إقتصاد

هل تدخل إسرائيل على خط إنجاز “النفق البحري” بين المغرب و بريطانيا


كشـ24 - وكالات نشر في: 11 يناير 2021

خطوات متسارعة على الجانب الاقتصادي يشهدها المغرب خلال الفترة المقبلة، خاصة مع حلول الجانب الأمريكي بالصحراء المغربية.بالتوازي مع ما تخطط له الولايات المتحدة وإسرائيل من استثمارات، تدرس الحكومة البريطانية بقيادة بوريس جونسون استكمال نفق تحت البحر يربط جبل طارق بطنجة بالشراكة مع الحكومة المغربية.وشرعت لندن بجدية في دراسة المشروع الذي سيربط أوروبا بأفريقيا مع تطور العلاقات التجارية مع المغرب.بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، يرى المغرب والمملكة المتحدة أن مضيق جبل طارق، الخاضع للسيادة البريطانية، أصبح مركزا لنفق بطول 28 كيلومترا يربط بين البلدين.وبحسب خبراء فإن المشروع سيكون خطوة هامة فيما يتعلق بالتبادل التجاري بين البلدين والمنطقة الأفريقية بشكل عام، وأنه سيعيد الكثير من الملفات إلى الواجهة مرة أخرى، خاصة الدراسات التي جرت بين إسبانيا والمغرب في فترة سابقة بشأن الأمر.من ناحيته قال الخبير الاقتصادي المغربي، أوهادي سعيد إن مشروع ربط المملكة المغربية بأوروبا حلما راود الطرفين أزيد من 40 سنة.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن مشروع القرن الذي يهدف إلى الربط بين القارتين أوروبا وأفريقيا لقي صعوبات جمة بحكم تعارض مصالح الدول الأوروبية.الإعلان عن هذا المشروع في الوقت الراهن يمكن ربطه بالخطوات المتسارعة للموقف الأمريكي في قضية الصحراء المغربية، وإعادة العلاقات بين المملكة المغربية، خاصة في ظل الطابع الاقتصادي للخطوة الأمريكية.ويرى أن الميناء المتوسطي بطنجة المغربية من جهة والأقاليم الصحراوية المغربية بمثابة الشريان الاقتصادي المعول عليه لتحقيق الدينامية الاقتصادية بين القارتين، وجلب الاستثمارات الخارجية بالمملكة المغربية.ويشدد الخبير على أن المشروع سيكون ضربة قاسية خصوصا لإسبانيا التي تماطلت لسنوات لترجمة الاتفاق المبدئي، بين الملك الراحل الحسن الثاني والملك خوان كارلوس سنة 1979، خاصة في ظل احتمالية تدخل الولايات المتحدة على الخط في إطار السياسة الشمولية المستجدة في المنطقة.ومضى بقوله إنه في غياب تأكيد رسمي من الجانبين، لا يستبعد المراقبون تسريع وتيرة إنجاز المشروع، بحكم أن المعنيين المباشرين هما المغرب وبريطانيا، ولن تكون التكلفة باهظة، بالنظر إلى تجربة بريطانيا في هذا المجال، بالإضافة إلى دول لها السبق في ذلك خصوصا الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل.في ظل التحركات الثنائية بين المغرب وبريطانيا، قد تضطر إسبانيا للجلوس إلى طاولة المفاوضات للاستفادة من نتائج آنية ومستقبلية لهذا المشروع، الذي ربما يعيد إلى الواجهة مستقبل "جبل طارق" من جهة والمدينتين السليبتين المغربيتين "سبتة ومليلية" من جهة ثانية، حسب نص قوله.من ناحيته قال الخبير الاقتصادي المغربي رشيد ساري، إن مشروع الربط القاري هو بمثابة حلم يراود المغاربة كما الإسبان منذ 4 عقود.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أنه جرى تشكيل لجان مشتركة عدة مرات دون نتيجة تذكر، وأن ذلك راجع بالأساس لوجود مشاكل تقنية جعلت مكاتب الدراسات تتخبط في التكلفة الحقيقية لإنشاء نفق سككي على طول 28 كلم.وبحسب ساري حدد الجانب الإسباني التكلفة 3 مليار يورو، في حين أن الجانب الرسمي المغربي حدد التكلفة بنحو 6 مليارات يورو، كما أن بعض مكاتب الدراسات تقيم التكلفة الحقيقية عند 10 مليارات يورو.إضافة إلى التكلفة، فإن مكاتب الدراسات تتخبط منذ سنوات عديدة في حل شفرة المشاكل التقنية، كوجود مناطق صخرية طينية في عمق البحر.ويرى ساري أن الاتفاقية الأخيرة بين المغرب وبريطانيا بعدما فكت الأخيرة ارتباطها بالاتحاد الأوروبي يسرع بإنشاء معبر يربط بين جبل طارق من جهة وطريفة نحو المغرب من جهة أخرى.وأشار إلى أن دول الاتحاد الأوروبي ومعهم بريطانيا يطمحون لإنشاء طريق برية حتى تدخل للعمق الأفريقي عن طريق بوابة المغرب.ربما نشهد منافسة جد شرسة بين بريطانيا واسبانيا لإنشاء النفق البحري الذي سيربط أوروبا بأفريقيا.ويرجح ساري احتمالية دخول إسرائيل على خط الإنجاز بحكم تواجدها بالشريط الساحلي للأبيض المتوسط، وكذلك لوجود جالية يهودية بكل من جبل طارق وسبتة.ويحل المشروع البريطاني المغربي محل المشروع الإسباني المغربي الذي تمت مناقشته لأكثر من 40 عاما دون أي نتائج ملموسة.وبدأت مرحلة تجريبية إسبانية سابقة بحفر معبر تحت الأرض بطول 600 متر في مدينة قادس، جنوب الأندلس، وما يزيد قليلا على 200 متر داخل المغرب. وتم الانتهاء منه بعد عامين بسبب الفيضانات ومشاكل الصيانة.

المصدر: سبوتنيك

خطوات متسارعة على الجانب الاقتصادي يشهدها المغرب خلال الفترة المقبلة، خاصة مع حلول الجانب الأمريكي بالصحراء المغربية.بالتوازي مع ما تخطط له الولايات المتحدة وإسرائيل من استثمارات، تدرس الحكومة البريطانية بقيادة بوريس جونسون استكمال نفق تحت البحر يربط جبل طارق بطنجة بالشراكة مع الحكومة المغربية.وشرعت لندن بجدية في دراسة المشروع الذي سيربط أوروبا بأفريقيا مع تطور العلاقات التجارية مع المغرب.بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، يرى المغرب والمملكة المتحدة أن مضيق جبل طارق، الخاضع للسيادة البريطانية، أصبح مركزا لنفق بطول 28 كيلومترا يربط بين البلدين.وبحسب خبراء فإن المشروع سيكون خطوة هامة فيما يتعلق بالتبادل التجاري بين البلدين والمنطقة الأفريقية بشكل عام، وأنه سيعيد الكثير من الملفات إلى الواجهة مرة أخرى، خاصة الدراسات التي جرت بين إسبانيا والمغرب في فترة سابقة بشأن الأمر.من ناحيته قال الخبير الاقتصادي المغربي، أوهادي سعيد إن مشروع ربط المملكة المغربية بأوروبا حلما راود الطرفين أزيد من 40 سنة.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن مشروع القرن الذي يهدف إلى الربط بين القارتين أوروبا وأفريقيا لقي صعوبات جمة بحكم تعارض مصالح الدول الأوروبية.الإعلان عن هذا المشروع في الوقت الراهن يمكن ربطه بالخطوات المتسارعة للموقف الأمريكي في قضية الصحراء المغربية، وإعادة العلاقات بين المملكة المغربية، خاصة في ظل الطابع الاقتصادي للخطوة الأمريكية.ويرى أن الميناء المتوسطي بطنجة المغربية من جهة والأقاليم الصحراوية المغربية بمثابة الشريان الاقتصادي المعول عليه لتحقيق الدينامية الاقتصادية بين القارتين، وجلب الاستثمارات الخارجية بالمملكة المغربية.ويشدد الخبير على أن المشروع سيكون ضربة قاسية خصوصا لإسبانيا التي تماطلت لسنوات لترجمة الاتفاق المبدئي، بين الملك الراحل الحسن الثاني والملك خوان كارلوس سنة 1979، خاصة في ظل احتمالية تدخل الولايات المتحدة على الخط في إطار السياسة الشمولية المستجدة في المنطقة.ومضى بقوله إنه في غياب تأكيد رسمي من الجانبين، لا يستبعد المراقبون تسريع وتيرة إنجاز المشروع، بحكم أن المعنيين المباشرين هما المغرب وبريطانيا، ولن تكون التكلفة باهظة، بالنظر إلى تجربة بريطانيا في هذا المجال، بالإضافة إلى دول لها السبق في ذلك خصوصا الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل.في ظل التحركات الثنائية بين المغرب وبريطانيا، قد تضطر إسبانيا للجلوس إلى طاولة المفاوضات للاستفادة من نتائج آنية ومستقبلية لهذا المشروع، الذي ربما يعيد إلى الواجهة مستقبل "جبل طارق" من جهة والمدينتين السليبتين المغربيتين "سبتة ومليلية" من جهة ثانية، حسب نص قوله.من ناحيته قال الخبير الاقتصادي المغربي رشيد ساري، إن مشروع الربط القاري هو بمثابة حلم يراود المغاربة كما الإسبان منذ 4 عقود.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أنه جرى تشكيل لجان مشتركة عدة مرات دون نتيجة تذكر، وأن ذلك راجع بالأساس لوجود مشاكل تقنية جعلت مكاتب الدراسات تتخبط في التكلفة الحقيقية لإنشاء نفق سككي على طول 28 كلم.وبحسب ساري حدد الجانب الإسباني التكلفة 3 مليار يورو، في حين أن الجانب الرسمي المغربي حدد التكلفة بنحو 6 مليارات يورو، كما أن بعض مكاتب الدراسات تقيم التكلفة الحقيقية عند 10 مليارات يورو.إضافة إلى التكلفة، فإن مكاتب الدراسات تتخبط منذ سنوات عديدة في حل شفرة المشاكل التقنية، كوجود مناطق صخرية طينية في عمق البحر.ويرى ساري أن الاتفاقية الأخيرة بين المغرب وبريطانيا بعدما فكت الأخيرة ارتباطها بالاتحاد الأوروبي يسرع بإنشاء معبر يربط بين جبل طارق من جهة وطريفة نحو المغرب من جهة أخرى.وأشار إلى أن دول الاتحاد الأوروبي ومعهم بريطانيا يطمحون لإنشاء طريق برية حتى تدخل للعمق الأفريقي عن طريق بوابة المغرب.ربما نشهد منافسة جد شرسة بين بريطانيا واسبانيا لإنشاء النفق البحري الذي سيربط أوروبا بأفريقيا.ويرجح ساري احتمالية دخول إسرائيل على خط الإنجاز بحكم تواجدها بالشريط الساحلي للأبيض المتوسط، وكذلك لوجود جالية يهودية بكل من جبل طارق وسبتة.ويحل المشروع البريطاني المغربي محل المشروع الإسباني المغربي الذي تمت مناقشته لأكثر من 40 عاما دون أي نتائج ملموسة.وبدأت مرحلة تجريبية إسبانية سابقة بحفر معبر تحت الأرض بطول 600 متر في مدينة قادس، جنوب الأندلس، وما يزيد قليلا على 200 متر داخل المغرب. وتم الانتهاء منه بعد عامين بسبب الفيضانات ومشاكل الصيانة.

المصدر: سبوتنيك



اقرأ أيضاً
المكتب الوطني للسكك الحديدة يتخلص من الخردة استعدادًا لمونديال 2030
في إطار استراتيجيته الجديدة واستعدادًا لاستضافة كأس العالم 2030، أطلق المكتب الوطني للسكك الحديدية (ONCF) عملية واسعة لتجديد أسطوله المتحرك من خلال اقتناء قطارات وقاطرات جديدة. ولمواكبة هذا التوجه، بدأ المكتب أيضًا في التخلص من معداته القديمة والمتجاوزة، التي لم تعد صالحة للاستعمال، وذلك ببيعها لشركات متخصصة في إعادة تدوير المعادن. وفي هذا الإطار، أبرم "ONCF" صفقة مع شركة "نياغرا ميتال" لبيع دفعتين من الخردة المعدنية بقيمة تقارب 8 ملايين درهم، وفق ما أورده موقع "مغرب أنتلجنس". وتشمل الصفقة الأولى مجموعة من القاطرات والعربات الخارجة عن الخدمة، والمخزنة في منشأة الصيانة الصناعية بمدينة مكناس.أما الدفعة الثانية، فهي تتكون من قاطرات وقطارات متوقفة عن الخدمة ومخزنة في منشأة الصيانة الصناعية بالدار البيضاء. 
إقتصاد

ماسترفليكس الألمانية تختار المغرب لتعزيز إنتاجها الصناعي
تعمل شركة أنظمة الأنابيب التقنية الألمانية العملاقة ماسترفليكس على تأسيس فرع كبير لها في المغرب. وتخطط الشركة الألمانية لبناء مصنع ومكاتب على موقع مساحته 4000 متر مربع في المنطقة الحرة ميدبارك، بالقرب من الدار البيضاء. ومن المتوقع أن يخلق هذا الاستثمار البالغ 3 ملايين يورو ما لا يقل عن 65 فرصة عمل خلال خمس سنوات، حسب ما تداولته تقارير اقتصادية متخصصة. وقال أندرياس باستن، الرئيس التنفيذي لشركة ماسترفليكس، في بيان صحفي: "تشهد صناعة الطيران العالمية حاليًا نموًا غير مسبوق في الطلب على السفر الجوي، حيث وصلت إلى مستويات قياسية على الصعيدين المحلي والدولي". وحول التركيز على المغرب، قال الرئيس التنفيذي للشركة الألمانية : "إن جودة التدريب، والمستوى العالي للموظفين، والالتزام الصارم بالإجراءات ومعايير الجودة، ولكن أيضا القرب الجغرافي والتكاليف الإجمالية - كل هذه العوامل أقنعتنا باختيار المغرب كموقع إنتاج إضافي، بعد بحث دولي مكثف". وسيتم إنشاء مصنع ماسترفليكس المستقبلي في المغرب في المنطقة الحرة ميدبارك، بالقرب من الدار البيضاء، وسيعمل تحت اسم ماتزين آند تيم، المتخصصة في تطبيقات الطيران والفضاء، حسب البيان الصحفي. وبحسب المجموعة الألمانية، يوفر هذا الموقع الجديد مزايا استراتيجية متعددة، بما في ذلك توافر قوة عاملة مؤهلة للغاية، ومعايير جودة عالية، وظروف لوجستية مواتية بشكل خاص.
إقتصاد

‎توريد السردين.. مجلس المنافسة يكشف ممارسات منافية للمنافسة وينبه 15 هيئة مهنية
نبه مجلس المنافسة حوالي 15 هيئة مهنية في مجال توريد السردين بعد مؤاخذات مرتبطة باتفاقات منافية للمنافسة. وكان المجلس قد اتخذ المبادرة وفتح تحقيقا في وجود محتمل لممارسات منافية للمنافسة في سوق توريد السردين الصناعي. وخلصت مصالح التحقيق التابعة للمجلس، إلى وجود حجج وقرائن تفيد بوجود ممارسات متمثلة في اتفاقات منافية للمنافسة بين عدد من الفاعلين في هذا السوق. وقال إن هذه الاتفاقات المنافية للمنافسة التي كان هدفها تقييد المنافسة في سوق توريد السردين الصناعي دامت لمدة 20 سنة. وتهم هذه الاتفاقات، توافقات حول تحديد أسعار البيع الأول للسردين الصناعي، مما حال دون تشكل الأسعار عبر آلية السوق الحرة، وساهم في رفعها أو خفضها بشكل مفتعل. كما تحدث عن توافقات حول التوزيع والتقييد المنسق للإنتاج، مما يحد من الولوج إلى السوق ويمنع المنافسة الحرة من قبل متدخلين آخرين. وقال المجلس إن مقرره العام قام بتبليغ مؤاخذات بهذا الخصوص إلى 15 هيئة مهنية معنية بالممارسات المنافية للمنافسة المذكورة، تمثل كل من فئة المجهزين البحريين، والوحدات الصناعية الناشطة في تحويل وتثمين السمك الصناعي، وكذا فئة تجار السمك بالجملة النشطين في شراء المنتجات البحرية عند البيع الأول بغرض تسويقها. ويشكل تبليغ المؤاخذات إلى الأطراف المعنية، نقطة انطلاق المسطرة الحضورية بما يضمن لهذه الأطراف ممارسة حقوق الدفاع المكفولة لها. وطبقا للقانون، فإن الاتفاقات المنافية للمنافسة تعتبر محظورة بشكل قطعي، حيث تنص هذه المادة على أنه “تحظر الأعمال المدبرة أو الاتفاقيات أو الاتفاقات أو التحالفات الصريحة أو الضمنية كيفما كان شكلها وأيا كان سببها، عندما يكون الغرض منها أو يمكن أن تترتب عليها عرقلة المنافسة أو الحد منها أو تحريف سيرها في سوق ما. ويهدف حظر الاتفاقات المنافية للمنافسة إلى حماية حسن السير التنافسي للأسواق وكذا مصالح المستهلكين، على اعتبار أن هذه الاتفاقات من شأنها الرفع من الأسعار بطريقة مفتعلة توازيا مع تراجع الجودة أو تقليص في تنوع المنتجات والخدمات المتاحة. وذكر المجلس أن تبليغ المؤاخذات من طرف مصالح التحقيق والبحث لا يخل بالقرار النهائي الذي سيتخذه المجلس في هذه النازلة، حيث يبقى له الاختصاص الحصري كهيئة تداولية، للبت في الملف، وذلك بعد سلك المسطرة الحضورية، في ظل الاحترام التام لحقوق الدفاع المخولة للأطراف المعنية، وبعد عقد جلسة لمناقشة القضية والتداول بشأنها.
إقتصاد

ائتلاف مغربي-صيني يتصدر المنافسة لتوريد حافلات جديدة لمراكش وأكادير وطنجة
كشفت تقارير إعلامية، عن تقدم ائتلاف مغربي-صيني في المنافسة على توريد الحافلات الجديدة التي ستعزز أسطول النقل الحضري في مدن أكادير ومراكش وطنجة. ووفق ما أورده موقع "medias24"، فإن هذا الإئتلاف يوجد حالياً في موقع متقدم للفوز بصفقة هامة من شأنها أن تحدث نقلة نوعية في قطاع النقل العام بهذه المدن. وبحسب المصدر ذاته، فإن هذا الائتلاف المغربي-الصيني يتكون من شركتين بارزتين هما Somabus-Kilong وTractafric Yutong. وقد تم إدراج هذا التحالف في القائمة المختصرة للمتنافسين على توريد الحافلات المخصصة للاستغلال في إطار التدبير المفوض لأسطول النقل الحضري في المدن الثلاث ومحيطها، وذلك بناءً على طلب العروض الذي تم إطلاقه في يناير الماضي. يُذكر أن طلب العروض الذي تم إطلاقه في يناير الماضي يهدف إلى اختيار شريك قادر على توفير حافلات ذات مواصفات عالية تلبي احتياجات المدن الثلاث من حيث الطاقة الاستيعابية، ومستوى الراحة، ومعايير السلامة، بالإضافة إلى الالتزام بمعايير بيئية حديثة.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة