

مراكش
هل أصبحت مراكش بؤرة لفيروس كورونا ؟
يبدو ان الامور تزداد خطورة بمدينة مراكش التي صارت بؤرة للفيروس في المغرب، نظرا لاحتلالها مرتبة متقدمة وسط قائمة المدن المغربية المحتضنة للمصابين بالفيروس، ونظرا للمعطيات التي تفيد ان عددا من المصابين بمدن أخرى شعروا باعراض المرض بعد عودتهم من لقاءات وفعاليات منظمة بالمدبنة الحمراء.وتشير المعطيات في هذا الاطار، ان القاضيتين بالمجلس الاعلى للحسابات،المرحومتين زكية مسرور، و امينة المسناوي ، كانتا في نشاط لجمعية الأعمال الاجتماعية بمدينة مراكش، حول اليوم العالمي للمرأة في 8 مارس الجاري، ومباشرة بعد عودتهما من النشاط، ساءت حالتهما الصحية، قبل أن تتأكد إصابتهما بفيروس كورونا تفارقا الحياة في يوم واحد.بدوره كان مواطن يبلغ من العمر 40 سنة يتحدر من دوار كرني بجماعة اداسيل بشيشاوة يتابع العلاج بالمستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش، نتيجة معاناته من مرض مزمن ،قبل عودته لمنزله بجماعة اداسيل حيث تفاقم وضعه الصحي بعدها بايام وتم نقله من جديد إلى المستشفى لتتأكد إصابته بفيروس كوفيد19، بعد إخضاعه للفحوصات اللازمة.ومن نفس المنطقة تأكدت إصابة أحد رجال الأمن الوطني بشيشاوة، الذي ظهرت عليه مؤخرا أعراض كورونا فيروس ليتم تحت تدابير الحجر الصحي بمستشفى الرازي بمراكش، علما ان اعراض المرض ظهرت عليه بعد مشاركته مؤخرا في لقاء تكويني بمراكش.وجدير بالذكر ان جهة مراكش تحتل المرتبة الثالثة وسط الجهات من حيث عدد الاصابات بـ 57 اصابة ازيد من 44 منها داخل مراكش المحتلة للمرتبة الثالثة ايضا وسط المدن، كما سجلت بالمدينة الحمراء خلال اليومين الماضيين 6 حالات وفاة جراء الفيروس، فيما تشير مصادر مطلعة ان المئات من المخالطين للمصابين بمراكش يخضعون لاجراءات الحجر الصحي سواء بالمستشفيات، او الحجر المنزلي الذي اتضح انه غير فعال، في غياب المراقبة اللصيقة والرادع الذي قد يمنع المشتبه في اصابتهم من التحرك، ومخالطة اقربائهم على الاقل.
يبدو ان الامور تزداد خطورة بمدينة مراكش التي صارت بؤرة للفيروس في المغرب، نظرا لاحتلالها مرتبة متقدمة وسط قائمة المدن المغربية المحتضنة للمصابين بالفيروس، ونظرا للمعطيات التي تفيد ان عددا من المصابين بمدن أخرى شعروا باعراض المرض بعد عودتهم من لقاءات وفعاليات منظمة بالمدبنة الحمراء.وتشير المعطيات في هذا الاطار، ان القاضيتين بالمجلس الاعلى للحسابات،المرحومتين زكية مسرور، و امينة المسناوي ، كانتا في نشاط لجمعية الأعمال الاجتماعية بمدينة مراكش، حول اليوم العالمي للمرأة في 8 مارس الجاري، ومباشرة بعد عودتهما من النشاط، ساءت حالتهما الصحية، قبل أن تتأكد إصابتهما بفيروس كورونا تفارقا الحياة في يوم واحد.بدوره كان مواطن يبلغ من العمر 40 سنة يتحدر من دوار كرني بجماعة اداسيل بشيشاوة يتابع العلاج بالمستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش، نتيجة معاناته من مرض مزمن ،قبل عودته لمنزله بجماعة اداسيل حيث تفاقم وضعه الصحي بعدها بايام وتم نقله من جديد إلى المستشفى لتتأكد إصابته بفيروس كوفيد19، بعد إخضاعه للفحوصات اللازمة.ومن نفس المنطقة تأكدت إصابة أحد رجال الأمن الوطني بشيشاوة، الذي ظهرت عليه مؤخرا أعراض كورونا فيروس ليتم تحت تدابير الحجر الصحي بمستشفى الرازي بمراكش، علما ان اعراض المرض ظهرت عليه بعد مشاركته مؤخرا في لقاء تكويني بمراكش.وجدير بالذكر ان جهة مراكش تحتل المرتبة الثالثة وسط الجهات من حيث عدد الاصابات بـ 57 اصابة ازيد من 44 منها داخل مراكش المحتلة للمرتبة الثالثة ايضا وسط المدن، كما سجلت بالمدينة الحمراء خلال اليومين الماضيين 6 حالات وفاة جراء الفيروس، فيما تشير مصادر مطلعة ان المئات من المخالطين للمصابين بمراكش يخضعون لاجراءات الحجر الصحي سواء بالمستشفيات، او الحجر المنزلي الذي اتضح انه غير فعال، في غياب المراقبة اللصيقة والرادع الذي قد يمنع المشتبه في اصابتهم من التحرك، ومخالطة اقربائهم على الاقل.
ملصقات
