

مراكش
هل تتحرك السلطات؟.. عيد الأضحى يجدّد متاعب المواطنين مع “التاكسيات” بمراكش
أفادت التنسيقية الإقليمية للمنتدى المغربي لحقوق الإنسان بمراكش، بأن أسعار الرحلات على متن سيارات الأجرة الكبيرة من مدينة مراكش صوب عدد من أقاليم جهة مراكش ٱسفي، شهدت إرتفاعا مهولا بالتزامن مع إقتراب حلول عيد الأضحى، وهو الأمر الذي خلف موجة استياء عارمة في صفوف مستعملي هذه الوسيلة العمومية.
وأوضحت التنسيقية في بيان استنكاري توصلت "كشـ24" بنسخة منه، أنها عاينت إجبار عدد كبير من المواطنين الذين يرغبون في التنقل من مراكش إلى مركز أولاد حسون دفع مبلغ 15 درهما، عوض 8 دراهم، مع تضاعف التسعيرة بالليل في ظل تعنت أصحاب الطاكسيات وإستغلالهم لفترة عيد الأضحى المبارك والذي يعرف رواجا وإقبالا كبيرا من طرف المواطنين لزيارة أسرهم، بعد فترة من العمل خارج مدنهم وهو ما ينطبق على باقي مراكز إقليم مراكش انطلاقا من مراكش.
وأضاف المصدر ذاته، بأن عدد من المواطنين بعين المكان عبروا في تصريحات متطابقة للتنسيقية، عن غضبهم من هذه الزيادات غير المبررة في تسعيرات سيارة الأجرة الكبيرة، مؤكدين أنها تنم عن ما وصفوه بـ”جشع بعض أرباب سيارات الأجرة” الذين يستزفون جيوب مستعملي هذه الوسيلة العمومية، دون مراعاة لحالتهم الإجتماعية، لافتا إلى أنه بعد حلول الظلام يقوم بعضهم برفع عدد الركاب، مستغلين في ذلك عدم تواجد نقط مراقبة من طرف عناصر الأمن بطريق باب دكالة عين إيطي ودار التونسي في إتجاه جماعة أولاد حسون وحد رأس العين.
وأدانت التنسيقية الإقليمية للمنتدى المغربي لحقوق الإنسان بمراكش، هذه السلوكات الغير المهنية واللأخلاقية من طرف بعض سائقي هذه الطاكسيات الكبيرة، معتبرة إياها إستفزازا للمواطنين وإستخفافا بالسلطات المختصة والمنظمة لهذه المهنة.
وطالب المصدر ذاته، المصالح المعنية بولاية الجهة، بإيفاد لجنة مختصة لعين المكان بباب دكالة (فريميجة)، للتقصي في الموضوع وترتيب المسؤوليات في حق المخالفين.
كما ناشدت التنسيقية السلطات الأمنية في شخص والي أمن مراكش بوضع نقط مراقبة مستمرة على طول طريق باب دكالة في إتجاه عين إيطي ودار التونسي، لمراقبة أصحاب سائقي هذه الطاكسيات التي تحمل اكثر من الحمولة القانونية.
أفادت التنسيقية الإقليمية للمنتدى المغربي لحقوق الإنسان بمراكش، بأن أسعار الرحلات على متن سيارات الأجرة الكبيرة من مدينة مراكش صوب عدد من أقاليم جهة مراكش ٱسفي، شهدت إرتفاعا مهولا بالتزامن مع إقتراب حلول عيد الأضحى، وهو الأمر الذي خلف موجة استياء عارمة في صفوف مستعملي هذه الوسيلة العمومية.
وأوضحت التنسيقية في بيان استنكاري توصلت "كشـ24" بنسخة منه، أنها عاينت إجبار عدد كبير من المواطنين الذين يرغبون في التنقل من مراكش إلى مركز أولاد حسون دفع مبلغ 15 درهما، عوض 8 دراهم، مع تضاعف التسعيرة بالليل في ظل تعنت أصحاب الطاكسيات وإستغلالهم لفترة عيد الأضحى المبارك والذي يعرف رواجا وإقبالا كبيرا من طرف المواطنين لزيارة أسرهم، بعد فترة من العمل خارج مدنهم وهو ما ينطبق على باقي مراكز إقليم مراكش انطلاقا من مراكش.
وأضاف المصدر ذاته، بأن عدد من المواطنين بعين المكان عبروا في تصريحات متطابقة للتنسيقية، عن غضبهم من هذه الزيادات غير المبررة في تسعيرات سيارة الأجرة الكبيرة، مؤكدين أنها تنم عن ما وصفوه بـ”جشع بعض أرباب سيارات الأجرة” الذين يستزفون جيوب مستعملي هذه الوسيلة العمومية، دون مراعاة لحالتهم الإجتماعية، لافتا إلى أنه بعد حلول الظلام يقوم بعضهم برفع عدد الركاب، مستغلين في ذلك عدم تواجد نقط مراقبة من طرف عناصر الأمن بطريق باب دكالة عين إيطي ودار التونسي في إتجاه جماعة أولاد حسون وحد رأس العين.
وأدانت التنسيقية الإقليمية للمنتدى المغربي لحقوق الإنسان بمراكش، هذه السلوكات الغير المهنية واللأخلاقية من طرف بعض سائقي هذه الطاكسيات الكبيرة، معتبرة إياها إستفزازا للمواطنين وإستخفافا بالسلطات المختصة والمنظمة لهذه المهنة.
وطالب المصدر ذاته، المصالح المعنية بولاية الجهة، بإيفاد لجنة مختصة لعين المكان بباب دكالة (فريميجة)، للتقصي في الموضوع وترتيب المسؤوليات في حق المخالفين.
كما ناشدت التنسيقية السلطات الأمنية في شخص والي أمن مراكش بوضع نقط مراقبة مستمرة على طول طريق باب دكالة في إتجاه عين إيطي ودار التونسي، لمراقبة أصحاب سائقي هذه الطاكسيات التي تحمل اكثر من الحمولة القانونية.
ملصقات
