دولي

هل تدق طبول الحرب بين مصر وتركيا بسبب ليبيا؟


كشـ24 - وكالات نشر في: 16 يوليو 2020

رحب البرلمان الليبي الذي يتخذ من الشرق مقراً له، بالتدخل العسكري المصري في الحرب الأهلية الدائرة في البلاد لمواجهة ما وصفته «بانتهاك سيادة ليبيا» من قبل تركيا التي تدعم حكومة الوفاق المعترف بها من قبل الأمم المتحدة.ويقول دبلوماسيون ومحللون أن هذه الدعوة تزيد من مخاطر الصدام المباشر بين مصر وتركيا وربما قوى إقليمية أخرى تسعى لتشكيل مستقبل ليبيا من خلال حرب بالوكالة.وورد في بيان مجلس النواب إن «الاحتلال التركي يمثل تهديدًا لليبيا وللدول المجاورة وفي مقدمتها الشقيقة مصر».وقال دبلوماسي عربي: «الرئيس السيسي يتعامل مع البيان بجدية بالغة، ويراقب المصريون الوضع في ليبيا ولن يسمحوا بسقوط سرت، وهناك مخاوف من اندلاع صراع إقليمي».وأوضح الدبلوماسي أن مصر لا تقبل بـ «قوة الإخوان المسلمين على حدودها»، في إشارة إلى الجذور الإسلامية للحزب الحاكم في أنقرة بزعامة رجب طيب أردوغان.ويواصل الجيش الوطني الليبي تأهبه تحسبا لهجوم وشيك لميليشيات حكومة الوفاق الإسلامية على مدينة سرت الاستراتيجية، حيث أكد الناطق باسم الجيش أنه يتوقع معركة فاصلة خلال الساعات القادمة وأنه جاهز لصد أي هجوم وذلك في وقت تستمر فيه أنقرة وحكومة السراج في تحشيد المرتزقة لمواجهة سرت.وتزدحم المؤشرات الدالة بأن توقيت معركة سرت – الجفرة أصبح وشيكا جدا، بالنظر إلى التحشيد المُتواصل لقوات فرقاء الصراع، التي دخلت في حالة تأهب قصوى، حتى أن اللواء أحمد المسماري الناطق الرسمي باسم الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر لم يستبعد أن تشهد الساعات القادمة معركة كبرى فاصلة بين الليبيين والأتراك بمحيط سرت – الجفرة.وأمام التطورات التي تعرفها القضية تتسع التقديرات التي تقود إلى أن محور سرت – الجفرة أضحى الحلقة المُرشحة لأن تشتعل فيها المعارك ليس فقط بين الفرقاء الليبيين، وإنما أيضا بين تركيا ومصر.وأكد اللواء أحمد المسماري الناطق الرسمي باسم الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر هذه الإمكانية، عندما قال في تصريحاته التليفزيونية إن المعركة القادمة “لن تكون ليبية فقط، بل ستشهد تدخلا إقليميا وأجنبيا”.وتصمم مصر على حماية المناطق التي وصفها الرئيس عبدالفتاح السيسي بـ”الخط الأحمر” في سرت والجفرة، ونشرت منظومتي دفاع جوي S-300 بعيدة المدى لحماية أجواء شرق ليبيا، إلى جانب نشر منظومات صواريخ ذاتية من نوع “بوك” لحماية منظومة S-300 من أي هجمات جوية قريبة المدى.وبهذا الخصوص، قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدي حال تجاوز خط سرت – الجفرة، ولن تقبل بزعزعة أمن واستقرار المنطقة الشرقية في ليبيا.وأكد السيسي في كلمة له خلال مؤتمر مشايخ وأعيان ليبيا، اليوم الخميس، أن مصر حال تدخلت في ليبيا ستغير المشهد العسكري بشكل سريع وحاسم، مشيرا إلى أن الجيش المصري من أقوى الجيوش في المنطقة وإفريقيا.وأشار الرئيس المصري إلى أن الجيش المصري رشيد ومصر تدعم دائما الحل السياسي في ليبيا، مؤكدا أن ليس لديها أي مواقف مناوئة للمنطقة الغربية في ليبيا، لافتا إلى عدم امتلاك أطراف النزاع الإرادة للحل السياسي بسبب تدخل قوى خارجية توظف بعض الأطراف لمصالحها.وأكد الرئيس المصري أن التواجد الأجنبي تزايد في ليبيا خاصة بعد توقيع حكومة الوفاق لاتفاق مع تركيا ما دفع الأخيرة لإقامة قواعد بحرية وجوية في ليبيا، بالإضافة إلى نقل المرتزقة لدعم حكومة الوفاق للسيطرة على النفط الليبى وتهديد أمن دول الجوار.وتسعى تركيا إلى مُحاولة رسم خطوط المواجهة في سرت والجفرة، بهدف خلق معادلات جديدة تفرض من خلالها توازنات أخرى تُمكنها من تغيير الواقع الحالي بما يخدم مصالحها في ليبيا، ومجمل المنطقة، غير آبهة بالخطوط الحمراء التي أعلنتها مصر للحفاظ على أمنها القومي.ودفع هذا الأمر قسطنطين كوساتشيف، رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي، إلى القول في تصريحات سابقة إن ظهور “خارطة الحل المصرية في ليبيا هو لتحقيق التوازن وإعادة لجم التوسع والدور التركي في ليبيا، الذي ينمو على خلفية الطموحات المتزايدة للرئيس التركي”.

رحب البرلمان الليبي الذي يتخذ من الشرق مقراً له، بالتدخل العسكري المصري في الحرب الأهلية الدائرة في البلاد لمواجهة ما وصفته «بانتهاك سيادة ليبيا» من قبل تركيا التي تدعم حكومة الوفاق المعترف بها من قبل الأمم المتحدة.ويقول دبلوماسيون ومحللون أن هذه الدعوة تزيد من مخاطر الصدام المباشر بين مصر وتركيا وربما قوى إقليمية أخرى تسعى لتشكيل مستقبل ليبيا من خلال حرب بالوكالة.وورد في بيان مجلس النواب إن «الاحتلال التركي يمثل تهديدًا لليبيا وللدول المجاورة وفي مقدمتها الشقيقة مصر».وقال دبلوماسي عربي: «الرئيس السيسي يتعامل مع البيان بجدية بالغة، ويراقب المصريون الوضع في ليبيا ولن يسمحوا بسقوط سرت، وهناك مخاوف من اندلاع صراع إقليمي».وأوضح الدبلوماسي أن مصر لا تقبل بـ «قوة الإخوان المسلمين على حدودها»، في إشارة إلى الجذور الإسلامية للحزب الحاكم في أنقرة بزعامة رجب طيب أردوغان.ويواصل الجيش الوطني الليبي تأهبه تحسبا لهجوم وشيك لميليشيات حكومة الوفاق الإسلامية على مدينة سرت الاستراتيجية، حيث أكد الناطق باسم الجيش أنه يتوقع معركة فاصلة خلال الساعات القادمة وأنه جاهز لصد أي هجوم وذلك في وقت تستمر فيه أنقرة وحكومة السراج في تحشيد المرتزقة لمواجهة سرت.وتزدحم المؤشرات الدالة بأن توقيت معركة سرت – الجفرة أصبح وشيكا جدا، بالنظر إلى التحشيد المُتواصل لقوات فرقاء الصراع، التي دخلت في حالة تأهب قصوى، حتى أن اللواء أحمد المسماري الناطق الرسمي باسم الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر لم يستبعد أن تشهد الساعات القادمة معركة كبرى فاصلة بين الليبيين والأتراك بمحيط سرت – الجفرة.وأمام التطورات التي تعرفها القضية تتسع التقديرات التي تقود إلى أن محور سرت – الجفرة أضحى الحلقة المُرشحة لأن تشتعل فيها المعارك ليس فقط بين الفرقاء الليبيين، وإنما أيضا بين تركيا ومصر.وأكد اللواء أحمد المسماري الناطق الرسمي باسم الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر هذه الإمكانية، عندما قال في تصريحاته التليفزيونية إن المعركة القادمة “لن تكون ليبية فقط، بل ستشهد تدخلا إقليميا وأجنبيا”.وتصمم مصر على حماية المناطق التي وصفها الرئيس عبدالفتاح السيسي بـ”الخط الأحمر” في سرت والجفرة، ونشرت منظومتي دفاع جوي S-300 بعيدة المدى لحماية أجواء شرق ليبيا، إلى جانب نشر منظومات صواريخ ذاتية من نوع “بوك” لحماية منظومة S-300 من أي هجمات جوية قريبة المدى.وبهذا الخصوص، قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدي حال تجاوز خط سرت – الجفرة، ولن تقبل بزعزعة أمن واستقرار المنطقة الشرقية في ليبيا.وأكد السيسي في كلمة له خلال مؤتمر مشايخ وأعيان ليبيا، اليوم الخميس، أن مصر حال تدخلت في ليبيا ستغير المشهد العسكري بشكل سريع وحاسم، مشيرا إلى أن الجيش المصري من أقوى الجيوش في المنطقة وإفريقيا.وأشار الرئيس المصري إلى أن الجيش المصري رشيد ومصر تدعم دائما الحل السياسي في ليبيا، مؤكدا أن ليس لديها أي مواقف مناوئة للمنطقة الغربية في ليبيا، لافتا إلى عدم امتلاك أطراف النزاع الإرادة للحل السياسي بسبب تدخل قوى خارجية توظف بعض الأطراف لمصالحها.وأكد الرئيس المصري أن التواجد الأجنبي تزايد في ليبيا خاصة بعد توقيع حكومة الوفاق لاتفاق مع تركيا ما دفع الأخيرة لإقامة قواعد بحرية وجوية في ليبيا، بالإضافة إلى نقل المرتزقة لدعم حكومة الوفاق للسيطرة على النفط الليبى وتهديد أمن دول الجوار.وتسعى تركيا إلى مُحاولة رسم خطوط المواجهة في سرت والجفرة، بهدف خلق معادلات جديدة تفرض من خلالها توازنات أخرى تُمكنها من تغيير الواقع الحالي بما يخدم مصالحها في ليبيا، ومجمل المنطقة، غير آبهة بالخطوط الحمراء التي أعلنتها مصر للحفاظ على أمنها القومي.ودفع هذا الأمر قسطنطين كوساتشيف، رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي، إلى القول في تصريحات سابقة إن ظهور “خارطة الحل المصرية في ليبيا هو لتحقيق التوازن وإعادة لجم التوسع والدور التركي في ليبيا، الذي ينمو على خلفية الطموحات المتزايدة للرئيس التركي”.



اقرأ أيضاً
نتنياهو: على سكان طهران إخلاءها لأننا سنتحرك
من قاعدة تل نوف الجوية بمنطقة رحوفوت في تل أبيب، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن بلاده نجحت في السيطرة على سماء طهران. وقال في تصريحات من موقع القاعدة الجوية، اليوم الاثنين، إن على سكان طهران إخلاء منازلهم، لأن إسرائيل ستتخذ بعض الإجراءات اللازمة، وفق تعبيره. إلى ذلك، أكد أن بلاده "تتجه لتحقيق هدفين رئيسيين، وهما القضاء على التهديدين النووي والصاروخي الإيرانيين". وختم مشددا على أن إسرائيل "على طريق النصر". أتت تلك التصريحات بعدما توعد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بتدفيع سكان طهران ثمناً باهظاً، قبل أن يتراجع ويوضح أنه قصد دفعهم إلى إخلاء منازلهم. كما جاءت فيما أكد الجيش الإسرائيلي تدمير ثلث منصات إطلاق الصواريخ في إيران. وتسببت الهجمات المتبادلة بين إيران وإسرائيل، التي دخلت يومها الرابع، في سعي سكان آلاف المدنيين في العاصمة الإيرانية، حثيثا للخروج منها، وسط ازدحام مروري كبير على طرق الخروج. كما امتدت الطوابير في محطات التزود بالوقود لكيلومترات في بعض الأماكن، اليوم الاثنين. بينما ساد الهدوء المخيف في شوارع أخرى بطهران التي يزيد عدد سكانها على 15 مليون نسمة. ولم يحمل الكثيرون ممن تركوا منازلم في طهران سوى الأساسيات، وفروا إلى شرق البلاد، الذي لا يزال يعتبر آمنا نسبيا.فيما أضحت المناطق الشمالية المطلة على بحر قزوين، والتي تحظى بشعبية كبيرة بين الراغبين في قضاء العطلات، ملاذا لآلاف النازحين. أما في الغرب، حيث توجد العديد من المنشآت العسكرية على الحدود، فلا يزال القصف الجوي الإسرائيلي مكثفا منذ يوم الجمعة الماضي.
دولي

مصر تعلق رحلاتها الجوية إلى 4 مناطق بسبب الحرب
أعلنت شركة مصر للطيران عن تعليق رحلاتها المتجهة إلى مطارات بيروت وعمّان وبغداد وأربيل، وذلك في ضوء التطورات الحالية التي تشهدها المنطقة. وأكدت الشركة - الناقل الوطني الرئيسي لمصر - أن هذا القرار يسري حتى إشعار آخر، إلى حين استقرار الأوضاع الإقليمية وضمان أمان التشغيل إلى هذه الوجهات، وحرصا على سلامة وأمن المسافرين وطاقم الطائرات. ودعت مصر للطيران الركاب الحاجزين على هذه الرحلات، أو القادمين من تلك الوجهات، إلى مراجعة حجوزاتهم من خلال الوسائل التالية: • الاتصال بمركز خدمة العملاء على رقم 1717 من أي هاتف محمول داخل مصر • أو الرقم الأرضي 090070000 • أو من خارج مصر عبر الرقم الدولي +97142306666 أو +966122297777 • كما يمكنهم زيارة الموقع الإلكتروني: www.egyptair.com • أو التوجه إلى أقرب مكتب لمصر للطيران أو التواصل مع الوكيل السياحي المعتمد. وأكدت الشركة المصرية أنها تتابع الموقف عن كثب، وستقوم بإبلاغ عملائها بأي مستجدات في حينها، معربة عن تقديرها لتفهم الركاب وحرصهم على سلامة التشغيل.
دولي

قتيل في إطلاق نار قرب مخيم للمهاجرين في فرنسا
قتل شخص في إطلاق نار في مخيم للمهاجرين بشمال فرنسا الأحد، على ما أعلن مصدر في الشرطة، غداة مقتل شخص وإصابة خمسة في حادثة مماثلة. وأدى إطلاق النار قرب مخيم لون-بلاج قرب دانكرك الأحد إلى إصابة شخصين بجروح بالغة أيضا، على ما قال مصدر في الشرطة. ولم ترد معلومات بعد عن هويات الضحايا. وأتى إطلاق النار الأحد غداة حادثة مماثلة وقعت قرب مخيم اللاجئين الذي يؤوي أكثر من 1500 شخص، وأدت إلى مقتل سوداني يبلغ 24 عاما.ويتجمع الكثير من الأشخاص الساعين للوصول إلى المملكة المتحدة على شواطئ شمال فرنسا، أملا في عبور المانش في رحلة محفوفة بالمخاطر. وأفاد مصدر في الشرطة وكالة فرانس برس بأن جميع ضحايا حادثة إطلاق النار السبت سودانيون وأن بين الجرحى طفلا. وفيما يتعلق بإطلاق النار السبت اوقفت السلطات شخصين مشتبها فيهما، الأول يبلغ 29 عاما ويقول إنه من العراق، والثاني يبلغ 16 عاما ويقول إنه من أفغانستان، على ما قال مكتب النيابة العامة. ووفقا للسلطات البريطانية، عبر 919 مهاجرا المانش الجمعة على متن 14 قاربا. منذ مطلع العام قتل 15 مهاجرا على الأقل في المانش أثناء محاولتهم الوصول إلى إنكلترا، بحسب السلطات الفرنسية. والعام الماضي عبر أكثر من 36800 شخص المانش، أي ما يزيد بنسبة 25 بالمئة مقارنة بالعام 2023، وفق أرقام بريطانية. وتفيد السلطات الفرنسية بمقتل 78 مهاجرا في 2024 أثناء محاولة الوصول إلى إنكلترا على متن مراكب صغيرة، وهو رقم قياسي منذ أن بدأت هذه المحاولات في 2018.
دولي

حاملة طائرات أمريكية تتجه نحو الشرق الأوسط
أظهرت بيانات موقع "مارين ترافيك" لتتبع السفن أن حاملة الطائرات الأميركية "نيميتز" غادرت بحر جنوب الصين صباح اليوم الاثنين متجهة غربا نحو الشرق الأوسط، بعد إلغاء رسوها الذي كان مقررا في ميناء بوسط فيتنام. وكانت حاملة الطائرات تخطط لزيارة مدينة دانانغ الفيتنامية، لكن مصدرين، أحدهما دبلوماسي، قالا إن الرسو الرسمي الذي كان مقررا في 20 يونيو قد أُلغي. وقال أحد المصدرين إن السفارة الأميركية في هانوي أبلغته بالإلغاء بسبب "متطلبات عملياتية طارئة". ولم ترد السفارة الأميركية بعد على طلب من رويترز للتعليق. ووفقاً للموقع الإلكتروني لقائد الأسطول الأميركي في المحيط الهادي، نفذت مجموعة "نيميتز كاريير سترايك"، التي تتبعها حاملة الطائرات، عمليات أمنية بحرية في بحر جنوب الصين الأسبوع الماضي ضمن الوجود الروتيني للبحرية الأميركية في منطقة المحيطين الهندي والهادي. وأظهرت بيانات مارين ترافيك أن حاملة الطائرات تحركت غربا صباح اليوم الاثنين باتجاه الشرق الأوسط، حيث تتصاعد المواجهة بين إسرائيل وإيران.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 16 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة