صحة

هل تساعد الشوكولاتة في تقليل ارتفاع ضغط الدم؟


كشـ24 - وكالات نشر في: 12 نوفمبر 2024

يعتبر ارتفاع ضغط الدم من الحالات الصحية التي قد تمر دون أن يلاحظها الشخص نظرًا لعدم وجود أعراض واضحة في البداية. ومع ذلك، إذا تُرك دون علاج، يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة، مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية، كما ذكر موقع Surrey Live.

قياس ضغط الدم وخطر ارتفاعه

يتم قياس ضغط الدم باستخدام رقمين، ويُعتبر ضغط الدم مرتفعًا إذا تجاوز 140/90 ملم زئبق. توصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة بقياس ضغط الدم على مدار اليوم وحساب متوسط القراءات للحصول على صورة أدق حول مستوى المخاطر.

الأشخاص الأكثر عرضة لارتفاع ضغط الدم هم الذين يعانون من السمنة، أو يتناولون نظامًا غذائيًا يحتوي على نسبة عالية من الملح، أو الذين يعيشون حياة خالية من النشاط البدني. وفي حين أن البعض قد يحتاج إلى أدوية للسيطرة على ضغط الدم، فإن آخرين يمكنهم الحفاظ على ضغط الدم في مستويات صحية من خلال اتباع نظام غذائي متوازن ومنخفض الدهون.

الشوكولاتة كوسيلة للمساعدة

أظهرت بعض الدراسات أن بعض الأطعمة قد تساهم في تقليل مستويات ضغط الدم، ومن أبرزها الشوكولاتة، التي قد تفاجئ الكثيرين. وبحسب ما ذكرته صحيفة ديلي ريكورد، فإن الشوكولاتة الغنية بالفلافونويدات يمكن أن تساعد في توسيع الأوعية الدموية وبالتالي تقليل ضغط الدم.

يُعد مسحوق الكاكاو والشوكولاتة الداكنة من المصادر الغنية بالفلافونويدات، مع أن الشوكولاتة بالحليب تحتوي على فلافونويدات بنسبة أقل. وتُظهر الأبحاث أن الفلافونويدات في الشوكولاتة الداكنة قد تُحسن صحة الأوعية الدموية وتساهم في خفض ضغط الدم. وقالت د. كارين ريد من جامعة أديلايد في أستراليا: "ثبت أن الفلافانول، وهو نوع من الفلافونويدات، يزيد من إنتاج أكسيد النيتريك في الأوعية الدموية، مما يعزز توسيع الأوعية وبالتالي يساهم في خفض ضغط الدم."

تأثير الشوكولاتة على المصابين بارتفاع ضغط الدم

رغم أن الدراسات حول تأثير الشوكولاتة على ضغط الدم قد أظهرت نتائج متباينة، إلا أن البعض أشار إلى أن تناول الشوكولاتة يمكن أن يُخفض بشكل ملحوظ (لكن معتدل) ضغط الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، في حين لا يظهر تأثير كبير لدى الأشخاص الذين يتمتعون بمستويات ضغط دم طبيعية.

أطعمة أخرى مفيدة لخفض ضغط الدم

أظهرت دراسات أخرى أن الأطعمة الغنية بالفلافونويدات، مثل الكاكاو، قد تساهم في تقليل ضغط الدم وبالتالي الحد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. بالإضافة إلى الشوكولاتة، هناك أطعمة أخرى يمكن أن تساعد في الحفاظ على ضغط دم صحي، مثل الحمضيات، الخضروات الورقية، سمك السلمون، التوت، الفاصوليا، الفستق، والشمندر.

المصدر: العربية

يعتبر ارتفاع ضغط الدم من الحالات الصحية التي قد تمر دون أن يلاحظها الشخص نظرًا لعدم وجود أعراض واضحة في البداية. ومع ذلك، إذا تُرك دون علاج، يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة، مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية، كما ذكر موقع Surrey Live.

قياس ضغط الدم وخطر ارتفاعه

يتم قياس ضغط الدم باستخدام رقمين، ويُعتبر ضغط الدم مرتفعًا إذا تجاوز 140/90 ملم زئبق. توصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة بقياس ضغط الدم على مدار اليوم وحساب متوسط القراءات للحصول على صورة أدق حول مستوى المخاطر.

الأشخاص الأكثر عرضة لارتفاع ضغط الدم هم الذين يعانون من السمنة، أو يتناولون نظامًا غذائيًا يحتوي على نسبة عالية من الملح، أو الذين يعيشون حياة خالية من النشاط البدني. وفي حين أن البعض قد يحتاج إلى أدوية للسيطرة على ضغط الدم، فإن آخرين يمكنهم الحفاظ على ضغط الدم في مستويات صحية من خلال اتباع نظام غذائي متوازن ومنخفض الدهون.

الشوكولاتة كوسيلة للمساعدة

أظهرت بعض الدراسات أن بعض الأطعمة قد تساهم في تقليل مستويات ضغط الدم، ومن أبرزها الشوكولاتة، التي قد تفاجئ الكثيرين. وبحسب ما ذكرته صحيفة ديلي ريكورد، فإن الشوكولاتة الغنية بالفلافونويدات يمكن أن تساعد في توسيع الأوعية الدموية وبالتالي تقليل ضغط الدم.

يُعد مسحوق الكاكاو والشوكولاتة الداكنة من المصادر الغنية بالفلافونويدات، مع أن الشوكولاتة بالحليب تحتوي على فلافونويدات بنسبة أقل. وتُظهر الأبحاث أن الفلافونويدات في الشوكولاتة الداكنة قد تُحسن صحة الأوعية الدموية وتساهم في خفض ضغط الدم. وقالت د. كارين ريد من جامعة أديلايد في أستراليا: "ثبت أن الفلافانول، وهو نوع من الفلافونويدات، يزيد من إنتاج أكسيد النيتريك في الأوعية الدموية، مما يعزز توسيع الأوعية وبالتالي يساهم في خفض ضغط الدم."

تأثير الشوكولاتة على المصابين بارتفاع ضغط الدم

رغم أن الدراسات حول تأثير الشوكولاتة على ضغط الدم قد أظهرت نتائج متباينة، إلا أن البعض أشار إلى أن تناول الشوكولاتة يمكن أن يُخفض بشكل ملحوظ (لكن معتدل) ضغط الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، في حين لا يظهر تأثير كبير لدى الأشخاص الذين يتمتعون بمستويات ضغط دم طبيعية.

أطعمة أخرى مفيدة لخفض ضغط الدم

أظهرت دراسات أخرى أن الأطعمة الغنية بالفلافونويدات، مثل الكاكاو، قد تساهم في تقليل ضغط الدم وبالتالي الحد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. بالإضافة إلى الشوكولاتة، هناك أطعمة أخرى يمكن أن تساعد في الحفاظ على ضغط دم صحي، مثل الحمضيات، الخضروات الورقية، سمك السلمون، التوت، الفاصوليا، الفستق، والشمندر.

المصدر: العربية



اقرأ أيضاً
أثبتتها الدراسات.. 4 قواعد لقيلولة مثالية
لا شك في أن فوائد القيلولة معروفة جيدا، إذ إنها تُحافظ على صحة الدماغ مع التقدم في السن، كما ثبت أنها تُعزز الإبداع وتُحسّن مهارات الأبوة والأمومة وتزيد من السعادة. فقد كشف الدكتور توماس مايكل كيلكيني، مدير معهد طب النوم في مستشفى جامعة نورثويل ستاتن آيلاند، عن أربع قواعد للراحة تُساعد على تحقيق أقصى درجات النعاس، وبحسب ما نشرته صحيفة New York Post، وهي: 1. قيلولة قصيرة إذ قال إنه يمكن أن تُساعد قيلولة قصيرة تصل إلى حوالي 20 دقيقة خلال فترة القيلولة من اليوم (من الواحدة إلى الثالثة ظهرًا) على تحسين الإدراك واليقظة، محذّراً من أن أي قيلولة أطول ربما تُحفز خمول النوم، أي رغبة الدماغ في مواصلة النوم. 2. أماكن مريحة أفاد أيضا بأن الموقع يأتي في المرتبة الثانية بعد الراحة، خصوصا عندما يتعلق الأمر باختيار أفضل الأماكن للقيلولة، مشيرًا إلى أن النوم على السرير هو المكان الأكثر راحة. في حين حذر خبراء آخرون من العودة إلى السرير، والانغماس في دفء شديد تحت الأغطية، مقترحين الأريكة كأحد البدائل. 3. مكان بارد ومظلم فعندما تنخفض درجة حرارة الجسم، فإنه إشارة إلى أنه يحتاج إلى التباطؤ للحفاظ على الحرارة. وشرح كيلكيني أن الغرفة تحتاج إلى إضاءة خافتة ودرجة حرارة مريحة لقيلولة جيدة، أما إذا كانت شديدة الحرارة أو البرودة، فسيصعب ذلك النوم. وبالمثل، إذا كانت الغرفة شديدة الإضاءة، فيمكن أن تعيق القدرة على النعاس. 4- كوب قهوة قبل القيلولة أشار خبراء نوم إلى إن شرب الكافيين قبل القيلولة مباشرة والبقاء نائما لمدة 20 دقيقة تقريبا هو الحل الأمثل لقيلولة مريحة. وأضافوا أن استقلاب الكافيين في الجسم يستغرق حوالي 30 دقيقة، مما يعني أنه عند الاستيقاظ، يحصل الشخص على فائدة مزدوجة من تجديد النشاط واليقظة. يذكر أن دراسة أجريت عام 2010، كانت توصلت إلى أن أخذ قيلولة مباشرة بعد شرب القهوة يمكن أن يعزز قدرة الدماغ على امتصاص الكافيين. وأضافت أن الكمية المثالية من الكافيين قبل النوم هي 200 ملليغرام، أي ما يعادل كوبين تقريبا من القهوة. ولكن لتحسين النوم ليلًا، اتفق الخبراء على أنه يجب تناول آخر كوب قبل موعد النوم بست ساعات على الأقل
صحة

8 طرق يدمر بها العمل المفرط جسمك
في عالم يتسارع فيه إيقاع الحياة، يجد الكثيرون أنفسهم يعملون لساعات طويلة سعيا لتحقيق النجاح المهني أو زيادة الدخل. لكن هذا الجهد قد يأتي بثمن باهظ على الصحة الجسدية والنفسية. ويسلط هذا التقرير الضوء على الآثار السلبية للعمل المفرط ويقدم حلولا عملية للحفاظ على التوازن والصحة. 1. مشاكل الجلد: شيخوخة مبكرة وحب الشباب العمل لساعات طويلة يسبب الإجهاد المزمن وقلة النوم، ما يؤثر سلبا على الجلد. ويزيد هرمون التوتر، الكورتيزول، من إنتاج الدهون، ما يسد المسام ويسبب حب الشباب. كما أن التعرض للضوء الأزرق من الشاشات والإضاءة الفلورسنت يسرع شيخوخة الجلد وقد يزيد مخاطر سرطان الجلد. كما أن البقاء داخل المكتب لفترات طويلة يسبب نقص فيتامين د، ما يجعل البشرة باهتة، ويتسبب في شيخوخة مبكرة. الحلول: - النوم الكافي (7-9 ساعات). - شرب الماء بكثرة. - تناول غذاء غني بمضادات الأكسدة (فواكه، خضروات، أسماك). - استخدام واقي شمس داخلي ومنتجات تحتوي على فيتامين سي وحمض الهيالورونيك. - الخروج للهواء الطلق للحصول على فيتامين د. 2. إجهاد العين ومشاكل الرؤية التحديق الطويل في الشاشات يسبب إجهاد العين الرقمي وجفاف العين بسبب الضوء الأزرق. وهذا يؤدي إلى عدم وضوح الرؤية والصداع. الحلول: - اتباع قاعدة 20-20-20: كل 20 دقيقة، انظر لمسافة 20 قدما لمدة 20 ثانية. - ضبط الشاشة على بعد قدمين وتحت مستوى العين بقليل. - استخدام قطرات عين مرطبة. - ارتداء نظارات مخصصة للعمل على الكمبيوتر. 3. أمراض القلب والسكتة الدماغية العمل أكثر من 55 ساعة أسبوعيا يزيد مخاطر السكتة الدماغية بنسبة 35% وأمراض القلب بنسبة 17%، وفقا لمنظمة الصحة العالمية. والإجهاد المزمن يرفع ضغط الدم ومستويات الكوليسترول، بينما الجلوس الطويل يزيد مخاطر تجلط الدم. وقلة النوم والعادات الغذائية السيئة تزيد الوضع سوءا. الحلول: - ممارسة الرياضة 30 دقيقة يوميا. - النوم 7-9 ساعات ليلا. - تناول غذاء صحي (فواكه، خضروات، حبوب كاملة). - تقليل الإجهاد بالتنفس العميق والتأمل. 4. زيادة الوزن والسمنة العمل الطويل يقلل الوقت المتاح لتحضير وجبات صحية، ما يدفع إلى تناول الأطعمة السريعة الغنية بالدهون والملح. وتؤدي قلة الحركة مع تخطي الوجبات إلى الإفراط في الأكل وزيادة الوزن، ما يزيد مخاطر السكري وأمراض القلب. الحلول: - استخدام وضعية الوقوف خلال العمل لتقليل الجلوس. - استهلاك وجبات صحية. - ممارسة رياضات خفيفة مثل المشي أو ركوب الدراجات. 5. آلام الرقبة والظهر الجلوس لفترات طويلة بوضعيات غير صحيحة يسبب آلام الرقبة (69% من العاملين) وأسفل الظهر (51%). ويمكن لإعدادات المكتب السيئة مثل الشاشات غير المناسبة والكراسي غير المريحة أن تزيد الألم سوءا. الحلول: - أخذ استراحات قصيرة للتمدد والمشي. - استخدام كرسي مريح ولوحة مفاتيح مناسبة. - ضبط إضاءة المكتب لتقليل الإجهاد. 6. اضطرابات الجهاز الهضمي الجلوس الطويل والإجهاد يعطلان تدفق الدم إلى الأمعاء، ما يسبب الإمساك والانتفاخ. الحلول: - تناول وجبات صغيرة غنية بالألياف. - شرب الماء بكثرة. - إضافة البروبيوتيك لدعم الأمعاء. - ممارسة اليوغا أو التأمل. 7. ضعف المناعة الإجهاد المزمن وقلة النوم يقللان من كفاءة خلايا الدم البيضاء، ما يجعلك أكثر عرضة للإنفلونزا ونزلات البرد. اختلال ميكروبيوم الأمعاء يزيد الالتهابات. الحلول: - النوم الكافي. - ممارسة التأمل لتقليل الإجهاد. - الحفاظ على النظافة الشخصية وتحديث اللقاحات. 8. الاكتئاب والقلق العمل أكثر من 48 ساعة أسبوعيا يزيد مخاطر الاكتئاب والقلق، وقد يؤدي إلى الإرهاق النفسي. وإهمال العلاقات الاجتماعية والعزلة يزيدان الوضع سوءا. الحلول: - النوم الكافي. - أخذ استراحات قصيرة للراحة النفسية. - وضع حدود واضحة بين العمل والحياة الشخصية. المصدر: روسيا اليوم عن نيويورك بوست
صحة

الطفح الجلدي على الوجه.. متى يكون جرس إنذار لأمراض باطنية خفية؟
ظهور الطفح الجلدي على الوجه ليس دائما مجرد مشكلة جلدية سطحية، بل قد يكون واجهة مرئية لأمراض داخلية خفية، أو جرس إنذار يتطلب تقييما طبيا عاجلا. ويوضح الأطباء كيفية التمييز بين الأعراض الخطيرة والأعراض غير الضارة، ولماذا لا يحبذ تشخيص المرض ذاتيا. ووفقا للأطباء، قد يكون الطفح بسبب الإصابة بالذئبة الحمامية الجهازية- مرض مناعي ذاتي يتجلى في شكل "فراشة" مميز على الوجه. ولكن في كثير من الأحيان تكون الإصابة بالوردية التي تشبه في مظهرها الذئبة. لذلك يطلب الطبيب إجراء اختبارات محددة لتشخيص المرض بدقة واستبعاد الأمراض الجهازية. ومن بين الأسباب الشائعة للطفح الجلدي، التهاب الجلد الدهني والصدفية، وخاصة إذا كانت هناك بقع متقشرة على الوجه وتغيرات في صفائح الأظافر. ويجب في حالة الإصابة بالصدفية ألا ننسى خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الصدفي. ويمكن أحيانا أن يحدث التهاب الجلد بسبب عدوى بكتيرية - العنقوديات أو العقديات - وخاصة عند الأطفال الذين لامسوا الأسطح الملوثة. وقد يكون هذه الطفح الجلدي مصحوبا ببثور أو قشور رطبة. وهناك علامة تحذيرية أخرى- ظهور بقعة على الوجه لا تختفي لفترة طويلة وتتغير مع مرور الوقت. وأحيانا قد تكون سرطان الخلايا القاعدية- أحد أشكال سرطان الجلد، الذي غالبا ما يخلط بينه وبين التقرن الدهني أو حالات جلدية أخرى غير ضارة. لذلك، إذا بدأت البقعة في التقشر أو تغير لونها أو التقرح، من الضروري استشارة طبيب الأمراض الجلدية وإجراء فحص الجلد بالمنظار والفحص النسيجي. وبالإضافة إلى ذلك يجب أن لا ننسى الأوردة العنكبوتية التي تظهر في أغلب الأحيان عند الأشخاص ذوي البشرة الحساسة بعد التعرض فترة طويلة لأشعة الشمس. لأنه على الرغم من أنها تربط أحيانا بأمراض الكبد، إلا أنها غالبا ما تشير إلى تضرر الجلد بسبب التعرض للضوء. ووفقا لاستنتاج الأطباء، أي طفح جلدي، وخاصة المستمر والمتغير، يتطلب عناية فائقة وتشخيصا متخصصا لأن العلاج الذاتي يؤدي إلى تفاقم المشكلة.
صحة

اللسان مرآة المعدة
تشير الدكتورة يوليا زابولوتسكايا أخصائية أمراض الجهاز الهضمي إلى أن لسان الإنسان هو بمثابة مؤشر للصحة، يمكن استخدامه للاشتباه في مشكلات مختلفة، بما في ذلك أمراض الجهاز الهضمي. ووفقا لها، يكون لسان الإنسان السليم ناعما ورطبا، ولونه وردي باهت، وخاليا من أي لويحات أو تغيرات بنيوية. وأي تغيرات في هذه الصورة يجب أن تثير القلق. وتقول: "ربما يكون ظهور طبقة بيضاء أو رمادية مائلة للون الأبيض هو العرض الأكثر شيوعا. وتعتبر الطبقة البيضاء الرقيقة طبيعية، خاصة في الصباح. ولكن الطبقة البيضاء أو الرمادية الكثيفة والسميكة، قد تشير إلى التهاب المعدة (التهاب الغشاء المخاطي في المعدة)، أو التهاب الاثني عشر، أو القرحة، أو حتى عدوى فطرية (داء المبيضات)". أما الطبقة الصفراء، فقد تشير إلى وجود مشكلات في كيس الصفراء أو قد تكون مرتبطة بالارتجاع (ارتجاع محتويات المعدة إلى المريء). كما يمكن أن تلاحظ لدى الأشخاص الذين يدخنون لفترة طويلة. وقد يشير اللسان الأحمر الفاتح (اللامع) إلى نقص فيتامين В12، الذي يحدث غالبا مع التهاب المعدة الضموري (ترقق الغشاء المخاطي في المعدة). كما قد تشير تقرحات اللسان وتآكله وآثار الأسنان على حوافه أو تغير حجم وشكل حليمات اللسان إلى وجود مشكلات في الجهاز الهضمي. وتنصح الطبيبة باستشارة الطبيب عند ملاحظة الأعراض التالية: - تغيرات في اللسان تستمر لأكثر من أسبوع. - مجموعة من التغيرات في اللسان مع أعراض أخرى- حرقة المعدة، والتجشؤ، وألم البطن، والغثيان، والتقيؤ. - تغيرات في الشهية، والبراز، وتدهور الحالة الصحية العامة. وتقول: "يجب أن نعلم أن اللسان مجرد مؤشر، لا يمكن الاعتماد على حالته للتشخيص الدقيق. وأن ظهور واحد أو أكثر من هذه الأعراض لا يعني بالضرورة الإصابة بمرض خطير. ولكنه يعتبر سببا وجيها للاهتمام بالصحة واستشارة الطبيب الأخصائي لأن التشخيص المبكر والعلاج في الوقت المناسب هما مفتاح الصحة والعمر الطويل". المصدر: روسيا اليوم.
صحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة