صحة

هل تناول الدهون مفيد أم لا؟ .. إليكم سبب الارتباك الشديد


كشـ24 نشر في: 10 يوليو 2021

مع وجود العديد من التعليمات المتضاربة حول أنواع الدهون التي يجب تناولها، فلا عجب أن الكثير من الناس مرتبكون بشأن ما إذا كان ينبغي عليهم تناولها أم لا.وفيما يلي بعض الأسباب التي تجعل النصائح حول الدهون مربكة للغاية.تعد بعض الدهون ضرورية في نظامنا الغذائي لأنها تمدنا بالطاقة وتساعدنا على امتصاص بعض الفيتامينات. إلا أن هناك العديد من أنواع الدهون المختلفة، كما أن تناول الكثير من أنواع معينة يمكن أن يضر بنا. وتُعرف الدهون غير المشبعة (وتسمى أيضا الدهون الأحادية غير المشبعة أو المتعددة غير المشبعة) بالدهون "الجيدة"، وهي مهمة لمساعدتنا على خفض الكوليسترول والحفاظ على صحة القلب. ويمكن العثور على الدهون غير المشبعة في الأطعمة مثل زيت الأفوكادو أو زيت الزيتون أو الفول السوداني والأسماك.ولكن الدهون المشبعة يمكن أن تكون ضارة لنا عند تناولها بكميات زائدة، ويمكن أن ترفع نسبة الكوليسترول وتزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب. ويمكن للدهون المتحولة أيضا أن تزيد من مستويات الكوليسترول. وتشمل الأطعمة التي تحتوي على الدهون المشبعة والمتحولة، الزبدة والجبن والبسكويت والأطعمة المقلية.وتتفق العديد من السلطات الصحية في جميع أنحاء العالم على أن الدهون جزء مهم من نظام غذائي صحي - ولكن يجب علينا فقط الحصول على الكثير من السعرات الحرارية يوميا من الدهون.وتوصي منظمة الصحة العالمية (WHO) الأشخاص بعدم الحصول على أكثر من 30% من السعرات الحرارية اليومية من الدهون - منها 10% فقط من السعرات الحرارية اليومية يجب أن تكون من الدهون المشبعة، وأقل من 1% من الدهون المتحولة.وفي أوروبا، تشير التوصيات الصحية إلى أن الدهون يجب أن تشكل ما بين 20 إلى 35% من إجمالي السعرات الحرارية اليومية. ولا توجد أيضا توصيات بشأن عدد السعرات الحرارية التي يجب أن تكون من الدهون المشبعة أو المتحولة - فقط يجب أن تكون محدودة. وفي الولايات المتحدة، يُنصح الناس فقط بالحد من تناول الدهون المشبعة إلى أقل من 10% من السعرات الحرارية اليومية.لذلك، بينما يبدو أن هناك اتفاقا بشأن كمية الدهون التي يجب أن يتناولها الأشخاص، فإن الاختلافات الطفيفة في هذه التوصيات - بالإضافة إلى الاختلافات في كمية أنواع معينة من الدهون التي يجب أن نتناولها - قد تفسر الارتباك حول ما إذا كان يجب علينا تناول الدهون أم لا.نصيحة مضللةإذا لم تكن جميع التوصيات المختلفة مربكة بما فيه الكفاية، فهناك أيضا الكثير من المعلومات التي إما أن تكون مفرطة في التبسيط أو غير صحيحة. وهذا يجعل التوصيات المتعلقة بتناول الدهون أكثر تعقيدا.وعلى سبيل المثال، توصي الجمعيات البريطانية المشتركة (التي تنشر توصيات لمساعدة الناس على تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية) بأن يأتي حوالي 10% فقط من إجمالي مدخول الفرد من الدهون، من الدهون المشبعة.وكالعادة، نستهلك 30-40٪ من السعرات الحرارية من الدهون، وتوصي الهيئات الدولية والحكومية بأن حوالي 30٪ من السعرات الحرارية اليومية يجب أن تأتي من الدهون، والحد من الدهون المشبعة إلى 10٪، يعني أنها تشكل 3٪ فقط.وهذا يختلف عن العديد من التوصيات الأخرى - كتوصية منظمة الصحة العالمية - التي تنص على أن 10% من جميع السعرات الحرارية التي يتناولها الناس يوميا يجب أن تأتي من الدهون المشبعة. ومن غير الواضح أيضا ما إذا كان مثل هذا التقييد الصارم للدهون المشبعة سيكون له أي فائدة، وسيكون من الصعب على العديد من الأشخاص تحقيقه لأن مجموعة متنوعة من الأطعمة الصحية - مثل زيت الزيتون - يمكن أن تحتوي أيضا على دهون مشبعة.وعلى سبيل المثال، يحتوي زيت عباد الشمس بالفعل على نسبة منخفضة من الدهون المشبعة، لذا فإن استخدام كمية أقل من شأنه أن يقلل بشكل كبير من السعرات الحرارية، ولكنه يقلل بشكل طفيف من مستويات الدهون المشبعة.وتتضمن النصائح الأخرى من مؤسسة القلب البريطانية، تجنب الأطعمة المقلية والتحول إلى الحليب شبه منزوع الدسم. ولكن التركيز على الأساليب التي لها تأثير ضئيل على مستويات الدهون المشبعة، يمكن أن يجعل معرفة الأطعمة (والدهون) التي يجب تجنبها أكثر إرباكا. وأسهل طريقة لتجنب الدهون المشبعة هي تجنب الأطعمة مثل الفطائر والكعك والبسكويت.الحصول على الكمية المناسبةتشير الأبحاث إلى أننا يجب أن نحصل على حوالي ثلث طاقتنا من الدهون - يجب أن يكون ثلثاها دهونا غير مشبعة.وبالطبع، تحتوي مصادر غذائية معينة على أنواع مختلفة من الدهون ومستويات مختلفة من الدهون. وعلى سبيل المثال، يحتوي كل من الأفوكادو والفطائر على نسبة عالية من الدهون. ولكن الأفوكادو غني بالدهون الأحادية غير المشبعة الصحية، وهي مفيدة لصحة القلب ويمكن أن تخفض نسبة الكوليسترول. ومن ناحية أخرى، تحتوي الفطائر على نسبة عالية من الدهون المشبعة، والتي يمكن أن تكون ضارة بقلبك ومستويات الكوليسترول.ويمكن القول إن أسهل طريقة للتأكد من أنك تتناول ما يكفي من الدهون الصحيحة، هي تجنب الأطعمة التي تحتوي على الدهون المشبعة والمتحولة - مثل الزبدة والجبن الصلب والفطائر والبسكويت والمعجنات والكعك واللحوم المصنعة ورقائق البطاطس. وتحتوي هذه الأطعمة أيضا على نسبة عالية من الملح والكربوهيدرات والسكر، لذلك يمكن أن يكون لها أيضا أضرار صحية أخرى مثل زيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم.وبدلا من ذلك، حاول تضمين مصادر الدهون الصحية - مثل الأفوكادو وزيت الزيتون والمكسرات والأسماك. وسيضمن ذلك أنك لا تحصل على ما يكفي من الدهون في نظامك الغذائي فحسب، بل ستحصل أيضا على النوع الصحيح من الدهون.يذكر أن التقرير أعده دوان ميلور، رئيس قسم الطب القائم على الأدلة والتغذية، في كلية الطب في أستون.المصدر: روسيا اليوم عن  ساينس ألرت

مع وجود العديد من التعليمات المتضاربة حول أنواع الدهون التي يجب تناولها، فلا عجب أن الكثير من الناس مرتبكون بشأن ما إذا كان ينبغي عليهم تناولها أم لا.وفيما يلي بعض الأسباب التي تجعل النصائح حول الدهون مربكة للغاية.تعد بعض الدهون ضرورية في نظامنا الغذائي لأنها تمدنا بالطاقة وتساعدنا على امتصاص بعض الفيتامينات. إلا أن هناك العديد من أنواع الدهون المختلفة، كما أن تناول الكثير من أنواع معينة يمكن أن يضر بنا. وتُعرف الدهون غير المشبعة (وتسمى أيضا الدهون الأحادية غير المشبعة أو المتعددة غير المشبعة) بالدهون "الجيدة"، وهي مهمة لمساعدتنا على خفض الكوليسترول والحفاظ على صحة القلب. ويمكن العثور على الدهون غير المشبعة في الأطعمة مثل زيت الأفوكادو أو زيت الزيتون أو الفول السوداني والأسماك.ولكن الدهون المشبعة يمكن أن تكون ضارة لنا عند تناولها بكميات زائدة، ويمكن أن ترفع نسبة الكوليسترول وتزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب. ويمكن للدهون المتحولة أيضا أن تزيد من مستويات الكوليسترول. وتشمل الأطعمة التي تحتوي على الدهون المشبعة والمتحولة، الزبدة والجبن والبسكويت والأطعمة المقلية.وتتفق العديد من السلطات الصحية في جميع أنحاء العالم على أن الدهون جزء مهم من نظام غذائي صحي - ولكن يجب علينا فقط الحصول على الكثير من السعرات الحرارية يوميا من الدهون.وتوصي منظمة الصحة العالمية (WHO) الأشخاص بعدم الحصول على أكثر من 30% من السعرات الحرارية اليومية من الدهون - منها 10% فقط من السعرات الحرارية اليومية يجب أن تكون من الدهون المشبعة، وأقل من 1% من الدهون المتحولة.وفي أوروبا، تشير التوصيات الصحية إلى أن الدهون يجب أن تشكل ما بين 20 إلى 35% من إجمالي السعرات الحرارية اليومية. ولا توجد أيضا توصيات بشأن عدد السعرات الحرارية التي يجب أن تكون من الدهون المشبعة أو المتحولة - فقط يجب أن تكون محدودة. وفي الولايات المتحدة، يُنصح الناس فقط بالحد من تناول الدهون المشبعة إلى أقل من 10% من السعرات الحرارية اليومية.لذلك، بينما يبدو أن هناك اتفاقا بشأن كمية الدهون التي يجب أن يتناولها الأشخاص، فإن الاختلافات الطفيفة في هذه التوصيات - بالإضافة إلى الاختلافات في كمية أنواع معينة من الدهون التي يجب أن نتناولها - قد تفسر الارتباك حول ما إذا كان يجب علينا تناول الدهون أم لا.نصيحة مضللةإذا لم تكن جميع التوصيات المختلفة مربكة بما فيه الكفاية، فهناك أيضا الكثير من المعلومات التي إما أن تكون مفرطة في التبسيط أو غير صحيحة. وهذا يجعل التوصيات المتعلقة بتناول الدهون أكثر تعقيدا.وعلى سبيل المثال، توصي الجمعيات البريطانية المشتركة (التي تنشر توصيات لمساعدة الناس على تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية) بأن يأتي حوالي 10% فقط من إجمالي مدخول الفرد من الدهون، من الدهون المشبعة.وكالعادة، نستهلك 30-40٪ من السعرات الحرارية من الدهون، وتوصي الهيئات الدولية والحكومية بأن حوالي 30٪ من السعرات الحرارية اليومية يجب أن تأتي من الدهون، والحد من الدهون المشبعة إلى 10٪، يعني أنها تشكل 3٪ فقط.وهذا يختلف عن العديد من التوصيات الأخرى - كتوصية منظمة الصحة العالمية - التي تنص على أن 10% من جميع السعرات الحرارية التي يتناولها الناس يوميا يجب أن تأتي من الدهون المشبعة. ومن غير الواضح أيضا ما إذا كان مثل هذا التقييد الصارم للدهون المشبعة سيكون له أي فائدة، وسيكون من الصعب على العديد من الأشخاص تحقيقه لأن مجموعة متنوعة من الأطعمة الصحية - مثل زيت الزيتون - يمكن أن تحتوي أيضا على دهون مشبعة.وعلى سبيل المثال، يحتوي زيت عباد الشمس بالفعل على نسبة منخفضة من الدهون المشبعة، لذا فإن استخدام كمية أقل من شأنه أن يقلل بشكل كبير من السعرات الحرارية، ولكنه يقلل بشكل طفيف من مستويات الدهون المشبعة.وتتضمن النصائح الأخرى من مؤسسة القلب البريطانية، تجنب الأطعمة المقلية والتحول إلى الحليب شبه منزوع الدسم. ولكن التركيز على الأساليب التي لها تأثير ضئيل على مستويات الدهون المشبعة، يمكن أن يجعل معرفة الأطعمة (والدهون) التي يجب تجنبها أكثر إرباكا. وأسهل طريقة لتجنب الدهون المشبعة هي تجنب الأطعمة مثل الفطائر والكعك والبسكويت.الحصول على الكمية المناسبةتشير الأبحاث إلى أننا يجب أن نحصل على حوالي ثلث طاقتنا من الدهون - يجب أن يكون ثلثاها دهونا غير مشبعة.وبالطبع، تحتوي مصادر غذائية معينة على أنواع مختلفة من الدهون ومستويات مختلفة من الدهون. وعلى سبيل المثال، يحتوي كل من الأفوكادو والفطائر على نسبة عالية من الدهون. ولكن الأفوكادو غني بالدهون الأحادية غير المشبعة الصحية، وهي مفيدة لصحة القلب ويمكن أن تخفض نسبة الكوليسترول. ومن ناحية أخرى، تحتوي الفطائر على نسبة عالية من الدهون المشبعة، والتي يمكن أن تكون ضارة بقلبك ومستويات الكوليسترول.ويمكن القول إن أسهل طريقة للتأكد من أنك تتناول ما يكفي من الدهون الصحيحة، هي تجنب الأطعمة التي تحتوي على الدهون المشبعة والمتحولة - مثل الزبدة والجبن الصلب والفطائر والبسكويت والمعجنات والكعك واللحوم المصنعة ورقائق البطاطس. وتحتوي هذه الأطعمة أيضا على نسبة عالية من الملح والكربوهيدرات والسكر، لذلك يمكن أن يكون لها أيضا أضرار صحية أخرى مثل زيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم.وبدلا من ذلك، حاول تضمين مصادر الدهون الصحية - مثل الأفوكادو وزيت الزيتون والمكسرات والأسماك. وسيضمن ذلك أنك لا تحصل على ما يكفي من الدهون في نظامك الغذائي فحسب، بل ستحصل أيضا على النوع الصحيح من الدهون.يذكر أن التقرير أعده دوان ميلور، رئيس قسم الطب القائم على الأدلة والتغذية، في كلية الطب في أستون.المصدر: روسيا اليوم عن  ساينس ألرت



اقرأ أيضاً
اللسان مرآة المعدة
تشير الدكتورة يوليا زابولوتسكايا أخصائية أمراض الجهاز الهضمي إلى أن لسان الإنسان هو بمثابة مؤشر للصحة، يمكن استخدامه للاشتباه في مشكلات مختلفة، بما في ذلك أمراض الجهاز الهضمي. ووفقا لها، يكون لسان الإنسان السليم ناعما ورطبا، ولونه وردي باهت، وخاليا من أي لويحات أو تغيرات بنيوية. وأي تغيرات في هذه الصورة يجب أن تثير القلق. وتقول: "ربما يكون ظهور طبقة بيضاء أو رمادية مائلة للون الأبيض هو العرض الأكثر شيوعا. وتعتبر الطبقة البيضاء الرقيقة طبيعية، خاصة في الصباح. ولكن الطبقة البيضاء أو الرمادية الكثيفة والسميكة، قد تشير إلى التهاب المعدة (التهاب الغشاء المخاطي في المعدة)، أو التهاب الاثني عشر، أو القرحة، أو حتى عدوى فطرية (داء المبيضات)". أما الطبقة الصفراء، فقد تشير إلى وجود مشكلات في كيس الصفراء أو قد تكون مرتبطة بالارتجاع (ارتجاع محتويات المعدة إلى المريء). كما يمكن أن تلاحظ لدى الأشخاص الذين يدخنون لفترة طويلة. وقد يشير اللسان الأحمر الفاتح (اللامع) إلى نقص فيتامين В12، الذي يحدث غالبا مع التهاب المعدة الضموري (ترقق الغشاء المخاطي في المعدة). كما قد تشير تقرحات اللسان وتآكله وآثار الأسنان على حوافه أو تغير حجم وشكل حليمات اللسان إلى وجود مشكلات في الجهاز الهضمي. وتنصح الطبيبة باستشارة الطبيب عند ملاحظة الأعراض التالية: - تغيرات في اللسان تستمر لأكثر من أسبوع. - مجموعة من التغيرات في اللسان مع أعراض أخرى- حرقة المعدة، والتجشؤ، وألم البطن، والغثيان، والتقيؤ. - تغيرات في الشهية، والبراز، وتدهور الحالة الصحية العامة. وتقول: "يجب أن نعلم أن اللسان مجرد مؤشر، لا يمكن الاعتماد على حالته للتشخيص الدقيق. وأن ظهور واحد أو أكثر من هذه الأعراض لا يعني بالضرورة الإصابة بمرض خطير. ولكنه يعتبر سببا وجيها للاهتمام بالصحة واستشارة الطبيب الأخصائي لأن التشخيص المبكر والعلاج في الوقت المناسب هما مفتاح الصحة والعمر الطويل". المصدر: روسيا اليوم.
صحة

تأثير العمل ليلا على الصحة
يشير الطبيب الروسي مارات فاراخوف إلى أن العمل في أوقات غير منتظمة أو العمل في أوقات متأخرة من الليل قد يتسبب بإصابة الإنسان بالجلطات أو السكتات الدماغية. وفي مقابلة مع موقع RuNews24 الروسي قال الطبيب:"الكثير من الناس يضطرون للعمل في نوبات ليلية أو العمل لفترات إضافية. الروتين اليومي غير المستقر والإجهاد المفرط قد يتسببان بأمراض خطيرة، مثل السرطانات أو الجلطات أو السكتات الدماغية". وأضاف:"اضطراب إيقاعات نمط الحياة اليومي بشكل مستمر يؤدي إلى اضطرابات في الجهاز العصبي واضطرابات في مستويات الهرمونات في الجسم. الموظفون الذين يعملون في نوبات ليلية يواجهون خطر الإصابة بالنوبات القلبية وأمراض القلب والأوعية الدموية أكثر من غيرهم... كما أن الأشخاص الذين يعملون لساعات طويلة كل يوم أو يعملون في أوقات غير منتظمة يضطرون لتناول وجباتهم الغذائية في أوقات غير منتظمة أيضا، وهذا الأمر يدمر عملية التمثيل الغذائي في الجسم ويسبب زيادة الوزن وانخفاض حساسية الأنسولين، وبالتالي قد يصاب الشخص بمرض السكري من النوع الثاني فضلا عن تفاقم مشكلات الجهاز الهضمي".وأشار الطبيب إلى أن جدول العمل اليومي غير المستقر يزيد من خطر الإصابة بالاضطرابات العقلية، فالأشخاص الذين يعملون في نوبات ليلية أو في أوقات غير منتظمة يصابون بالقلق والإرهاق المزمن، كما تزداد أيضا تزداد احتمالية إصابتهم أيضا بالعديد من الأمراض الخطيرة. كما تشير العديد من الدراسات الطبية إلى أن العمل في أوقات الليل يؤدي إلى اضطرابات في الساعة البيولوجية للجسم، ويسبب ارتفاع مستويات الكورتيزول ما يقلل من إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن النوم ومناعة الجسم وبالأخص مقاومة الأورام. المصدر: mail.ru
صحة

عكس الشائع.. البروتين الحيواني ليس الأفضل لبناء العضلات
أثبت العلماء أنه لا يوجد فرق فعلي بين تناول اللحوم ومنتجات الألبان أو المصادر النباتية بعد التمرين، على عكس الاعتقاد السائد بأن البروتين الحيواني هو النوع الأفضل لبناء العضلات، وذلك بحسب ما ورد في تقرير نشره موقع New Atlas نقلًا عن دورية Medicine and Science in Sports and Exercise. نظام غذائي نباتي واستعان باحثون من جامعة إلينوي بـ 40 مشاركًا نشيطًا بدنيًا - 28 ذكرًا و12 أنثى - تتراوح أعمارهم بين 20 و40 عامًا، والذين شاركوا في "حمية التعود" لمدة سبعة أيام لإعادة ضبط أجسامهم قبل تجربة البروتين. ثم تم توزيعهم عشوائيًا على نظام غذائي نباتي لمدة تسعة أيام أو نظام غذائي شامل من تصميم العلماء. احتوى النظام الغذائي الشامل على 70% على الأقل من البروتين الحيواني، وشمل لحم بقري ودجاج ومنتجات ألبان وبيض. أما النظام الغذائي النباتي، فقد أولى اهتمامًا خاصًا لمحتوى الأحماض الأمينية، لضمان اكتمال البروتينات النباتية ومقارنتها بالمصادر الحيوانية. وبشكل عام، تناول المشاركون حوالي 1.1-1.2 غرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم يوميًا. تمارين تقوية العضلات ثم قُسِّمت المجموعات بشكل أكبر: تناول بعض المشاركين نفس كمية البروتين تقريبًا على مدار ثلاث وجبات يوميًا، بينما تناول آخرون نسبًا متفاوتة من البروتين في خمس وجبات لنفس الفترة الزمنية، وكانت أكبر كمية في وقت متأخر من اليوم. خلال هذه الفترة، مارس الجميع تمارين تقوية العضلات القائمة على الأوزان كل ثلاثة أيام في المختبر. كما راقبت أجهزة قياس التسارع النشاط البدني خارج بيئة المختبر. تأثيرات متشابهة عندما أُخذت خزعات من عضلات الساق في نهاية التجربة، ومقارنتها بعينات قبل بدء التجربة، فوجئ الباحث الرئيسي نيكولاس بيرد بالنتائج. لأنه لم تكن هناك اختلافات في كيفية تخليق العضلات لمصدري البروتين في الأنظمة الغذائية، ولم يكن هناك تأثير لدمج البروتين بالتساوي في الوجبات على مدار اليوم. أظهرت نتائج الدراسة أنه لا يهم مصدر البروتين، ولا ما إذا كانت الكمية تُؤكل مرة واحدة أو تُقسّم على وجبات طوال اليوم. عكس الاعتقاد السائد قال الباحث بورد: "كان الاعتقاد السائد أو المبدأ السائد حاليًا هو أن مصادر البروتين الحيوانية أفضل، وخاصةً لاستجابة بناء العضلات". وكتب الباحثون: "أظهرت النتائج أن التأثير للأنماط الغذائية الحيوانية مقابل النباتية متشابه". "علاوة على ذلك، لا يوجد تأثير تنظيمي للتوزيع بين النمطين الغذائيين على تحفيز معدلات تخليق البروتين الليفي العضلي لدى الشباب". وفي حين أن رواد الصالات الرياضية ربما لا يزالون يُشيدون بمخفوق مصل اللبن بعد التمرين، إلا أن بيرد يقول إن الأفضل هو ببساطة "النوع الذي تتناوله بعد التمرين". وأضاف: "طالما أن الشخص يحصل على كمية كافية من البروتين عالي الجودة من طعامه، فلن يُحدث ذلك فرقًا".
صحة

دراسة: العلاج المناعي يبشر بتقليص الحاجة للجراحة لمرضى السرطان
كشفت دراسة جديدة واعدة أن العلاج المناعي قد يساعد مرضى السرطان على تجنب العمليات الجراحية، وهو خطوة كبيرة نحو العلاجات غير الجراحية. وأجرى الدراسة باحثون من مركز ميموريال سلون كيترينغ للسرطان ومراكز بحثية أخرى في الولايات المتحدة، وتم عرض نتائجها في أبريل الماضي في الاجتماع السنوي لجمعية أبحاث السرطان الأميركية، بالتزامن مع نشرها في مجلة "نيو إنغلاند الطبية" (The New England Journal of Medicine)، وكتبت عنها مجلة "نيوزويك" (Newsweek). وتناولت الدراسة فعالية العلاج المناعي مثل حقن "دوستاراليماب" (Dostarlimab) في تقليص الأورام من دون الحاجة إلى الجراحة. ويعمل هذا العلاج على تعزيز قدرة الجسم في اكتشاف وتدمير خلايا السرطان. وقد أظهرت النتائج فعالية العلاج حتى في الحالات المتقدمة من السرطان. وأظهر العلاج المناعي في دراسة سابقة نتائج مذهلة مع مرضى سرطان المستقيم، حيث بقي جميع المشاركين الذين تلقوا العلاج معافين من السرطان بعد 4 سنوات. أما في الدراسة الحالية التي شملت مرضى يعانون من أنواع مختلفة من السرطان مثل القولون والمريء والمعدة، فقد أظهرت النتائج أن 92% من المرضى لم تظهر عليهم أي علامات للمرض بعد عامين من العلاج. ويخطط الباحثون لمتابعة المرضى لفترة أطول وإجراء التجارب لتحديد فعالية هذا العلاج على المدى الطويل في مختلف أنواع ومراحل السرطان، وإذا كانت النتائج إيجابية، فقد يُصبح العلاج المناعي خيارا أساسيا في علاج المرضى مما يُعيد صياغة رعاية السرطان لسنوات قادمة.
صحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة