هل تورط المدير العام للإستعلامات العامة “المخلوع” في “تسوية” وضعية لاجئ عراقي يسب المغاربة بمراكش…؟!
كشـ24
نشر في: 13 يوليو 2016 كشـ24
أفادت مصادر عَلِيمة لـ"كشـ24"، أن لاجئ عراقي يدير ملهى ليلياً ممنوع على المغاربة ولا يلجه سوى عرب الخليج بمراكش، تلقى وعودا وتطمينات من بعض الجهات بتسوية وضعيته غير القانونية بالمغرب، بعدما ظل لاجئا غير شرعي لسنوات.
وأضافت مصادرنا، أن المصلحة الولائية للإستعلامات العامة بولاية أمن مراكش، تلقت تعليمات من المصالح المركزية بالإدارة العامة بتسوية الوضعية القانونية للعراقي، الذي طُلب منه مغادرة البلاد بعد سنوات من الإقامة غير الشرعية والتي راكم خلالها ثروات هائلة، من أنشطته المشبوهة التي يشتم فيها رائحة الدعارة وتببيض الأموال، حيث اقتنى مؤخرا "ڤيلا" فاخرة بشارع محمد السادس، وسيارتين رباعيتي الدافع تجاوز ثمنهما مليوني درهم بحسب مصادر للجريدة.
وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن العراقي الذي يدير "كباريه" بالحي الشتوي، سبق لوالي الجهة عبد السلام بكرات، أن أصدر قراراً بإغلاقه لمدة شهر، بمجرد أن تلقى تلك الوعود من الجهات التي لجأ إليها عاد إلى عادته القديمة "يأكل الغلة ويسب الملة"، وشرع في أساليب الإستفزاز والشتم بالعبارات التي اعتاد أن يشنف بها أذان المغاربة، من خلال زعمه بأنه قادر على شراء كل شيئ بالمغرب بالمال.
وتضيف المصادر نفسها، أن مجموعة من الأجهزة الأمنية أعطت تقارير بضرورة مغادرة المعني بالأمر بسبب أنشطته المشبوهة.
فهل سيتدخل مدير الإستعلامات العامة الجديد، لوقف مسار التعليمات التي قد تكون صدرت من محيط سلفه نور الدين الكناوي، لتسوية وضعية هذا اللاجئ، وذلك قبل أن يعصف به قرار المدير العام للأمن الوطني الذي أعفاه من منصبه.
أفادت مصادر عَلِيمة لـ"كشـ24"، أن لاجئ عراقي يدير ملهى ليلياً ممنوع على المغاربة ولا يلجه سوى عرب الخليج بمراكش، تلقى وعودا وتطمينات من بعض الجهات بتسوية وضعيته غير القانونية بالمغرب، بعدما ظل لاجئا غير شرعي لسنوات.
وأضافت مصادرنا، أن المصلحة الولائية للإستعلامات العامة بولاية أمن مراكش، تلقت تعليمات من المصالح المركزية بالإدارة العامة بتسوية الوضعية القانونية للعراقي، الذي طُلب منه مغادرة البلاد بعد سنوات من الإقامة غير الشرعية والتي راكم خلالها ثروات هائلة، من أنشطته المشبوهة التي يشتم فيها رائحة الدعارة وتببيض الأموال، حيث اقتنى مؤخرا "ڤيلا" فاخرة بشارع محمد السادس، وسيارتين رباعيتي الدافع تجاوز ثمنهما مليوني درهم بحسب مصادر للجريدة.
وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن العراقي الذي يدير "كباريه" بالحي الشتوي، سبق لوالي الجهة عبد السلام بكرات، أن أصدر قراراً بإغلاقه لمدة شهر، بمجرد أن تلقى تلك الوعود من الجهات التي لجأ إليها عاد إلى عادته القديمة "يأكل الغلة ويسب الملة"، وشرع في أساليب الإستفزاز والشتم بالعبارات التي اعتاد أن يشنف بها أذان المغاربة، من خلال زعمه بأنه قادر على شراء كل شيئ بالمغرب بالمال.
وتضيف المصادر نفسها، أن مجموعة من الأجهزة الأمنية أعطت تقارير بضرورة مغادرة المعني بالأمر بسبب أنشطته المشبوهة.
فهل سيتدخل مدير الإستعلامات العامة الجديد، لوقف مسار التعليمات التي قد تكون صدرت من محيط سلفه نور الدين الكناوي، لتسوية وضعية هذا اللاجئ، وذلك قبل أن يعصف به قرار المدير العام للأمن الوطني الذي أعفاه من منصبه.