

مراكش
هل ساهم انتشار المنتجعات السياحية والمسابح الخاصة في أزمة المياه بجهة مراكش؟
أصدر والي جهة مراكش آسفي وعامل عمالة مراكش، قرارا تضمن رزمة من التدابير المستعجلة لترشيد استعمال الماء في ظل أزمة الجفاف التي تعيشها الجهة.ونص القرار المذكور على منع غسل السيارات والشاحنات خارج الأماكن المخصصة لها (محطات الغسل المهنية)، ومنع غسل الطرقات والأزقة وواجهات المحلات، باستثناء تلك التي لها هدف صحي، إضافة إلى منع سقي الملاعب والساحات الخضراء العمومية أو الخصوصية خلال النهار.وتقرر منع ملء المسابح الخصوصية والعمومية، بواسطة المياه أكثر من مرة واحدة في السنة، مع إلزامية تجهيز هذه المسابح بتقنيات تدبير المياه.وفي هذا الإطار، يرى مهتمون بالشأن المحلي، أن أزمة الجفاف التي تعيشها الجهة ما هي إلا نتيجة بيئية للإعتماد الكلي على القطاع السياحي.وأوضح المهتمون أن الأمر يتجلى في الإنتشار الكبير للمنتجعات السياحية والمسابح الخاصة والفيلات ذات المساحات الكبيرة، التي تعرف استهلاكا كبيرا لهذه المادة الحيوية، فضلا عن انتشار ملاعب الغولف الكثيرة ( أزيد من 18 ملعب كولف ) وإنتشار الإقامات الخاصة بمساحات خضراء ضخمة.وأضاف المهتمون، أن انتشار هكذا أماكن بالجهة، أدى إلى إستهلاك كبير للمياه الجوفية في مدينة معروفة تاريخيا بنذرة الأمطار وبمناخها الحار صيفا، مشددين على أن الامر هو نتيجة لغياب دراسات وأبحاث علمية للعمل في الحاضر من أجل استشراف المستقبل، لتجنب مثل هذه الأزمات.
أصدر والي جهة مراكش آسفي وعامل عمالة مراكش، قرارا تضمن رزمة من التدابير المستعجلة لترشيد استعمال الماء في ظل أزمة الجفاف التي تعيشها الجهة.ونص القرار المذكور على منع غسل السيارات والشاحنات خارج الأماكن المخصصة لها (محطات الغسل المهنية)، ومنع غسل الطرقات والأزقة وواجهات المحلات، باستثناء تلك التي لها هدف صحي، إضافة إلى منع سقي الملاعب والساحات الخضراء العمومية أو الخصوصية خلال النهار.وتقرر منع ملء المسابح الخصوصية والعمومية، بواسطة المياه أكثر من مرة واحدة في السنة، مع إلزامية تجهيز هذه المسابح بتقنيات تدبير المياه.وفي هذا الإطار، يرى مهتمون بالشأن المحلي، أن أزمة الجفاف التي تعيشها الجهة ما هي إلا نتيجة بيئية للإعتماد الكلي على القطاع السياحي.وأوضح المهتمون أن الأمر يتجلى في الإنتشار الكبير للمنتجعات السياحية والمسابح الخاصة والفيلات ذات المساحات الكبيرة، التي تعرف استهلاكا كبيرا لهذه المادة الحيوية، فضلا عن انتشار ملاعب الغولف الكثيرة ( أزيد من 18 ملعب كولف ) وإنتشار الإقامات الخاصة بمساحات خضراء ضخمة.وأضاف المهتمون، أن انتشار هكذا أماكن بالجهة، أدى إلى إستهلاك كبير للمياه الجوفية في مدينة معروفة تاريخيا بنذرة الأمطار وبمناخها الحار صيفا، مشددين على أن الامر هو نتيجة لغياب دراسات وأبحاث علمية للعمل في الحاضر من أجل استشراف المستقبل، لتجنب مثل هذه الأزمات.
ملصقات
