صحة

هل تناول الدهون مفيد أم لا؟ .. إليكم سبب الارتباك الشديد


كشـ24 نشر في: 10 يوليو 2021

مع وجود العديد من التعليمات المتضاربة حول أنواع الدهون التي يجب تناولها، فلا عجب أن الكثير من الناس مرتبكون بشأن ما إذا كان ينبغي عليهم تناولها أم لا.وفيما يلي بعض الأسباب التي تجعل النصائح حول الدهون مربكة للغاية.تعد بعض الدهون ضرورية في نظامنا الغذائي لأنها تمدنا بالطاقة وتساعدنا على امتصاص بعض الفيتامينات. إلا أن هناك العديد من أنواع الدهون المختلفة، كما أن تناول الكثير من أنواع معينة يمكن أن يضر بنا. وتُعرف الدهون غير المشبعة (وتسمى أيضا الدهون الأحادية غير المشبعة أو المتعددة غير المشبعة) بالدهون "الجيدة"، وهي مهمة لمساعدتنا على خفض الكوليسترول والحفاظ على صحة القلب. ويمكن العثور على الدهون غير المشبعة في الأطعمة مثل زيت الأفوكادو أو زيت الزيتون أو الفول السوداني والأسماك.ولكن الدهون المشبعة يمكن أن تكون ضارة لنا عند تناولها بكميات زائدة، ويمكن أن ترفع نسبة الكوليسترول وتزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب. ويمكن للدهون المتحولة أيضا أن تزيد من مستويات الكوليسترول. وتشمل الأطعمة التي تحتوي على الدهون المشبعة والمتحولة، الزبدة والجبن والبسكويت والأطعمة المقلية.وتتفق العديد من السلطات الصحية في جميع أنحاء العالم على أن الدهون جزء مهم من نظام غذائي صحي - ولكن يجب علينا فقط الحصول على الكثير من السعرات الحرارية يوميا من الدهون.وتوصي منظمة الصحة العالمية (WHO) الأشخاص بعدم الحصول على أكثر من 30% من السعرات الحرارية اليومية من الدهون - منها 10% فقط من السعرات الحرارية اليومية يجب أن تكون من الدهون المشبعة، وأقل من 1% من الدهون المتحولة.وفي أوروبا، تشير التوصيات الصحية إلى أن الدهون يجب أن تشكل ما بين 20 إلى 35% من إجمالي السعرات الحرارية اليومية. ولا توجد أيضا توصيات بشأن عدد السعرات الحرارية التي يجب أن تكون من الدهون المشبعة أو المتحولة - فقط يجب أن تكون محدودة. وفي الولايات المتحدة، يُنصح الناس فقط بالحد من تناول الدهون المشبعة إلى أقل من 10% من السعرات الحرارية اليومية.لذلك، بينما يبدو أن هناك اتفاقا بشأن كمية الدهون التي يجب أن يتناولها الأشخاص، فإن الاختلافات الطفيفة في هذه التوصيات - بالإضافة إلى الاختلافات في كمية أنواع معينة من الدهون التي يجب أن نتناولها - قد تفسر الارتباك حول ما إذا كان يجب علينا تناول الدهون أم لا.نصيحة مضللةإذا لم تكن جميع التوصيات المختلفة مربكة بما فيه الكفاية، فهناك أيضا الكثير من المعلومات التي إما أن تكون مفرطة في التبسيط أو غير صحيحة. وهذا يجعل التوصيات المتعلقة بتناول الدهون أكثر تعقيدا.وعلى سبيل المثال، توصي الجمعيات البريطانية المشتركة (التي تنشر توصيات لمساعدة الناس على تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية) بأن يأتي حوالي 10% فقط من إجمالي مدخول الفرد من الدهون، من الدهون المشبعة.وكالعادة، نستهلك 30-40٪ من السعرات الحرارية من الدهون، وتوصي الهيئات الدولية والحكومية بأن حوالي 30٪ من السعرات الحرارية اليومية يجب أن تأتي من الدهون، والحد من الدهون المشبعة إلى 10٪، يعني أنها تشكل 3٪ فقط.وهذا يختلف عن العديد من التوصيات الأخرى - كتوصية منظمة الصحة العالمية - التي تنص على أن 10% من جميع السعرات الحرارية التي يتناولها الناس يوميا يجب أن تأتي من الدهون المشبعة. ومن غير الواضح أيضا ما إذا كان مثل هذا التقييد الصارم للدهون المشبعة سيكون له أي فائدة، وسيكون من الصعب على العديد من الأشخاص تحقيقه لأن مجموعة متنوعة من الأطعمة الصحية - مثل زيت الزيتون - يمكن أن تحتوي أيضا على دهون مشبعة.وعلى سبيل المثال، يحتوي زيت عباد الشمس بالفعل على نسبة منخفضة من الدهون المشبعة، لذا فإن استخدام كمية أقل من شأنه أن يقلل بشكل كبير من السعرات الحرارية، ولكنه يقلل بشكل طفيف من مستويات الدهون المشبعة.وتتضمن النصائح الأخرى من مؤسسة القلب البريطانية، تجنب الأطعمة المقلية والتحول إلى الحليب شبه منزوع الدسم. ولكن التركيز على الأساليب التي لها تأثير ضئيل على مستويات الدهون المشبعة، يمكن أن يجعل معرفة الأطعمة (والدهون) التي يجب تجنبها أكثر إرباكا. وأسهل طريقة لتجنب الدهون المشبعة هي تجنب الأطعمة مثل الفطائر والكعك والبسكويت.الحصول على الكمية المناسبةتشير الأبحاث إلى أننا يجب أن نحصل على حوالي ثلث طاقتنا من الدهون - يجب أن يكون ثلثاها دهونا غير مشبعة.وبالطبع، تحتوي مصادر غذائية معينة على أنواع مختلفة من الدهون ومستويات مختلفة من الدهون. وعلى سبيل المثال، يحتوي كل من الأفوكادو والفطائر على نسبة عالية من الدهون. ولكن الأفوكادو غني بالدهون الأحادية غير المشبعة الصحية، وهي مفيدة لصحة القلب ويمكن أن تخفض نسبة الكوليسترول. ومن ناحية أخرى، تحتوي الفطائر على نسبة عالية من الدهون المشبعة، والتي يمكن أن تكون ضارة بقلبك ومستويات الكوليسترول.ويمكن القول إن أسهل طريقة للتأكد من أنك تتناول ما يكفي من الدهون الصحيحة، هي تجنب الأطعمة التي تحتوي على الدهون المشبعة والمتحولة - مثل الزبدة والجبن الصلب والفطائر والبسكويت والمعجنات والكعك واللحوم المصنعة ورقائق البطاطس. وتحتوي هذه الأطعمة أيضا على نسبة عالية من الملح والكربوهيدرات والسكر، لذلك يمكن أن يكون لها أيضا أضرار صحية أخرى مثل زيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم.وبدلا من ذلك، حاول تضمين مصادر الدهون الصحية - مثل الأفوكادو وزيت الزيتون والمكسرات والأسماك. وسيضمن ذلك أنك لا تحصل على ما يكفي من الدهون في نظامك الغذائي فحسب، بل ستحصل أيضا على النوع الصحيح من الدهون.يذكر أن التقرير أعده دوان ميلور، رئيس قسم الطب القائم على الأدلة والتغذية، في كلية الطب في أستون.المصدر: روسيا اليوم عن  ساينس ألرت

مع وجود العديد من التعليمات المتضاربة حول أنواع الدهون التي يجب تناولها، فلا عجب أن الكثير من الناس مرتبكون بشأن ما إذا كان ينبغي عليهم تناولها أم لا.وفيما يلي بعض الأسباب التي تجعل النصائح حول الدهون مربكة للغاية.تعد بعض الدهون ضرورية في نظامنا الغذائي لأنها تمدنا بالطاقة وتساعدنا على امتصاص بعض الفيتامينات. إلا أن هناك العديد من أنواع الدهون المختلفة، كما أن تناول الكثير من أنواع معينة يمكن أن يضر بنا. وتُعرف الدهون غير المشبعة (وتسمى أيضا الدهون الأحادية غير المشبعة أو المتعددة غير المشبعة) بالدهون "الجيدة"، وهي مهمة لمساعدتنا على خفض الكوليسترول والحفاظ على صحة القلب. ويمكن العثور على الدهون غير المشبعة في الأطعمة مثل زيت الأفوكادو أو زيت الزيتون أو الفول السوداني والأسماك.ولكن الدهون المشبعة يمكن أن تكون ضارة لنا عند تناولها بكميات زائدة، ويمكن أن ترفع نسبة الكوليسترول وتزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب. ويمكن للدهون المتحولة أيضا أن تزيد من مستويات الكوليسترول. وتشمل الأطعمة التي تحتوي على الدهون المشبعة والمتحولة، الزبدة والجبن والبسكويت والأطعمة المقلية.وتتفق العديد من السلطات الصحية في جميع أنحاء العالم على أن الدهون جزء مهم من نظام غذائي صحي - ولكن يجب علينا فقط الحصول على الكثير من السعرات الحرارية يوميا من الدهون.وتوصي منظمة الصحة العالمية (WHO) الأشخاص بعدم الحصول على أكثر من 30% من السعرات الحرارية اليومية من الدهون - منها 10% فقط من السعرات الحرارية اليومية يجب أن تكون من الدهون المشبعة، وأقل من 1% من الدهون المتحولة.وفي أوروبا، تشير التوصيات الصحية إلى أن الدهون يجب أن تشكل ما بين 20 إلى 35% من إجمالي السعرات الحرارية اليومية. ولا توجد أيضا توصيات بشأن عدد السعرات الحرارية التي يجب أن تكون من الدهون المشبعة أو المتحولة - فقط يجب أن تكون محدودة. وفي الولايات المتحدة، يُنصح الناس فقط بالحد من تناول الدهون المشبعة إلى أقل من 10% من السعرات الحرارية اليومية.لذلك، بينما يبدو أن هناك اتفاقا بشأن كمية الدهون التي يجب أن يتناولها الأشخاص، فإن الاختلافات الطفيفة في هذه التوصيات - بالإضافة إلى الاختلافات في كمية أنواع معينة من الدهون التي يجب أن نتناولها - قد تفسر الارتباك حول ما إذا كان يجب علينا تناول الدهون أم لا.نصيحة مضللةإذا لم تكن جميع التوصيات المختلفة مربكة بما فيه الكفاية، فهناك أيضا الكثير من المعلومات التي إما أن تكون مفرطة في التبسيط أو غير صحيحة. وهذا يجعل التوصيات المتعلقة بتناول الدهون أكثر تعقيدا.وعلى سبيل المثال، توصي الجمعيات البريطانية المشتركة (التي تنشر توصيات لمساعدة الناس على تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية) بأن يأتي حوالي 10% فقط من إجمالي مدخول الفرد من الدهون، من الدهون المشبعة.وكالعادة، نستهلك 30-40٪ من السعرات الحرارية من الدهون، وتوصي الهيئات الدولية والحكومية بأن حوالي 30٪ من السعرات الحرارية اليومية يجب أن تأتي من الدهون، والحد من الدهون المشبعة إلى 10٪، يعني أنها تشكل 3٪ فقط.وهذا يختلف عن العديد من التوصيات الأخرى - كتوصية منظمة الصحة العالمية - التي تنص على أن 10% من جميع السعرات الحرارية التي يتناولها الناس يوميا يجب أن تأتي من الدهون المشبعة. ومن غير الواضح أيضا ما إذا كان مثل هذا التقييد الصارم للدهون المشبعة سيكون له أي فائدة، وسيكون من الصعب على العديد من الأشخاص تحقيقه لأن مجموعة متنوعة من الأطعمة الصحية - مثل زيت الزيتون - يمكن أن تحتوي أيضا على دهون مشبعة.وعلى سبيل المثال، يحتوي زيت عباد الشمس بالفعل على نسبة منخفضة من الدهون المشبعة، لذا فإن استخدام كمية أقل من شأنه أن يقلل بشكل كبير من السعرات الحرارية، ولكنه يقلل بشكل طفيف من مستويات الدهون المشبعة.وتتضمن النصائح الأخرى من مؤسسة القلب البريطانية، تجنب الأطعمة المقلية والتحول إلى الحليب شبه منزوع الدسم. ولكن التركيز على الأساليب التي لها تأثير ضئيل على مستويات الدهون المشبعة، يمكن أن يجعل معرفة الأطعمة (والدهون) التي يجب تجنبها أكثر إرباكا. وأسهل طريقة لتجنب الدهون المشبعة هي تجنب الأطعمة مثل الفطائر والكعك والبسكويت.الحصول على الكمية المناسبةتشير الأبحاث إلى أننا يجب أن نحصل على حوالي ثلث طاقتنا من الدهون - يجب أن يكون ثلثاها دهونا غير مشبعة.وبالطبع، تحتوي مصادر غذائية معينة على أنواع مختلفة من الدهون ومستويات مختلفة من الدهون. وعلى سبيل المثال، يحتوي كل من الأفوكادو والفطائر على نسبة عالية من الدهون. ولكن الأفوكادو غني بالدهون الأحادية غير المشبعة الصحية، وهي مفيدة لصحة القلب ويمكن أن تخفض نسبة الكوليسترول. ومن ناحية أخرى، تحتوي الفطائر على نسبة عالية من الدهون المشبعة، والتي يمكن أن تكون ضارة بقلبك ومستويات الكوليسترول.ويمكن القول إن أسهل طريقة للتأكد من أنك تتناول ما يكفي من الدهون الصحيحة، هي تجنب الأطعمة التي تحتوي على الدهون المشبعة والمتحولة - مثل الزبدة والجبن الصلب والفطائر والبسكويت والمعجنات والكعك واللحوم المصنعة ورقائق البطاطس. وتحتوي هذه الأطعمة أيضا على نسبة عالية من الملح والكربوهيدرات والسكر، لذلك يمكن أن يكون لها أيضا أضرار صحية أخرى مثل زيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم.وبدلا من ذلك، حاول تضمين مصادر الدهون الصحية - مثل الأفوكادو وزيت الزيتون والمكسرات والأسماك. وسيضمن ذلك أنك لا تحصل على ما يكفي من الدهون في نظامك الغذائي فحسب، بل ستحصل أيضا على النوع الصحيح من الدهون.يذكر أن التقرير أعده دوان ميلور، رئيس قسم الطب القائم على الأدلة والتغذية، في كلية الطب في أستون.المصدر: روسيا اليوم عن  ساينس ألرت



اقرأ أيضاً
اليك أفضل وقت لشرب الشاي الأخضر
يعتبر الشاي الأخضر مشروبًا شائعًا يتم الاستمتاع به، سواء للحصول على دفء كوب ساخن في صباح بارد أو برودة منعشة للشاي الأخضر المثلج في يوم صيفي حار. ويتميز الشاي الأخضر بمذاق لذيذ وفوائد صحية كبيرة، حيث يحتوي على مركبات نباتية تُسمى الكاتيكين (نوع من الفلافونويد)، وتحديدًا، غالات الإبيغالوكاتشين EGCG، وهو مضاد أكسدة قوي يُقاوم الجذور الحرة ويُكافح الالتهابات. ووفقًا لتقرير في موقع EatingWell، فإن بعض العوامل، مثل توقيت تناوله أو الأطعمة والمشروبات الأخرى التي يتم تناولها، ربما تؤثر على مدى امتصاص الجسم لهذه المركبات المفيدة. لذا، فإذا كان الشخص يشرب الشاي الأخضر للحصول على جرعة من مضادات الأكسدة المُكافحة للأمراض، فإن الأوقات المثالية لتناوله لتحقيق أقصى امتصاص، كما يلي: الصباح تقول دكتورة جوي دوبوست، الحاصلة على درجة الدكتوراه واختصاصية التغذية والمديرة العالمية للشؤون التنظيمية وعلوم الصحة بإحدى شركات الشاي والمشروبات المُنقوعة إن شرب الشاي الأخضر في الصباح يعني أن الشخص يحصل على تلك الكاتيكينات المفيدة أول شيء في الصباح. وتناوله على معدة فارغة يمكن أن يكون مفيدًا، نظرًا لعدم وجود عناصر غذائية تُنافس امتصاص مضادات الأكسدة. بين الوجبات ويعتمد الأمر على توقيت شرب الشاي، حيث إن تناوله قبل الوجبات مباشرةً ربما يؤدي إلى نتائج عكسية، حيث أوضحت كريسي أرسينو، اختصاصية تغذية في أكاديمية ترينر، إن التانينات، وهي مواد كيميائية تُضفي على الشاي طعمًا قابضًا، يمكن أن تمنع امتصاص الحديد. ولهذا السبب، يُنصح بشرب الشاي الأخضر قبل أو بعد ساعتين على الأقل من الوجبة لزيادة امتصاص مضادات الأكسدة. بعد الوجبات يُعدّ شرب الشاي الأخضر بالنسبة للبعض طريقة جيدة لإنهاء الوجبة. ولكن يبقى القلق نفسه قائمًا، حيث إن التانينات الموجودة في الشاي الأخضر يمكن أن تتداخل مع امتصاص العناصر الغذائية مثل الحديد، وهو أمر مثير للقلق بشكل خاص إذا كان الشخص معرضًا لخطر نقص الحديد. من الأفضل الانتظار لبضع ساعات، والاستمتاع بفنجان شاي خارج وقت الوجبة. المساء يعتبر احتساء الشاي الأخضر طقسًا مُريحًا قبل النوم للكثيرين. لكن الشاي الأخضر يحتوي على الكافيين حوالي 30 ملليغرامًا لكل كوب. وعلى الرغم من أنها كمية أقل من القهوة، لكنها يمكن أن تُعيق القدرة على النوم أو بقاء الشخص نائمًا، خاصةً إذا كان يعاني من حساسية تجاه الكافيين. وتقول دوبوست: "إذا كان الشخص يُحبّ احتساء كوب من الشاي قبل النوم، فيمكنه اختيار شاي عشبي، مثل البابونج، وهو خالٍ من الكافيين بشكل طبيعي. عوامل مؤثرة على الامتصاص ويختلف مدى امتصاص مضادات الأكسدة من كوب لآخر ومن شخص لآخر، كما يلي: مدة تحضير الشاي: يُعزز نقع الشاي لمدة 5 دقائق عند درجة حرارة 100 درجة مئوية قدرة الشاي المضادة للأكسدة مُقارنةً بالشاي المُحضّر لمدة دقيقتين فقط في درجات حرارة أقل. يُساعد الماء الساخن الشاي على استخلاص المزيد من البوليفينولات والتخلص من الجذور المؤكسدة مقارنةً بالماء البارد، على الرغم من أن نقعه لفترة طويلة يمكن أن يجعله مُرًّا بشكلٍ غير مُحبب. المزج مع فيتامين C: أظهرت الأبحاث أن فيتامين C يمكن أن يُعزز توافر مضادات الأكسدة الموجودة في الشاي الأخضر. من ناحية أخرى، ثبت أن إضافة حليب البقر أو الصويا إلى الشاي يُقلل من توافر مضادات الأكسدة فيه. السمنة والتدخين: تُشير بعض البيانات إلى أن التدخين، ومؤشر كتلة الجسم، والعوامل الوراثية تؤثر أيضًا على قدرة الشخص على امتصاص مضادات الأكسدة. على سبيل المثال، لا يمتص المدخنون مضادات الأكسدة بنفس كفاءة غير المدخنين. نصائح مهمة للحصول على أقصى استفادة من كوب الشاي الأخضر، يمكن اتباع النصائح التالية: • توصي دوبوست بالحرص على غلي الشاي في الماء الساخن لمدة تصل إلى 4 دقائق لأنها طريقة التخمير الصحيحة. • يمكن تناول الشاي الأخضر مع أطعمة غنية بفيتامين C، مثل البرتقال والليمون والفراولة، لتعزيز امتصاص الجسم لمضادات الأكسدة الموجودة فيه. • يمكن أن تقلل إضافة الحليب البقري أو حليب الصويا إلى الشاي الأخضر من قدرته المضادة للأكسدة.
صحة

خطر صامت يهدد الشباب.. أمراض القلب تتخذ شكلا جديدا
كشف عدد من خبراء صحة القلب عن ارتفاع مقلق في معدلات الوفاة بسبب قصور القلب في أمريكا، ما يعكس تحولا كبيرا في نمط الوفيات المرتبطة بأمراض القلب خلال العقود الخمسة الماضية. فعلى الرغم من أن النوبات القلبية كانت في الماضي السبب الرئيسي للوفاة بأمراض القلب، فقد تراجعت وفياتها بنسبة 89% منذ عام 1970، نتيجة التقدّم الطبي وتحسن أساليب العلاج وزيادة الوعي بمخاطر التدخين وممارسة الرياضة والفحوصات المبكرة. وفي المقابل، ارتفعت الوفيات الناجمة عن قصور القلب المزمن وعدم انتظام ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم بشكل حاد، وأصبحت تمثل اليوم نحو نصف وفيات أمراض القلب، مقارنة بنسبة 9% فقط قبل خمسين عاما. ووفقا لدراسة جديدة نُشرت في مجلة جمعية القلب الأمريكية، فقد ارتفعت حالات الوفاة الناتجة عن قصور القلب بنسبة 146%، وعن عدم انتظام ضربات القلب بنسبة 106%، وعن ارتفاع ضغط الدم بنسبة 450%. وقد كانت هذه الزيادة أكثر حدة بين الشباب، خصوصا من هم دون سن 50 عاما. ويعدّ قصور القلب حالة خطيرة يفشل فيها القلب في ضخ الدم بشكل كاف لتلبية احتياجات الجسم، وتصاحبه أعراض شديدة مثل ضيق التنفس والإرهاق المستمر. وتشير التقديرات إلى أن نصف المرضى المصابين به لا يعيشون أكثر من 5 سنوات بعد التشخيص. ويرجّح الخبراء أن عوامل مثل السمنة وداء السكري من النوع الثاني وارتفاع ضغط الدم وسوء التغذية، قد أسهمت بشكل رئيسي في هذا التحول. فخلال العقود الماضية، ازداد استهلاك الأطعمة الفائقة المعالجة (UPFs) مثل رقائق البطاطا والحلويات الجاهزة والوجبات السريعة، وهي أطعمة تحتوي على كميات كبيرة من المواد الحافظة والملونات والنكهات الصناعية، وتعد ذات قيمة غذائية منخفضة. وفي أكبر تحليل من نوعه حتى الآن، شمل أكثر من 10 ملايين شخص، تبيّن أن من يتناولون نسبا عالية من الأطعمة فائقة المعالجة ترتفع لديهم مخاطر الوفاة بأمراض القلب بنسبة تتراوح بين 40 و66%. كما وجدت دراسة أخرى حديثة، عُرضت في مؤتمر الكلية الأمريكية لأمراض القلب (ACC) في سنغافورة، أن تناول 100 غرام إضافي من منتجات UPFs يوميا، أي ما يعادل تقريبا علبتين من رقائق البطاطا، يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 5.9%، ويرفع خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم بنسبة 14.5%. وتقول الدكتورة سارة كينغ، خبيرة صحة القلب في جامعة ستانفورد: "هذا التحوّل في نمط أمراض القلب القاتلة مثير للاهتمام، ويظهر أننا أحرزنا تقدما كبيرا في التعامل مع النوبات القلبية، لكننا نواجه الآن تحديات جديدة، أبرزها قصور القلب والاضطرابات القلبية المزمنة الأخرى". وفي ضوء هذه النتائج، يدعو الخبراء إلى إعادة النظر في الأنظمة الغذائية السائدة، وتقليل الاعتماد على الأطعمة المصنعة والمضافات الكيميائية، إلى جانب تبني نمط حياة أكثر نشاطا ووعيا للحفاظ على صحة القلب على المدى الطويل. المصدر: ديلي ميل
صحة

خطأ شائع عند طهي المكرونة قد يرفع سكر الدم بسرعة
يشدد الأطباء وخبراء التغذية دائماً على حقيقة أن طريقة طهي الطعام قد تؤثر بشكل مباشر على القيمة الغذائية للوجبة. فيجب اللجوء إلى طرق الطهي التي تحافظ على الفوائد الصحية للأطعمة، خاصة عند التعامل مع الأطباق الغنية بالكربوهيدرات مثل المكرونة. فبحسب ما ورد في صحيفة "إندبندنت" Independent البريطانة، ينصح الخبراء بطهي المكرونة بحيث أن تظل متماسكة عند تناولها، بدلا من طهيها لفترة طويلة جدا. ويؤدي الطهي المفرط للمكرونة إلى إطلاق النشا لعناصر غذائية مهمة في ماء الطهي، مثل البروتين والكربوهيدرات والألياف، ما يقلل من فوائدها الصحية. كما أن المكرونة المطهوة زيادة عن الحد قد ترفع مستوى السكر في الدم بسرعة، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية. ونقلت الصحيفة عن ميشيل هاوزر، الأستاذة المساعدة في الجراحة السريرية بمركز ستانفورد، القول إن المكرونة المتماسكة "تؤثر بشكل أقل على مستويات السكر في الدم مقارنة بالمكرونة المطهوة جيدا". وتبطئ هذه الطريقة من هضم وامتصاص الغلوكوز، ما يخفض "المؤشر الغلايسيمي" أو مؤشر نسبة السكر في الدم. وهذا المؤشر يقيس سرعة ارتفاع مستوى السكر في الدم بعد تناول الكربوهيدرات، حيث تكون الأطعمة منخفضة المؤشر، مثل المكرونة المتماسكة والشوفان والجزر، أفضل للصحة مقارنة بالأطعمة مرتفعة المؤشر مثل البطاطا والخبز الأبيض. وعندما يرتفع سكر الدم بسرعة، ينتج الجسم الأنسولين لإعادة التوازن، لكن الزيادة المفاجئة قد تسبب انخفاضا سريعا في السكر، ما يؤدي إلى الشعور بالإرهاق والرغبة في تناول المزيد من الطعام. كما يُنصح بعدم شطف المكرونة بعد الطهي، لأن ذلك يؤدي إلى فقدان النشويات والعناصر الغذائية المفيدة التي تحتوي عليها المكرونة.
صحة

تعرف على فوائد شرب الماء الساخن في الصيف
شرب الماء الساخن في الصيف لا يزال شائعاً في الصين، ويُعزى إلى تقاليد صحية قديمة تربط العادة بفوائد جسدية ونفسية متعددة، ضمن أسلوب حياة متكامل. رغم درجات الحرارة المرتفعة خلال أشهر الصيف، يواصل عدد كبير من الصينيين اعتماد الماء الساخن كمشروب يومي، متجنبين الماء البارد، الأمر الذي يلفت انتباه الزوار القادمين من خلفيات ثقافية غربية. تعود هذه العادة إلى ممارسات تقليدية، وتعبّر عن التقاء الوعي الصحي بالثقافة الشعبية، ما يجعل حمل الترمس المملوء بالماء الساخن شائعاً في الأماكن العامة. فوائد شرب الماء الساخن في الصيف لا ينظر الصينيون إلى الماء الساخن كمجرد وسيلة لإرواء العطش، بل كعنصر أساسي في الحفاظ على توازن الجسم. في حين يتجه الغربيون إلى المشروبات الباردة عند الشعور بالحرارة، يختار الصينيون الماء الساخن لما له من ارتباطات صحية ضمن ممارسات تقليدية متجذرة. فوائد الماء الساخن على الجهاز الهضمي تشير دراسات عدة إلى أن شرب الماء الدافئ يُحفّز إفراز الإنزيمات الهضمية، ما يسهم في تسهيل الهضم، وتخفيف الانتفاخ، والتقليل من حالات الإمساك. كما يعزز من حركة الأمعاء، ويقلل من تراكم الغازات، خصوصًا بعد العمليات الجراحية. الترطيب وتجديد النشاط البدني يساعد شرب الماء الدافئ على ترطيب الجسم، لا سيما في الأجواء الحارة أو بعد المجهود البدني، حيث يساهم في تجديد السوائل، ويعزز من الحيوية العامة، وفقًا لمتخصصين في التغذية يرون فيه خيارًا صحياً بديلاً للماء البارد. التأثير على الجهاز التنفسي يلعب بخار الماء الساخن دورًا في فتح الجيوب الأنفية، والتقليل من احتقان الحلق، خاصة خلال نزلات البرد. هذه الفوائد مستمدة من استخدامات تقليدية أثبتت فعاليتها لدى كثير من المستخدمين في تخفيف الأعراض التنفسية الشائعة. تحسين الدورة الدموية وتخفيف التوتر العضلي يسهم شرب الماء الساخن في توسيع الأوعية الدموية، مما يحسن من تدفق الدم، ويقلل من توتر العضلات. يشبه هذا التأثير ما يحدث خلال الاستحمام بالماء الدافئ أو استخدام الساونا، حيث يساعد الجسم على الاسترخاء. ارتباط الماء الساخن بالحالة النفسية والتركيز ترتبط حالة الترطيب الجيد بتحسين المزاج وتعزيز الأداء الذهني، إذ يُعتقد أن شرب الماء الساخن ينشّط الجهاز العصبي المركزي، ما يسهم في رفع مستوى التركيز، وتقليل التوتر، وتحقيق توازن نفسي يومي.
صحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة