صدر بالجريدة الرسمية المرسوم الخاص بتنظيم مؤسسات الشباب، وهو أول مرسوم خاص بهذه الفضاءات التي كانت تُعاني من غياب ترسانة قانونية مُنظمة لها. وأكدت وزارة الثقافة والشباب والتواصل أن هذا الإطار القانوني الجديد يرمي لتحديد أهداف كل الفضاءات الشبابية، وكيفية تنشيطها وأدوارها الكاملة، وشروط الاستفادة منها بالنسبة للجمعيات.وينص المرسوم على أنه يمكن للجمعيات والمؤسسات العاملة في مجال الشباب بصورة قانونية أن تستفيد من الخدمات التي تقدمها دور الشباب ومراكز الاستقبال بموجب اتفاقيات شراكة تبرم مع السلطة الحكومية المكلفة بالشباب أو الشخص المفوض من قبلها لهذا الغرض. وجاء في المرسوم ذاته بأن دور الشباب تستقبل الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و17 سنة والشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و34 سنة كاملة. وتشمل الخدمات التأطير التربوي والتنشيط الثقافي والفني والأنشطة الترفيهية والمواكبة في تنمية القدرات والمهارات.وتشتمل دور الشباب على أندية موضوعاتية يشرف عليها إطار تربوي. ويمكن لها أن تستعين بخبراء في المجالات التي تهتم بها الأندية بغية الإسهام في تأطير الأنشطة.ومن أجل الاستفادة من الخدمات التي تقدمها دار الشباب، يتعين على الجمعيات الإدلاء بوثائق منها نسخة من الاتفاقية المبرمة مع السلطة الحكومية المكلفة بالشباب. أما بالنسبة للأطر التربوية التابعة للجمعيات، فإنهم مطالبين بالتمتع بحقوقهم المدنية والسياسية، وأن يثبتوا توفرهم على تجربة لا تقل عن سنتين في مجال التأطير التربوي والثقافي والفني والترفيهي.