مراكش

هل تقدم الحملات الامنية المركزية بمراكش الدعم للدائرة 25 لكسب رهانها


كريم بوستة نشر في: 29 أغسطس 2024

شهدت مدينة مراكش في 30 يوليوز الماضي، افتتاح دائرة امنية جديدة ، وبالضبط في قلب حي الفخارة بتراب مقاطعة النخيل، بمناسبة تخليد الذكرى 25 لعيد العرش المجيد، وفي إطار التنزيل السليم لتعليمات المديرية العامة للأمن الوطني، وحرصا على منها على الارتقاء بالخدمات الأمنية وتكريس المبادئ العامة لشرطة مجتمعية، قريبة من المواطن، ومؤهلة لمواكبة التحولات التي تعرفها المدينة.

ويراهن المواطنون والمهتمون وعلى غرار المسؤولين الامنيين بمراكش، على ان يساهم افتتاح هذه الدائرة الامنية في تخفيف العبء على الدائرة الامنية 15، ويضمن تحكما اكبر في الوضع الامني لا سيما في حي الفخارة، الذي تحول الى نقطة سوداء، بسبب انتشار المخدرات وتنامي مختلف المظاهر الاجرامية.

الا ان حجم انتشار المظاهر الاجرامية بمجال نفوذ الدائرة الجديدة، يعقد من مهامها ويجهل السيطرة التامة على الوضع الامني شبه مستحيلة، وقد يهدد الامر بفشل الاهداف المرجوة، في حالة عدم توفر الدعم الكافي والوازن لهذه الدائرة الامنية الفتية، من اجل تجفيف منابع المخدرات بمختلف اصنافها، والتي تساهم في تنامي عدة مظاهر اجرامية اخرى، حولت عدة احياء بمجال نفوذ هذه الدائرة الجديدة الى نقط سوداء.

وبما ان مدينة مراكش تشهد حاليا حملات امنية استثنائية بدعم من المصالح المركزية للمديرية العامة للامن الوطني، وتحت اشراف مباشر لمسؤولين مركزيين في الامن العمومي والشرطة القضائية، تبدو الفرصة سانحة من اجل دعم الدائرة الامنية الجديدة للتوقيع على بداية قوية، قد تساهم في القضاء بشكل كبير على النقاط السوداء، وترك مجال نفوذها تحت السيطرة لاعوام عديدة.

ومعلوم أن تجار مخدرات حولوا عددا من المنازل خاصة بدرب عبد السلام، ودرب الصاكا وغيرها من البؤر السوداء بحي الفخارة بالنخيل الجنوبي بمراكش، إلى أوكار لترويج الممنوعات بكل أنواعها (حشيش، الماحيا..)، مما حول حياة ساكنة المنطقة إلى جحيم بسبب ما ينتج عن نشاط المعنيين بالأمر.

ويمتد نشاط تجار المخدرات طوال اليوم، حيث يدخلون الممنوعات ويخرجونها من منازلهم في واضحة النهار ودون رقيب، ما حول المنطقة إلى قبلة للمنحرفين والمدمنين من زبائن التجار، الذين يترددون على المنازل المذكورة، وسط تخوف المشتكين والمتضررين من بطش هؤلاء "البزناسة" في حال التبليغ عنهم، خصوصا وأن العديد منهم من ذوي السوابق القضائية ويهددون أمن وسلامة الساكنة.

وحسب المتضررين في هذه النقاط السوداء فإن الحملات الأمنية التي تجوب حي الفخارة لم تتمكن من إيقاف نشاط "البزناسة" وتخليص الساكنة من هذا الجحيم اليومي بفعل انتشار تجار المخدرات بشكل كبير، وبسبب قدرتهم على المناورة واستشعار قدوم العناصر الامنية بوسائلهم الخاصة والمشبوهة، ما يجعل الحملات الامنية تسفر فقط عن إيقاف بعض المستهلكين، خصوصا بالقرب من الجسور الثلاث المؤدية إلى حي الفخارة فوق وادي إسيل، وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول انتشار ظاهرة المخدرات بالحي ومصادر تزويد الأخير بالممنوعات.

ويشار ان مجال نفوذ الدائرة الامنية الجديدة يمتد الى، احياء تكريانت، الزهور، اقامة الاطلسي، ومحيط الاقامة الملكية، تلاغت، والفخارة، الماسي، الجنان الكبير، الكحيلي، الاقامة السياحية الشعبي، عين سليم، املكيس، وهي احياء و مناطق شاسعة و تطرح تحديات امنية كبيرة تستدعي الدعم من اجل اخضاعها للسيطرة بشكل مثالي على غرار احياء اخرى بالمدينة.

شهدت مدينة مراكش في 30 يوليوز الماضي، افتتاح دائرة امنية جديدة ، وبالضبط في قلب حي الفخارة بتراب مقاطعة النخيل، بمناسبة تخليد الذكرى 25 لعيد العرش المجيد، وفي إطار التنزيل السليم لتعليمات المديرية العامة للأمن الوطني، وحرصا على منها على الارتقاء بالخدمات الأمنية وتكريس المبادئ العامة لشرطة مجتمعية، قريبة من المواطن، ومؤهلة لمواكبة التحولات التي تعرفها المدينة.

ويراهن المواطنون والمهتمون وعلى غرار المسؤولين الامنيين بمراكش، على ان يساهم افتتاح هذه الدائرة الامنية في تخفيف العبء على الدائرة الامنية 15، ويضمن تحكما اكبر في الوضع الامني لا سيما في حي الفخارة، الذي تحول الى نقطة سوداء، بسبب انتشار المخدرات وتنامي مختلف المظاهر الاجرامية.

الا ان حجم انتشار المظاهر الاجرامية بمجال نفوذ الدائرة الجديدة، يعقد من مهامها ويجهل السيطرة التامة على الوضع الامني شبه مستحيلة، وقد يهدد الامر بفشل الاهداف المرجوة، في حالة عدم توفر الدعم الكافي والوازن لهذه الدائرة الامنية الفتية، من اجل تجفيف منابع المخدرات بمختلف اصنافها، والتي تساهم في تنامي عدة مظاهر اجرامية اخرى، حولت عدة احياء بمجال نفوذ هذه الدائرة الجديدة الى نقط سوداء.

وبما ان مدينة مراكش تشهد حاليا حملات امنية استثنائية بدعم من المصالح المركزية للمديرية العامة للامن الوطني، وتحت اشراف مباشر لمسؤولين مركزيين في الامن العمومي والشرطة القضائية، تبدو الفرصة سانحة من اجل دعم الدائرة الامنية الجديدة للتوقيع على بداية قوية، قد تساهم في القضاء بشكل كبير على النقاط السوداء، وترك مجال نفوذها تحت السيطرة لاعوام عديدة.

ومعلوم أن تجار مخدرات حولوا عددا من المنازل خاصة بدرب عبد السلام، ودرب الصاكا وغيرها من البؤر السوداء بحي الفخارة بالنخيل الجنوبي بمراكش، إلى أوكار لترويج الممنوعات بكل أنواعها (حشيش، الماحيا..)، مما حول حياة ساكنة المنطقة إلى جحيم بسبب ما ينتج عن نشاط المعنيين بالأمر.

ويمتد نشاط تجار المخدرات طوال اليوم، حيث يدخلون الممنوعات ويخرجونها من منازلهم في واضحة النهار ودون رقيب، ما حول المنطقة إلى قبلة للمنحرفين والمدمنين من زبائن التجار، الذين يترددون على المنازل المذكورة، وسط تخوف المشتكين والمتضررين من بطش هؤلاء "البزناسة" في حال التبليغ عنهم، خصوصا وأن العديد منهم من ذوي السوابق القضائية ويهددون أمن وسلامة الساكنة.

وحسب المتضررين في هذه النقاط السوداء فإن الحملات الأمنية التي تجوب حي الفخارة لم تتمكن من إيقاف نشاط "البزناسة" وتخليص الساكنة من هذا الجحيم اليومي بفعل انتشار تجار المخدرات بشكل كبير، وبسبب قدرتهم على المناورة واستشعار قدوم العناصر الامنية بوسائلهم الخاصة والمشبوهة، ما يجعل الحملات الامنية تسفر فقط عن إيقاف بعض المستهلكين، خصوصا بالقرب من الجسور الثلاث المؤدية إلى حي الفخارة فوق وادي إسيل، وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول انتشار ظاهرة المخدرات بالحي ومصادر تزويد الأخير بالممنوعات.

ويشار ان مجال نفوذ الدائرة الامنية الجديدة يمتد الى، احياء تكريانت، الزهور، اقامة الاطلسي، ومحيط الاقامة الملكية، تلاغت، والفخارة، الماسي، الجنان الكبير، الكحيلي، الاقامة السياحية الشعبي، عين سليم، املكيس، وهي احياء و مناطق شاسعة و تطرح تحديات امنية كبيرة تستدعي الدعم من اجل اخضاعها للسيطرة بشكل مثالي على غرار احياء اخرى بالمدينة.



اقرأ أيضاً
حصيلة جديدة لحملات ردع مخالفات الدراجات النارية في ليلة عاشوراء بمراكش
شنت المصالح الأمنية بالمنطقة الأمنية الخامسة تحت إشراف رئيس المنطقة ورئيس الهيئة الحضرية ،ليلة امس السبت 5 يوليوز، الموافق لليلة عاشوراء، حملة أمنية ضد الدراجات النارية المخالفة لقوانون السير بالمدينة العتيقة لمراكش. وحسب مصادر "كشـ24"، فإن هذه الحملة التي قادها نائب رئيس الهيئة الحضرية بذات المنطقة، سجلت 60 مخالفة مرورية همت السير في الممنوع والوقوف فوق الرصيف، وعدم ارتداء الخودة، بينما أحيلت على المحجز 10 دراجات نارية لانعدام الوثائق. وقد شملت الحملة كل من رياض الزيتون القديم وساحة القزادية، وعرصة بوعشرين، بالإضافة لساحة الباهية، وعدة مناطق وشوارع مجاورة بالمدينة العتيقة لمراكش.
مراكش

محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق شعبية بمناسبة عاشوراء
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش، صباح يومه الأحد 6 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بهذه المناسبة, وشهد محيط المقابر انتشارا لبيع كل ما يتعلق بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائه في هذه المناسبة. وتشهد مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
مراكش

المختلون عقليا.. ثغرة في صورة مراكش + ڤيديو
في ظل سباق محموم نحو التجميل والمشاريع الكبرى استعدادًا لتظاهرات رياضية عالمية، وعلى رأسها كأس العالم 2030، تتواصل في مدينة مراكش، وبشكل مثير للقلق، ظاهرة انتشار المختلين عقليًا في الشوارع والأحياء، أمام غياب تام لأي استراتيجية واضحة المعالم من طرف الجهات المعنية. المدينة التي تُسوَّق للعالم كواجهة حضارية وسياحية، لا زالت عاجزة عن تأمين أبسط مقومات الكرامة لفئة من أكثر الفئات هشاشة؛ ألا وهي فئة المختلين عقليا التي يبدو أنها لم تجد بعد مكانا لها ضمن الأجندات الرسمية. ففي مشهد بات يتكرر يوميًا، تشهد مجموعة من الشوارع والأحياء بالمدينة الحمراء، من قبيل حي اطلس الشريفية على سبيل المثال لا الحصر، انتشارًا كبيرا للمختلين عقليًا، بشكل يبعث على القلق والخجل في آنٍ واحد؛ بعضهم يتجول عاريًا، وآخرون يعبّرون عن اضطراباتهم بسلوكيات عنيفة أو مزعجة، في صورة تمسّ كرامة الإنسان، وتخلق شعورًا بعدم الأمان بين السكان والزوار على حد سواء.ورغم أن هذه الظاهرة ليست بالجديدة، إلا أنها في تفاقم مستمر، دون أن تلوح في الأفق أي بوادر حل حقيقي؛ لا مراكز إيواء كافية، ولا برامج للعلاج أو الإدماج، ولا مقاربة شمولية تحفظ للإنسان كرامته وللمجتمع أمنه، وكل ما نراه على الأرض لا يتعدى بعض الحملات المحدودة التي لا تلبث أن تختفي نتائجها. وفي هذا الإطار، أكد مواطنون أن استمرار هذا الوضع يسيء إلى صورة مراكش كمدينة عالمية، ويطرح تساؤلات جدية حول أولويات المسؤولين، سيما وأن المدينة تستقبل سنويا ملايين السياح وتراهن على صورتها لاستقبال المزيد. وشدد مهتمون بالشأن المحلي، على أن إهمال "الرأس المال البشري"، وخاصة الفئات الأكثر ضعفا وهشاشة، يُعد إحدى علامات الفشل لأي سياسات تنموية؛ فالاستثمار في المشاريع فقط دون تمكين الإنسان وتحسين ظروف حياته سواء من خلال التعليم، الصحة، أو الرعاية الاجتماعية، يفضي إلى نتائج عكسية، حيث تصبح المدن والمجتمعات مصابة بخلل في التوازن بين النمو الاقتصادي والاجتماعي. وأكد مواطنون، أن المحافظة على صورة المدينة وسمعتها لا تقتصر على البنية التحتية أو الفعاليات الكبرى، بل تتطلب رعاية إنسانية حقيقية ترتكز على حماية حقوق أضعف الفئات وتعزيز كرامتهم، داعين الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها، من خلال تبني استراتيجيات شاملة ترمي إلى توفير الدعم والرعاية الطبية والاجتماعية لهذه الفئة.  
مراكش

هل تخلت مراكش عن ذاكرتها؟.. سور باب دكالة إرث تاريخي يئن تحت وطاة الإهمال
لا تزال الحالة الكارثية التي آل إليها السور التاريخي لمدينة مراكش، وخاصة الجزء المتواجد بمدخل باب دكالة، تتفاقم دون أي مؤشرات على تحرّك جاد، لإنقاذ هذه المعلمة التاريخية التي أصبحت رمزًا للإهمال والعبث بقيمة التراث. وحسب نشطاء من المنطقة، فإن هذا المكان الذي من المفترض أن يُجسّد هوية المدينة وتراثها العمراني، يعرف بشكل يومي مظاهر متعددة للفوضى، من بينها التبول والتغوط في العراء، وانتشار الروائح الكريهة، إضافة إلى وجود أشخاص في وضعية الشارع وكلاب ضالة تستقر بالمكان، ما يتسبب في حالة من الانزعاج والقلق لدى المارة، خصوصًا القادمين من وإلى المحطة الطرقية لباب دكالة. المثير للانتباه، وفق هؤلاء، أن هذه المشاهد غير اللائقة تحيط بـ "رواق الفنون"، والذي يفترض أن يكون واجهة ثقافية تعرض أعمالًا فنية، لكن محيطه المتدهور يعيق بشكل كبير أي محاولة لتنشيط الفضاء ثقافيًا أو جذب الزوار إليه. ورغم محاولات تنظيف المكان أسبوعيًا، -يقول مواطنون- إلا أن غياب المرافق الصحية الأساسية، وانعدام المراقبة، وغياب ثقافة المواطنة، كلها عوامل تجعل من هذه الجهود مجرد ترقيع بلا أفق، مشددين على أن المشكل لا يُمكن حلّه بالخرطوم والمعقمات، بل يحتاج إلى قرارات حقيقية تبدأ بإنشاء مراحيض عمومية، تنظيم الفضاء، وتكثيف المراقبة بهذه المنطقة. هذا الوضع يطرح تساؤلات حول دور الجهات المختصة، ومدى التزامها بالحفاظ على القيمة التاريخية والمعمارية لسور مراكش، الذي يُعد من أهم معالم المدينة، وإنقاذه من هذا الإهمال الذي يُفقده روحه التاريخية، ويشوه سمعة المدينة ككل.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة