صحة

هل ساهمت جائحة كورونا في تسريع ظاهرة البلوغ المبكر؟


كشـ24 - وكالات نشر في: 14 نوفمبر 2024

عانت البشرية خلال جائحة كورونا من العديد من المشكلات الصحية، ومن بينها الزيادة المفاجئة في عدد الأطفال الذين يعانون البلوغ المبكر.

البلوغ المبكر المجهول السبب، أو ما يُعرف بـ"البلوغ المبكر غير المحدد"، هو حدوث تغييرات في خصائص النمو الجنسي في سن مبكرة.

ورغم أن هذه الحالة تعتبر نادرة، فإن الدراسات العلمية الحديثة كشفت عن ارتفاع ملحوظ في أعداد الأطفال المصابين بها خلال فترة الوباء، ما أثار تساؤلات حول العلاقة بين الفيروس وطفرات النمو المبكر.

وفي دراسة أجرتها جامعة غازي ومستشفى مدينة أنقرة في تركيا، أظهرت نتائج البحث أن السبب في هذه الزيادة قد لا يكون متعلقًا بالفيروس نفسه، بل بفترة العزل الصحي الطويلة التي تسببت في زيادة الاستخدام المفرط للأجهزة الذكية. حيث أظهرت الأبحاث أن التعرض المستمر للضوء الأزرق المنبعث من الشاشات قد يكون له تأثيرات سلبية على النمو الجسدي، خاصةً فيما يتعلق بنضوج الجسم المبكر.

قام الباحثون بتعريض فئران التجارب الصغيرة للضوء الأزرق المنبعث من الشاشات لفترات طويلة، فتبين أن الفئران التي تعرضت لهذا الضوء لفترات أطول، أظهرت علامات النضوج بشكل أسرع مقارنة بالفئران الأخرى. وأوضحت الدكتورة آيلين كيليش أوغورلو، أستاذة الغدد الصماء بجامعة غازي، أن هذا الضوء يمكن أن يؤثر على مستويات الميلاتونين في الجسم، وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم النوم. وعندما يتم تعطيل الميلاتونين بشكل غير طبيعي، فإن الجسم قد يتجه مبكرًا نحو بداية البلوغ.

ورغم أن النتائج لم تكن حاسمة بما يكفي لتحديد السبب المباشر لزيادة حالات البلوغ المبكر حول العالم، إلا أن هذه الدراسات تشير إلى أن الضوء الأزرق قد يكون عاملًا مسهمًا في تسريع عملية النضوج. ففي دراسة أخرى، أظهرت النتائج أن الفئران التي تعرضت لمزيد من الضوء الأزرق خلال فترات أطول كانت مستويات الميلاتونين لديها أقل، بينما كانت مستويات الهرمونات التناسلية مثل الأستروجين والهرمون الملوتن أعلى.

وفي الوقت الذي يتراوح فيه سن بدء البلوغ بين 8 و14 عامًا عند الفتيات و9 إلى 14 عامًا عند الأولاد، فإن الحالات التي تظهر علامات البلوغ المبكر قبل هذا العمر، تحديدًا في الفتيات قبل سن الثامنة، تظل لغزًا طبيًا. وقد سجلت تركيا زيادة كبيرة في حالات الفتيات المصابات بالبلوغ المبكر، حيث ارتفعت الأرقام من 25 حالة في أبريل 2019 إلى 58 حالة في مارس 2020، ما دفع العلماء للبحث عن أسباب متعددة مثل القلق بسبب الجائحة، أو التغيرات في النظام الغذائي، أو حتى زيادة الوقت الذي يقضيه الأطفال أمام الشاشات.

هذه الاكتشافات تشير إلى أن العصر الرقمي قد يكون له آثار صحية غير متوقعة، تضع مزيدًا من الضغوط على النظام البيولوجي للأطفال. وفي النهاية، تبقى العلاقة بين الضوء الأزرق والبلوغ المبكر موضوعًا يحتاج إلى مزيد من البحث والتحقيق، خصوصًا في ظل تزايد الاعتماد على الأجهزة الذكية في حياة الأطفال اليومية.

المصدر: العين الاخبارية

عانت البشرية خلال جائحة كورونا من العديد من المشكلات الصحية، ومن بينها الزيادة المفاجئة في عدد الأطفال الذين يعانون البلوغ المبكر.

البلوغ المبكر المجهول السبب، أو ما يُعرف بـ"البلوغ المبكر غير المحدد"، هو حدوث تغييرات في خصائص النمو الجنسي في سن مبكرة.

ورغم أن هذه الحالة تعتبر نادرة، فإن الدراسات العلمية الحديثة كشفت عن ارتفاع ملحوظ في أعداد الأطفال المصابين بها خلال فترة الوباء، ما أثار تساؤلات حول العلاقة بين الفيروس وطفرات النمو المبكر.

وفي دراسة أجرتها جامعة غازي ومستشفى مدينة أنقرة في تركيا، أظهرت نتائج البحث أن السبب في هذه الزيادة قد لا يكون متعلقًا بالفيروس نفسه، بل بفترة العزل الصحي الطويلة التي تسببت في زيادة الاستخدام المفرط للأجهزة الذكية. حيث أظهرت الأبحاث أن التعرض المستمر للضوء الأزرق المنبعث من الشاشات قد يكون له تأثيرات سلبية على النمو الجسدي، خاصةً فيما يتعلق بنضوج الجسم المبكر.

قام الباحثون بتعريض فئران التجارب الصغيرة للضوء الأزرق المنبعث من الشاشات لفترات طويلة، فتبين أن الفئران التي تعرضت لهذا الضوء لفترات أطول، أظهرت علامات النضوج بشكل أسرع مقارنة بالفئران الأخرى. وأوضحت الدكتورة آيلين كيليش أوغورلو، أستاذة الغدد الصماء بجامعة غازي، أن هذا الضوء يمكن أن يؤثر على مستويات الميلاتونين في الجسم، وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم النوم. وعندما يتم تعطيل الميلاتونين بشكل غير طبيعي، فإن الجسم قد يتجه مبكرًا نحو بداية البلوغ.

ورغم أن النتائج لم تكن حاسمة بما يكفي لتحديد السبب المباشر لزيادة حالات البلوغ المبكر حول العالم، إلا أن هذه الدراسات تشير إلى أن الضوء الأزرق قد يكون عاملًا مسهمًا في تسريع عملية النضوج. ففي دراسة أخرى، أظهرت النتائج أن الفئران التي تعرضت لمزيد من الضوء الأزرق خلال فترات أطول كانت مستويات الميلاتونين لديها أقل، بينما كانت مستويات الهرمونات التناسلية مثل الأستروجين والهرمون الملوتن أعلى.

وفي الوقت الذي يتراوح فيه سن بدء البلوغ بين 8 و14 عامًا عند الفتيات و9 إلى 14 عامًا عند الأولاد، فإن الحالات التي تظهر علامات البلوغ المبكر قبل هذا العمر، تحديدًا في الفتيات قبل سن الثامنة، تظل لغزًا طبيًا. وقد سجلت تركيا زيادة كبيرة في حالات الفتيات المصابات بالبلوغ المبكر، حيث ارتفعت الأرقام من 25 حالة في أبريل 2019 إلى 58 حالة في مارس 2020، ما دفع العلماء للبحث عن أسباب متعددة مثل القلق بسبب الجائحة، أو التغيرات في النظام الغذائي، أو حتى زيادة الوقت الذي يقضيه الأطفال أمام الشاشات.

هذه الاكتشافات تشير إلى أن العصر الرقمي قد يكون له آثار صحية غير متوقعة، تضع مزيدًا من الضغوط على النظام البيولوجي للأطفال. وفي النهاية، تبقى العلاقة بين الضوء الأزرق والبلوغ المبكر موضوعًا يحتاج إلى مزيد من البحث والتحقيق، خصوصًا في ظل تزايد الاعتماد على الأجهزة الذكية في حياة الأطفال اليومية.

المصدر: العين الاخبارية



اقرأ أيضاً
اللسان مرآة المعدة
تشير الدكتورة يوليا زابولوتسكايا أخصائية أمراض الجهاز الهضمي إلى أن لسان الإنسان هو بمثابة مؤشر للصحة، يمكن استخدامه للاشتباه في مشكلات مختلفة، بما في ذلك أمراض الجهاز الهضمي. ووفقا لها، يكون لسان الإنسان السليم ناعما ورطبا، ولونه وردي باهت، وخاليا من أي لويحات أو تغيرات بنيوية. وأي تغيرات في هذه الصورة يجب أن تثير القلق. وتقول: "ربما يكون ظهور طبقة بيضاء أو رمادية مائلة للون الأبيض هو العرض الأكثر شيوعا. وتعتبر الطبقة البيضاء الرقيقة طبيعية، خاصة في الصباح. ولكن الطبقة البيضاء أو الرمادية الكثيفة والسميكة، قد تشير إلى التهاب المعدة (التهاب الغشاء المخاطي في المعدة)، أو التهاب الاثني عشر، أو القرحة، أو حتى عدوى فطرية (داء المبيضات)". أما الطبقة الصفراء، فقد تشير إلى وجود مشكلات في كيس الصفراء أو قد تكون مرتبطة بالارتجاع (ارتجاع محتويات المعدة إلى المريء). كما يمكن أن تلاحظ لدى الأشخاص الذين يدخنون لفترة طويلة. وقد يشير اللسان الأحمر الفاتح (اللامع) إلى نقص فيتامين В12، الذي يحدث غالبا مع التهاب المعدة الضموري (ترقق الغشاء المخاطي في المعدة). كما قد تشير تقرحات اللسان وتآكله وآثار الأسنان على حوافه أو تغير حجم وشكل حليمات اللسان إلى وجود مشكلات في الجهاز الهضمي. وتنصح الطبيبة باستشارة الطبيب عند ملاحظة الأعراض التالية: - تغيرات في اللسان تستمر لأكثر من أسبوع. - مجموعة من التغيرات في اللسان مع أعراض أخرى- حرقة المعدة، والتجشؤ، وألم البطن، والغثيان، والتقيؤ. - تغيرات في الشهية، والبراز، وتدهور الحالة الصحية العامة. وتقول: "يجب أن نعلم أن اللسان مجرد مؤشر، لا يمكن الاعتماد على حالته للتشخيص الدقيق. وأن ظهور واحد أو أكثر من هذه الأعراض لا يعني بالضرورة الإصابة بمرض خطير. ولكنه يعتبر سببا وجيها للاهتمام بالصحة واستشارة الطبيب الأخصائي لأن التشخيص المبكر والعلاج في الوقت المناسب هما مفتاح الصحة والعمر الطويل". المصدر: روسيا اليوم.
صحة

تأثير العمل ليلا على الصحة
يشير الطبيب الروسي مارات فاراخوف إلى أن العمل في أوقات غير منتظمة أو العمل في أوقات متأخرة من الليل قد يتسبب بإصابة الإنسان بالجلطات أو السكتات الدماغية. وفي مقابلة مع موقع RuNews24 الروسي قال الطبيب:"الكثير من الناس يضطرون للعمل في نوبات ليلية أو العمل لفترات إضافية. الروتين اليومي غير المستقر والإجهاد المفرط قد يتسببان بأمراض خطيرة، مثل السرطانات أو الجلطات أو السكتات الدماغية". وأضاف:"اضطراب إيقاعات نمط الحياة اليومي بشكل مستمر يؤدي إلى اضطرابات في الجهاز العصبي واضطرابات في مستويات الهرمونات في الجسم. الموظفون الذين يعملون في نوبات ليلية يواجهون خطر الإصابة بالنوبات القلبية وأمراض القلب والأوعية الدموية أكثر من غيرهم... كما أن الأشخاص الذين يعملون لساعات طويلة كل يوم أو يعملون في أوقات غير منتظمة يضطرون لتناول وجباتهم الغذائية في أوقات غير منتظمة أيضا، وهذا الأمر يدمر عملية التمثيل الغذائي في الجسم ويسبب زيادة الوزن وانخفاض حساسية الأنسولين، وبالتالي قد يصاب الشخص بمرض السكري من النوع الثاني فضلا عن تفاقم مشكلات الجهاز الهضمي".وأشار الطبيب إلى أن جدول العمل اليومي غير المستقر يزيد من خطر الإصابة بالاضطرابات العقلية، فالأشخاص الذين يعملون في نوبات ليلية أو في أوقات غير منتظمة يصابون بالقلق والإرهاق المزمن، كما تزداد أيضا تزداد احتمالية إصابتهم أيضا بالعديد من الأمراض الخطيرة. كما تشير العديد من الدراسات الطبية إلى أن العمل في أوقات الليل يؤدي إلى اضطرابات في الساعة البيولوجية للجسم، ويسبب ارتفاع مستويات الكورتيزول ما يقلل من إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن النوم ومناعة الجسم وبالأخص مقاومة الأورام. المصدر: mail.ru
صحة

عكس الشائع.. البروتين الحيواني ليس الأفضل لبناء العضلات
أثبت العلماء أنه لا يوجد فرق فعلي بين تناول اللحوم ومنتجات الألبان أو المصادر النباتية بعد التمرين، على عكس الاعتقاد السائد بأن البروتين الحيواني هو النوع الأفضل لبناء العضلات، وذلك بحسب ما ورد في تقرير نشره موقع New Atlas نقلًا عن دورية Medicine and Science in Sports and Exercise. نظام غذائي نباتي واستعان باحثون من جامعة إلينوي بـ 40 مشاركًا نشيطًا بدنيًا - 28 ذكرًا و12 أنثى - تتراوح أعمارهم بين 20 و40 عامًا، والذين شاركوا في "حمية التعود" لمدة سبعة أيام لإعادة ضبط أجسامهم قبل تجربة البروتين. ثم تم توزيعهم عشوائيًا على نظام غذائي نباتي لمدة تسعة أيام أو نظام غذائي شامل من تصميم العلماء. احتوى النظام الغذائي الشامل على 70% على الأقل من البروتين الحيواني، وشمل لحم بقري ودجاج ومنتجات ألبان وبيض. أما النظام الغذائي النباتي، فقد أولى اهتمامًا خاصًا لمحتوى الأحماض الأمينية، لضمان اكتمال البروتينات النباتية ومقارنتها بالمصادر الحيوانية. وبشكل عام، تناول المشاركون حوالي 1.1-1.2 غرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم يوميًا. تمارين تقوية العضلات ثم قُسِّمت المجموعات بشكل أكبر: تناول بعض المشاركين نفس كمية البروتين تقريبًا على مدار ثلاث وجبات يوميًا، بينما تناول آخرون نسبًا متفاوتة من البروتين في خمس وجبات لنفس الفترة الزمنية، وكانت أكبر كمية في وقت متأخر من اليوم. خلال هذه الفترة، مارس الجميع تمارين تقوية العضلات القائمة على الأوزان كل ثلاثة أيام في المختبر. كما راقبت أجهزة قياس التسارع النشاط البدني خارج بيئة المختبر. تأثيرات متشابهة عندما أُخذت خزعات من عضلات الساق في نهاية التجربة، ومقارنتها بعينات قبل بدء التجربة، فوجئ الباحث الرئيسي نيكولاس بيرد بالنتائج. لأنه لم تكن هناك اختلافات في كيفية تخليق العضلات لمصدري البروتين في الأنظمة الغذائية، ولم يكن هناك تأثير لدمج البروتين بالتساوي في الوجبات على مدار اليوم. أظهرت نتائج الدراسة أنه لا يهم مصدر البروتين، ولا ما إذا كانت الكمية تُؤكل مرة واحدة أو تُقسّم على وجبات طوال اليوم. عكس الاعتقاد السائد قال الباحث بورد: "كان الاعتقاد السائد أو المبدأ السائد حاليًا هو أن مصادر البروتين الحيوانية أفضل، وخاصةً لاستجابة بناء العضلات". وكتب الباحثون: "أظهرت النتائج أن التأثير للأنماط الغذائية الحيوانية مقابل النباتية متشابه". "علاوة على ذلك، لا يوجد تأثير تنظيمي للتوزيع بين النمطين الغذائيين على تحفيز معدلات تخليق البروتين الليفي العضلي لدى الشباب". وفي حين أن رواد الصالات الرياضية ربما لا يزالون يُشيدون بمخفوق مصل اللبن بعد التمرين، إلا أن بيرد يقول إن الأفضل هو ببساطة "النوع الذي تتناوله بعد التمرين". وأضاف: "طالما أن الشخص يحصل على كمية كافية من البروتين عالي الجودة من طعامه، فلن يُحدث ذلك فرقًا".
صحة

دراسة: العلاج المناعي يبشر بتقليص الحاجة للجراحة لمرضى السرطان
كشفت دراسة جديدة واعدة أن العلاج المناعي قد يساعد مرضى السرطان على تجنب العمليات الجراحية، وهو خطوة كبيرة نحو العلاجات غير الجراحية. وأجرى الدراسة باحثون من مركز ميموريال سلون كيترينغ للسرطان ومراكز بحثية أخرى في الولايات المتحدة، وتم عرض نتائجها في أبريل الماضي في الاجتماع السنوي لجمعية أبحاث السرطان الأميركية، بالتزامن مع نشرها في مجلة "نيو إنغلاند الطبية" (The New England Journal of Medicine)، وكتبت عنها مجلة "نيوزويك" (Newsweek). وتناولت الدراسة فعالية العلاج المناعي مثل حقن "دوستاراليماب" (Dostarlimab) في تقليص الأورام من دون الحاجة إلى الجراحة. ويعمل هذا العلاج على تعزيز قدرة الجسم في اكتشاف وتدمير خلايا السرطان. وقد أظهرت النتائج فعالية العلاج حتى في الحالات المتقدمة من السرطان. وأظهر العلاج المناعي في دراسة سابقة نتائج مذهلة مع مرضى سرطان المستقيم، حيث بقي جميع المشاركين الذين تلقوا العلاج معافين من السرطان بعد 4 سنوات. أما في الدراسة الحالية التي شملت مرضى يعانون من أنواع مختلفة من السرطان مثل القولون والمريء والمعدة، فقد أظهرت النتائج أن 92% من المرضى لم تظهر عليهم أي علامات للمرض بعد عامين من العلاج. ويخطط الباحثون لمتابعة المرضى لفترة أطول وإجراء التجارب لتحديد فعالية هذا العلاج على المدى الطويل في مختلف أنواع ومراحل السرطان، وإذا كانت النتائج إيجابية، فقد يُصبح العلاج المناعي خيارا أساسيا في علاج المرضى مما يُعيد صياغة رعاية السرطان لسنوات قادمة.
صحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة