إقتصاد

هل تم إلغاء مشروع مدّ خط القطار فائق السرعة بين مدينتي مراكش وأكادير؟


أسماء ايت السعيد نشر في: 3 نوفمبر 2024

 على الرغم من الشائعات التي تحدثت عن احتمال إلغائه، إلا أن خطة مدّ خط القطار فائق السرعة (LGV) بين مدينتي مراكش وأكادير، لازالت قائمة، وتعد من المشاريع الاستراتيجية التي تسعى الحكومة المغربية إلى تنفيذها.

التأويلات والشائعات التي جرى تداولها بهذا الخصوص، جاءت بعدما امتنع عزيز أخنوش عمدة مدينة أكادير، عن تقديم توضيحات لأحد المنتخبين حول هذا المشروع خلال اجتماع للمجلس الجماعي لأكادير، حيث لم يؤكد ولم ينفِ شائعة إلغاء المشروع، وهو ما تسبب في تباين في التفسيرات بين الأعضاء، فبعضهم رأى في هذا الغموض حذرًا، بينما رأى آخرون فيه رغبة في الفصل بين وظيفته كرئيس للحكومة ورئيس للمجلس.

وجاء في مشروع قانون المالية 2025 ، أن الحكومة تعمل خلال الفترة الممتدة بين سنتي 2024 و 2026 وبشراكة مع كافة المتدخلين على توجيه الاستثمارات العمومية المزمع إنجازها في قطاع النقل واللوجيستيك نحو العمليات ذات الأولوية.

وسيتم توزيع هذه الاستثمارات بحسب مشروع قانون المالية 2025، وفق مقاربة تروم تعزيز مساهمات المؤسسات العمومية، وكذا الشراكة مع القطاع الخاص والجماعات الترابية، وذلك وفق منهج تعاقدي مع الدولة لتمويل المشاريع الاستراتيجية الكبرى.

وفي هذا الإطار، تم إبرام اتفاقية تعاقدية بين الدولة والمكتب الوطني للسكك الحديدية لتمويل إنجاز مشاريع استثمارية كبرى بالنسبة لقطاع السكك الحديدية، لاسيما مشروع الربط السككي لميناء الناظور-غرب المتوسط ، ومشروع توسعة الخط فائق السرعة القنيطرة – مراكش ومراكش – أكادير.

ولتبديد المخاوف، أكد النائب الأول لرئيس المجلس الجماعي لأكادير، أن دراسات تفصيلية حول المشروع يجريها حالياً مكتب استشاري صيني.

وقد أسفرت هذه الدراسات عن تحديد مسار الخط الحديدي فائق السرعة الجديد الذي سيربط بين مراكش وأكادير بطول 240 كيلومتراً.

ويتطلب هذا المشروع الضخم أعمالاً هندسية معقدة تشمل حفر حوالي 50 كيلومتراً من الأنفاق، منها نفق رئيسي لتجنب تقسيم مدينة أكادير إلى قسمين. وقد تم اختيار الحي المحمدي لاستضافة المحطة الرئيسية المستقبلية.

 

 

 

 

 

 

 على الرغم من الشائعات التي تحدثت عن احتمال إلغائه، إلا أن خطة مدّ خط القطار فائق السرعة (LGV) بين مدينتي مراكش وأكادير، لازالت قائمة، وتعد من المشاريع الاستراتيجية التي تسعى الحكومة المغربية إلى تنفيذها.

التأويلات والشائعات التي جرى تداولها بهذا الخصوص، جاءت بعدما امتنع عزيز أخنوش عمدة مدينة أكادير، عن تقديم توضيحات لأحد المنتخبين حول هذا المشروع خلال اجتماع للمجلس الجماعي لأكادير، حيث لم يؤكد ولم ينفِ شائعة إلغاء المشروع، وهو ما تسبب في تباين في التفسيرات بين الأعضاء، فبعضهم رأى في هذا الغموض حذرًا، بينما رأى آخرون فيه رغبة في الفصل بين وظيفته كرئيس للحكومة ورئيس للمجلس.

وجاء في مشروع قانون المالية 2025 ، أن الحكومة تعمل خلال الفترة الممتدة بين سنتي 2024 و 2026 وبشراكة مع كافة المتدخلين على توجيه الاستثمارات العمومية المزمع إنجازها في قطاع النقل واللوجيستيك نحو العمليات ذات الأولوية.

وسيتم توزيع هذه الاستثمارات بحسب مشروع قانون المالية 2025، وفق مقاربة تروم تعزيز مساهمات المؤسسات العمومية، وكذا الشراكة مع القطاع الخاص والجماعات الترابية، وذلك وفق منهج تعاقدي مع الدولة لتمويل المشاريع الاستراتيجية الكبرى.

وفي هذا الإطار، تم إبرام اتفاقية تعاقدية بين الدولة والمكتب الوطني للسكك الحديدية لتمويل إنجاز مشاريع استثمارية كبرى بالنسبة لقطاع السكك الحديدية، لاسيما مشروع الربط السككي لميناء الناظور-غرب المتوسط ، ومشروع توسعة الخط فائق السرعة القنيطرة – مراكش ومراكش – أكادير.

ولتبديد المخاوف، أكد النائب الأول لرئيس المجلس الجماعي لأكادير، أن دراسات تفصيلية حول المشروع يجريها حالياً مكتب استشاري صيني.

وقد أسفرت هذه الدراسات عن تحديد مسار الخط الحديدي فائق السرعة الجديد الذي سيربط بين مراكش وأكادير بطول 240 كيلومتراً.

ويتطلب هذا المشروع الضخم أعمالاً هندسية معقدة تشمل حفر حوالي 50 كيلومتراً من الأنفاق، منها نفق رئيسي لتجنب تقسيم مدينة أكادير إلى قسمين. وقد تم اختيار الحي المحمدي لاستضافة المحطة الرئيسية المستقبلية.

 

 

 

 

 

 



اقرأ أيضاً
150 فاعلًا في الطيران يراهنون على المغرب كقاعدة إنتاج استراتيجية
أكد وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، أن 150 مقاولة عاملة في قطاع صناعة الطيران تتوفر على مصنع واحد على الأقل بالمغرب، برقم معاملات سنوي يبلغ 2,5 مليار يورو. وأوضح الوزير في حوار مع صحيفة “لوبوان” الفرنسية، على هامش المعرض الدولي للطيران (باريس إير شو)، الذي يقام إلى غاية الأحد بمطار لوبورجيه بمشاركة مغربية متميزة، أن أنشطة هذه الشركات تولد 26 ألف منصب شغل بدوام كامل، تتركز أساسا في محيط الدار البيضاء وطنجة والرباط وفاس. وأشار الوزير إلى أن هذه المقاولات تحقق رقم معاملات سنوي يبلغ 2,5 مليار يورو، يُنجز أساسا في مجالات تصنيع هياكل الطائرات، والمكونات الهيكلية، والتجهيزات الداخلية والكابلات. من جهة أخرى، تطرق مزور إلى الشراكة القائمة بين الخطوط الملكية المغربية وشركة “سافران” الفرنسية بخصوص محركات CFM، مذكرا بأنه تم، خلال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب في أكتوبر الماضي، توقيع اتفاقية توسيع هذه الشراكة لتشمل محركات الطائرات Leap من الجيل الجديد. وقال إن المغرب يوفر جميع الموارد اللازمة لصيانة هذه المعدات ذات التكنولوجيا العالية، حيث يقوم بتكوين 23 ألف مهندس سنويا، من بينهم 400 يتجهون نحو قطاع صناعة الطيران، مشيرا إلى تكاليف الإنتاج التنافسية، التي تبلغ 25 يورو للساعة، مقارنة بـ100 إلى 120 يورو في أوروبا أو الولايات المتحدة. وأضاف الوزير “سنعمل على توسيع عرضنا ليشمل تجهيز مقصورات الطائرات، وتصنيع أجهزة الهبوط، ونعتقد أننا سنكون قادرين في غضون عشر سنوات على اقتراح خط لتجميع الطائرات التجارية بشكل نهائي”، معبرا عن قناعته بأن رقم معاملات القطاع يمكن أن يتضاعف بحلول سنة 2030. كما أعلن مزور أن هناك دراسة بصدد الإنجاز بشأن طلبية طائرات جديدة من طرف الخطوط الملكية المغربية، مشيرا إلى أن الشركة تبدي اهتماما بطائرة “إيرباص A220″، وهي طائرة صغيرة متوسطة المسافة، تُناسب جيدا شبكة الخطوط الملكية المغربية في أوروبا. وأشار كاتب المقال إلى أن معرض “باريس إير شو” حقق انطلاقة قوية للمملكة، من خلال توقيع عقد كبير مع شركة “بوينغ”، التي خطت خطوة جديدة في استراتيجيتها الاستثمارية بالمغرب. وقد تم التوقيع، بحسب المصدر ذاته، على اتفاق شراكة مع “الدار البيضاء للطيران”، فرع المجموعة الفرنسية “فيجياك آيرو” (Figeac Aéro) لإنتاج قطع غيار ألمنيوم آلية لطائرة بوينغ 737 ماكس. وخلص إلى أن هذا الالتزام، الذي يندرج ضمن استمرارية بروتوكول الاتفاق الموقع سنة 2016 بين “بوينغ” والسلطات المغربية، يعكس رغبة شركة صناعة الطائرات في تعزيز القاعدة الصناعية المغربية وترسيخ سلاسل التوريد الخاصة بها بشكل مستدام في المملكة.
إقتصاد

رئيس جامعة المطاحن يكشف لـ كشـ24: حصيلة موسم الحصاد لهذه السنة
مع حلول موسم الحصاد، تتجه الأنظار مجددا إلى الحقول والضيعات الفلاحية لرصد مؤشرات الإنتاج وجودة المحصول، في ظل آمال بعودة انتعاش القطاع بعد تحديات مناخية واقتصادية عرفتها السنوات الأخيرة. وفي هذا السياق أكد عبد القادر العلوي، رئيس الجامعة الوطنية للمطاحن، في تصريح خص به موقع كشـ24، أن انطلاق موسم الحصاد بالمغرب لهذه السنة يبشر بنتائج إيجابية، معبرا عن تفاؤله بخصوص جودة ومردودية المحصول، خاصة في المناطق الفلاحية الكبرى. وأشار العلوي إلى أن انطلاقة الحصاد الفعلية تأخرت قليلا بسبب تزامنها مع عطلة عيد الأضحى، وهو ما أثر على حركة الشاحنات وتوقف أنشطة بعض المتدخلين في سلسلة الإنتاج، مضيفا أن الموسم قد بدأ بشكل فعلي بعد العيد، خصوصا في المناطق المعروفة بالإنتاج المرتفع مثل الغرب ونواحي مكناس. وحول المردودية، كشف العلوي أن بعض الفلاحين في هذه المناطق حققوا نتائج مشجعة، بلغت 40 قنطارا للهكتار من القمح الطري، بل ووصلت إلى 60 قنطارا في مناطق من الغرب، وهو ما يدل على جودة الإنتاج لهذا الموسم. كما أكد رئيس الجامعة الوطنية للمطاحن أن تسويق المحصول يسير في الاتجاه الصحيح، مشيرا إلى أن هناك متابعة دؤوبة من قبل المتدخلين، وأن الإقبال على الحبوب الوطنية يسير بوتيرة جيدة، ما يعكس ثقة الفاعلين في جودة المنتوج الوطني. وختم العلوي تصريحه بالإشارة إلى أن الأيام المقبلة ستكشف عن معطيات شاملة وأكثر دقة حول حجم الإنتاج والتسويق، واعدا بالكشف عن أرقام مفرحة قريبا، خاصة مع بداية دخول الحبوب إلى المستودعات والمطاحن على الصعيد الوطني.
إقتصاد

الاعلان عن ارتفاع حصيلة العائدات الجبائية بالمغرب
أعلنت المديرية العامة للضرائب أن إجمالي العائدات الجبائية الصافية بلغ أكثر من 220.5 مليار درهم خلال سنة 2024، مسجلاً بذلك ارتفاعًا بنسبة 16% مقارنة بالسنة السابقة. ويأتي هذا الإنجاز في إطار تحقيق أهداف قانون المالية لسنة 2024 بنسبة 111%. وقد توزعت هذه الإيرادات حسب نوع الضريبة، حيث شكلت ضريبة الشركات 33.7%، والضريبة على الدخل 29.1%، وضريبة القيمة المضافة 19.5%، ورسوم التسجيل والطوابع 11.7%. كما ساهمت مخصصات التضامن الاجتماعي على الأرباح والدخل بنسبة 3.4%، فيما شكلت الرسوم الإضافية والضرائب الأخرى 2.3%، والمساهمات الإجبارية الأخرى التي تديرها المديرية 0.3%. وعلى المستوى السنوي، سجلت الإيرادات ارتفاعًا ملحوظًا في ضريبة الشركات بنسبة 12.9%، والضريبة على الدخل بنسبة 18.9%، وضريبة القيمة المضافة بنسبة 23.8%، ورسوم التسجيل والطوابع بنسبة 7.2%. وبالنظر إلى إجمالي الإيرادات الضريبية، فقد بلغت 242.48 مليار درهم، بزيادة قدرها 16.1% مقارنة بعام 2023، متجاوزةً الهدف المحدد في قانون مالية السنة الماضية والبالغ 14.9%. كما كشفت المديرية أن تسوية ملفات الإرجاعات والخصومات والاستردادات الجبائية خلال 2024 حققت حصة مالية تقارب 22 مليار درهم، بنمو نسبته 19.6% مقارنة بسنة 2023، مما ساهم في تحقيق الأهداف المحددة في قانون المالية بنسبة 168.1%.
إقتصاد

“الشركة العامة” تتحول إلى “سهام بنك”
أعلنت مجموعة سهام، يومه الأربعاء 18 يونيو الجاري، عن تغيير اسم علامة “الشركة العامة” إلى “سهام بنك” (Saham Bank)، وذلك بعد استحواذها على الشركة في صفقة تمت في نونبر 2024. وكشف رئيس مجلس الإدارة، أحمد اليعقوبي،خلال لقاء صحفي بالدار البيضاء، عن الهوية الجديدة للبنك واستعرض رؤيته واستراتيجيته للمرحلة المقبلة. وكانت مجموعة “سهام”، قد أنجزت صفقة استحواذ على 57.67% من رأسمال بنك الشركة العامة المغربية (SGMB) وشركة “المغربية للحياة” ( La Marocaine Vie)، من الشركة الفرنسية الأم Société Générale SA، وذلك بعد حصولها على جميع التراخيص التنظيمية اللازمة، وذلك في صفقة بلغت قيمتها 745 مليون أورو (حوالي 8 مليارات درهم).
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 18 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة