أثار مسار القطار فائق السرعة الذي يربط مراكش بأكادير موجة من القلق في الصويرة، فبالرغم أن مدينة الرياح وجهة سياحية رائدة، يخشى سكانها استبعادها من هذا المشروع الكبير، رغم أنها جزء من المسار.

ولا يتضمن المسار الحالي أي توقفات في الصويرة، على عكس مناطق أخرى مثل سيد الزوين وشيشاوة. وهو قرار مدفوع، بحسب بعض المصادر، بمتطلبات كأس العالم 2030.

بعض الفيسبوكييين من أبناء الصويرة علقوا على المسار، حيث كتب أحدهم قائلا " ان الأمر غير مفهوم! »، فيما يشير آخر "الصويرة مدينة رائعة ذات إمكانات سياحية هائلة. يمكن للقطار فائق السرعة أن يجلب لنا آلاف الزوار الإضافيين".

وينظر إلى احتمال حرمان الصويرة من القطار فائق السرعة على أنه ضربة لتنمية المدينة. "القطار فائق السرعة عنصر أساسي لمستقبل الصويرة"، يوضح أحد رواد الأعمال على شبكات التواصل الاجتماعي. "سيجعل من الممكن جذب المستثمرين وخلق فرص عمل جديدة وفتح المنطقة بأكملها".

وأمام هذا الوضع، تتزايد الدعوات للحفاظ على المسار الأصلي وإدراج الصويرة في المخطط الاستراتيجي لخط القطار فائق السرعة على الساحل المغربي.