوراق إقامة غير واردة بالمرة في إسبانيا"، يؤكد ظهيري في حديث لمهاجر نيوز. "ولا تسمح لها الظروف الاقتصادية والاجتماعية بذلك".
انتشرت "أخبار" عبر مجموعة من المواقع تفيد أن مدريد مقبلة على تسوية جماعية لأوضاع المهاجرين بدون أوراق إقامة. وجاء انتشار هذه "الأخبار" إثر التدخل الإنساني لمدريد لاستضافة المهاجرين، الذين ظلوا عالقين في البحر لعدة أيام على متن سفينة أكواريوس. فما هي صحة هذه "الأخبار"؟ وهل تقف وراءها جهات معينة..؟رددت مجموعة من المواقع الإلكترونية "أخبارا" مفادها أن إسبانيا مقبلة على تسوية أوضاع المهاجرين بدون أوراق إقامة. وزاد من تغذية انتشار هذه "الأخبار" في المغرب وإسبانيا رئاسة بيدرو سانشيز عن الحزب الاشتراكي للحكومة، إذ يعرف هذا الحزب بمواقفه المتعاطفة مع المهاجرين. فيما توالت التعليقات من قبل القراء سواء من المهاجرين أو غيرهم بالإشادة بهذه "الخطوة".وتمت تسوية أوضاع المهاجرين في إسبانيا في السنوات السابقة عبر ستة مراحل ابتداء من سنة 1986. ويبلغ عدد المهاجرين بوضعية قانونية في هذا البلد خمسة ملايين و17 ألفا، ويشكل الرومانيون الأغلبية فيما يأتي المغاربة في المرتبة الثانية. ومنذ 2007 لم تبادر الحكومات الإسبانية المتعاقبة بأي خطوة في اتجاه التسوية الجماعية لأوضاع المهاجرين.وجاء انتشار هذه "الأخبار" إثر التدخل الإنساني لمدريد لاستضافة المهاجرين، الذين ظلوا عالقين في البحر لعدة أيام على متن سفينة أكواريوس، جراء رفض إيطاليا استقبال السفينة بأحد موانئها. وفهمت المبادرة من قبل البعض أنها بداية حقيقية لتحول كبير في سياسة الهجرة الإسبانية، ستكون تسوية وضعية المهاجرين غير المتوفرين على أوراق إقامة، أحد أهم عناصرها."مجرد إشاعات"لكن تأكد أن هذه "الأخبار" مجرد إشاعات تم الترويج لها على نطاق واسع خاصة في المغرب وإسبانيا، وهو ما أكده الدكتور محمد ظهيري الخبير في مجال الهجرة لمهاجر نيوز، وأحد العارفين بخبايا السياسية الإسبانية. "تسوية وضعية المهاجرين بدون أوراق إقامة غير واردة بالمرة في إسبانيا"، يؤكد ظهيري في حديث لمهاجر نيوز. "ولا تسمح لها الظروف الاقتصادية والاجتماعية بذلك".
ملصقات
