

مراكش
هل تملك السلطات رؤية لمعضلة الإختناق المروري بمراكش؟
لم تعد الإختناقات المرورية التي تعرفها مجموعة من الشوارع الرئيسية بمدينة مراكش تقتصر على المناسبات والعطل فقط، بل باتت معضلة تواجه مستعملي الطريق بالمدبنة الحمراء بشكل شبه يومي، طيلة ساعات من النهار وخصوصا في أوقات الذروة، والفترة المسائية.
وسجل مراكشيون، ارتفاع حدة الإختناق المروري بمجموعة من الشوارع بالمدينة على غرار شارع الحسن الثاني، الذي يعد أحد الشوارع الحيوية على مستوى المدينة، حيث بات هذا الشارع بمثابة كابوس لمستعمليه بسبب المشاكل المرورية التي يعرفها والتي ربطها البعض بالطريق المخصصة للحافلات الكهربائية، التي تسببت بحسبهم في ضيق الشارع وبالتالي تأثيرها على حركة المرور بهذا الأخير، وبشوارع أخرى من قبيل شارع الصويرة الرابط بين ملتقى شارعي العيون والداخلة وشارع الحسن الثاني "مدارة الاحباس"، وبين مدارة حي ازيكي، الذي يعرف هو الآخر فوضى مرورية شبه يومية خصوصا على مستوى المدارة، ما يستدعى إحداث نقطة ثابتة لشرطة المرور على مستوى هذا المحور الطرقي.
ووفق ما عاينته "كشـ24"، فإن الاختناق الذي تعرفه هذه الطرقات، يتسبب في بطء الحركة المرورية، مما ينتج عنه تعطل مصالح المواطنين نتيجة “البلوكاج” الذي تعرفه الطرق، ناهيك عن المناوشات التي تقع بين السائقين في كثير من الأحيان، الأمر الذي بات يؤرق مستعملي الطريق، ويتطلب مراجعة، بناء على نظرة تقنية علمية مواكِبة للعصر وللصبغة العالمية التي إكتسبتها المدينة الحمراء.
وبهذا الخصوص، قال مهتمون بالشأن المحلي، إن المشاكل المرورية التي تعرفها المدينة، تعود لعدة أسباب، لعل أبرزها غياب رؤية واضحة لدى المسؤولين عن الشأن المحلي بهذا الخصوص، والتدبير العشوائي لهذا المجال، والذي نتج عنه قرارات لم تزد الوضع إلا تعقيدا، على رأسها تخصيص شارع بأكمله، لحافلتين كهربائيتين فقط، فيما تزاحم الحافلات الأخرى السيارات فيما تبقّى من الطريق، وفي شارع الصويرة تزداد الأمور تعقيدا بسبب المركبات والشاحنات الكبيرة.
ويتساءل مواطنون عن أسباب هذه الإختناقات، وما إذا كانت الجهات المكلفة بتدبير الشأن المحلي تملك رؤية لهذه المسألة التي تزداد حدة سنة بعد سنة، ما حول هذه الشوارع بالمدينة الحمراء إلى فضاء يخنق الأنفاس ويضخ مزيدا من غاز الكاربون.
لم تعد الإختناقات المرورية التي تعرفها مجموعة من الشوارع الرئيسية بمدينة مراكش تقتصر على المناسبات والعطل فقط، بل باتت معضلة تواجه مستعملي الطريق بالمدبنة الحمراء بشكل شبه يومي، طيلة ساعات من النهار وخصوصا في أوقات الذروة، والفترة المسائية.
وسجل مراكشيون، ارتفاع حدة الإختناق المروري بمجموعة من الشوارع بالمدينة على غرار شارع الحسن الثاني، الذي يعد أحد الشوارع الحيوية على مستوى المدينة، حيث بات هذا الشارع بمثابة كابوس لمستعمليه بسبب المشاكل المرورية التي يعرفها والتي ربطها البعض بالطريق المخصصة للحافلات الكهربائية، التي تسببت بحسبهم في ضيق الشارع وبالتالي تأثيرها على حركة المرور بهذا الأخير، وبشوارع أخرى من قبيل شارع الصويرة الرابط بين ملتقى شارعي العيون والداخلة وشارع الحسن الثاني "مدارة الاحباس"، وبين مدارة حي ازيكي، الذي يعرف هو الآخر فوضى مرورية شبه يومية خصوصا على مستوى المدارة، ما يستدعى إحداث نقطة ثابتة لشرطة المرور على مستوى هذا المحور الطرقي.
ووفق ما عاينته "كشـ24"، فإن الاختناق الذي تعرفه هذه الطرقات، يتسبب في بطء الحركة المرورية، مما ينتج عنه تعطل مصالح المواطنين نتيجة “البلوكاج” الذي تعرفه الطرق، ناهيك عن المناوشات التي تقع بين السائقين في كثير من الأحيان، الأمر الذي بات يؤرق مستعملي الطريق، ويتطلب مراجعة، بناء على نظرة تقنية علمية مواكِبة للعصر وللصبغة العالمية التي إكتسبتها المدينة الحمراء.
وبهذا الخصوص، قال مهتمون بالشأن المحلي، إن المشاكل المرورية التي تعرفها المدينة، تعود لعدة أسباب، لعل أبرزها غياب رؤية واضحة لدى المسؤولين عن الشأن المحلي بهذا الخصوص، والتدبير العشوائي لهذا المجال، والذي نتج عنه قرارات لم تزد الوضع إلا تعقيدا، على رأسها تخصيص شارع بأكمله، لحافلتين كهربائيتين فقط، فيما تزاحم الحافلات الأخرى السيارات فيما تبقّى من الطريق، وفي شارع الصويرة تزداد الأمور تعقيدا بسبب المركبات والشاحنات الكبيرة.
ويتساءل مواطنون عن أسباب هذه الإختناقات، وما إذا كانت الجهات المكلفة بتدبير الشأن المحلي تملك رؤية لهذه المسألة التي تزداد حدة سنة بعد سنة، ما حول هذه الشوارع بالمدينة الحمراء إلى فضاء يخنق الأنفاس ويضخ مزيدا من غاز الكاربون.
ملصقات
