

مراكش
هل تشمل الاشغال بمراكش تعويض المتاريس الاسمنتية بوسائل عصرية بمداخل جامع الفنا؟
تواصل السلطات بمراكش، تطويق ساحة جامع الفنا والاسواق المحيطة، من خلال وضع متاريس اسمنتية ثابتة، حولت المحيط الى ما يشبه المنطقة المحضورة في ايام الطوارئ، وصار المشهد يعطي الانطباع ان المكان منطقة شبه عسكرية او انه مهدد في أي لحظة.
وقد تم وضع متاريس إسمنتية بمدخل ممر الامير مولاي رشيد المعروف بشارع البرانس، واخرى بالمدخل الرئيسي للساحة الذي يتوسط حديقة عرصة البيلك والمقر السابق لنادي البحر الابيض المتوسط منذ 2018، واعتبر مهتمون حينها بان الامر تم لدواعي امنية، الا ان استمرار الاعتماد عليها بدل الاعتماد على بديل عصري، يناسب مكانة المنطقة سياحيا، يعتبر امر غير مفهوم.
وبما ان مراكش تشهد حاليا اشغالا كبرى لاعادة تهيئتها و ضخ دماء جديدة تغير من المشهد العام فيها ، يبقى التساؤل بشان هذه المتاريس الحديدية التي لا نرى مثيلات لها سوى في مناطق الحروب و الازمات، وهل سيتم اتسغلال هذه ااشغال ليشمل التغيير مداخل جامع الفنا.
وقد سبق لعدد من التجار ان ابدوا استعدادهم لمراسلة الوالي ووزير الداخلية من أجل رفع ضرر المتاريس التي تحيط بالمنطقة بشكل مبالغ فيه، ما يسئ لهم وللمشهد العام في الساحة.
وفي عدة مدن يتم اعتماد وسائل عصرية من ضمنها حواجز الية متحركة عند الحاجة، ما يضمن الحفاظ على مظهر الاماكن المستهدفة بهذا الاجراء ، فيما يتواصل الاعتماد على المتاريس الاسمنية التي تستعمل عادة في حالات الطوارئ والحرب في مدخل جامع الفنا.
تواصل السلطات بمراكش، تطويق ساحة جامع الفنا والاسواق المحيطة، من خلال وضع متاريس اسمنتية ثابتة، حولت المحيط الى ما يشبه المنطقة المحضورة في ايام الطوارئ، وصار المشهد يعطي الانطباع ان المكان منطقة شبه عسكرية او انه مهدد في أي لحظة.
وقد تم وضع متاريس إسمنتية بمدخل ممر الامير مولاي رشيد المعروف بشارع البرانس، واخرى بالمدخل الرئيسي للساحة الذي يتوسط حديقة عرصة البيلك والمقر السابق لنادي البحر الابيض المتوسط منذ 2018، واعتبر مهتمون حينها بان الامر تم لدواعي امنية، الا ان استمرار الاعتماد عليها بدل الاعتماد على بديل عصري، يناسب مكانة المنطقة سياحيا، يعتبر امر غير مفهوم.
وبما ان مراكش تشهد حاليا اشغالا كبرى لاعادة تهيئتها و ضخ دماء جديدة تغير من المشهد العام فيها ، يبقى التساؤل بشان هذه المتاريس الحديدية التي لا نرى مثيلات لها سوى في مناطق الحروب و الازمات، وهل سيتم اتسغلال هذه ااشغال ليشمل التغيير مداخل جامع الفنا.
وقد سبق لعدد من التجار ان ابدوا استعدادهم لمراسلة الوالي ووزير الداخلية من أجل رفع ضرر المتاريس التي تحيط بالمنطقة بشكل مبالغ فيه، ما يسئ لهم وللمشهد العام في الساحة.
وفي عدة مدن يتم اعتماد وسائل عصرية من ضمنها حواجز الية متحركة عند الحاجة، ما يضمن الحفاظ على مظهر الاماكن المستهدفة بهذا الاجراء ، فيما يتواصل الاعتماد على المتاريس الاسمنية التي تستعمل عادة في حالات الطوارئ والحرب في مدخل جامع الفنا.
ملصقات
