وطني

هل تستجيب حكومة أخنوش لمطالب الأطباء؟


كشـ24 | وكالة الأناضول نشر في: 26 ديسمبر 2021

عقب أكثر من أربع سنوات من الفعاليات الاحتجاجية، لا زال أطباء القطاع العام في المغرب ينتظرون من الحكومة الاستجابة لمطالبهم.احتجاجات انطلقت منذ عام 2017، للمطالبة بتحسين وسائل وظروف العمل والرفع من الأجور وتوفير المعايير الطبية والعلمية من أجل حسن استقبال المرضى في المستشفيات العمومية.وأعلنت الحكومة في أكثر من مناسبة حرصها على إصلاح قطاع الصحة، والعمل على الاستجابة لمطالب الأطباء، إلا أن ما يقوله الأطباء يظهر أن سنة 2021 ستسدل ستارها دون تحقق أي من هذه المطالب، رغم أنهم كانوا ولا زالوا في الصفوف الأولى لمحاربة فيروس كورونا.** تعزيز الموارد البشريةبعد تأكيدها أواخر 2019، على نقص الموارد البشرية والمالية في قطاع الصحة وضعف مؤشرات الاستفادة من العلاج، أعلنت وزارة الصحة قبل أيام قيامها بعدد من الإجراءات المنصبة على تعزيز الموارد البشرية والمالية للوزارة.وفي كلمة له أمام لجنة القطاعات الاجتماعية بالبرلمان في 8 دجنبر الجاري، استعرض وزير الصحة المغربي خالد آيت الطالب، عدد من إنجازات وزارته خلال العام الجاري التي هدفت إلى تعزيز العنصر البشري العامل في القطاع الصحة.وجاء في العرض الذي قدمه آيت الطالب، أن الوزارة عملت إلى حدود نهاية 2021 على تخصيص 13500 منصب عمل جديد في قطاع الصحة.وأضاف أن 45 ألف موظف في القطاع الصحي قد استفادوا خلال العام الجاري من الترقية في الدرجة والرتبة (يتم بموجبهما الزيادة في أجورهم بمستويات مختلفة).وفي إطار تهيئة الظروف المناسبة لاستقبال المرضى في المستشفيات العمومية، فقد أوضح الوزير، أن القطاع الصحي شهد تجهيز 415 سريرا طبيا بعد بناء الوزارة لمراكز طبية جديدة وتوسعة أخرى.وأردف: "من المفترض أن يتم مع نهاية العام 2021، افتتاح عدد من المستشفيات والمراكز الطبية الجديدة والتي تتسع لـ 1756 سريرا".وذكر أن الوزارة "اعتمدت سنة 2021 ميزانية بلغت 19 مليارا وتسعين مليون درهم مغربي (نحو 2.14 مليارا دولار) بزيادة قيمتها مليارا و774 مليون درهم (194 مليون دولار) عن اعتمادات سنة 2020 التي كانت بلغت 18 مليارا و684 مليون درهم (نحو 2 مليار دولار)".غير أن هذه المعطيات لا ترقى بحسب مسؤولين نقابيين إلى مطالب الأطباء الذين لازالوا في انتظار الاستجابة الحكومية لمطالبهم.** مطالب معلقةوفي حديث للأناضول، قال منتظر العلوي، الكاتب العام للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام في المغرب، بأن "مطالب الأطباء لم يتحقق منها شيء خلال هذا العام".وأضاف العلوي، أن "الأطباء خلال العام الجاري لم يتلقوا إلا وعود بتحقيق مطالبهم دون أي تطبيق لهذه الوعود".وتابع: "هذه السنة كانت موسومة بالانتخابات وإطلاق الوعود بإصلاح القطاع الطبي ولا زلنا في حالة من الانتظار بعد تنصيب الحكومة الجديدة في البلاد".ومضى قائلا: "بالكاد ربطنا الاتصال الشهر الماضي مع وزير الصحة، وما أكده لنا كان يؤكده من قبل من أن وزارته ستلبي مطلب الأطباء الأساسي بتفعيل الرقم الاستدلالي 509 بكافة تعويضاته لفائدة الأطباء التي كانت اتفقت معنا على قبولها (في غشت الماضي)".ويعد "الرقم الاستدلالي 509"، رقما قانونيا يستخدم في نظام الوظيفة العمومية بالمملكة، للدلالة على الرتبة التي يتم انطلاقا منها توظيف الأطر من الدرجة الأولى، من حملة درجة الدكتوراه.ويعد تخويل هذا الرقم الاستدلالي المطلب الأساسي لأطباء القطاع العام اللذين يتقاضون رواتب شهرية تقارب 7000 درهم (نحو 700 دولار) مقابل أجور مرتفعة لنظرائهم بالقطاع الخاص.وبحسب العلوي، فإن المشاريع الاستراتيجية التي تعتزم الدولة القيام بها خلال السنين القليلة القادمة، ومن أهمها تعميم الحماية الاجتماعية "لا يمكن تحقيقها إلا بتعزيز الكادر البشري من خلال تحقيق الملفات المطلبية لكل هذه الفئات العاملة بالقطاع الصحي".وفي 14 أبريل الماضي، أطلق المغرب مشروعا لتوسيع برامج الحماية الاجتماعية، التي تشمل التأمين الصحي والضمان الاجتماعي وغيرها، ليمتد في مرحلته النهائية ليشمل جميع المواطنين المغاربة.** احتجاجات مستقبليةوعن خطواتهم القادمة، قال العلوي، إن نقابته "ستنتظر حاليا إلى حدود بداية السنة القادمة من أجل الاستجابة للمطالب، خصوصا تخويل الرقم الاستدلالي 509 التي قالت إن تطبيقه هو مسألة وقت".وأضاف: "في الشهر المقبل سوف تعمل النقابة من خلال أجهزتها التقريرية والتنفيذية على تقييم ما وصلت إليه الوعود بتنفيذ مطالب الأطباء وتنزيلها على أرض الواقع".وتابع: "إذا لم يتحقق شيء سنجتمع لنقرر خطوات نضالية مقبلة من أجل تحقيق هذه المطالب".وختم قائلا: "هذه الخطوات النضالية المستقبلية في حال إقرارها سيتم مراعاة واستحضار خصوصية المرحلة من أرقام وبائية، فيما يتعلق بجائحة كورونا".

عقب أكثر من أربع سنوات من الفعاليات الاحتجاجية، لا زال أطباء القطاع العام في المغرب ينتظرون من الحكومة الاستجابة لمطالبهم.احتجاجات انطلقت منذ عام 2017، للمطالبة بتحسين وسائل وظروف العمل والرفع من الأجور وتوفير المعايير الطبية والعلمية من أجل حسن استقبال المرضى في المستشفيات العمومية.وأعلنت الحكومة في أكثر من مناسبة حرصها على إصلاح قطاع الصحة، والعمل على الاستجابة لمطالب الأطباء، إلا أن ما يقوله الأطباء يظهر أن سنة 2021 ستسدل ستارها دون تحقق أي من هذه المطالب، رغم أنهم كانوا ولا زالوا في الصفوف الأولى لمحاربة فيروس كورونا.** تعزيز الموارد البشريةبعد تأكيدها أواخر 2019، على نقص الموارد البشرية والمالية في قطاع الصحة وضعف مؤشرات الاستفادة من العلاج، أعلنت وزارة الصحة قبل أيام قيامها بعدد من الإجراءات المنصبة على تعزيز الموارد البشرية والمالية للوزارة.وفي كلمة له أمام لجنة القطاعات الاجتماعية بالبرلمان في 8 دجنبر الجاري، استعرض وزير الصحة المغربي خالد آيت الطالب، عدد من إنجازات وزارته خلال العام الجاري التي هدفت إلى تعزيز العنصر البشري العامل في القطاع الصحة.وجاء في العرض الذي قدمه آيت الطالب، أن الوزارة عملت إلى حدود نهاية 2021 على تخصيص 13500 منصب عمل جديد في قطاع الصحة.وأضاف أن 45 ألف موظف في القطاع الصحي قد استفادوا خلال العام الجاري من الترقية في الدرجة والرتبة (يتم بموجبهما الزيادة في أجورهم بمستويات مختلفة).وفي إطار تهيئة الظروف المناسبة لاستقبال المرضى في المستشفيات العمومية، فقد أوضح الوزير، أن القطاع الصحي شهد تجهيز 415 سريرا طبيا بعد بناء الوزارة لمراكز طبية جديدة وتوسعة أخرى.وأردف: "من المفترض أن يتم مع نهاية العام 2021، افتتاح عدد من المستشفيات والمراكز الطبية الجديدة والتي تتسع لـ 1756 سريرا".وذكر أن الوزارة "اعتمدت سنة 2021 ميزانية بلغت 19 مليارا وتسعين مليون درهم مغربي (نحو 2.14 مليارا دولار) بزيادة قيمتها مليارا و774 مليون درهم (194 مليون دولار) عن اعتمادات سنة 2020 التي كانت بلغت 18 مليارا و684 مليون درهم (نحو 2 مليار دولار)".غير أن هذه المعطيات لا ترقى بحسب مسؤولين نقابيين إلى مطالب الأطباء الذين لازالوا في انتظار الاستجابة الحكومية لمطالبهم.** مطالب معلقةوفي حديث للأناضول، قال منتظر العلوي، الكاتب العام للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام في المغرب، بأن "مطالب الأطباء لم يتحقق منها شيء خلال هذا العام".وأضاف العلوي، أن "الأطباء خلال العام الجاري لم يتلقوا إلا وعود بتحقيق مطالبهم دون أي تطبيق لهذه الوعود".وتابع: "هذه السنة كانت موسومة بالانتخابات وإطلاق الوعود بإصلاح القطاع الطبي ولا زلنا في حالة من الانتظار بعد تنصيب الحكومة الجديدة في البلاد".ومضى قائلا: "بالكاد ربطنا الاتصال الشهر الماضي مع وزير الصحة، وما أكده لنا كان يؤكده من قبل من أن وزارته ستلبي مطلب الأطباء الأساسي بتفعيل الرقم الاستدلالي 509 بكافة تعويضاته لفائدة الأطباء التي كانت اتفقت معنا على قبولها (في غشت الماضي)".ويعد "الرقم الاستدلالي 509"، رقما قانونيا يستخدم في نظام الوظيفة العمومية بالمملكة، للدلالة على الرتبة التي يتم انطلاقا منها توظيف الأطر من الدرجة الأولى، من حملة درجة الدكتوراه.ويعد تخويل هذا الرقم الاستدلالي المطلب الأساسي لأطباء القطاع العام اللذين يتقاضون رواتب شهرية تقارب 7000 درهم (نحو 700 دولار) مقابل أجور مرتفعة لنظرائهم بالقطاع الخاص.وبحسب العلوي، فإن المشاريع الاستراتيجية التي تعتزم الدولة القيام بها خلال السنين القليلة القادمة، ومن أهمها تعميم الحماية الاجتماعية "لا يمكن تحقيقها إلا بتعزيز الكادر البشري من خلال تحقيق الملفات المطلبية لكل هذه الفئات العاملة بالقطاع الصحي".وفي 14 أبريل الماضي، أطلق المغرب مشروعا لتوسيع برامج الحماية الاجتماعية، التي تشمل التأمين الصحي والضمان الاجتماعي وغيرها، ليمتد في مرحلته النهائية ليشمل جميع المواطنين المغاربة.** احتجاجات مستقبليةوعن خطواتهم القادمة، قال العلوي، إن نقابته "ستنتظر حاليا إلى حدود بداية السنة القادمة من أجل الاستجابة للمطالب، خصوصا تخويل الرقم الاستدلالي 509 التي قالت إن تطبيقه هو مسألة وقت".وأضاف: "في الشهر المقبل سوف تعمل النقابة من خلال أجهزتها التقريرية والتنفيذية على تقييم ما وصلت إليه الوعود بتنفيذ مطالب الأطباء وتنزيلها على أرض الواقع".وتابع: "إذا لم يتحقق شيء سنجتمع لنقرر خطوات نضالية مقبلة من أجل تحقيق هذه المطالب".وختم قائلا: "هذه الخطوات النضالية المستقبلية في حال إقرارها سيتم مراعاة واستحضار خصوصية المرحلة من أرقام وبائية، فيما يتعلق بجائحة كورونا".



اقرأ أيضاً
بسبب تعاونها مع عصابات بالمغرب.. الأمن الإسباني يفكك شبكة إجرامية
تمكنت قوات الحرس المدني الإسباني من تفكيك منظمة إجرامية متخصصة في الاتجار الدولي بالمخدرات، متمركزة في مقاطعتي ألميريا وغرناطة في منطقة الأندلس. وتمكنت هذه المنظمة، بالتنسيق مع شبكات إمداد من المغرب ، من نقل الحشيش والكوكايين على نطاق واسع. وتم تنفيذ هذه العملية تم تنفيذها بشكل مشترك من قبل وحدتي الشرطة القضائية في كتالونيا وألميريا، وتم خلالها القبض على خمسة أشخاص. وحسب بلاغ أمني، أمس الخميس، فإن ما يسمى بـ "عملية الباذنجان "، التي بدأت في فبراير 2024، حظيت أيضًا بدعم المركز الإقليمي الأندلسي للتحليل والاستخبارات ضد تهريب المخدرات (CRAIN) . وكانت هذه المافيا تمتلك شبكة لوجستية منظمة للغاية لتجارة المخدرات، من خلال توظيف شاحنات معدلة، واستغلال مستودعات صناعية، ونقاط تحميل، وطرقًا مخططة للتهرب من نقاط التفتيش التي تشرف عليها الشرطة. وبالتنسيق مع شبكات الإمداد المغربية، كانت المنظمة تمتلك القدرة على نقل الحشيش والكوكايين على نطاق واسع ، باستخدام خزانات الوقود في المركبات الثقيلة. وخلال العملية، تم إجراء عشر عمليات تفتيش وتفتيش دفيئة، مما أدى إلى ضبط 262.72 كيلوغرام من الحشيش، و11585 يورو نقدًا ، ومسدس تفجير، وذخيرة، وأجهزة إلكترونية، ووثائق مختلفة.
وطني

عكوري لكشـ24: آن الأوان لوقف فوضى الساعات الإضافية العشوائية واستنزاف جيوب الأسر
عبر نور الدين عكوري، رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمغرب، في تصريح لموقع كشـ24، عن قلقه الشديد إزاء استفحال ظاهرة الساعات الإضافية، خاصة خلال الفترة الحالية التي يستعد فيها التلاميذ لاجتياز الامتحانات، مؤكدا أنها ترهق كاهل الأسر ماديا ونفسيا. وأوضح عكوري أن هذه الظاهرة تنقسم إلى ثلاثة أنواع: أولها الساعات الإضافية التي تختارها بعض الأسر طواعية لتحسين المستوى الدراسي لأبنائها، وغالبا ما تركز على المواد العلمية كالرياضيات والفيزياء وعلوم الحياة والأرض، بهدف تمكين أبنائهم من ولوج المعاهد العليا، غير أن هذه الدروس، التي تجرى أحيانا في أماكن غير مؤهلة كالمنازل والمحلات التجارية، تتسبب في استنزاف مالي كبير، حيث تصل كلفة الحصة الواحدة إلى 400 درهم أو أكثر. أما النوع الثاني، فيتمثل في الساعات الإضافية “الإجبارية” التي يفرضها بعض الأساتذة على التلاميذ خارج أوقات الدراسة، تحت طائلة التهديد بالتأثير على نقط المراقبة المستمرة، وهو أمر اعتبره عكوري تجاوزا خطيرا وخارقا للقانون، يستدعي تدخل وزارة التربية الوطنية. وأشار عكوري إلى نوع ثالث يتمثل في ساعات الدعم التي تنظمها بعض المؤسسات التعليمية بشراكة مع جمعيات الآباء، والتي تهدف في الأصل إلى دعم التلاميذ بشكل مجاني أو رمزي، غير أن هذه المبادرات، حسب تصريحه، لا تحظى بالإقبال الكافي بسبب انعدام الثقة في جودتها، وسوء تدبيرها أحيانا، إذ يتم الخلط بين مستويات التلاميذ دون تقييم مسبق لمكامن الضعف أو التفاوت. وفي ختام تصريحه، شدد رئيس فيدرالية اباء وامهات واولياء التلاميذ بالمغرب، على ضرورة تنظيم وتقنين هذه الظاهرة بما يضمن حق الأسر في اختيار الدعم المناسب لأبنائهم، مع مراعاة قدراتهم المادية، داعيا إلى وضع حد للابتزاز الذي تتعرض له الأسر من خلال فرض مبالغ خيالية قد تتجاوز أحيانا 1000 درهم للحصة، سواء في المستويات الدراسية الإشهادية أو في التحضير لما بعد البكالوريا.
وطني

تنظيم طلابي يرفض تحويل محطات القطار لمصائد موت
أكد القطاع الطلابي لحزب التقدم والاشتراكية أن إدارة محطة القطار بسطات، والجهات المسؤولة عن قطاع النقل السككي، هي المسؤولة عن الحادث المأساوي الذي تعرّض له الطالب رامي مير، الذي يدرس في المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بسطات، حيث بثرت ساقيه. وأوضح الطلبة في بيان لهم أن الحادث الذي تعرّض له الطالب مير، يوم 4 ماي 2025 بمحطة القطار بسطات، والذي أسفر عن إصابات خطيرة في ساقيه أدّت إلى بترهما جرّاء سقوطه تحت عجلات القطار، “ليس مجرد واقعة عرضية، بل يُجسّد بشكل واضح حالة الإهمال والتقصير المستمر في تأمين سلامة المواطنين، وخاصة الطلبة”. وأضاف القطاع أن الحادث ليس هو الأول من نوعه الذي يروح ضحيته مواطن مغربي بسبب إهمال المكتب الوطني للسكك الحديدية (ONCF) وإخلاله بالتزاماته. وأبرز البيان “أن هذا الإهمال يتجلى في عدم توفير شروط السلامة من جهة، وفي الإصرار على تقديم تعويضات سمينة لبعض أطره الكبار من جهة أخرى”، وهو ما يعكس بحسب الطلبة استهتارًا بأرواح المواطنين، مشيرا إلى أن ما وقع للطالب رامي مير، “ناتج عن غياب أبسط مقومات السلامة بالمحطة، بما في ذلك لافتات التشوير الواضحة والممرات تحت الأرض التي من شأنها حماية المسافرين”. وأعرب الطلبة عن إدانتهم “لمحاولات تحميل الطالب الضحية مسؤولية الحادث من خلال الادعاء بأنه حاول النزول قبل توقف القطار”، معتبرين أنها “محاولة بائسة للتهرب من المسؤولية”. وأعلن الطلبة عن “تضامنهم الكامل مع الطالب الضحية وأسرته، ومع كافة الطلبة الذين يعيشون هذه الفاجعة في حزن وألم”، داعين جميع الطلبة وكافة القوى الديمقراطية إلى التعبير عن رفضهم لهذا الواقع المأساوي، والمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن هذا الإهمال الجسيم. وشدد الطلبة على ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لتأمين جميع محطات القطار وضمان سلامة الركاب، بدءًا من وضع لافتات التشوير وتفعيل الممرات الآمنة، وصولًا إلى محاسبة المسؤولين عن هذا الحادث وغيره من الحوادث المشابهة. وعبر الطلبة عن رفضهم لأن تصبح محطات القطار مصائد للموت.
وطني

ملف انهيار عمارة عشوائية بفاس يصل إلى البرلمان ومطالب بتدخلات استعجالية لوقف النزيف
وصل ملف انهيار عمارة عشوائية بفاس، ومعه ملف الانهيارات التي تهدد عددا من البنيات بأحزمة الأحياء الشعبية المحيطة بالمدينة، إلى البرلمان. ودعت البرلمانية عن حزب البام، خديجة الحجوبي، كاتب الدولة المكلفة بإعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، إلى مواصلة المجهودات لمعالجة الدور الآيلة للسقوط، وتفادي ما مقع في حادث انهيار عمارة الحي الحسني والذي خلف عشرة قتلى وعددا من المصابين. وقالت إن وضع هذه البنايات يستدعي تدخلا استعجاليا ومنسقا بين هذه الوزارة ومختلف المتدخلين لتفادي تكرار هذه المآسي.فيما وجه البرلماني الاستقلالي عبد المجيد الفاس سؤالا شفويا آنيا على وزير إعداد التراب الوطني والإسكان والتعمير وسياسة المدينة. وتساءل البرلماني الفاسي عن تدابير الوزارة من أجل وضع حد لظاهرة انهيار المباني وما تخلفه من خسائر بشرية ومادية مؤلمة.وأشار إلى أن التوسع العمراني الذي شهدته المدن المغربية في العقود الأخيرة، كان في بعض الأحيان بعيدا عن ضوابط التنظيم وأعين المراقبة، وهو ما خلف تشوهات عمرانية وأحياء ومساحات شاسعة من المنازل والبنايات بشكل عشوائي، بدون تخطيط ولا هيكلة ولا ربط بالشبكات.واعتبر الفاسي أن حوادث انهيار المباني بشكل متزايد، سواء في المدن العتيقة أو القديمة أو الأحياء العشوائية، أصبح يهدد سلامة وطمأنينة المواطنين، وكذلك سلامة ممتلكاتهم ويخلف خسائر جسيمة، كما هو الشأن بالنسبة لفاجعة الحي الحسني بفاس.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة