أصدرت جماعة الدار البيضاء قرارا يقضي بمنع تجوال أو رعي المواشي والدواب، أو غيرها من الحيوانات داخل المجال الحضري للعاصمة الاقتصادية.

وقد خلف هذا القرار استحسانا كبيرا ، كما اثار من جديد الحديث حول تفشي الظاهرة بمراكش، ما يسيئ للعاصمة السياحية للمملكة، ويساهم في انتشار مظاهر الارياف بشكل يضر بسمعة المدينة كما يلحق الضرر بالساكنة لاسيما في المناطق التي تشهد تواجد الاسواق العشوائية حيث يتم ربط الدواب قرب المنازل والعمارات.

ويتساءل المهتمون غن كانت جماعة مراكش ستحذو حذو جماعة الدار البيضاء و تمنع تجوال أو رعي المواشي والدواب أو غيرها من والحيوانات داخل المجال الحضري بمراكش.

وبموجب قرار المنع الموقع من قبل رئيسة جماعة الدار البيضاء، فإن الامر يشمل المناطق والساحات الخضراء وجميع الأماكن المشجرة بالمدينة، والأراضي الفارغة غير مشيدة والواقعة في شوارع وأزقة المدينة، بالإضافة إلى الطرق العمومية والأرصفة والحدائق والممرات تحت أو فوق أرضية وكذا في الفضاءات المتواجدة بين التجمعات السكنية و المنازل.

كما منعت جماعة البيضاء، وفق القرار ذاته، إقامة حضائر خاصة بالدواب والمواشي وغيرها من الحيوانات داخل المجال الحضري، كما يمنع أي تجميع للحيوانات والدواب داخل تراب الجماعة، سواء للبيع أو لأغراض أخرى، إلا بالأماكن أو الأسواق المخصصة لذلك، وبعد الحصول على ترخيص مسبق. ومنعت الجماعة أيضا إقامة محلات لتربية وبيع المواشي وغيرها بالأحياء والتجمعات السكنية دون الحصول على ترخيص مسبق.

ويشمل القرار منع استعمال الدواب والبهائم كالبغال والحمير والخيل لنقل البضائع والأشخاص أو استعمالها كوسيلة للبيع بالتجوال للمواد الغذائية أو غيرها أو جر العربات داخل المجال الحضري، فيما بات امتلاك أو تربية أي حيوان أليف كالقطط والكلاب داخل المجال الحضري لجماعة البيضاء، مشروطا بالتقيد بالقوانين الجاري بها العمل وبتوفير شروط السلامة الصحية.