صحة

هل تبدو أكبر سنّا بالنسبة لعمرك؟ ..قد تكون أكثر عرضة لهذه الأمراض!


كشـ24 نشر في: 16 يناير 2023

حذر باحثون من أنه إذا كنت تبدو أكبر من عمرك الحقيقي، فقد يكون ذلك علامة على أنك أكثر عرضة لخطر الإصابة بأمراض مرتبطة بالعمر مثل هشاشة العظام وفقدان السمع والساد (إعتام عدسة العين).وخمّن الأكاديميون في هولندا عمر حوالي 2700 شخص تتراوح أعمارهم بين 50 و90 عاما، استنادا إلى صور وجوههم فقط.وكشفت النتائج أن المشاركين الذين بدوا أصغر من عمرهم الفعلي بخمس سنوات كانت لديهم مهارات تفكير أفضل.كما أنهم كانوا أقل عرضة للمعاناة بنسبة الربع من المشاكل الطبية، مثل إعتام عدسة العين.وبعبارة أخرى، إذا كنت تبدو أصغر من عمرك، فمن المحتمل أن تعكس صحة أجهزة أعضائك وجسدك وعقلك هذا الأمر، وفقا لما ذكرته المعدة الرئيسية البروفيسورة تامار نيجستن، أخصائية الأمراض الجلدية في المركز الطبي بجامعة إيراسموس في روتردام.وبُحث على وجه التحديد في الصلة بين المظهر الشاب ومختلف المشكلات الصحية الشائعة المرتبطة بالعمر، ووجد أن المظهر الشبابي مرتبط بمقاييس أقل للشيخوخة الجهازية.وأضافت نيجستن: "هذه ليست دراسة نهائية، لكنها على الأرجح أفضل دراسة حتى الآن تقدم دليلا على أن العمر المدرك يعكس أيضا الشيخوخة الداخلية. توضح الدراسة بوضوح أن شيئا ما يحدث، على الأرجح على المستوى البيولوجي وما وراء عوامل نمط الحياة المعتادة مثل التعرض للأشعة فوق البنفسجية أو التدخين".وجمع الباحثون صورا - مأخوذة من الأمام والجانب - لـ 2679 شخصا لم يكونوا يضعون أي مكياج أو مجوهرات. كان المشاركون يبلغون من العمر 66 عاما، في المتوسط.ثم قامت لجنة مستقلة مكونة من 27 شخصا بتقدير عمر كل منهم بناء على مظهرهم فقط.وتم إعطاء كل متطوع درجة العمر المدركة، والتي تم حسابها من خلال أخذ الفرق بين العمر والعمر المقدر.وعلى سبيل المثال، الشخص الذي يعتقد أنه يبدو أصغر من عمره البيولوجي بسبع سنوات سيكون لديه درجة سبع. كلما زادت النتيجة، بدا الشخص أصغر سنا.وبعد تقدير الأعمار وحساب النتائج، راجع الخبراء بيانات نمط حياتهم وصحتهم، مثل الوزن وعادات التدخين والحالة الصحية.وكشفت النتائج، التي نُشرت في المجلة البريطانية للأمراض الجلدية، أن المجموعات التي تبدو أصغر من عمرها بخمس سنوات كان أداؤها أفضل في الاختبارات المعرفية.وكانت المجموعة أقل بنسبة 15% عرضة للإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن - أمراض الرئة التي تسبب صعوبات في التنفس - وبنسبة 24% أقل عرضة للإصابة بهشاشة العظام.وكان الأشخاص الأصغر سنا أيضا أقل عرضة بنسبة 16% لإعتام عدسة العين و24% أقل عرضة للإصابة بفقدان السمع المرتبط بالعمر.وقال الباحثون إن النتائج التي توصلوا إليها، التي تستند فقط إلى أدلة المراقبة، تدعم فكرة استخدام الأطباء لمدى التقدم في العمر الذي يبدو عليه الشخص كـ "دليل تشخيصي".ولم تفحص الدراسة الأسباب الكامنة وراء هذه النتيجة.لكن الفريق يعتقد أن العملية البيولوجية التي تجعل الوجه يبدو أكبر سنا - مثل قلة الدهون وتطور التجاعيد - هي أيضا وراء التغيرات في الأنسجة وكثافة العظام، والتي ترتبط بالحالات الصحية.ولاحظ الباحثون أن الأشخاص الذين شملتهم الدراسة كانوا أوروبيين، لذلك هناك حاجة لدراسات مستقبلية لفحص ما إذا كانت النتائج تنطبق على مجموعات سكانية مختلفة. ديلي ميل

حذر باحثون من أنه إذا كنت تبدو أكبر من عمرك الحقيقي، فقد يكون ذلك علامة على أنك أكثر عرضة لخطر الإصابة بأمراض مرتبطة بالعمر مثل هشاشة العظام وفقدان السمع والساد (إعتام عدسة العين).وخمّن الأكاديميون في هولندا عمر حوالي 2700 شخص تتراوح أعمارهم بين 50 و90 عاما، استنادا إلى صور وجوههم فقط.وكشفت النتائج أن المشاركين الذين بدوا أصغر من عمرهم الفعلي بخمس سنوات كانت لديهم مهارات تفكير أفضل.كما أنهم كانوا أقل عرضة للمعاناة بنسبة الربع من المشاكل الطبية، مثل إعتام عدسة العين.وبعبارة أخرى، إذا كنت تبدو أصغر من عمرك، فمن المحتمل أن تعكس صحة أجهزة أعضائك وجسدك وعقلك هذا الأمر، وفقا لما ذكرته المعدة الرئيسية البروفيسورة تامار نيجستن، أخصائية الأمراض الجلدية في المركز الطبي بجامعة إيراسموس في روتردام.وبُحث على وجه التحديد في الصلة بين المظهر الشاب ومختلف المشكلات الصحية الشائعة المرتبطة بالعمر، ووجد أن المظهر الشبابي مرتبط بمقاييس أقل للشيخوخة الجهازية.وأضافت نيجستن: "هذه ليست دراسة نهائية، لكنها على الأرجح أفضل دراسة حتى الآن تقدم دليلا على أن العمر المدرك يعكس أيضا الشيخوخة الداخلية. توضح الدراسة بوضوح أن شيئا ما يحدث، على الأرجح على المستوى البيولوجي وما وراء عوامل نمط الحياة المعتادة مثل التعرض للأشعة فوق البنفسجية أو التدخين".وجمع الباحثون صورا - مأخوذة من الأمام والجانب - لـ 2679 شخصا لم يكونوا يضعون أي مكياج أو مجوهرات. كان المشاركون يبلغون من العمر 66 عاما، في المتوسط.ثم قامت لجنة مستقلة مكونة من 27 شخصا بتقدير عمر كل منهم بناء على مظهرهم فقط.وتم إعطاء كل متطوع درجة العمر المدركة، والتي تم حسابها من خلال أخذ الفرق بين العمر والعمر المقدر.وعلى سبيل المثال، الشخص الذي يعتقد أنه يبدو أصغر من عمره البيولوجي بسبع سنوات سيكون لديه درجة سبع. كلما زادت النتيجة، بدا الشخص أصغر سنا.وبعد تقدير الأعمار وحساب النتائج، راجع الخبراء بيانات نمط حياتهم وصحتهم، مثل الوزن وعادات التدخين والحالة الصحية.وكشفت النتائج، التي نُشرت في المجلة البريطانية للأمراض الجلدية، أن المجموعات التي تبدو أصغر من عمرها بخمس سنوات كان أداؤها أفضل في الاختبارات المعرفية.وكانت المجموعة أقل بنسبة 15% عرضة للإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن - أمراض الرئة التي تسبب صعوبات في التنفس - وبنسبة 24% أقل عرضة للإصابة بهشاشة العظام.وكان الأشخاص الأصغر سنا أيضا أقل عرضة بنسبة 16% لإعتام عدسة العين و24% أقل عرضة للإصابة بفقدان السمع المرتبط بالعمر.وقال الباحثون إن النتائج التي توصلوا إليها، التي تستند فقط إلى أدلة المراقبة، تدعم فكرة استخدام الأطباء لمدى التقدم في العمر الذي يبدو عليه الشخص كـ "دليل تشخيصي".ولم تفحص الدراسة الأسباب الكامنة وراء هذه النتيجة.لكن الفريق يعتقد أن العملية البيولوجية التي تجعل الوجه يبدو أكبر سنا - مثل قلة الدهون وتطور التجاعيد - هي أيضا وراء التغيرات في الأنسجة وكثافة العظام، والتي ترتبط بالحالات الصحية.ولاحظ الباحثون أن الأشخاص الذين شملتهم الدراسة كانوا أوروبيين، لذلك هناك حاجة لدراسات مستقبلية لفحص ما إذا كانت النتائج تنطبق على مجموعات سكانية مختلفة. ديلي ميل



اقرأ أيضاً
الطفح الجلدي على الوجه.. متى يكون جرس إنذار لأمراض باطنية خفية؟
ظهور الطفح الجلدي على الوجه ليس دائما مجرد مشكلة جلدية سطحية، بل قد يكون واجهة مرئية لأمراض داخلية خفية، أو جرس إنذار يتطلب تقييما طبيا عاجلا. ويوضح الأطباء كيفية التمييز بين الأعراض الخطيرة والأعراض غير الضارة، ولماذا لا يحبذ تشخيص المرض ذاتيا. ووفقا للأطباء، قد يكون الطفح بسبب الإصابة بالذئبة الحمامية الجهازية- مرض مناعي ذاتي يتجلى في شكل "فراشة" مميز على الوجه. ولكن في كثير من الأحيان تكون الإصابة بالوردية التي تشبه في مظهرها الذئبة. لذلك يطلب الطبيب إجراء اختبارات محددة لتشخيص المرض بدقة واستبعاد الأمراض الجهازية. ومن بين الأسباب الشائعة للطفح الجلدي، التهاب الجلد الدهني والصدفية، وخاصة إذا كانت هناك بقع متقشرة على الوجه وتغيرات في صفائح الأظافر. ويجب في حالة الإصابة بالصدفية ألا ننسى خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الصدفي. ويمكن أحيانا أن يحدث التهاب الجلد بسبب عدوى بكتيرية - العنقوديات أو العقديات - وخاصة عند الأطفال الذين لامسوا الأسطح الملوثة. وقد يكون هذه الطفح الجلدي مصحوبا ببثور أو قشور رطبة. وهناك علامة تحذيرية أخرى- ظهور بقعة على الوجه لا تختفي لفترة طويلة وتتغير مع مرور الوقت. وأحيانا قد تكون سرطان الخلايا القاعدية- أحد أشكال سرطان الجلد، الذي غالبا ما يخلط بينه وبين التقرن الدهني أو حالات جلدية أخرى غير ضارة. لذلك، إذا بدأت البقعة في التقشر أو تغير لونها أو التقرح، من الضروري استشارة طبيب الأمراض الجلدية وإجراء فحص الجلد بالمنظار والفحص النسيجي. وبالإضافة إلى ذلك يجب أن لا ننسى الأوردة العنكبوتية التي تظهر في أغلب الأحيان عند الأشخاص ذوي البشرة الحساسة بعد التعرض فترة طويلة لأشعة الشمس. لأنه على الرغم من أنها تربط أحيانا بأمراض الكبد، إلا أنها غالبا ما تشير إلى تضرر الجلد بسبب التعرض للضوء. ووفقا لاستنتاج الأطباء، أي طفح جلدي، وخاصة المستمر والمتغير، يتطلب عناية فائقة وتشخيصا متخصصا لأن العلاج الذاتي يؤدي إلى تفاقم المشكلة.
صحة

اللسان مرآة المعدة
تشير الدكتورة يوليا زابولوتسكايا أخصائية أمراض الجهاز الهضمي إلى أن لسان الإنسان هو بمثابة مؤشر للصحة، يمكن استخدامه للاشتباه في مشكلات مختلفة، بما في ذلك أمراض الجهاز الهضمي. ووفقا لها، يكون لسان الإنسان السليم ناعما ورطبا، ولونه وردي باهت، وخاليا من أي لويحات أو تغيرات بنيوية. وأي تغيرات في هذه الصورة يجب أن تثير القلق. وتقول: "ربما يكون ظهور طبقة بيضاء أو رمادية مائلة للون الأبيض هو العرض الأكثر شيوعا. وتعتبر الطبقة البيضاء الرقيقة طبيعية، خاصة في الصباح. ولكن الطبقة البيضاء أو الرمادية الكثيفة والسميكة، قد تشير إلى التهاب المعدة (التهاب الغشاء المخاطي في المعدة)، أو التهاب الاثني عشر، أو القرحة، أو حتى عدوى فطرية (داء المبيضات)". أما الطبقة الصفراء، فقد تشير إلى وجود مشكلات في كيس الصفراء أو قد تكون مرتبطة بالارتجاع (ارتجاع محتويات المعدة إلى المريء). كما يمكن أن تلاحظ لدى الأشخاص الذين يدخنون لفترة طويلة. وقد يشير اللسان الأحمر الفاتح (اللامع) إلى نقص فيتامين В12، الذي يحدث غالبا مع التهاب المعدة الضموري (ترقق الغشاء المخاطي في المعدة). كما قد تشير تقرحات اللسان وتآكله وآثار الأسنان على حوافه أو تغير حجم وشكل حليمات اللسان إلى وجود مشكلات في الجهاز الهضمي. وتنصح الطبيبة باستشارة الطبيب عند ملاحظة الأعراض التالية: - تغيرات في اللسان تستمر لأكثر من أسبوع. - مجموعة من التغيرات في اللسان مع أعراض أخرى- حرقة المعدة، والتجشؤ، وألم البطن، والغثيان، والتقيؤ. - تغيرات في الشهية، والبراز، وتدهور الحالة الصحية العامة. وتقول: "يجب أن نعلم أن اللسان مجرد مؤشر، لا يمكن الاعتماد على حالته للتشخيص الدقيق. وأن ظهور واحد أو أكثر من هذه الأعراض لا يعني بالضرورة الإصابة بمرض خطير. ولكنه يعتبر سببا وجيها للاهتمام بالصحة واستشارة الطبيب الأخصائي لأن التشخيص المبكر والعلاج في الوقت المناسب هما مفتاح الصحة والعمر الطويل". المصدر: روسيا اليوم.
صحة

تأثير العمل ليلا على الصحة
يشير الطبيب الروسي مارات فاراخوف إلى أن العمل في أوقات غير منتظمة أو العمل في أوقات متأخرة من الليل قد يتسبب بإصابة الإنسان بالجلطات أو السكتات الدماغية. وفي مقابلة مع موقع RuNews24 الروسي قال الطبيب:"الكثير من الناس يضطرون للعمل في نوبات ليلية أو العمل لفترات إضافية. الروتين اليومي غير المستقر والإجهاد المفرط قد يتسببان بأمراض خطيرة، مثل السرطانات أو الجلطات أو السكتات الدماغية". وأضاف:"اضطراب إيقاعات نمط الحياة اليومي بشكل مستمر يؤدي إلى اضطرابات في الجهاز العصبي واضطرابات في مستويات الهرمونات في الجسم. الموظفون الذين يعملون في نوبات ليلية يواجهون خطر الإصابة بالنوبات القلبية وأمراض القلب والأوعية الدموية أكثر من غيرهم... كما أن الأشخاص الذين يعملون لساعات طويلة كل يوم أو يعملون في أوقات غير منتظمة يضطرون لتناول وجباتهم الغذائية في أوقات غير منتظمة أيضا، وهذا الأمر يدمر عملية التمثيل الغذائي في الجسم ويسبب زيادة الوزن وانخفاض حساسية الأنسولين، وبالتالي قد يصاب الشخص بمرض السكري من النوع الثاني فضلا عن تفاقم مشكلات الجهاز الهضمي".وأشار الطبيب إلى أن جدول العمل اليومي غير المستقر يزيد من خطر الإصابة بالاضطرابات العقلية، فالأشخاص الذين يعملون في نوبات ليلية أو في أوقات غير منتظمة يصابون بالقلق والإرهاق المزمن، كما تزداد أيضا تزداد احتمالية إصابتهم أيضا بالعديد من الأمراض الخطيرة. كما تشير العديد من الدراسات الطبية إلى أن العمل في أوقات الليل يؤدي إلى اضطرابات في الساعة البيولوجية للجسم، ويسبب ارتفاع مستويات الكورتيزول ما يقلل من إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن النوم ومناعة الجسم وبالأخص مقاومة الأورام. المصدر: mail.ru
صحة

عكس الشائع.. البروتين الحيواني ليس الأفضل لبناء العضلات
أثبت العلماء أنه لا يوجد فرق فعلي بين تناول اللحوم ومنتجات الألبان أو المصادر النباتية بعد التمرين، على عكس الاعتقاد السائد بأن البروتين الحيواني هو النوع الأفضل لبناء العضلات، وذلك بحسب ما ورد في تقرير نشره موقع New Atlas نقلًا عن دورية Medicine and Science in Sports and Exercise. نظام غذائي نباتي واستعان باحثون من جامعة إلينوي بـ 40 مشاركًا نشيطًا بدنيًا - 28 ذكرًا و12 أنثى - تتراوح أعمارهم بين 20 و40 عامًا، والذين شاركوا في "حمية التعود" لمدة سبعة أيام لإعادة ضبط أجسامهم قبل تجربة البروتين. ثم تم توزيعهم عشوائيًا على نظام غذائي نباتي لمدة تسعة أيام أو نظام غذائي شامل من تصميم العلماء. احتوى النظام الغذائي الشامل على 70% على الأقل من البروتين الحيواني، وشمل لحم بقري ودجاج ومنتجات ألبان وبيض. أما النظام الغذائي النباتي، فقد أولى اهتمامًا خاصًا لمحتوى الأحماض الأمينية، لضمان اكتمال البروتينات النباتية ومقارنتها بالمصادر الحيوانية. وبشكل عام، تناول المشاركون حوالي 1.1-1.2 غرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم يوميًا. تمارين تقوية العضلات ثم قُسِّمت المجموعات بشكل أكبر: تناول بعض المشاركين نفس كمية البروتين تقريبًا على مدار ثلاث وجبات يوميًا، بينما تناول آخرون نسبًا متفاوتة من البروتين في خمس وجبات لنفس الفترة الزمنية، وكانت أكبر كمية في وقت متأخر من اليوم. خلال هذه الفترة، مارس الجميع تمارين تقوية العضلات القائمة على الأوزان كل ثلاثة أيام في المختبر. كما راقبت أجهزة قياس التسارع النشاط البدني خارج بيئة المختبر. تأثيرات متشابهة عندما أُخذت خزعات من عضلات الساق في نهاية التجربة، ومقارنتها بعينات قبل بدء التجربة، فوجئ الباحث الرئيسي نيكولاس بيرد بالنتائج. لأنه لم تكن هناك اختلافات في كيفية تخليق العضلات لمصدري البروتين في الأنظمة الغذائية، ولم يكن هناك تأثير لدمج البروتين بالتساوي في الوجبات على مدار اليوم. أظهرت نتائج الدراسة أنه لا يهم مصدر البروتين، ولا ما إذا كانت الكمية تُؤكل مرة واحدة أو تُقسّم على وجبات طوال اليوم. عكس الاعتقاد السائد قال الباحث بورد: "كان الاعتقاد السائد أو المبدأ السائد حاليًا هو أن مصادر البروتين الحيوانية أفضل، وخاصةً لاستجابة بناء العضلات". وكتب الباحثون: "أظهرت النتائج أن التأثير للأنماط الغذائية الحيوانية مقابل النباتية متشابه". "علاوة على ذلك، لا يوجد تأثير تنظيمي للتوزيع بين النمطين الغذائيين على تحفيز معدلات تخليق البروتين الليفي العضلي لدى الشباب". وفي حين أن رواد الصالات الرياضية ربما لا يزالون يُشيدون بمخفوق مصل اللبن بعد التمرين، إلا أن بيرد يقول إن الأفضل هو ببساطة "النوع الذي تتناوله بعد التمرين". وأضاف: "طالما أن الشخص يحصل على كمية كافية من البروتين عالي الجودة من طعامه، فلن يُحدث ذلك فرقًا".
صحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة