

مراكش
هل تتخلص مراكش من ظاهرة انتشار المختلين والمتسولين قبيل الاجتماعات الدولية؟
ونحن على بعد ايام قليلة من احتضان مدينة مراكش للاجتماعات الدولية لصندق النقد والبنك الدوليين، تتزايد التساؤلات بشأن مدى قدرة الدولة على القضاء على مجموعة من المظاهر المسيئة التي قد تشوه المدينة، وخاصة منها ظاهرة انتشار المتسولين المختلين عقليا، في الشوارع لا سيما الكبرى منها.
ويأتي هذا التخوف بسبب ارتفاع اعداد المتسولين والمختلين عقليا، في مختلف الشوارع والساحات التي تعتبر واجهة للقطاع السياحي بالمدينة الحمراء، ما يستوجب تحركا وازنا للجهات المعنية.
وحسب ما أفاد به مهتمون لـ"كشـ24"، فإن عدة شوارع كبرى صارت تعج بالمختلين عقليا والمتسولين ، حيث يفترش المتسولون الارض او يلاحقون السياح، فيما يتجول المختلون احيانا شبه عراة، ويعتدي بعضهم على المواطنين والسياح، ما يترجم الفشل الرسمي في تطويق الظاهرة.
كما يترجم انتشار الظاهرة، فشل مشروع "كرامة" الذي كان يهدف الى توفير العناية الصحية والنفسية لمرضى "بويا عمر"، قبل ان تلفظهم مختلف المستشفيات المستقبلة لهم، بعد الهرج الرسمي باسابيع، ويتوزعوا من جديد على مختلف الاقليم خصوصا بجهة مراكش، والتي نالت عاصمتها نصيبا وافرا منهم، ليستقر جلهم بالمناطق السياحية، ما يشكل تحديا للسلطات المحلية التي فشلت لحدود الساعة في السيطرة على الوضع.
ويطالب مهتمون بايجاد حل سريع لتطويق ظاهرة انتشار المختلين عقليا، بمختلف شوارع المدينة، تنفيذا لما جاء في الخطط الحكومية التي تدعي ان المواطنين لهم الحق في العلاج والرعاية الصحية، وكذا لحماية القطاع السياحي الذي تضرر كثيرا بانتشار المتسولين و"الفوكيد" و اللصوص والمختلين عقليا، الى جانب مظاهر البؤس العديدة التي قد تشوه صورة مراكش أمام ازيد من 14 الف زائر خلال الاجتماعات الدولية المقبلة بمراكش.
كما يطالب المهتمون بحملات واسعة للقضاء على مظاهر التسول التي صارت احدى اسوء المظاهر التي تشوه مراكش ، حيث تنشط عصابات منظمة تستغل الاطفال والقاصرين في التسول واحيانا السرقة، ما صار عامل ازعاج واضح للمواطنين وخاصة السياح منهم.
ونحن على بعد ايام قليلة من احتضان مدينة مراكش للاجتماعات الدولية لصندق النقد والبنك الدوليين، تتزايد التساؤلات بشأن مدى قدرة الدولة على القضاء على مجموعة من المظاهر المسيئة التي قد تشوه المدينة، وخاصة منها ظاهرة انتشار المتسولين المختلين عقليا، في الشوارع لا سيما الكبرى منها.
ويأتي هذا التخوف بسبب ارتفاع اعداد المتسولين والمختلين عقليا، في مختلف الشوارع والساحات التي تعتبر واجهة للقطاع السياحي بالمدينة الحمراء، ما يستوجب تحركا وازنا للجهات المعنية.
وحسب ما أفاد به مهتمون لـ"كشـ24"، فإن عدة شوارع كبرى صارت تعج بالمختلين عقليا والمتسولين ، حيث يفترش المتسولون الارض او يلاحقون السياح، فيما يتجول المختلون احيانا شبه عراة، ويعتدي بعضهم على المواطنين والسياح، ما يترجم الفشل الرسمي في تطويق الظاهرة.
كما يترجم انتشار الظاهرة، فشل مشروع "كرامة" الذي كان يهدف الى توفير العناية الصحية والنفسية لمرضى "بويا عمر"، قبل ان تلفظهم مختلف المستشفيات المستقبلة لهم، بعد الهرج الرسمي باسابيع، ويتوزعوا من جديد على مختلف الاقليم خصوصا بجهة مراكش، والتي نالت عاصمتها نصيبا وافرا منهم، ليستقر جلهم بالمناطق السياحية، ما يشكل تحديا للسلطات المحلية التي فشلت لحدود الساعة في السيطرة على الوضع.
ويطالب مهتمون بايجاد حل سريع لتطويق ظاهرة انتشار المختلين عقليا، بمختلف شوارع المدينة، تنفيذا لما جاء في الخطط الحكومية التي تدعي ان المواطنين لهم الحق في العلاج والرعاية الصحية، وكذا لحماية القطاع السياحي الذي تضرر كثيرا بانتشار المتسولين و"الفوكيد" و اللصوص والمختلين عقليا، الى جانب مظاهر البؤس العديدة التي قد تشوه صورة مراكش أمام ازيد من 14 الف زائر خلال الاجتماعات الدولية المقبلة بمراكش.
كما يطالب المهتمون بحملات واسعة للقضاء على مظاهر التسول التي صارت احدى اسوء المظاهر التي تشوه مراكش ، حيث تنشط عصابات منظمة تستغل الاطفال والقاصرين في التسول واحيانا السرقة، ما صار عامل ازعاج واضح للمواطنين وخاصة السياح منهم.
ملصقات
