الأحد 19 مايو 2024, 00:52

دولي

هل تسعى الجزائر إلى فرض الحوار على الأطراف الليبية وما أدواتها؟


كشـ24 - وكالات نشر في: 1 فبراير 2020

تسعى الجزائر، من خلال تحركات متواصلة في الفترة التي أعقبت الانتخابات الرئاسية، إلى لعب الدور العربي الأبرز في الأزمة الليبية الممتدة منذ سنوات.رغم أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لم يكمل 60 يوما في الرئاسة الجزائرية منذ تأديته اليمين الدستوري حتى الآن، إلا أن الجزائر أجرت العديد من اللقاءات مع أطراف الأزمة الليبية والأطراف الدولية المعنية، خاصة تركيا الداعمة لحكومة الوفاق، وبعض الدول الداعمة للشرق الليبي.بحسب أعضاء في مجلس الأمة الجزائري، فإن الجزائر ماضية في عملية فرض الحوار بكل السبل الممكنة، وأنها تستثمر علاقاتها بكل الأطراف من أجل فرض عملية الحوار وعدم ترك الأوضاع تتأزم أكثر مما وصلت إليه.تصريحات أعضاء مجلس الأمة لـ "سبوتنيك"، تتماشى مع ما قاله وزير الشؤون الخارجية الجزائري، صبري بوقادوم، إن بلاده "ستواصل العمل بجد فيما يتعلق بالأزمة السياسية في ليبيا، وستضطلع بدور المحرك فيها لحلها في أسرع وقت ممكن".أوضح بوقادوم، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية على هامش قمة رؤساء دول وحكومات اللجنة رفيعة المستوى للاتحاد الأفريقي حول ليبيا في الكونغو، أمس الخميس، أن "المبادئ الأساسية التي يقوم عليها المسعى الجزائري معروفة. فالحل لا يمكن أن يكون إلا سياسيا وسلميا ولا يمكن أن يأتي إلا من لدن الليبيين أنفسهم بمساعدة دولية لا سيما دول الجوار".فرض الحوارمن ناحيته قال عضو مجلس الأمة الجزائري عبد الوهاب بن زعيم، إن الجزائر تعمل من أجل الحوار بين الأطراف الليبية، وكذلك عملية فرضه.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، اليوم الجمعة، أن دور الجزائر لا يخرج عن الحوار وفرضه على الأطراف الليبية، وأنها تحاز إلى الطرف الذي يريد الحوار، والساعي للجلوس على الطاولة وحقن دماء الليبيين.وبشأن العلاقات بين تركيا والجزائر، وما إن كان لذلك أي تأثير على الموقف الجزائري في الأزمة الليبية، أوضح بن زعيم أن العلاقات بين تركيا والجزائر متميزة على أصعدة عدة، وأن هناك شركات عاملة في البلدين، وأن الملف الليبي هو أحد الملفات التي جاءت في التنسيق الليبي-التركي.أهداف التنسيق الجزائري-التركيوتابع: "التنسيق التركي الجزائري ذاهب إلى إجلاس الأطراف على طاولة الحوار، بحيث يجلس الجميع على مائدة المفاوضات، وعدم استغلال القوة ضد الطرف الآخر". واستطرد: "التنسيق التركي الجزائري هو ميزان قوة وعدل بين الأطراف الليبية."وحول الأدوات التي تملكها الجزائر لفرض الحوار على الأطراف الليبية، أوضح أن أحد أطراف الأزمة لا يريد الجلوس مع الطرف الأخر وهو حفتر، ويتنصل من المعاهدات والاتفاقيات، وأنه يجب العمل على الجلوس إلى طاولة المفاوضات برعاية جزائرية تركية دولية تحت مظلة الأمم المتحدة، وأن يتم التوافق على مسار للخروج من هذه الأزمة.وشدد أن عدم استقرار الاوضاع في ليبيا يؤثر بشكل كبير على الحدود الليبية، ويكلف الجزائر الكثير من القدرات، وأن الجزائر ستبذل كل جهودها لفرض هذا الحوار.سيناريو التقسيمفي ذات الإطار يكمل عضو مجلس الأمة الجزائري قريشي عبد الكريم، أن الجزائر لديها علاقات قوية مع كافة دول الجوار المجتمع الدولي وجامعة الدول العربية بما يؤهلها لجمع الأطراف حول أهمية الحوار.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، الجمعة، أن العلاقات التنسيق التركي الليبي يهدف للحوارن وأن الجزائر تتواصل مع جميع الأطراف الأخرى منها مصر والإمارات وبعض الدول الأخرى من أجل الحوار.ويرى أنه ليس من بين خيارات الجزائر أي مسار غير الحوار بين الأطراف، وأنه على الليبيين العودة لطاولة المفاوضات، بدلا من الدخول في مسارات أخرى منها التقسيم إلى دولة شرقية وأخرى غربية، في أسوأ الأحوال.كيف ترى الوفاق موقف الجزائر من الجانب الليبي يقول الخبير العسكري مفتاح حمزة، إن الغرب الليبي يرحب بدور الجزائر في دعم الحوار، كما يرحب بأي طرف يدعم عمليات الحوار.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، الجمعة، أن الجزائر تملك التأثير على الأطراف الليبية، خاصة أنها دولة جوار وتتأثر بشكل كبير بما يحدث، ويهمها استقرار الوضع في الداخل الليبي.وشدد على أن الطرف الغربي" حكومة الوفاق"، مع أي عملية حوار وحقن الدماء، والسعي لبناء دولة ديمقراطية تقوم على النظام المؤسسي لا على دولة الفرد الواحد.وقبل أيام أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، توقيع اتفاقية مع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، لتأسيس مجلس تعاون رفيع المستوى.وقال أردوغان، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الجزائري في الجزائر العاصمة، الأحد الماضي، "قررنا نقل تعاوننا (بين تركيا والجزائر) إلى أعلى المستويات عن طريق تأسيس مجلس تعاون رفيع المستوى، وتم التوقيع على هذه الاتفاقية".وأضاف: "نخطط لعقد أول اجتماع في أقرب وقت ممكن".ولفت أردوغان إلى أنه اتفق مع الرئيس الجزائري على "رفع مستوى التبادل التجاري بين البلدين إلى أكثر من 5 مليارات دولار".ومن جانبه، أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، عن زيارة مرتقبة له إلى تركيا بدعوة من نظيره التركي رجب طيب أردوغان لبحث التعاون.نتائج اجتماع وزراء الخارجية العرب في الثالث والعشرين من الشهر الجاري يناير ، أعلن وزراء خارجية دول جوار ليبيا، دعمهم لمخرجات مؤتمر برلين بشأن الأزمة الليبية، مؤكدين، على ضرورة دعم المسار السياسي ورفض التدخل الأجنبي المسلح في ليبيا.وأكد وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم، خلال مؤتمر صحفي، عقب اجتماع وزراء خارجية دول الجوار الليبي، أن الحل للأزمة الليبية يجب أن يكون ليبياً من دون أي تدخلات خارجية، داعين إلى ضرورة دعم الحوار تحت غطاء الاتحاد الإفريقي والجامعة العربية.وقال، إن "حل الأزمة الليبية يتطلب أن يكون ليبيًا - ليبيًا بدعم من المجتمع الدولي"، مؤكدا أن "دول الجوار ترفض أي تدخلات خارجية في ليبيا".وأوضح بوقادوم، أن المشاركين اتفقوا على أنه لا يوجد حل للأزمة الليبية إلا الحل السياسي، مشدداً على رفض التدخل الأجنبي وضرورة احترام حظر تدفق السلاح إلى ليبيا.نتائج برلينوفي الـ19 من شهر يناير التزم قادة الدول المشاركة في مؤتمر برلين بشأن الأزمة الليبية باحترام حظر إرسال الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة عام 2011، ووقف أي تدخل خارجي في النزاع القائم بالبلد منذ سنوات.واتفقت الدول المشاركة في هذا المؤتمر - وهي الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين وألمانيا وتركيا وإيطاليا ومصر والإمارات والجزائر والكونغو- على ألا "حل عسكريا" للنزاع الذي يمزق ليبيا. ودعا المشاركون كذلك إلى وقف دائم وفعلي لإطلاق النار.وتشهد ليبيا اشتباكات بين طرفي الأزمة الليبي منذ الرابع من ابريل الماضي، في العاصمة الليبية طرابلس ومحيطها، أدت إلى إصابة ومقتل المئات حتى الآن.

تسعى الجزائر، من خلال تحركات متواصلة في الفترة التي أعقبت الانتخابات الرئاسية، إلى لعب الدور العربي الأبرز في الأزمة الليبية الممتدة منذ سنوات.رغم أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لم يكمل 60 يوما في الرئاسة الجزائرية منذ تأديته اليمين الدستوري حتى الآن، إلا أن الجزائر أجرت العديد من اللقاءات مع أطراف الأزمة الليبية والأطراف الدولية المعنية، خاصة تركيا الداعمة لحكومة الوفاق، وبعض الدول الداعمة للشرق الليبي.بحسب أعضاء في مجلس الأمة الجزائري، فإن الجزائر ماضية في عملية فرض الحوار بكل السبل الممكنة، وأنها تستثمر علاقاتها بكل الأطراف من أجل فرض عملية الحوار وعدم ترك الأوضاع تتأزم أكثر مما وصلت إليه.تصريحات أعضاء مجلس الأمة لـ "سبوتنيك"، تتماشى مع ما قاله وزير الشؤون الخارجية الجزائري، صبري بوقادوم، إن بلاده "ستواصل العمل بجد فيما يتعلق بالأزمة السياسية في ليبيا، وستضطلع بدور المحرك فيها لحلها في أسرع وقت ممكن".أوضح بوقادوم، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية على هامش قمة رؤساء دول وحكومات اللجنة رفيعة المستوى للاتحاد الأفريقي حول ليبيا في الكونغو، أمس الخميس، أن "المبادئ الأساسية التي يقوم عليها المسعى الجزائري معروفة. فالحل لا يمكن أن يكون إلا سياسيا وسلميا ولا يمكن أن يأتي إلا من لدن الليبيين أنفسهم بمساعدة دولية لا سيما دول الجوار".فرض الحوارمن ناحيته قال عضو مجلس الأمة الجزائري عبد الوهاب بن زعيم، إن الجزائر تعمل من أجل الحوار بين الأطراف الليبية، وكذلك عملية فرضه.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، اليوم الجمعة، أن دور الجزائر لا يخرج عن الحوار وفرضه على الأطراف الليبية، وأنها تحاز إلى الطرف الذي يريد الحوار، والساعي للجلوس على الطاولة وحقن دماء الليبيين.وبشأن العلاقات بين تركيا والجزائر، وما إن كان لذلك أي تأثير على الموقف الجزائري في الأزمة الليبية، أوضح بن زعيم أن العلاقات بين تركيا والجزائر متميزة على أصعدة عدة، وأن هناك شركات عاملة في البلدين، وأن الملف الليبي هو أحد الملفات التي جاءت في التنسيق الليبي-التركي.أهداف التنسيق الجزائري-التركيوتابع: "التنسيق التركي الجزائري ذاهب إلى إجلاس الأطراف على طاولة الحوار، بحيث يجلس الجميع على مائدة المفاوضات، وعدم استغلال القوة ضد الطرف الآخر". واستطرد: "التنسيق التركي الجزائري هو ميزان قوة وعدل بين الأطراف الليبية."وحول الأدوات التي تملكها الجزائر لفرض الحوار على الأطراف الليبية، أوضح أن أحد أطراف الأزمة لا يريد الجلوس مع الطرف الأخر وهو حفتر، ويتنصل من المعاهدات والاتفاقيات، وأنه يجب العمل على الجلوس إلى طاولة المفاوضات برعاية جزائرية تركية دولية تحت مظلة الأمم المتحدة، وأن يتم التوافق على مسار للخروج من هذه الأزمة.وشدد أن عدم استقرار الاوضاع في ليبيا يؤثر بشكل كبير على الحدود الليبية، ويكلف الجزائر الكثير من القدرات، وأن الجزائر ستبذل كل جهودها لفرض هذا الحوار.سيناريو التقسيمفي ذات الإطار يكمل عضو مجلس الأمة الجزائري قريشي عبد الكريم، أن الجزائر لديها علاقات قوية مع كافة دول الجوار المجتمع الدولي وجامعة الدول العربية بما يؤهلها لجمع الأطراف حول أهمية الحوار.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، الجمعة، أن العلاقات التنسيق التركي الليبي يهدف للحوارن وأن الجزائر تتواصل مع جميع الأطراف الأخرى منها مصر والإمارات وبعض الدول الأخرى من أجل الحوار.ويرى أنه ليس من بين خيارات الجزائر أي مسار غير الحوار بين الأطراف، وأنه على الليبيين العودة لطاولة المفاوضات، بدلا من الدخول في مسارات أخرى منها التقسيم إلى دولة شرقية وأخرى غربية، في أسوأ الأحوال.كيف ترى الوفاق موقف الجزائر من الجانب الليبي يقول الخبير العسكري مفتاح حمزة، إن الغرب الليبي يرحب بدور الجزائر في دعم الحوار، كما يرحب بأي طرف يدعم عمليات الحوار.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، الجمعة، أن الجزائر تملك التأثير على الأطراف الليبية، خاصة أنها دولة جوار وتتأثر بشكل كبير بما يحدث، ويهمها استقرار الوضع في الداخل الليبي.وشدد على أن الطرف الغربي" حكومة الوفاق"، مع أي عملية حوار وحقن الدماء، والسعي لبناء دولة ديمقراطية تقوم على النظام المؤسسي لا على دولة الفرد الواحد.وقبل أيام أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، توقيع اتفاقية مع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، لتأسيس مجلس تعاون رفيع المستوى.وقال أردوغان، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الجزائري في الجزائر العاصمة، الأحد الماضي، "قررنا نقل تعاوننا (بين تركيا والجزائر) إلى أعلى المستويات عن طريق تأسيس مجلس تعاون رفيع المستوى، وتم التوقيع على هذه الاتفاقية".وأضاف: "نخطط لعقد أول اجتماع في أقرب وقت ممكن".ولفت أردوغان إلى أنه اتفق مع الرئيس الجزائري على "رفع مستوى التبادل التجاري بين البلدين إلى أكثر من 5 مليارات دولار".ومن جانبه، أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، عن زيارة مرتقبة له إلى تركيا بدعوة من نظيره التركي رجب طيب أردوغان لبحث التعاون.نتائج اجتماع وزراء الخارجية العرب في الثالث والعشرين من الشهر الجاري يناير ، أعلن وزراء خارجية دول جوار ليبيا، دعمهم لمخرجات مؤتمر برلين بشأن الأزمة الليبية، مؤكدين، على ضرورة دعم المسار السياسي ورفض التدخل الأجنبي المسلح في ليبيا.وأكد وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم، خلال مؤتمر صحفي، عقب اجتماع وزراء خارجية دول الجوار الليبي، أن الحل للأزمة الليبية يجب أن يكون ليبياً من دون أي تدخلات خارجية، داعين إلى ضرورة دعم الحوار تحت غطاء الاتحاد الإفريقي والجامعة العربية.وقال، إن "حل الأزمة الليبية يتطلب أن يكون ليبيًا - ليبيًا بدعم من المجتمع الدولي"، مؤكدا أن "دول الجوار ترفض أي تدخلات خارجية في ليبيا".وأوضح بوقادوم، أن المشاركين اتفقوا على أنه لا يوجد حل للأزمة الليبية إلا الحل السياسي، مشدداً على رفض التدخل الأجنبي وضرورة احترام حظر تدفق السلاح إلى ليبيا.نتائج برلينوفي الـ19 من شهر يناير التزم قادة الدول المشاركة في مؤتمر برلين بشأن الأزمة الليبية باحترام حظر إرسال الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة عام 2011، ووقف أي تدخل خارجي في النزاع القائم بالبلد منذ سنوات.واتفقت الدول المشاركة في هذا المؤتمر - وهي الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين وألمانيا وتركيا وإيطاليا ومصر والإمارات والجزائر والكونغو- على ألا "حل عسكريا" للنزاع الذي يمزق ليبيا. ودعا المشاركون كذلك إلى وقف دائم وفعلي لإطلاق النار.وتشهد ليبيا اشتباكات بين طرفي الأزمة الليبي منذ الرابع من ابريل الماضي، في العاصمة الليبية طرابلس ومحيطها، أدت إلى إصابة ومقتل المئات حتى الآن.



اقرأ أيضاً
فرنسيون يهاجمون شاحنة مغربية مليئة بصناديق الطماطم
انتشرت على موقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو، تظهر اعتراض مزارعين فرنسيين قرب مدينة "بربنيون" جنوب فرنسا الشاحنات القادمة من إسبانيا و المغرب في الطريق السيار، بحثا عن طماطم مغربية لإتلافها. وفي وقت سابق لجأ مزارعون فرنسيون واسبان إلى إعتراض شاحنة مغربية مليئة بصناديق الطماطم ذات جودة عالية، وكبدوا الشاحنة خسائر مهمة بعد أن ألقوا بجميع الطماطم في الأرض وتعرضت للتلف تماما. ويشكل هذا العمل العدواني الصادر عن بعض الفلاحين بفرنسا واسبانيا مادة دسمة لوسائل الإعلام اليمينية والأحزاب المتطرفة في الجارة الشمالية.
دولي

ليس لها مثيل منذ قرن.. فيضانات ألمانيا “تحول الشوارع أنهارا”
أجلي مئات الأشخاص وأوقف العمل في محطة لتوليد الطاقة الكهربائية جنوب غربي ألمانيا، من جراء فيضانات وأمطار غزيرة، حسبما أعلنت السلطات ووسائل إعلام ليل الجمعة. وارتفع منسوب المياه بشكل سريع في ولاية زارلاند الحدودية مع فرنسا، حيث تواجه مقاطعة موسيل بدورها فيضانات بعد تساقط أمطار غزيرة. ودعا مكتب الدفاع المدني في زارلاند السكان الى أخذ أعلى درجات الحيطة والحذر وتفادي النزول الى أقبية المنازل، خصوصا بعد انهيار جزء من حاجز مائي في بلدة كفيرشيد. ووفق صحيفة "بيلد" الألمانية، أدى هذا الانهيار الى وقف العمل بمحطة لإنتاج الطاقة الكهربائية في المنطقة. وتحدثت الصحيفة واسعة الانتشار عن "فيضانات لم يشهد لها مثيل خلال قرن"، مع استمرار ارتفاع منسوب المياه. ومن المتوقع أن يتفقد المستشار الألماني أولاف شولتس المنطقة، السبت. وفي ولاية راينلاند بالاتينات المجاورة حيث يجري أيضا نهر زار، دعا عناصر الإطفاء نحو 200 من سكان بلدة شودن الى مغادرة منازلهم في ظل ارتفاع منسوب المياه، على أن يتم توفير مأوى مؤقت لهم في قاعة للتمارين الرياضية. وتدخل هؤلاء العناصر في عدد من بلدات جنوب غرب ألمانيا لإجلاء السكان، تحسبا لوقوع انزلاقات أرضية بسبب الكمية الضخمة من المياه. وأصدرت هيئة الأرصاد المناخية تحذيرا من فيضانات "هائلة" في مناطق جنوب غرب البلاد، لا سيما ولايات زارلاند، وجزء من بادن فورتمبرغ، وراينلاند بالاتينات، وهسن، وشمال الراين فستفاليا. ودعت بلدية مدينة زاربروك، عاصمة ولاية زارلاند، السكان إلى البقاء في منازلهم، وحذرت من احتمال حصول انقطاعات في التيار الكهربائي، كما تم تعليق حركة السير على إحدى الطرق السريعة، بينما استنفر مئات من رجال الاطفاء لمساعدة المتضررين. وفي فرنسا، أصدرت السلطات أعلى مستوى من الإنذار من خطر الأمطار والفيضانات في موسيل، وتدخل رجاء الإطفاء لمساعدة المئات في مناطق ارتفع منسوب المياه في بعضها إلى 40 سنتيمترا. وعبر منصة "إكس"، دعا وزير الداخلية جيرالد دارمانان السكان لاتخاذ "أقصى درجات الحذر واحترام تعليمات السلطات"، التي طلبت منهم البقاء في منازلهم. ووفق بيان لدائرة الإطفاء والإسعاف، طالت الفيضانات والأمطار الغزيرة "ما يناهز 117 بلدية" في المنطقة.
دولي

حرب أوكرانيا تدفع 10 آلاف شخص للفرار من منازلهم
اضطر نحو 10 آلاف شخص للفرار من منازلهم في منطقة خاركيف بشمال شرق أوكرانيا مذ بدأت روسيا هجوما بريا مباغتا قبل أكثر من أسبوع، وفق ما أعلن مسؤول محلي اليوم السبت. وقال حاكم المنطقة، أوليغ سينيغوبوف، إن “ما مجموعه 9907 أشخاص تم إجلاؤهم منذ بدء الهجوم”، في 10 ماي الجاري، بينما حذّر الرئيس الأوكراني من أن الهجوم قد يكون تمهيدا لعملية أوسع نطاقا في هذه المنطقة.
دولي

بالڤيديو.. برلمان يتحول إلى “حلبة مصارعة”
شهد برلمان تايوان فوضى كبيرة وتبادلا للضرب بين المشرعين، وسط خلافات حول إصلاحات المجلس. وفي جلسة الجمعة، تدافع النواب التايوانيون واشتبكوا بالأيدي، بسبب "نزاع مرير حول إصلاحات البرلمان". وأتت الواقعة قبل ساعات فقط من تولي الرئيس المنتخب لاي تشينغ تي منصبه، حيث من المنتظر أن يلقي خطاب تنصيبه يوم الإثنين. وأظهرت مقاطع فيديو منتشرة على المنصات الاجتماعية مشاهد فوضوية، حيث كان بعض النواب يقفزون فوق الطاولات ويسحبون زملاءهم إلى الأرض، فيما كان البعض الآخر يصرخ ويتدافع.🇨🇳 Taiwan province's opposition group, which has more seats in the Legislative Yuan, proposed a bill to increase the checking power of the legislature.Thus the ruling party DPP tried to stop this bill by having one of their lawmakers physically snatch it away.Such a clown… pic.twitter.com/Y3M9NI5Z8M — Dominic Lee 李梓敬 (@dominictsz) May 17, 2024وسبب هذا الخلاف يتجلى في رغبة المعارضة في منح البرلمان سلطات رقابية أكبر على الحكومة، بما في ذلك اقتراح مثير للجدل بتجريم المسؤولين الذين يدلون بتصريحات كاذبة في البرلمان. ويقول الحزب الديمقراطي التقدمي، الذي فاز في الانتخابات التي جرت في يناير الماضي، إن أحزاب المعارضة "تحاول بشكل غير لائق فرض المقترحات دون عملية التشاور المعتادة".
دولي

الاستئناف التونسي يقرُّ الحكم بسجن الغنوشي 3 سنوات
قالت وكالة الأنباء التونسية الرسمية، اليوم الجمعة، إن محكمة الاستئناف أيدت اليوم حكماً ابتدائياً بسجن رئيس حركة «النهضة» راشد الغنوشي، 3 سنوات مع فرض غرامة مالية. كما قضت المحكمة ذاتها بسجن رفيق بوشلاكة 3 سنوات، وفرض غرامة مالية على حركة «النهضة». كانت محكمة الاستئناف بتونس قد أصدرت حكماً بحق رئيس حركة «النهضة»، يقضي بسجنه لمدة 15 شهراً، وغرامة قدرها ألف دينار، مع وضعه للمراقبة لمدة 3 سنين، وذلك بتهمة تمجيد الإرهاب والتحريض على قوات الأمن والإساءة لأجهزة الدولة. كما قضت محكمة تونسية في فبراير  الماضي بسجن الغنوشي وصهره وزير الخارجية السابق، رفيق عبد السلام، لمدة 3 سنوات في قضية تتعلق بقبول حزبه «تبرعات مالية من جهة أجنبية». وقالت حركة «النهضة» في فبراير الماضي إن الغنوشي قرر الإضراب عن الطعام داخل السجن. ويقبع الغنوشي (81 عاماً) في السجن منذ شهر أبريل من العام الماضي بعد التحقيق معه فيما يتعلق بتصريحات أدلى بها ووصفت بأنها «تندرج ضمن أفعال مجرمة». يذكر أن القضية المتعلقة بشأن رئيس حركة «النهضة» التونسية تأتي في إطار اتهامه من قبل نقابي أمني رفعها بعد وصف الغنوشي للأمنيين بـ«الطواغيت».
دولي

بيع منديل ليو ميسي في مزاد علني
بيع منديل مشهور كتب عليه عقد ليونيل ميسي المبدئي مع نادي برشلونة، مقابل أزيد من 762 ألف جنيه إسترليني حوالي (965 ألف دولار) في دار بونهامز البريطانية للمزادات. وتم الاتفاق من حيث المبدأ على توقيع عقد مع ميسي الذي كان عمره آنذاك 13 عاما وكتب على منديل قبل نحو 25 عاما في نادي برشلونة للتنس، وتبع ذلك توقيع عقد رسمي مفصل مع النادي. وقالت دار المزادات إن المزاد أقيم بالنيابة عن هوراشيو غاجيولي، وهو وكيل من الارجنتين حضر الاتفاق. وكانت تهدف لغة العقد الذي كتب بحبر أزرق لطمأنة والد المراهق ميسي، خورخي ميسي، من أجل إتمام الاتفاق. وهدد خورخي ساعتها بإعادة نجله إلى الأرجنتين لعدم وصول المفاوضات مع نادي برشلونة لأي نتيجة.
دولي

السجن 45 عاماً لمُدان بقتل مُسنّ بريطاني رداً على حرب غزة
حكمت المحكمة، الجمعة، على مغربي قتل أحد المارة طعناً في شارع ببريطانيا بالسجن لمدة 45 عاماً على الأقل، في واقعة قال المتهم فيها للشرطة في وقت لاحق إنها رد على ما تفعله إسرائيل في غزة. وقتل طالب اللجوء إلى بريطانيا أحمد عليد (45 عاماً) المسن البالغ من العمر (70 عاماً) بعدما اقترب منه من الخلف على طريق في بلدة هارتلبول شمال شرقي إنجلترا في الساعات الأولى من يوم 15 أكتوبر الماضي، وذلك بعد أن هاجم في وقت سابق زميله المسلم في السكن والذي تحول إلى المسيحية. وذكر ممثلو الادعاء أن عليد قال للمحققين بعد القبض عليه إنه ارتكب هذه الأفعال بسبب الصراع في قطاع غزة، وإنه كان سيقتل المزيد لو تمكن من ذلك، وفقاً لوكالة «رويترز». وأُدين عليد، الشهر الماضي، بتهم القتل والشروع في القتل والاعتداء على محققتين في أثناء استجوابه أمام الشرطة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 19 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة