الثلاثاء 07 مايو 2024, 05:29

وطني

هل تستجيب حكومة أخنوش لمطالب الأطباء؟


كشـ24 | وكالة الأناضول نشر في: 26 ديسمبر 2021

عقب أكثر من أربع سنوات من الفعاليات الاحتجاجية، لا زال أطباء القطاع العام في المغرب ينتظرون من الحكومة الاستجابة لمطالبهم.احتجاجات انطلقت منذ عام 2017، للمطالبة بتحسين وسائل وظروف العمل والرفع من الأجور وتوفير المعايير الطبية والعلمية من أجل حسن استقبال المرضى في المستشفيات العمومية.وأعلنت الحكومة في أكثر من مناسبة حرصها على إصلاح قطاع الصحة، والعمل على الاستجابة لمطالب الأطباء، إلا أن ما يقوله الأطباء يظهر أن سنة 2021 ستسدل ستارها دون تحقق أي من هذه المطالب، رغم أنهم كانوا ولا زالوا في الصفوف الأولى لمحاربة فيروس كورونا.** تعزيز الموارد البشريةبعد تأكيدها أواخر 2019، على نقص الموارد البشرية والمالية في قطاع الصحة وضعف مؤشرات الاستفادة من العلاج، أعلنت وزارة الصحة قبل أيام قيامها بعدد من الإجراءات المنصبة على تعزيز الموارد البشرية والمالية للوزارة.وفي كلمة له أمام لجنة القطاعات الاجتماعية بالبرلمان في 8 دجنبر الجاري، استعرض وزير الصحة المغربي خالد آيت الطالب، عدد من إنجازات وزارته خلال العام الجاري التي هدفت إلى تعزيز العنصر البشري العامل في القطاع الصحة.وجاء في العرض الذي قدمه آيت الطالب، أن الوزارة عملت إلى حدود نهاية 2021 على تخصيص 13500 منصب عمل جديد في قطاع الصحة.وأضاف أن 45 ألف موظف في القطاع الصحي قد استفادوا خلال العام الجاري من الترقية في الدرجة والرتبة (يتم بموجبهما الزيادة في أجورهم بمستويات مختلفة).وفي إطار تهيئة الظروف المناسبة لاستقبال المرضى في المستشفيات العمومية، فقد أوضح الوزير، أن القطاع الصحي شهد تجهيز 415 سريرا طبيا بعد بناء الوزارة لمراكز طبية جديدة وتوسعة أخرى.وأردف: "من المفترض أن يتم مع نهاية العام 2021، افتتاح عدد من المستشفيات والمراكز الطبية الجديدة والتي تتسع لـ 1756 سريرا".وذكر أن الوزارة "اعتمدت سنة 2021 ميزانية بلغت 19 مليارا وتسعين مليون درهم مغربي (نحو 2.14 مليارا دولار) بزيادة قيمتها مليارا و774 مليون درهم (194 مليون دولار) عن اعتمادات سنة 2020 التي كانت بلغت 18 مليارا و684 مليون درهم (نحو 2 مليار دولار)".غير أن هذه المعطيات لا ترقى بحسب مسؤولين نقابيين إلى مطالب الأطباء الذين لازالوا في انتظار الاستجابة الحكومية لمطالبهم.** مطالب معلقةوفي حديث للأناضول، قال منتظر العلوي، الكاتب العام للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام في المغرب، بأن "مطالب الأطباء لم يتحقق منها شيء خلال هذا العام".وأضاف العلوي، أن "الأطباء خلال العام الجاري لم يتلقوا إلا وعود بتحقيق مطالبهم دون أي تطبيق لهذه الوعود".وتابع: "هذه السنة كانت موسومة بالانتخابات وإطلاق الوعود بإصلاح القطاع الطبي ولا زلنا في حالة من الانتظار بعد تنصيب الحكومة الجديدة في البلاد".ومضى قائلا: "بالكاد ربطنا الاتصال الشهر الماضي مع وزير الصحة، وما أكده لنا كان يؤكده من قبل من أن وزارته ستلبي مطلب الأطباء الأساسي بتفعيل الرقم الاستدلالي 509 بكافة تعويضاته لفائدة الأطباء التي كانت اتفقت معنا على قبولها (في غشت الماضي)".ويعد "الرقم الاستدلالي 509"، رقما قانونيا يستخدم في نظام الوظيفة العمومية بالمملكة، للدلالة على الرتبة التي يتم انطلاقا منها توظيف الأطر من الدرجة الأولى، من حملة درجة الدكتوراه.ويعد تخويل هذا الرقم الاستدلالي المطلب الأساسي لأطباء القطاع العام اللذين يتقاضون رواتب شهرية تقارب 7000 درهم (نحو 700 دولار) مقابل أجور مرتفعة لنظرائهم بالقطاع الخاص.وبحسب العلوي، فإن المشاريع الاستراتيجية التي تعتزم الدولة القيام بها خلال السنين القليلة القادمة، ومن أهمها تعميم الحماية الاجتماعية "لا يمكن تحقيقها إلا بتعزيز الكادر البشري من خلال تحقيق الملفات المطلبية لكل هذه الفئات العاملة بالقطاع الصحي".وفي 14 أبريل الماضي، أطلق المغرب مشروعا لتوسيع برامج الحماية الاجتماعية، التي تشمل التأمين الصحي والضمان الاجتماعي وغيرها، ليمتد في مرحلته النهائية ليشمل جميع المواطنين المغاربة.** احتجاجات مستقبليةوعن خطواتهم القادمة، قال العلوي، إن نقابته "ستنتظر حاليا إلى حدود بداية السنة القادمة من أجل الاستجابة للمطالب، خصوصا تخويل الرقم الاستدلالي 509 التي قالت إن تطبيقه هو مسألة وقت".وأضاف: "في الشهر المقبل سوف تعمل النقابة من خلال أجهزتها التقريرية والتنفيذية على تقييم ما وصلت إليه الوعود بتنفيذ مطالب الأطباء وتنزيلها على أرض الواقع".وتابع: "إذا لم يتحقق شيء سنجتمع لنقرر خطوات نضالية مقبلة من أجل تحقيق هذه المطالب".وختم قائلا: "هذه الخطوات النضالية المستقبلية في حال إقرارها سيتم مراعاة واستحضار خصوصية المرحلة من أرقام وبائية، فيما يتعلق بجائحة كورونا".

عقب أكثر من أربع سنوات من الفعاليات الاحتجاجية، لا زال أطباء القطاع العام في المغرب ينتظرون من الحكومة الاستجابة لمطالبهم.احتجاجات انطلقت منذ عام 2017، للمطالبة بتحسين وسائل وظروف العمل والرفع من الأجور وتوفير المعايير الطبية والعلمية من أجل حسن استقبال المرضى في المستشفيات العمومية.وأعلنت الحكومة في أكثر من مناسبة حرصها على إصلاح قطاع الصحة، والعمل على الاستجابة لمطالب الأطباء، إلا أن ما يقوله الأطباء يظهر أن سنة 2021 ستسدل ستارها دون تحقق أي من هذه المطالب، رغم أنهم كانوا ولا زالوا في الصفوف الأولى لمحاربة فيروس كورونا.** تعزيز الموارد البشريةبعد تأكيدها أواخر 2019، على نقص الموارد البشرية والمالية في قطاع الصحة وضعف مؤشرات الاستفادة من العلاج، أعلنت وزارة الصحة قبل أيام قيامها بعدد من الإجراءات المنصبة على تعزيز الموارد البشرية والمالية للوزارة.وفي كلمة له أمام لجنة القطاعات الاجتماعية بالبرلمان في 8 دجنبر الجاري، استعرض وزير الصحة المغربي خالد آيت الطالب، عدد من إنجازات وزارته خلال العام الجاري التي هدفت إلى تعزيز العنصر البشري العامل في القطاع الصحة.وجاء في العرض الذي قدمه آيت الطالب، أن الوزارة عملت إلى حدود نهاية 2021 على تخصيص 13500 منصب عمل جديد في قطاع الصحة.وأضاف أن 45 ألف موظف في القطاع الصحي قد استفادوا خلال العام الجاري من الترقية في الدرجة والرتبة (يتم بموجبهما الزيادة في أجورهم بمستويات مختلفة).وفي إطار تهيئة الظروف المناسبة لاستقبال المرضى في المستشفيات العمومية، فقد أوضح الوزير، أن القطاع الصحي شهد تجهيز 415 سريرا طبيا بعد بناء الوزارة لمراكز طبية جديدة وتوسعة أخرى.وأردف: "من المفترض أن يتم مع نهاية العام 2021، افتتاح عدد من المستشفيات والمراكز الطبية الجديدة والتي تتسع لـ 1756 سريرا".وذكر أن الوزارة "اعتمدت سنة 2021 ميزانية بلغت 19 مليارا وتسعين مليون درهم مغربي (نحو 2.14 مليارا دولار) بزيادة قيمتها مليارا و774 مليون درهم (194 مليون دولار) عن اعتمادات سنة 2020 التي كانت بلغت 18 مليارا و684 مليون درهم (نحو 2 مليار دولار)".غير أن هذه المعطيات لا ترقى بحسب مسؤولين نقابيين إلى مطالب الأطباء الذين لازالوا في انتظار الاستجابة الحكومية لمطالبهم.** مطالب معلقةوفي حديث للأناضول، قال منتظر العلوي، الكاتب العام للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام في المغرب، بأن "مطالب الأطباء لم يتحقق منها شيء خلال هذا العام".وأضاف العلوي، أن "الأطباء خلال العام الجاري لم يتلقوا إلا وعود بتحقيق مطالبهم دون أي تطبيق لهذه الوعود".وتابع: "هذه السنة كانت موسومة بالانتخابات وإطلاق الوعود بإصلاح القطاع الطبي ولا زلنا في حالة من الانتظار بعد تنصيب الحكومة الجديدة في البلاد".ومضى قائلا: "بالكاد ربطنا الاتصال الشهر الماضي مع وزير الصحة، وما أكده لنا كان يؤكده من قبل من أن وزارته ستلبي مطلب الأطباء الأساسي بتفعيل الرقم الاستدلالي 509 بكافة تعويضاته لفائدة الأطباء التي كانت اتفقت معنا على قبولها (في غشت الماضي)".ويعد "الرقم الاستدلالي 509"، رقما قانونيا يستخدم في نظام الوظيفة العمومية بالمملكة، للدلالة على الرتبة التي يتم انطلاقا منها توظيف الأطر من الدرجة الأولى، من حملة درجة الدكتوراه.ويعد تخويل هذا الرقم الاستدلالي المطلب الأساسي لأطباء القطاع العام اللذين يتقاضون رواتب شهرية تقارب 7000 درهم (نحو 700 دولار) مقابل أجور مرتفعة لنظرائهم بالقطاع الخاص.وبحسب العلوي، فإن المشاريع الاستراتيجية التي تعتزم الدولة القيام بها خلال السنين القليلة القادمة، ومن أهمها تعميم الحماية الاجتماعية "لا يمكن تحقيقها إلا بتعزيز الكادر البشري من خلال تحقيق الملفات المطلبية لكل هذه الفئات العاملة بالقطاع الصحي".وفي 14 أبريل الماضي، أطلق المغرب مشروعا لتوسيع برامج الحماية الاجتماعية، التي تشمل التأمين الصحي والضمان الاجتماعي وغيرها، ليمتد في مرحلته النهائية ليشمل جميع المواطنين المغاربة.** احتجاجات مستقبليةوعن خطواتهم القادمة، قال العلوي، إن نقابته "ستنتظر حاليا إلى حدود بداية السنة القادمة من أجل الاستجابة للمطالب، خصوصا تخويل الرقم الاستدلالي 509 التي قالت إن تطبيقه هو مسألة وقت".وأضاف: "في الشهر المقبل سوف تعمل النقابة من خلال أجهزتها التقريرية والتنفيذية على تقييم ما وصلت إليه الوعود بتنفيذ مطالب الأطباء وتنزيلها على أرض الواقع".وتابع: "إذا لم يتحقق شيء سنجتمع لنقرر خطوات نضالية مقبلة من أجل تحقيق هذه المطالب".وختم قائلا: "هذه الخطوات النضالية المستقبلية في حال إقرارها سيتم مراعاة واستحضار خصوصية المرحلة من أرقام وبائية، فيما يتعلق بجائحة كورونا".



اقرأ أيضاً
فاس تُطْلِقُ برنامجا ضخما لترميم المساجد الزوايا التاريخية
تتهيأ مدينة فاس لإطلاق برنامج ضخم لترميم مساجدها - زواياها التاريخية الواقعة بالمدينة العتيقة. وأفادت وكالة التنمية ورد الاعتبار لمدينة فاس بأنه تم مؤخرا إطلاق مشروع لإنجاز الدراسات الهندسية وتتبع أشغال ترميم وإعادة تأهيل العديد من المساجد الزوايا. ويتعلق الأمر بالمساجد الزوايا الصادقية والشرادية، إضافة إلى مشروع يهم إنجاز أشغال ترميم وإعادة تأهيل المسجد – الزاوية التيجانية (درب بن سلطان). وبحسب المصدر ذاته ، تندرج هذه المشاريع في إطار اتفاقية الشراكة المتعلقة ببرنامج تثمين الأنشطة الاقتصادية وتحسين الإطار المعيشي للمدينة العتيقة لفاس، التي ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفل توقيعها في مارس 2020. وبموجب طلب عروض تم إطلاقه بهذا الخصوص، تم تخصيص ميزانية توقعية قدرها 9ر5 مليون درهم لإنجاز الأشغال المتعلقة بالمساجد الزوايا الصادقية والشرادية. وستمكن الاستشارة الهندسية من إنجاز دراسات معمقة وضمان التتبع الصارم لمسلسل إعادة تأهيل وترميم المساجد الزوايا التاريخية. ويتجلى الهدف الأساسي في المحافظة على الموروث الثقافي والروحي الغني للمدينة العتيقة لفاس وتثمينه، في احترام للمعايير الهندسية والتاريخية المتجذرة لهذا الإرث الاستثنائي. وتروم المقاربة المُعتمدة تحقيق التوازن بين الحفاظ على العناصر التقليدية وأخذ المتطلبات المعاصرة بعين الاعتبار، وبالتالي ضمان استدامة هذه الأماكن التاريخية. وعلى المستوى الهندسي، يتكون المسجدان من طابق واحد وتبلغ مساحة مسجد الزاوية الصادقية 383 مترا مربعا، في حين تصل مساحة مسجد الزاوية الشرادية إلى 192 مترا مربعا. بالموازاة مع الدراسة الهندسية المتعلقة بهذين المبنيين، أطلقت وكالة التنمية ورد الاعتبار لمدينة فاس أيضا مشروعا لإنجاز أشغال تدعيم وترميم وإعادة تأهيل مسجد الزاوية التيجانية بالمدينة العتيقة لفاس. بميزانية تتراوح بين 7ر2 و 4ر5 مليون درهم، يتضمن هذا المشروع، على الخصوص، إصلاح الجدران المتدهورة، وترميم الأرضية ، والحفاظ على العناصر التراثية مثل الأبواب والنوافذ القديمة. كما سيتم إيلاء أهمية خاصة للسلامة من الحرائق والمنشآت التقنية الحديثة، مع الحرص على أن تتناغم مع الإطار التاريخي للمسجد. وأضاف المصدر ذاته أنه فور انتهاء من الأشغال، يجب مراعاة شروط النظافة والسلامة في اشتغال هذه الفضاءات. وفضلا عن أهميتها الدينية، تشكل مساجد وزوايا فاس جزءا أساسيا من التراثي الثقافي والهندسي الغني لمدينة فاس. وتحتضن هذه الفضاءات الروحية ذخائر ونفائس هندسية فريدة من نوعها، يتناغم فيها الفن المعماري الأندلسي والسعدي.
وطني

جلالة الملك يعزي العاهل السعودي في وفاة الأمير بدر بن عبد المحسن بن عبد العزيز آل سعود
بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، عاهل المملكة العربية السعودية، على إثر وفاة صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبد المحسن بن عبد العزيز آل سعود. ومما جاء في برقية جلالة الملك “تلقيت بتأثر كبير نبأ وفاة المشمول بعفو الله تعالى ورضاه، صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبد المحسن بن عبد العزيز آل سعود، الذي لبى داعي ربه راضيا مرضيا”. وأضاف جلالة الملك “وبهذه المناسبة المحزنة، أعرب لكم، ومن خلالكم لكافة أفراد أسرتكم الملكية الجليلة، عن أحر التعازي وأصدق المواساة في هذا المصاب الأليم، داعيا العلي القدير أن يشمل فقيدكم المبرور بكريم رضوانه ويسكنه فسيح جنانه، وأن يلهمكم عن رحيله جميل الصبر وحسن العزاء”. ومما جاء في هذه البرقية أيضا “وتفضلوا، خادم الحرمين الشريفين وأخي الأعز الأكرم، بقبول أخلص مشاعر تعاطفي، مشفوعة بأسمى عبارات مودتي وتقديري”.
وطني

تسجيل هزة أرضية نواحي مدينة وزان
سجلت في الساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين، الموافق لـ 6 مايو 2024، تسجيل هزة أرضية طفيفة في المنطقة المحيطة بمدينة وزان. و قد بلغت قوة الهزة، 2.2 درجة على مقياس ريشتر، وحدثت في تمام الساعة 00:03 صباحًا وكان مركزها يقع على بُعد 61 كيلومترًا شرقي وزان، على عمق 5 كيلومترات تحت سطح الأرض.
وطني

إحباط محاولة تهريب كوكايين في حاوية بطنجة
فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، مساء أمس الأحد، وذلك لتحديد ظروف وملابسات محاولة تهريب شحنات من مخدر الكوكايين كانت على متن حاوية للنقل البحري قادمة من ميناء بدولة البرازيل ومتوجهة نحو اليونان. وأوضحت مصادر أمنية، أن المعلومات الأولية للبحث، تشير إلى توصل السلطات الأمنية والجمركية بميناء طنجة المتوسط بإشعار من طاقم تقني كان يفحص حاوية قادمة من البرازيل، بعدما اشتبه في حمولتها، وهو ما استدعى القيام بعملية مراقبة دقيقة باستخدام الكلاب المدربة للشرطة، مكنت من حجز 25 كيس يحتوي على مادة بيضاء مشبوهة موصولة بجهاز لتحديد المواقع عبر الأقمار الاصطناعية. وأضافت نفس المصادر، أن الخبرات الأولية المنجزة من طرف تقني الشرطة العلمية والتقنية أوضحت أن المادة المشبوهة المحجوزة هي عبارة عن مخدر الكوكايين، وأن الشحنة المحجوزة يناهز وزنها 27 كيلوغراما و400 غرام. وقد أحيلت عينات منها على المختبر الوطني للشرطة العلمية بهدف تحديد نسبة تركيزها. وخلصت المصادر ذاتها، إلى أنه بموازاة مع البحث القضائي المنجز في هذه القضية، فقد تم تكليف المكتب المركزي الوطني (مكتب الأنتربول) التابع للمديرية العامة للأمن الوطني بتنشيط إجراءات التعاون الدولي، وذلك بهدف تحديد مصدر الشحنات المحجوزة، وتشخيص الضالعين في محاولة تهريبها بغرض ملاحقتهم قانونيا.
وطني

المغرب يتوسع في زراعة القنب الهندي ويزيد رقعته 8 أضعاف
زادت السلطات المغربية من مساحات الأراضي المسموح فيها بزراعة القنب الهندي هذا العام إلى 2078 هكتارا، بارتفاع يصل إلى 8 أضعاف عن العام الماضي. وتبنت السلطات عام 2021 قانونا ينظم زراعة نبتة القنب الهندي لأغراض طبية وصناعية، بهدف استغلال الفرص الاقتصادية التي تتيحها السوق العالمية، حيث يتم إخضاع عمليات الزراعة والحصاد والتسويق والتصدير لمراقبة صارمة، وتم جني أول محصول قانوني العام الماضي بنحو 296 طنا. وبلغت عائدات السوق العالمية للقنب الطبي 16.5 مليار دولار عام 2019، فيما تقول التوقعات إن هذا الرقم سيصل لـ44.4 مليار دولار عام 2024، وهو ما يسعى المغرب للاهتمام به. وكانت زراعة القنب الهندي شائعة في عدة مناطق مغربية منذ عقود، حيث تحول أوراقها إلى مخدر "حشيشة الكيف" التقليدي، لكنها منعت قانونيا في خمسنيات القرن الماضي، من دون أن تختفي عمليا، خصوصا في شمال البلاد، حيث كان المزارعون يعملون في الحقول بعيدا عن أنظار السلطات، وغالبا ما كان يتم تهريب الإنتاج، خصوصا نحو الأسواق الأوروبية. وقدرت دراسة أصدرتها وزارة الداخلية عام 2021 أن عدد المغاربة الذين كانوا يعملون بالزراعة غير المشروعة لنبتة القنب الهندي بنحو 400 ألف شخص. وبعد تقنين هذه الزراعة، بدأ المزارعون في المناطق المحددة قانونيا في طلب التراخيص لدى الوكالة الحكومية، حيث انتقل عددها من 609 رخص العام الماضي إلى 2342 رخصة هذا العام. كما منحت السلطات 168 ترخيصا لصالح 61 مستثمرا، ليضافوا إلى 82 مستثمرا العام الماضي. هذا وتمت أول عملية تصدير للمواد المستخرجة من القنب الهندي بشكل قانوني في أبريل الماضي، نحو سويسرا لأغراض دوائية، وتوالت شحنات تصدير المنتجات من طرف شركات مغربية نحو أوروبا، لتصل حاليا إلى ما مجموعه 55 كيلوغراما بيعت بمعدل 1500 دولار للكيلوغرام الواحد، بحسب معطيات الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي.
وطني

رئيس النيابة العامة يفصِّل في جرائم غسيل الأموال بالمغرب
نظم الاتحاد الدولي للمحامين بشراكة مع هيئة المحامين بطنجة وجمعية هيئات المحامين بالمغرب، ندوة دولية، يومي 3 و4 ماي بمدينة طنجة، بمشاركة محامين وخبراء ومسؤولين قضائيين من بلدان عربية وأوروبية. وفي هذا السياق قال رئيس النيابة العامة، حسن الداكي، أنه منذ دخول قانون مكافحة غسل الأموال حيز التنفيذ، إضافة إلى الجهود المبذولة لمكافحة جرائم غسيل الأموال، أدت إلى ارتفاع مطرد في عدد القضايا المسجلة بالمحاكم. وشدد الداكي في مداخلته على أن المغرب قام بمجموعة من الإجراءات العملية لتحصين المنظومة المالية المغربية، عبر الاستجابة لمعايير مجموعة العمل المالي وملاءمة التشريعات القانونية وتوسعة اختصاص المحاكم المالية. وأفاد أنه جرى تسجيل 336 قضية في الفترة ما بين 2008 و2018، مقابل أكثر من 2927 قضية من 2018 إلى 2023، بينما ارتفعت الأحكام من 27 حكما إلى 311 حكما. وأوضح الداكي التحديات الجديدة الناجمة عن التطور التكنولوجي (التجارة الإلكترونية، الأصول الافتراضية، الأنترنت المظلم …)، الشيء الذي يقتضي مواصلة الجهود الفردية والجماعية وتحديث الترسانة القانونية وتقوية الكفاءات وتعزيز التنسيق الوطني والدولي. وأبرز رئيس النيابة العامة، أن هذه الجهود ضمنت خروج المغرب من اللائحة الرمادية لمجموعة العمل المالي، وساهمت في تعزيز الثقة في المنظومة الاقتصادية وجعل المغرب وجهة آمنة للاستثمارات. وبعد أن أكد على أن النصوص التشريعية والآليات المؤسساتية غير كافيين لوحدهما للحد من مخاطر جريمة غسل الأموال، شدد على ضرورة تأهيل كفاءات مختلف المتدخلين وتطوير طرق اشتغالهم، وزيادة التنسيق والتعاون بين الهيئات القضائية والأمنية والاقتصادية والمصرفية المعنية. وأشار الداكي، إلى أن رئاسة النيابة أعدت دلائل تطبيقية في تقنيات البحث والتحقيق حول مختلف أشكال جرائم غسل الأموال بتعاون مع أجهزة إنفاذ القانون.
وطني

احتجاز حرفيين مغاربة في الجزائر يثير الرعب في فاس وتازة
الأخبار المرتبطة بموضوع احتجاز عدد من الحرفيين المغاربة المقيمين بالجزائر، مفزعة بالنسبة لعدد من الأسر بجهة فاس ومكناس، وتحديدا في أحياء مقاطعة جنان الورد بفاس، ونواحي إقلين تازة، وبالتحديد منطقة بني فراسن. ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، مطالبة بتقديم التوضيحات الضرورية حول هذا الموضوع، طبقا لما جاء في سؤال كتابي وجهه البرلماني التهامي الوزاني، عن حزب التجمع الوطني للأحرار. تفيد الأخبار بتعرض العشرات من الحرفيين المغاربة، للتضييق عليهم من طرف مشغليهم بالجزائر ورفض منحهم مستحقاتهم المالية، مقابل عملهم الذي أدوه طيلة أشهر في عدة حرف، خاصة منها في حرفتي الزليج والجبس المغربيتين.  لم يكتف البرلماني عن حزب رئيس الحكومة بهذه المعطيات. فقد قال إن بعض هؤلاء الحرفيين، يتعرضون للاحتجاز التعسفي وعدم السماح لهم بالعودة لبلدهم، بعد أن تم استقدامهم للجزائر بطرق احتيالية، بغاية الاستفادة من خبرتهم في مختلف الصناعات التقليدية المغربية وتعلمها، تمهيدا لأن يتم السطو عليها ونسبها إليهم. انتشار هذه الأخبار جاءت في سياق تنامي التحريض على المغاربة المقيمين في الجزائر. هذا التحريض انتشر مؤخرا في شبكات التواصل والاجتماعي، من قبل محسوبين على النظام الجزائري، ومنهم من دعا إلى إعادة تنفيذ سيناريو الطرد الجماعي للمغاربة في سنة 1975 في عيد الأضحى حفاة شبه عراة، في مأساة إنسانية لا تزال مفتوحة.  
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 07 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة