التعليقات مغلقة لهذا المنشور
دولي
هل استلهم أحد انتحاريي “باتكلان” أفكاره الجهادية من إمام خطط لاعتداءات مراكش..؟
نشر في: 14 ديسمبر 2015
هل استلهم إسماعيل مصطفاوي، أحد انتحاري مسرح "باتكلان" أفكاره التطرفية الجهادية التي أوصلته لاعتداءات باريس الأخيرة من الإمام عبد الإله زياد؟ افتراض تحدثت عنه وسائل إعلام فرنسية الأسبوع الماضي، والتي أكدت أن إسماعيل مصطفاوي كان مقربا جدا من عبد الإله زياد الذي صار يسمى عبد الكريم زياد.
فهذا الإمام الخمسيني (57عاما) يعمل منذ عامين، كخطيب بمسجد "باتريفوا" التابعة لمقاطعة ترويز (شرق فرنسا) حسب ما كشف عنه تحقيق للقناة الفرنسية الثانية في إحدى حلقات برنامج "كومبليمون دونكات" خلال تتبع لأثره، حيث نفى زياد لصحفي القناة أنه كان مقربا من عمر إسماعيل مصطفاوي، مكتفيا بالقول "كنت أعرفه، مثلما أعرف المصلين الذين يأتون للصلاة هنا".
وكشف، في وقت سابق غداة اعتداءات باريس، موقع "ميديا بارت" الفرنسي أن عمر مصطفاوي التقى عبد الإله زياد عندما كان إماما لمسجد النصرة بمقاطعة شارتر.
ولزياد عبد الإله سوابق عدلية في مجال التطرف والإرهاب بفرنسا، حيث حكمت عليه المحكمة الجنائية بباريس بالسجن 8 سنوات، عام 1997 بتهمة التدبير لاعتداءات إرهابية بمراكش 24 آب/أغسطس 1994، عندما كان أميرا لحركة الشباب الإسلامي المغربي، وهي حركة معارضة للنظام المغربي آنذاك.
وعام 2001 منع من دخول فرنسا لمدة عشر سنوات، إلا أنه لم يغادر الأراضي الفرنسية، وفق صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، مستخدما هوية مزورة.
وفي عام 2010 عاود عبد الإله الظهور، عندما استدعي للتحقيق بتهمة التواطؤ والتستر على سرقة أسلحة من قبل عصابة منظمة لها علاقة بمنظمة إرهابية.
وقد اشتبه القاضي المكلف بالقضية في كون زياد كان يأمر المجندين للقيام بعمليات سطو في باريس وضواحيها في النصف الأول من عام 1990. وقد كان هدف هذه الهجمات المنظمة تمويل الأعمال الجهادية.
وفي إطار هذا التحقيق الذي لازال جاريا أطلق سراح زياد تحت إشراف قضائي، ولم يوضع تحت الإقامة الجبرية بعد هجمات نوفمبر/تشرين الثاني، وفق ما قال محاميه فانسون كورسال لابروس.
وأضاف كورسال لابروس، أن عبد الإله زياد "ينفي كليا، أنه كان ملهما لمصطفاوي" "يمكن أن يكون قد التقى به عندما كان إماما لمسجد شارتر، لكنه في أي حال من الأحوال، لم يكن زعيما له" في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية.
كما تابع المحامي قائلا "لقد تغيرت قناعاته منذ ذلك الوقت"، "زياد من الإسلاميين الذين عارضوا نظام حسن الثاني" ملك المغرب الذي توفي عام 1999 "وكان عمله مقتصرا على النضال السياسي ضد ملك المغرب وقتها، وليس له منهج جهادي عالمي".
وفي نفس السياق ذكرت صحيفة "آست كلار" أن المسؤول عن الجمعية الثقافية للمسلمين في "باتريفوا" التي تدير المسجد قام بفصل الإمام يوم 4 ديسمبر/ كانون الأول.
فهذا الإمام الخمسيني (57عاما) يعمل منذ عامين، كخطيب بمسجد "باتريفوا" التابعة لمقاطعة ترويز (شرق فرنسا) حسب ما كشف عنه تحقيق للقناة الفرنسية الثانية في إحدى حلقات برنامج "كومبليمون دونكات" خلال تتبع لأثره، حيث نفى زياد لصحفي القناة أنه كان مقربا من عمر إسماعيل مصطفاوي، مكتفيا بالقول "كنت أعرفه، مثلما أعرف المصلين الذين يأتون للصلاة هنا".
وكشف، في وقت سابق غداة اعتداءات باريس، موقع "ميديا بارت" الفرنسي أن عمر مصطفاوي التقى عبد الإله زياد عندما كان إماما لمسجد النصرة بمقاطعة شارتر.
ولزياد عبد الإله سوابق عدلية في مجال التطرف والإرهاب بفرنسا، حيث حكمت عليه المحكمة الجنائية بباريس بالسجن 8 سنوات، عام 1997 بتهمة التدبير لاعتداءات إرهابية بمراكش 24 آب/أغسطس 1994، عندما كان أميرا لحركة الشباب الإسلامي المغربي، وهي حركة معارضة للنظام المغربي آنذاك.
وعام 2001 منع من دخول فرنسا لمدة عشر سنوات، إلا أنه لم يغادر الأراضي الفرنسية، وفق صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، مستخدما هوية مزورة.
وفي عام 2010 عاود عبد الإله الظهور، عندما استدعي للتحقيق بتهمة التواطؤ والتستر على سرقة أسلحة من قبل عصابة منظمة لها علاقة بمنظمة إرهابية.
وقد اشتبه القاضي المكلف بالقضية في كون زياد كان يأمر المجندين للقيام بعمليات سطو في باريس وضواحيها في النصف الأول من عام 1990. وقد كان هدف هذه الهجمات المنظمة تمويل الأعمال الجهادية.
وفي إطار هذا التحقيق الذي لازال جاريا أطلق سراح زياد تحت إشراف قضائي، ولم يوضع تحت الإقامة الجبرية بعد هجمات نوفمبر/تشرين الثاني، وفق ما قال محاميه فانسون كورسال لابروس.
وأضاف كورسال لابروس، أن عبد الإله زياد "ينفي كليا، أنه كان ملهما لمصطفاوي" "يمكن أن يكون قد التقى به عندما كان إماما لمسجد شارتر، لكنه في أي حال من الأحوال، لم يكن زعيما له" في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية.
كما تابع المحامي قائلا "لقد تغيرت قناعاته منذ ذلك الوقت"، "زياد من الإسلاميين الذين عارضوا نظام حسن الثاني" ملك المغرب الذي توفي عام 1999 "وكان عمله مقتصرا على النضال السياسي ضد ملك المغرب وقتها، وليس له منهج جهادي عالمي".
وفي نفس السياق ذكرت صحيفة "آست كلار" أن المسؤول عن الجمعية الثقافية للمسلمين في "باتريفوا" التي تدير المسجد قام بفصل الإمام يوم 4 ديسمبر/ كانون الأول.
هل استلهم إسماعيل مصطفاوي، أحد انتحاري مسرح "باتكلان" أفكاره التطرفية الجهادية التي أوصلته لاعتداءات باريس الأخيرة من الإمام عبد الإله زياد؟ افتراض تحدثت عنه وسائل إعلام فرنسية الأسبوع الماضي، والتي أكدت أن إسماعيل مصطفاوي كان مقربا جدا من عبد الإله زياد الذي صار يسمى عبد الكريم زياد.
فهذا الإمام الخمسيني (57عاما) يعمل منذ عامين، كخطيب بمسجد "باتريفوا" التابعة لمقاطعة ترويز (شرق فرنسا) حسب ما كشف عنه تحقيق للقناة الفرنسية الثانية في إحدى حلقات برنامج "كومبليمون دونكات" خلال تتبع لأثره، حيث نفى زياد لصحفي القناة أنه كان مقربا من عمر إسماعيل مصطفاوي، مكتفيا بالقول "كنت أعرفه، مثلما أعرف المصلين الذين يأتون للصلاة هنا".
وكشف، في وقت سابق غداة اعتداءات باريس، موقع "ميديا بارت" الفرنسي أن عمر مصطفاوي التقى عبد الإله زياد عندما كان إماما لمسجد النصرة بمقاطعة شارتر.
ولزياد عبد الإله سوابق عدلية في مجال التطرف والإرهاب بفرنسا، حيث حكمت عليه المحكمة الجنائية بباريس بالسجن 8 سنوات، عام 1997 بتهمة التدبير لاعتداءات إرهابية بمراكش 24 آب/أغسطس 1994، عندما كان أميرا لحركة الشباب الإسلامي المغربي، وهي حركة معارضة للنظام المغربي آنذاك.
وعام 2001 منع من دخول فرنسا لمدة عشر سنوات، إلا أنه لم يغادر الأراضي الفرنسية، وفق صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، مستخدما هوية مزورة.
وفي عام 2010 عاود عبد الإله الظهور، عندما استدعي للتحقيق بتهمة التواطؤ والتستر على سرقة أسلحة من قبل عصابة منظمة لها علاقة بمنظمة إرهابية.
وقد اشتبه القاضي المكلف بالقضية في كون زياد كان يأمر المجندين للقيام بعمليات سطو في باريس وضواحيها في النصف الأول من عام 1990. وقد كان هدف هذه الهجمات المنظمة تمويل الأعمال الجهادية.
وفي إطار هذا التحقيق الذي لازال جاريا أطلق سراح زياد تحت إشراف قضائي، ولم يوضع تحت الإقامة الجبرية بعد هجمات نوفمبر/تشرين الثاني، وفق ما قال محاميه فانسون كورسال لابروس.
وأضاف كورسال لابروس، أن عبد الإله زياد "ينفي كليا، أنه كان ملهما لمصطفاوي" "يمكن أن يكون قد التقى به عندما كان إماما لمسجد شارتر، لكنه في أي حال من الأحوال، لم يكن زعيما له" في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية.
كما تابع المحامي قائلا "لقد تغيرت قناعاته منذ ذلك الوقت"، "زياد من الإسلاميين الذين عارضوا نظام حسن الثاني" ملك المغرب الذي توفي عام 1999 "وكان عمله مقتصرا على النضال السياسي ضد ملك المغرب وقتها، وليس له منهج جهادي عالمي".
وفي نفس السياق ذكرت صحيفة "آست كلار" أن المسؤول عن الجمعية الثقافية للمسلمين في "باتريفوا" التي تدير المسجد قام بفصل الإمام يوم 4 ديسمبر/ كانون الأول.
فهذا الإمام الخمسيني (57عاما) يعمل منذ عامين، كخطيب بمسجد "باتريفوا" التابعة لمقاطعة ترويز (شرق فرنسا) حسب ما كشف عنه تحقيق للقناة الفرنسية الثانية في إحدى حلقات برنامج "كومبليمون دونكات" خلال تتبع لأثره، حيث نفى زياد لصحفي القناة أنه كان مقربا من عمر إسماعيل مصطفاوي، مكتفيا بالقول "كنت أعرفه، مثلما أعرف المصلين الذين يأتون للصلاة هنا".
وكشف، في وقت سابق غداة اعتداءات باريس، موقع "ميديا بارت" الفرنسي أن عمر مصطفاوي التقى عبد الإله زياد عندما كان إماما لمسجد النصرة بمقاطعة شارتر.
ولزياد عبد الإله سوابق عدلية في مجال التطرف والإرهاب بفرنسا، حيث حكمت عليه المحكمة الجنائية بباريس بالسجن 8 سنوات، عام 1997 بتهمة التدبير لاعتداءات إرهابية بمراكش 24 آب/أغسطس 1994، عندما كان أميرا لحركة الشباب الإسلامي المغربي، وهي حركة معارضة للنظام المغربي آنذاك.
وعام 2001 منع من دخول فرنسا لمدة عشر سنوات، إلا أنه لم يغادر الأراضي الفرنسية، وفق صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، مستخدما هوية مزورة.
وفي عام 2010 عاود عبد الإله الظهور، عندما استدعي للتحقيق بتهمة التواطؤ والتستر على سرقة أسلحة من قبل عصابة منظمة لها علاقة بمنظمة إرهابية.
وقد اشتبه القاضي المكلف بالقضية في كون زياد كان يأمر المجندين للقيام بعمليات سطو في باريس وضواحيها في النصف الأول من عام 1990. وقد كان هدف هذه الهجمات المنظمة تمويل الأعمال الجهادية.
وفي إطار هذا التحقيق الذي لازال جاريا أطلق سراح زياد تحت إشراف قضائي، ولم يوضع تحت الإقامة الجبرية بعد هجمات نوفمبر/تشرين الثاني، وفق ما قال محاميه فانسون كورسال لابروس.
وأضاف كورسال لابروس، أن عبد الإله زياد "ينفي كليا، أنه كان ملهما لمصطفاوي" "يمكن أن يكون قد التقى به عندما كان إماما لمسجد شارتر، لكنه في أي حال من الأحوال، لم يكن زعيما له" في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية.
كما تابع المحامي قائلا "لقد تغيرت قناعاته منذ ذلك الوقت"، "زياد من الإسلاميين الذين عارضوا نظام حسن الثاني" ملك المغرب الذي توفي عام 1999 "وكان عمله مقتصرا على النضال السياسي ضد ملك المغرب وقتها، وليس له منهج جهادي عالمي".
وفي نفس السياق ذكرت صحيفة "آست كلار" أن المسؤول عن الجمعية الثقافية للمسلمين في "باتريفوا" التي تدير المسجد قام بفصل الإمام يوم 4 ديسمبر/ كانون الأول.
ملصقات
