إقتصاد

هلع في الأسواق العالمية بسبب احتدام حرب الرسوم الجمركية


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 11 أبريل 2025

أعلنت الصين والاتحاد الأوروبي الأربعاء زيادة رسومهما الجمركية على المنتجات الأميركية الأربعاء، ردا على رسوم باهظة فرضتها واشنطن، ما زاد المخاوف في الأسواق العالمية والقلق من حرب تجارية لا تنتهي.

وفي مواجهة الرد، حذر وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت الدول من التقارب مع بكين لتعويض الخسائر الناجمة عن الرسوم الجمركية الأميركية، مؤكدا أن مثل هذا القرار سيكون "انتحاريا". 

وأكد أن الرسوم الجمركية التي فرضتها واشنطن ودخلت حيز التنفيذ الأربعاء، تشكل "سقفا" إذا اختارت الدول الأخرى عدم الرد، داعيا شركاء الولايات المتحدة التجاريين إلى التفاوض. 

ودخلت دفعة رسوم جمركية جديدة فرضها ترامب على نحو 60 بلدا حيز التنفيذ، الأربعاء الساعة 04,00 بتوقيت غرينتش من ضمنها رسوم باهظة على الصين. 

وبإضافة الرسوم الجمركية الإضافية التي دخلت حيز التنفيذ منذ يناير، بلغ إجمالي الرسوم حاليا على المنتجات المصنوعة في الصين 104% ما يعني أن أسعارها ستتضاعف. 

وردت بكين بتصعيد جديد للحرب التجارية، إذ أعلنت وزارة التجارة الصينية في بيان، أنها ستزيد رسومها الجمركية الانتقامية على المنتجات الأميركية إلى 84%، بدلا من 34% كما كان مقررا الجمعة، وذلك اعتبارا من الخميس الساعة 12,01 بالتوقيت المحلي (04,01 بتوقيت غرينتش). 

وكانت وزارة التجارة الصينية قد أعلنت أن بكين لديها "إرادة حازمة ووسائل وافية" "و"ستتخذ بحزم تدابير مضادة وتقاتل حتى النهاية إن أصرت الولايات المتحدة على مواصلة تصعيد التدابير الاقتصادية والقيود التجارية".

كما أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان أن "حق الشعب الصيني المشروع في التنمية غير قابل للتصرف وسيادة الصين وأمنها ومصالحها الإنمائية لا يمكن المساس بها". 

إلى ذلك دعت الصين السياح من مواطنيها الأربعاء الى "تقييم المخاطر بالكامل" قبل السفر الى الولايات المتحدة. وقالت وزارة الثقافة والسياحة الصينية "نظرا الى تدهور العلاقات التجارية الصينية الأميركية والوضع الأمني المحلي في الولايات المتحدة، ننصح السياح الصينيين بتقييم المخاطر بالكامل قبل السفر الى الولايات المتحدة". 

وفي ظل احتدام الحرب التجارية، دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأربعاء الى "الهدوء" معتبرا أن "كل شيء سيجري على ما يرام" وأن "الولايات المتحدة ستكون أكبر وأفضل من أي وقت مضى".

كما دعا ترامب الشركات من جديد الأربعاء إلى بدء الانتقال فورا الى الولايات المتحدة لتنجب الخضوع للتعرفات الجمركية. وكتب على منصته "تروث سوشال" للتواصل الاجتماعي "هذا وقت رائع لنقل شركتكم الى الولايات المتحدة الأميركية"، متعهدا أن يكون ذلك مع "صفر تعرفات... وبدون تأخيرات بيئية". وقال "لا تنتظروا، قوموا بذلك الآن!". 

اعتمد الاتحاد الأوروبي من جهته الأربعاء أول إجراءاته ردا على الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب، وأعلن التكتل تعرفات على قائمة أولية من الواردات الأميركية تزيد قيمتها على 20 مليار يورو. 

وتشمل القائمة منتجات زراعية مثل فول الصويا والدواجن والأرز والعديد من الفواكه. كما يشمل الرد فرض رسوم جمركية تصل إلى 25% على الخشب والدراجات النارية ومنتجات بلاستيكية ومعدات كهربائية ومنتجات تجميل. 

وتأتي هذه الإجراءات ردا على الرسوم الجمركية البالغة 25% التي فرضتها واشنطن على واردات الصلب والألمنيوم في منتصف مارس. ومن المتوقع أن يكشف الأوروبيون بداية الأسبوع المقبل عن ردهم على الرسوم الجمركية البالغة 20% التي فرضها الرئيس الأميركي في الثاني من أبريل. 

لكن الاتحاد الأوروبي أكد أنه مستعد لتعليق رسومه الجمركية "في أي وقت" في حال التوصل إلى اتفاق "عادل ومتوازن" مع واشنطن. ودعا المستشار الألماني العتيد فريدريش ميرتس الأربعاء الى "رد أوروبي مشترك" على الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على العديد من دول العالم، في ظل اضطراب الأسواق العالمية جراء الحرب التجارية.

وبمواجهة الهلع الذي سيطر على العالم، سعى ترامب للطمأنة، فوعد بإبرام "اتفاقات مصممة على المقاس" مع الشركاء التجاريين مع إعطائه الأولوية للحلفاء الآسيويين وفي طليعتهم اليابان وكوريا الجنوبية. 

وتباهى الملياردير المحافظ خلال مأدبة عشاء الثلاثاء مع مسؤولين من حزبه الجمهوري، بأن عشرات الدول من بينها بحسبه بكين، "تتصل بنا" مؤكدا بلغة بعيدة من الدبلوماسية أنها تبذل كل ما في وسعها للتوصل إلى تسوية.

وأثارت زيادة الرسوم والاجراءات الانتقامية حالة من الهلع في الأسواق المالية العالمية الأربعاء في خضم مخاوف من زيادة التضخم وانخفاض الاستهلاك وتباطؤ النمو العالمي. 

وفي أوروبا، أغلقت أسواق الأسهم على انخفاض حاد بلغ 3,34٪ في باريس، و3,00٪ في فرانكفورت، و2,92٪ في لندن. وتراجع سعر برميل النفط إلى ما دون عتبة 60 دولارا، وهو أدنى مستوى له منذ فبراير 2021. وعم التراجع الأسواق الآسيوية ولا سيما في سيول (-1,73%)، وأغلقت بورصة طوكيو على تراجع بنسبة 3,93%، وبورصة تايبيه على 5,8%. 

وأكد المحلل في شركة "إس بي آي" لإدارة الأصول ستيفن إينيس أن التصعيد الصيني الأميركي "بدد أي أمل بالهدوء"، و"أدى إلى تراجع الرغبة بالمخاطرة وإلى إغراق الأسواق في حالة من الذعر على نطاق واسع". 

وفي نيوزيلندا، تحرك المصرف المركزي مخفضا معدلات الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس لتبلغ 3,5%، في أول خطوة من نوعها في خضم التصعيد، كما خفض البنك المركزي الهندي أسعار الفائدة إلى 6%. 

وحذر بنك إنجلترا من أن "المخاطر المرتبطة بتجزئة التجارة العالمية للسلع وبالأسواق المالية تزايدت" ويمكن أن "تضر بالاستقرار المالي". 

وبخلاف التوقعات، شهدت بورصة وول ستريت ارتفاعا الأربعاء بعد وقت قصير من افتتاحها، لكن مستثمرين يتخلون بشكل كبير عن السندات الحكومية والدولار. 

وتراجع الدولار الأربعاء متأثرا باحتمال تدهور النشاط الاقتصادي الأميركي. وبحلول الساعة 12,45 بتوقيت غرينتش، انخفض الدولار بنسبة 1,14% مقابل اليورو. 

وانخفض الدولار أيضا بنسبة 1,34% مقابل الفرنك السويسري، وبنسبة 1,50% مقابل الين الياباني، اللذين يستفيدان من مكانتهما كملاذين آمنين.

أعلنت الصين والاتحاد الأوروبي الأربعاء زيادة رسومهما الجمركية على المنتجات الأميركية الأربعاء، ردا على رسوم باهظة فرضتها واشنطن، ما زاد المخاوف في الأسواق العالمية والقلق من حرب تجارية لا تنتهي.

وفي مواجهة الرد، حذر وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت الدول من التقارب مع بكين لتعويض الخسائر الناجمة عن الرسوم الجمركية الأميركية، مؤكدا أن مثل هذا القرار سيكون "انتحاريا". 

وأكد أن الرسوم الجمركية التي فرضتها واشنطن ودخلت حيز التنفيذ الأربعاء، تشكل "سقفا" إذا اختارت الدول الأخرى عدم الرد، داعيا شركاء الولايات المتحدة التجاريين إلى التفاوض. 

ودخلت دفعة رسوم جمركية جديدة فرضها ترامب على نحو 60 بلدا حيز التنفيذ، الأربعاء الساعة 04,00 بتوقيت غرينتش من ضمنها رسوم باهظة على الصين. 

وبإضافة الرسوم الجمركية الإضافية التي دخلت حيز التنفيذ منذ يناير، بلغ إجمالي الرسوم حاليا على المنتجات المصنوعة في الصين 104% ما يعني أن أسعارها ستتضاعف. 

وردت بكين بتصعيد جديد للحرب التجارية، إذ أعلنت وزارة التجارة الصينية في بيان، أنها ستزيد رسومها الجمركية الانتقامية على المنتجات الأميركية إلى 84%، بدلا من 34% كما كان مقررا الجمعة، وذلك اعتبارا من الخميس الساعة 12,01 بالتوقيت المحلي (04,01 بتوقيت غرينتش). 

وكانت وزارة التجارة الصينية قد أعلنت أن بكين لديها "إرادة حازمة ووسائل وافية" "و"ستتخذ بحزم تدابير مضادة وتقاتل حتى النهاية إن أصرت الولايات المتحدة على مواصلة تصعيد التدابير الاقتصادية والقيود التجارية".

كما أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان أن "حق الشعب الصيني المشروع في التنمية غير قابل للتصرف وسيادة الصين وأمنها ومصالحها الإنمائية لا يمكن المساس بها". 

إلى ذلك دعت الصين السياح من مواطنيها الأربعاء الى "تقييم المخاطر بالكامل" قبل السفر الى الولايات المتحدة. وقالت وزارة الثقافة والسياحة الصينية "نظرا الى تدهور العلاقات التجارية الصينية الأميركية والوضع الأمني المحلي في الولايات المتحدة، ننصح السياح الصينيين بتقييم المخاطر بالكامل قبل السفر الى الولايات المتحدة". 

وفي ظل احتدام الحرب التجارية، دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأربعاء الى "الهدوء" معتبرا أن "كل شيء سيجري على ما يرام" وأن "الولايات المتحدة ستكون أكبر وأفضل من أي وقت مضى".

كما دعا ترامب الشركات من جديد الأربعاء إلى بدء الانتقال فورا الى الولايات المتحدة لتنجب الخضوع للتعرفات الجمركية. وكتب على منصته "تروث سوشال" للتواصل الاجتماعي "هذا وقت رائع لنقل شركتكم الى الولايات المتحدة الأميركية"، متعهدا أن يكون ذلك مع "صفر تعرفات... وبدون تأخيرات بيئية". وقال "لا تنتظروا، قوموا بذلك الآن!". 

اعتمد الاتحاد الأوروبي من جهته الأربعاء أول إجراءاته ردا على الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب، وأعلن التكتل تعرفات على قائمة أولية من الواردات الأميركية تزيد قيمتها على 20 مليار يورو. 

وتشمل القائمة منتجات زراعية مثل فول الصويا والدواجن والأرز والعديد من الفواكه. كما يشمل الرد فرض رسوم جمركية تصل إلى 25% على الخشب والدراجات النارية ومنتجات بلاستيكية ومعدات كهربائية ومنتجات تجميل. 

وتأتي هذه الإجراءات ردا على الرسوم الجمركية البالغة 25% التي فرضتها واشنطن على واردات الصلب والألمنيوم في منتصف مارس. ومن المتوقع أن يكشف الأوروبيون بداية الأسبوع المقبل عن ردهم على الرسوم الجمركية البالغة 20% التي فرضها الرئيس الأميركي في الثاني من أبريل. 

لكن الاتحاد الأوروبي أكد أنه مستعد لتعليق رسومه الجمركية "في أي وقت" في حال التوصل إلى اتفاق "عادل ومتوازن" مع واشنطن. ودعا المستشار الألماني العتيد فريدريش ميرتس الأربعاء الى "رد أوروبي مشترك" على الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على العديد من دول العالم، في ظل اضطراب الأسواق العالمية جراء الحرب التجارية.

وبمواجهة الهلع الذي سيطر على العالم، سعى ترامب للطمأنة، فوعد بإبرام "اتفاقات مصممة على المقاس" مع الشركاء التجاريين مع إعطائه الأولوية للحلفاء الآسيويين وفي طليعتهم اليابان وكوريا الجنوبية. 

وتباهى الملياردير المحافظ خلال مأدبة عشاء الثلاثاء مع مسؤولين من حزبه الجمهوري، بأن عشرات الدول من بينها بحسبه بكين، "تتصل بنا" مؤكدا بلغة بعيدة من الدبلوماسية أنها تبذل كل ما في وسعها للتوصل إلى تسوية.

وأثارت زيادة الرسوم والاجراءات الانتقامية حالة من الهلع في الأسواق المالية العالمية الأربعاء في خضم مخاوف من زيادة التضخم وانخفاض الاستهلاك وتباطؤ النمو العالمي. 

وفي أوروبا، أغلقت أسواق الأسهم على انخفاض حاد بلغ 3,34٪ في باريس، و3,00٪ في فرانكفورت، و2,92٪ في لندن. وتراجع سعر برميل النفط إلى ما دون عتبة 60 دولارا، وهو أدنى مستوى له منذ فبراير 2021. وعم التراجع الأسواق الآسيوية ولا سيما في سيول (-1,73%)، وأغلقت بورصة طوكيو على تراجع بنسبة 3,93%، وبورصة تايبيه على 5,8%. 

وأكد المحلل في شركة "إس بي آي" لإدارة الأصول ستيفن إينيس أن التصعيد الصيني الأميركي "بدد أي أمل بالهدوء"، و"أدى إلى تراجع الرغبة بالمخاطرة وإلى إغراق الأسواق في حالة من الذعر على نطاق واسع". 

وفي نيوزيلندا، تحرك المصرف المركزي مخفضا معدلات الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس لتبلغ 3,5%، في أول خطوة من نوعها في خضم التصعيد، كما خفض البنك المركزي الهندي أسعار الفائدة إلى 6%. 

وحذر بنك إنجلترا من أن "المخاطر المرتبطة بتجزئة التجارة العالمية للسلع وبالأسواق المالية تزايدت" ويمكن أن "تضر بالاستقرار المالي". 

وبخلاف التوقعات، شهدت بورصة وول ستريت ارتفاعا الأربعاء بعد وقت قصير من افتتاحها، لكن مستثمرين يتخلون بشكل كبير عن السندات الحكومية والدولار. 

وتراجع الدولار الأربعاء متأثرا باحتمال تدهور النشاط الاقتصادي الأميركي. وبحلول الساعة 12,45 بتوقيت غرينتش، انخفض الدولار بنسبة 1,14% مقابل اليورو. 

وانخفض الدولار أيضا بنسبة 1,34% مقابل الفرنك السويسري، وبنسبة 1,50% مقابل الين الياباني، اللذين يستفيدان من مكانتهما كملاذين آمنين.



اقرأ أيضاً
افتتاح خط جوي جديد يربط الصويرة ببرشلونة
حطت طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الإسبانية "Vueling"، الخميس بمطار الصويرة موكادور الدولي، إيذانا بافتتاح خط جوي جديد يربط بين برشلونة ومدينة الرياح. وبهذه المناسبة، أقيم حفل داخل المطار بحضور العديد من المسؤولين والفاعلين السياحيين وممثلي شركة الخطوط الجوية، للاحتفال بتدشين هذا الخط الجوي الجديد الذي يؤكد جاذبية مدينة الرياح بالأسواق العالمية للسفر. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أشاد مدير مطار الصويرة موكادور، عبد المنعم أوتول، بتدشين هذا الخط الجوي الذي تؤمنه شركة الطيران " "Vueling" والذي يربط لأول مرة الصويرة بمدينة برشلونة الإسبانية، بمعدل رحلتين في الأسبوع، مبرزا أن هذا الربط الجديد يعد إضافة نوعية إل العرض الجوي للمطار الذي يشهد دينامية متزايدة خلال السنوات الأخيرة. وأشار إلى أن عدد المسافرين الذين تنقلوا عبر مطار الصويرة سجل خلال الستة أشهر الأولى من السنة الجارية، ارتفاعا ملحوظا بنسبة 28 في المائة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية. وعلى مستوى الربط الجوي، ذكر أوتول، بأن مطار الصويرة موكادور يرتبط حاليا بحوالي عشر وجهات دولية، معظمها نحو القارة الأوروبية، إلى جانب الخط الجوي الداخلي الذي يربط الصويرة بالعاصمة الرباط، مضيفا أنه من المتوقع أن تعرف حركة النقل الجوي بالمطار نشاطا متزايدا خلال الموسم الصيفي مع إطلاق خطوط جوية جديدة ستربط المطار بكل من مدينتي نانت الفرنسية وإشبيلية الإسبانية. من جانبه، أكد رئيس المجلس الإقليمي للسياحة، رضوان خان، أن هذا الخط الجوي الجديد سيضفي دينامية جديدة على قطاع السياحة الداخلية، منوها بالولوج المباشر للسياح القادمين من إسبانيا وأسواق أوربية أخرى متصلة عبر برشلونة. وأضاف أن افتتاح هذا الخط سيعزز جاذبية وجهة الصويرة ويدعم الجهود المبذولة من قبل الفاعلين المحليين في مجال الترويج السياحي، مشيدا في هذا الصدد، بدعم الشركاء وضمنهم المكتب الوطني المغربي للسياحة والذي "عمل بنشاط على تعزيز الربط الجوي للمدينة وإبرازها بالأسواق العالمية". من جهتهم، عبر العديد من المسافرين عن ارتياحهم بافتتاح هذا الخط الجديد المباشر، مبرزين مساهمة هذا الخط في ربح الوقت وتوفير الراحة للمسافرين. ويندرج هذا الخط الجوي الجديد ضمن استراتيجية شاملة تهدف إلى تعزيز الوصول إلى الصويرة، المدينة المدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو والتي تواصل تعزيز إشعاعها الدولي.
إقتصاد

صادرات الأفوكادو المغربية تحقق أرقاما قياسية.. وخبير لـكشـ24: الأمن المائي بالمغرب في خطر
في الوقت الذي يتصدر فيه المغرب قائمة مصدري الأفوكادو إلى إسبانيا خلال الربع الأول من عام 2025، محققا مبيعات تجاوزت 72.8 مليون يورو، ومرسخا مكانته كقوة صاعدة في سوق الفواكه ذات القيمة العالية، يطرح سؤال جوهري حول الكلفة البيئية والمائية لهذا النجاح الزراعي والتجاري. فرغم الظرفية الصعبة التي تعيشها البلاد بسبب الجفاف والتراجع الحاد في الموارد المائية، تواصل مساحات إنتاج وتصدير الخضر والفواكه التوسع، مدفوعة بمنطق السوق أكثر من منطق الاستدامة. وفي هذا السياق، صرح الخبير في الموارد المائية محمد بازة لموقع "كشـ24"، قائلا إن الحديث المتكرر عن الجفاف كمبرر لفقر وهشاشة المناطق القروية وتراجع القطيع، لا يتماشى مع واقع الأرقام التي تظهر في المقابل ارتفاعا مهولا في صادرات الخضر والفواكه، وعلى رأسها الأفوكادو. وأوضح بازة أن هذه الصادرات التي تستهلك كميات كبيرة من المياه تتوسع بشكل مقلق، رغم الأزمة المائية الخانقة التي تعيشها البلاد، واصفا الوضع بأنه كارثة تمس الأمن المائي والسيادة الغذائية. وأضاف المتحدث ذاته أن المساحة المخصصة للأفوكادو ارتفعت بشكل ملحوظ ما بين 2022 و2024، لتصل حسب تقديره إلى نحو 13 ألف هكتار، أغلبها متمركز في حوض سبو المهدد باستنزاف خطير لمياهه الجوفية، في ظل غياب ترشيد الاستغلال، وغياب احترام الحصص أو معدلات التجدد. وحذر بازة من أن جل الإنتاج يتم بمياه جوفية تستعمل بشكل عشوائي، مبرزا أن الحكومة، وخصوصا وزارة الفلاحة، تقدم أرقاما غير دقيقة حين تتحدث عن تصدير 5% فقط من المياه المخصصة للري، دون توضيح الفارق بين المياه الجوفية والسطحية، أو الإطار الزمني الذي يبنى عليه هذا الرقم. وصرح بأن أقرب تفسير لهذه النسبة هو أنها تخص المياه السطحية خلال سنوات الجفاف فقط، فيما الواقع يكشف أن المياه الجوفية المستعملة في الزراعة سنويا تتجاوز 6 مليارات متر مكعب، بينما لا تتجدد منها سوى حوالي 3 مليارات، ما يعني أن المغرب يستهلك ضعف ما يفترض تجديده، في استنزاف سنوي مقلق للثروة المائية الباطنية. وأشار الخبير إلى أن ما بين مليار ومليار ونصف متر مكعب من هذه المياه يتم فقدانها عبر التبخر من الصهاريج غير المغطاة، وفق دراسة أجريت سنة 2024، مما يفاقم من حجم الهدر، في حين يستخدم الباقي (حوالي 5 مليارات) في إنتاج المنتجات الفلاحية. وأضاف بازة، من هذا الرقم، يتم تصدير أكثر من مليار متر مكعب سنويا عبر الخضر والفواكه، أي ما يعادل أكثر من 20% من استهلاك المياه الجوفية المخصصة للزراعة، وهو ما يعتبر استنزافا مباشرا لثروة مائية غير متجددة. وبخصوص المقارنات المتكررة مع إسبانيا، أوضح مصرحنا، أن هذه المقارنات غير واقعية، لأن القانون الإسباني للمياه يطبق بصرامة، حيث يفرض على من يحفر بئرا دون ترخيص غرامات قد تفضي إلى الإفلاس، في حين تراعى بدقة كميات المياه المتجددة، عكس ما يحدث في المغرب، حيث لا يطبّق القانون بالشكل المطلوب، مما يؤدي إلى ضخ مياه تفوق بكثير القدرة الطبيعية على التجدد. وختم بازة تصريحه بالتحذير من أن استمرار هذا النهج في تدبير الموارد المائية يهدد الاستدامة الزراعية والأمن المائي الوطني، ويجعل الفلاحة المروية، كما تمارس حاليا، غير قابلة للاستمرار على المدى المتوسط.
إقتصاد

المغرب ضمن أرخص الدول من حيث تكلفة المعيشة لسنة 2025
حل المغرب في المرتبة السابعة عربياً ضمن تصنيف “Numbeo” لأرخص الدول من حيث تكلفة المعيشة لسنة 2025، وهو الترتيب الذي يعكس موقع البلاد في خانة الدول ذات الكلفة المتوسطة مقارنة بباقي الدول العربية، وفقاً لمؤشرات الأسعار والقدرة الشرائية ومستوى الدخل. ويستند هذا التصنيف الصادر عن قاعدة البيانات العالمية “Numbeo” إلى معايير متعددة تشمل أسعار المواد الغذائية، وإيجارات السكن، وتكاليف النقل، والخدمات الأساسية، فضلاً عن مؤشرات الدخل الفردي في كل بلد. ويُعتمد على مساهمات مستخدمين محليين يقدمون بيانات واقعية من داخل كل دولة. وجاءت ليبيا في صدارة الدول العربية من حيث انخفاض كلفة المعيشة، متبوعة بمصر في المرتبة الثانية، ثم سوريا في المركز الثالث، تليها الجزائر رابعة، والعراق خامسة، فيما احتلت تونس المرتبة السادسة، متقدمة مباشرة على المغرب. أما المراتب الثلاث الأخيرة في قائمة الدول العشر الأرخص عربياً، فقد ضمت كلاً من الأردن في المرتبة الثامنة، وسلطنة عمان في المرتبة التاسعة، ثم الكويت في المركز العاشر. ويعكس هذا الترتيب التفاوتات الحادة بين الدول العربية في ما يتعلق بتكاليف الحياة اليومية، كما يُبرز تأثير السياسات الاقتصادية والظروف الاجتماعية في تحديد مستوى المعيشة وجودتها. وتجدر الإشارة إلى أن “Numbeo” تُعد من أبرز المنصات العالمية التي توفر مؤشرات محدثة باستمرار حول كلفة العيش في مختلف دول العالم، بناءً على بيانات واقعية ومساهمات مباشرة من المواطنين.
إقتصاد

ارتفاع مبيعات السيارات بأكثر من 36% في النصف الأول من 2025
سجل سوق السيارات أداء إيجابي قوي خلال العام 2025. حيث تم خلال شهر يونيو وحده، بيع 21,309 مركبة، ما يمثل زيادة بنسبة 34.4% مقارنة بشهر يونيو 2024. وبفضل هذا الأداء، بلغ إجمالي مبيعات النصف الأول من عام 2025 112,026 وحدة، مسجلاً ارتفاعًا بنسبة 36% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وفيما يلي تفاصيل المبيعات حسب الفئة: - السيارات الخاصة (VP): تسجيل 99,309 تسجيل جديد، بزيادة قدرها 34%. - المركبات الخفيفة التجارية (VUL): شهدت زيادة ملحوظة حيث تم بيع 12,717 وحدة، بارتفاع قوي بنسبة 54.4%.
إقتصاد

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة