مراكش

هل تتدخل السلطات لمنع احتفالات كاباريهات بالبوناني ضواحي مراكش؟


جلال المنادلي نشر في: 27 ديسمبر 2021

تحوّلت عدد من الڤيلات ودور الضيافة بضواحي مراكش، في الأيام الأخيرة، إلى مقصد رئيسي لعدد من الباحثين عن متنفس للهروب من الإجراءات المشددة الجديدة التي فرضتها السلطات لمنع احتفالات رأس السنة، في إطار التدابير الاحترازية الجديدة خوفا من انتشار متحور أوميكرون.ومع إغلاق الحدود الجوية و تشديد الإجراءات في الفنادق وإغلاق المطاعم قبيل منتصف الليل وحظر التجوال الليلي ليلة رأس السنة وانتشار الدوريات الأمنية المراقبة لأي خرق للقرارات الحكومية الجديدة، يفضّل العديد من الوافدين على مدينة مراكش الهروبَ من قرارات الإغلاق بالمدينة بحثاً عن فسحة ومتنفس يجده في الفيلات القروية بالضواحي.ووفق مصادر كشـ24 فإن مجموعة من الفيلات ودور الضيافة بضواحي مراكش تستعد لتنظيم احتفلات رأس السنة لاستقطاب عدد كبير من الزبائن وهو ما سينعش هذه الملاذات على عكس الفنادق والمنتجعات السياحية بالمدينة الحمراء التي تكبدت خسائر فادحة جراء إجراءات الإغلاق ومنع الاحتفالات التي عمقت أزمة القطاع السياحي بمراكش.وفي هذا الإطار حذر مهتمون من تراخي السلطات مع الحالات المشابهة حيث تستغل مجموعة من الفيلات ودور الضيافة تمركزها في المناطق القروية، لخرق القانون، وهو ما يثير تخوفات متتبعي الشأن المحلي الذين يطالبون بتحرك السلطات من أجل مراقبة هذه الفيلات والدور وحظر التجمعات قبل ظهور بؤر جديدة للفيروس خصوصا مع الانتشار السريع الذي يسجله متحور "أوميكرون".وكانت الحكومة قررت اتخاذ عدة تدابير ليلة 31 دجنبر 2021 إلى فاتح يناير 2022، وذلك استنادا للمقتضيات القانونية المتعلقة بتدبير حالة الطوارئ الصحية.وأوضحت الحكومة، في بلاغ صادر عنها، أن هذه التدابير تشمل “منع جميع الاحتفالات الخاصة برأس السنة الميلادية، ومنع الفنادق والمطاعم وجميع المؤسسات والمرافق السياحية من تنظيم احتفالات وبرامج خاصة بهذه المناسبة”.

تحوّلت عدد من الڤيلات ودور الضيافة بضواحي مراكش، في الأيام الأخيرة، إلى مقصد رئيسي لعدد من الباحثين عن متنفس للهروب من الإجراءات المشددة الجديدة التي فرضتها السلطات لمنع احتفالات رأس السنة، في إطار التدابير الاحترازية الجديدة خوفا من انتشار متحور أوميكرون.ومع إغلاق الحدود الجوية و تشديد الإجراءات في الفنادق وإغلاق المطاعم قبيل منتصف الليل وحظر التجوال الليلي ليلة رأس السنة وانتشار الدوريات الأمنية المراقبة لأي خرق للقرارات الحكومية الجديدة، يفضّل العديد من الوافدين على مدينة مراكش الهروبَ من قرارات الإغلاق بالمدينة بحثاً عن فسحة ومتنفس يجده في الفيلات القروية بالضواحي.ووفق مصادر كشـ24 فإن مجموعة من الفيلات ودور الضيافة بضواحي مراكش تستعد لتنظيم احتفلات رأس السنة لاستقطاب عدد كبير من الزبائن وهو ما سينعش هذه الملاذات على عكس الفنادق والمنتجعات السياحية بالمدينة الحمراء التي تكبدت خسائر فادحة جراء إجراءات الإغلاق ومنع الاحتفالات التي عمقت أزمة القطاع السياحي بمراكش.وفي هذا الإطار حذر مهتمون من تراخي السلطات مع الحالات المشابهة حيث تستغل مجموعة من الفيلات ودور الضيافة تمركزها في المناطق القروية، لخرق القانون، وهو ما يثير تخوفات متتبعي الشأن المحلي الذين يطالبون بتحرك السلطات من أجل مراقبة هذه الفيلات والدور وحظر التجمعات قبل ظهور بؤر جديدة للفيروس خصوصا مع الانتشار السريع الذي يسجله متحور "أوميكرون".وكانت الحكومة قررت اتخاذ عدة تدابير ليلة 31 دجنبر 2021 إلى فاتح يناير 2022، وذلك استنادا للمقتضيات القانونية المتعلقة بتدبير حالة الطوارئ الصحية.وأوضحت الحكومة، في بلاغ صادر عنها، أن هذه التدابير تشمل “منع جميع الاحتفالات الخاصة برأس السنة الميلادية، ومنع الفنادق والمطاعم وجميع المؤسسات والمرافق السياحية من تنظيم احتفالات وبرامج خاصة بهذه المناسبة”.



اقرأ أيضاً
انطلاق القمة العالمية الثالثة للملكية الفكرية والولوج إلى الأدوية بمراكش
انطلقت يوم الثلاثاء بمدينة مراكش فعاليات القمة العالمية الثالثة حول الملكية الفكرية والولوج إلى الأدوية (GSIPA2M)، بمشاركة أكثر من مئة خبير في الصحة العامة، قانونيين، باحثين، نشطاء، وممثلين مؤسساتيين من 24 دولة. ويُنظم هذا الحدث من قبل جمعية "ائتلاف الوصول إلى العلاجات – منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا" (ITPC-MENA)، بشراكة مع عدة شبكات دولية، في سياق خاص يتمثل في مرور ثلاثين سنة على دخول اتفاقية "أدبيك/TRIPS" التابعة لمنظمة التجارة العالمية حيز التنفيذ، حيث تعود إلى الواجهة مجددًا النقاشات حول التوازن بين حماية الملكية الفكرية وضمان الحق في الصحة. ومنذ الجلسة الافتتاحية، شدّد المتدخلون على آثار الاحتكارات الدوائية على الولوج إلى العلاجات، لا سيما في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط. وتناولت النقاشات مواضيع تتعلق بمضادات الفيروسات، أدوية السرطان، اللقاحات، أدوات التشخيص، إضافة إلى التحديات المرتبطة بالأوبئة المهملة. وأكد عثمان مراكشي، المكلف بالترافع في الائتلاف العالمي للاستعداد للعلاج في منطقة (مينا)، في تصريح صحفي، أن هذا اللقاء الدولي يهدف إلى تقييم 30 سنة من عمل منظمة التجارة العالمية في مجال الملكية الفكرية والولوج إلى الأدوية، مع دق ناقوس الخطر بشأن اختلال التوازن بين الحق المشروع في الملكية الفكرية والحق العالمي في الصحة والعلاج. وشارك الحاضرون تجاربهم الميدانية من إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مستعرضين الإصلاحات التشريعية المعتمدة، والنزاعات القانونية المتعلقة بالملكية الفكرية، إلى جانب الاستراتيجيات المجتمعية للدفاع عن الحق في الصحة. من جهته، أشار عبد المجيد بلعيش، المستشار في الصناعة الصيدلانية ومحلل الأسواق الصيدلانية، إلى أن القمة تتيح فرصة لمناقشة تقاطع الملكية الفكرية مع الابتكار، والتمويل، والصحة العامة، إلى جانب فتح نقاش حول كلفة الأدوية وضمان الولوج العادل إلى العلاجات دون المساس بتوازن النظم الصحية ماليًا. وحتى 15 ماي، يطمح مؤتمر GSIPA2M 2025 إلى تقديم توصيات ملموسة من أجل إصلاح قواعد التجارة الدولية الحالية، وإعادة الصحة العامة إلى صلب الأولويات السياسية العالمية. ويُعد تنوع المشاركين، من علماء وقانونيين ونشطاء وصناع قرار، عاملًا محوريًا في جعل هذه القمة فضاء نادرًا للحوار العابر للتخصصات حول قضية مركزية: تحقيق العدالة في الولوج إلى العلاجات في مواجهة منطق السوق.
مراكش

“أوبر” تعود للمغرب والانطلاقة من مراكش
تخطط شركة "أوبر"، المتخصصة في تقديم خدمات حجز السيارات مع سائق، للعودة إلى السوق المغربي بعد انسحابها في عام 2018. وأعلنت الشركة عن فرصة وظيفية جديدة في مراكش، حيث تبحث عن مدير لقيادة نجاحها في المغرب، بدءًا من مراكش، وتعزيز نموها في هذا السوق الواعد. وسيكون المدير الجديد معنيا بالتركيز على جذب السائقين والركاب وزيادة تفاعلهم مع الخدمة. ويتطلب الدور تطوير استراتيجيات فعالة لاستقطاب سائقين جدد، والحفاظ على تفاعل السائقين الحاليين، وتوسيع قاعدة المستخدمين، وفقًا للعرض الوظيفي المنشور على موقع "أوبر". وكانت شركة "أوبر" قد دخلت السوق المغربي في منتصف عام 2015، حيث بدأت عملياتها في الدار البيضاء وتوسعت لاحقًا إلى الرباط. على الرغم من عدم توسعها إلى مراكش، إلا أن الشركة قد قدمت خدماتها خلال قمة المناخ COP22 في عام 2016، حيث وفرت رحلات صديقة للبيئة للمشاركين. وواجهت "أوبر" خلال فترة عملها في المغرب تحديات كبيرة من السلطات المحلية وسائقي سيارات الأجرة التقليديين، حيث عرقل غياب الأطر القانونية والمضايقات من قبل سائقي الأجرة، بما في ذلك المطاردات وأعمال العنف، عمليات الشركة.
مراكش

تضررت جراء الزلزال..هل سيتم إطلاق مشروع لترميم أجزاء من السور التاريخي لمراكش؟
دعت فعاليات محلية بمدينة مراكش إلى إطلاق مشروع استعجالي لترميم جزء من السور التاريخي تعرض لأضرار واضحة جراء الزلزال الذي ضرب عددا من مناطق الأطلس الكبير، خاصة في الجهة المجاورة لمجلس جماعة المشور القصبة. ولا زالت آثار الأضرار واضحة في هذا الجزء، حيث أن الأتربة تشهد على استمرار عوامل تعرية من شأنها أن تعمق وضعية الإهمال. وعلاوة على ذلك، فإن هذه الوضعية تؤدي إلى فتح المجال أمام تحوي هذا الجزء إلى فضاء للتخلص من النفايات والأزبال. وتقدم هذه الأطراف مشاهد غير مشعة على السياسات ذات الصلة بحماية المعالم الأثرية، وخاصة منها هذا السور التاريخي الذي يحتاج إلى مقاربة ناجعة لتوقف نزيف تعرضه لأضرار مفتوحة.   
مراكش

عاجل..استعمال صاعق كهربائي لاعتقال مجرم خطير قاوم دورية للشرطة بمراكش
تمكنت عناصر فرقة الدراجين التابعة للمنطقة الأمنية الثانية بسيدي يوسف بنعلي بمراكش، في هذه اللحظات من توقيف مبحوث عنه قدم على أنه خطير، باستعمال الصاعق الكهربائي. وقالت المصادر إن عملية التوقيف تمت على مستوى حي الفخارة بمنطقة النخيل. ويبلغ الشخص المعني حوالي 28 سنة، وأشارت المصادر إلى أنه يشكل موضوع عدة برقيات بحث على الصعيد الوطني في قضايا لها علاقة بالضرب والعنف واستعمال أسلحة بيضاء وترويج المخدرات.  وأوضحت المصادر أن الجانح واجه عناصر الشرطة بمقاومة شرسة. وتمت إحالته على الدائرة الأمنية 25 لاستكمال البحث معه وإحالته على الشرطة القضائية بناء على تعليمات النيابة العامة.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة