هل تستجيب “الضوضانات” بمراكش للمعايير المعمول بها؟ – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الثلاثاء 22 أبريل 2025, 16:01

مراكش

هل تستجيب “الضوضانات” بمراكش للمعايير المعمول بها؟


أمال الشكيري نشر في: 29 نوفمبر 2020

أصبح ضرر المطبات الصناعية المنتشرة في الأحياء والشوارع والطرق الفرعية بمدينة مراكش، أكثر من نفعها، نظيرا لما تفتقده تلك المطبات من معايير، مما ضيق الخناق على مستعملي الطريق بسبب تسببها في إتلاف السيارات، لا سيما بالنسبة إلى السائقين الذين لا ينتبهون إليها بسبب السرعة أو غياب علامات تدل على وجودها أو غياب الإنارة في بعض المناطق.وتتسبب العديد من المطبات على مستوى المدينة الحمراء في خسائر ميكانيكية للسيارات، بالنظر إلى كونها عالية وأمام غياب إشارات تدل على وجودها، ناهيك على تقاربها على طول الشارع.ويشتكي العديد من مستعملي السيارات، من هذه المطبات التي توضع من أجل التخفيف من السرعة؛ غير أنها تؤدي إلى إلحاق أضرار بالحالة الميكانيكية للعربات، فضلا عن تسببها في بعض الاحيان في حوادث السير، مما يثير التساؤلات حول مدى احترام الجهات المعني للمعايير المعمول بها في بناء هذه المطبات.واعتبر مهتمون، أن افتقاد هذه "الضوضانات" للمواصفات المعروفة؛ يجعلها تساهم بشكل كبير في وقوع حوادث سير ويلحق خسائر مادية كبيرة بالسيارت، وهي الأمور التي من المفروض أن تساهم المطبات في عدم حدوثها.وشدد هؤلاء، على أنهم ليسوا ضد هذه المطبات، ولكن يجب أن يتم وضعها بشكل قانوني ويحترم المعايير المعمول بها، إضافة إلى ضرورة وضع علامة تشوير تدل على وجودها على بعد 100 متر، على الأقل حتى يكون صاحب المركبة على علم بوجودها، وبالتالي يكون قد خفظ من السرعة، ويكون المطب قد قام بالمهمة التي وضع من أجلها، لا العكس.ومثالا لـ"الضوضانات" التي تثير حفيظة السائقين، تلك المتواجدة أمام الملحقة الإدارية ومنطقة الحي الحسني بالمسيرة الثالثة، والتي تظهر عليها علامات الإحتكاك بين المطب والسيارة، ما يدل على حجم الضرر الذي قد يكون يلحق السيارات التي تمر من هذا المطب، وهي عينة فقط لعدد كبير من هذه المطبات التي تنتشر بالمدينة، كتلك المتواجدة أيضا بجانب مدرسة ربيعة العدوية بالداوديات.ويطالب المهتمون بالشأن المحلي وحقوقيون، وزارة النقل بإيفاد لجنة للتحقيق في مدى احترام المطبات بمدينة مراكش، للمعايير الفنية المعمول بها، مطالبين أيضا الجهات المعنية بالمدينة بإيجاد حل لهذا المشكل الذي بات يؤرق مستعملي الطريق.  

أصبح ضرر المطبات الصناعية المنتشرة في الأحياء والشوارع والطرق الفرعية بمدينة مراكش، أكثر من نفعها، نظيرا لما تفتقده تلك المطبات من معايير، مما ضيق الخناق على مستعملي الطريق بسبب تسببها في إتلاف السيارات، لا سيما بالنسبة إلى السائقين الذين لا ينتبهون إليها بسبب السرعة أو غياب علامات تدل على وجودها أو غياب الإنارة في بعض المناطق.وتتسبب العديد من المطبات على مستوى المدينة الحمراء في خسائر ميكانيكية للسيارات، بالنظر إلى كونها عالية وأمام غياب إشارات تدل على وجودها، ناهيك على تقاربها على طول الشارع.ويشتكي العديد من مستعملي السيارات، من هذه المطبات التي توضع من أجل التخفيف من السرعة؛ غير أنها تؤدي إلى إلحاق أضرار بالحالة الميكانيكية للعربات، فضلا عن تسببها في بعض الاحيان في حوادث السير، مما يثير التساؤلات حول مدى احترام الجهات المعني للمعايير المعمول بها في بناء هذه المطبات.واعتبر مهتمون، أن افتقاد هذه "الضوضانات" للمواصفات المعروفة؛ يجعلها تساهم بشكل كبير في وقوع حوادث سير ويلحق خسائر مادية كبيرة بالسيارت، وهي الأمور التي من المفروض أن تساهم المطبات في عدم حدوثها.وشدد هؤلاء، على أنهم ليسوا ضد هذه المطبات، ولكن يجب أن يتم وضعها بشكل قانوني ويحترم المعايير المعمول بها، إضافة إلى ضرورة وضع علامة تشوير تدل على وجودها على بعد 100 متر، على الأقل حتى يكون صاحب المركبة على علم بوجودها، وبالتالي يكون قد خفظ من السرعة، ويكون المطب قد قام بالمهمة التي وضع من أجلها، لا العكس.ومثالا لـ"الضوضانات" التي تثير حفيظة السائقين، تلك المتواجدة أمام الملحقة الإدارية ومنطقة الحي الحسني بالمسيرة الثالثة، والتي تظهر عليها علامات الإحتكاك بين المطب والسيارة، ما يدل على حجم الضرر الذي قد يكون يلحق السيارات التي تمر من هذا المطب، وهي عينة فقط لعدد كبير من هذه المطبات التي تنتشر بالمدينة، كتلك المتواجدة أيضا بجانب مدرسة ربيعة العدوية بالداوديات.ويطالب المهتمون بالشأن المحلي وحقوقيون، وزارة النقل بإيفاد لجنة للتحقيق في مدى احترام المطبات بمدينة مراكش، للمعايير الفنية المعمول بها، مطالبين أيضا الجهات المعنية بالمدينة بإيجاد حل لهذا المشكل الذي بات يؤرق مستعملي الطريق.  



اقرأ أيضاً
بعد التلميذة سلمى.. الشيخة خديجة ضحية التشرميل تحل بمراكش للخضوع للتجميل
بعد ان استأثرت قضيتها اهتمام الرأي العام الضحية خديجة وبعد تعرضها للإعتداء الجسدي على مستوى الوجه على يد رجل يعتقد انه صاحب الفيرما بدار الركراكي بمدينة القنيطرة . وحسب المعطيات المتوفرة، فقد حلت الضحية خديجة المعروفة بالشيخا خديجة، يومه الثلاثاء، بمدينة مراكش رفقة بعض النشطاء المعروفين على مواقع التواصل الاجتماعي.ومن المنتظر ان تحضر الضحية المذكور الفحوصات الضرورية في اوفق اجراء عملية جراحية بقسم الجراحة والتجميل بمستشفى ابن طفيل التابع للمركز الاستشفائي محمد السادس تحت اشراف بروفيسور نادية المنصوري، علما ان تكاليف العملية ستدفع نفقاتها سيدة مراكشية. ويشار إلى أن التلميذة سلمى التي شغلت الرأي العام المحلي خضعت أيضا لعملية جراحية تحت إشراف الدكتورة نادية المنصوري.
مراكش

من جديد.. ظهور مفاجئ لحفرة وسط شارع رئيسي بمراكش + صور
تسبب ظهور حفرة عميقة بشارع الحسن الثاني، في إثارة مخاوف المارة ومستعملي هذا الطريق الذي يعرف حركية كبيرة، خصوصا ان شكلها يوحي بأن محيطها غير متين وقد يكون مصيره مشابها للجزء المنهار.ووفق ما وقفت عليه "كشـ24"، فإن الحفرة التي ظهرت بشكل مفاجئ وسط الطريق بالقرب من مقاطعة المنارة، أثارت استياء عدد من المواطنين، الذين استنكروا تكرر مثل هذه الوقائع، وانهالوا بوابل من الانتقادات على المسؤولين والمنتخبين.وأعادت الواقعة تسليط الضوء على ضعف البنية التحتية وهشاشة الطرق في مدينة مراكش، الأمر الذي يُبرز الحاجة الملحة إلى صيانة مستمرة لتحسين جودة الشبكة الطرقية، لمدينة ذاع صيتها عالميا وأصحبت قبلة لمجموعة من التظاهرات والأحداث العالمية.  
مراكش

ابتدائية مراكش تؤجل محاكمة سائق للنقل المدرسي متهم بكسر أصابع تلميذ
قررت المحكمة الابتدائية بمراكش، اليوم الثلاثاء، تأجيل النظر في قضية الاعتداء الجسدي الذي تعرض له طفل قاصر على يد سائق للنقل المدرسي بمنطقة السويهلة، وذلك إلى غاية 29 ماي 2025، ويتابع المتهم في حالة سراح، بعد أدائه كفالة مالية. وتعود تفاصيل القضية إلى تعرض الطفل يوم 3 أبريل 2025 لاعتداء وصف بـ"العنيف" من طرف السائق أثناء نقله من دوار الراكب بجماعة السويهلة، ما أدى إلى إصابته بكسر على مستوى اليد، استدعى إخضاعه لعملية جراحية على مستوى الأصابع بمستشفى محمد السادس بمراكش.وقد تم تسليم الضحية شهادة طبية تثبت عجزاً لمدة 22 يوماً، ما يُبرز جسامة الأذى الجسدي الذي لحق به.
مراكش

مهني لـ”كشـ24″: اختلالات نظام شباك “الطاكسيات” بمطار مراكش تهدد استقرار المهنيين وتفتح الباب أمام الخروقات
كشف رشيد الخليفة، النائب الثاني للكاتب الإقليمي بمراكش للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، في تصريح خص به موقع "كشـ24"، عن جملة من الإكراهات التي يعاني منها مهنيو سيارات الأجرة بمطار مراكش المنارة، بسبب أعطاب متكررة في نظام شباك التناوب المخصص لتنظيم عملية دخول وخروج سيارات الأجرة من وإلى المطار.وأوضح الخليفة أن النظام الإلكتروني الخاص بتدبير عملية التناوب يشهد تعطلات متكررة، ما يؤدي في أحيان كثيرة إلى خلق أزمات خانقة أمام المطار، إذ تعجز العديد من سيارات الأجرة عن ولوج المرآب لنقل الزبائن، مما يربك عمل المهنيين ويؤثر على جودة الخدمات المقدمة.وأضاف المتحدث ذاته أن الإشكال لا يقتصر على الأعطاب التقنية، بل يتعداه إلى أخطاء متكررة في العناوين التي يمنحها الشباك للسائقين، حيث يتم في بعض الأحيان منح وجهات خاطئة، وهو ما يضطر السائقين إلى استفسار الزبون أو السائح عن وجهته الصحيحة لتفادي أي خطأ قد يؤدي إلى فقدانهم لرخصة الثقة، في حال تقدم الزبون بشكاية.ورغم هذه الصعوبات، نوه الخليفة بالدور الإيجابي لمديرة المطار وطاقمها، مشيدا بحرصهم على أداء مهامهم على أكمل وجه، وضمان سلاسة وانسيابية السير داخل المطار، غير أنه لفت الانتباه إلى استمرار ظاهرة دخول بعض الأشخاص إلى محيط المطار بهدف "خطف" الزبائن والسياح، ونقلهم بسيارات خاصة، أو عبر سيارات نقل سياحي، أو السيارات التي تعمل في مجال النقل بواسطة التطبيقات، رغم المجهودات التي تبذلها السلطات الأمنية المختصة لمحاربة النقل السري وغير القانوني.وأشار الخليفة إلى أن شباك التناوب الذي أُحدث لتنظيم العمل داخل المطار، بات يتجاوز اختصاصاته، مضيفا أن هناك حالات سمح فيها الشباك لبعض سيارات الأجرة الصغيرة، التي تتوفر على ملصق "معرض جيتكس"، بالخروج من مدينة مراكش لنقل الزبائن إلى وجهات خارج المدينة، وهو ما يعد خرقا للقانون، باعتبار أن سيارات الأجرة الصغيرة غير مخولة لنقل الركاب خارج حدود المدينة.وختم المتحدث بالإشارة إلى تسجيل ملاحظات مقلقة حول تعامل الشباك مع الأجانب، إذ يتم في بعض الأحيان استخلاص ثمن الخدمة منهم بعملة الأورو بدلا من الدرهم المغربي، رغم توفر المطار على عدة وكالات لصرف العملات، وهو ما يطرح تساؤلات حول مدى احترام الضوابط القانونية والمالية المعمول بها.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 22 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة