وطني

هلال يدعو إلى تعبئة قيادية من أجل حفظ مصالح إفريقيا في المسار العالمي لمواجهة الأوبئة


كشـ24 - وكالات نشر في: 20 مايو 2023

دعا السفير عمر هلال، المندوب الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة بنيويورك، اليوم السبت بجنيف، إلى تعبئة قيادية منسقة وعمل وحدوي مكثف من أجل حفظ مصالح إفريقيا في المسار العالمي لمواجهة الأوبئة.

وجاءت دعوة السيد هلال بوصفه ميسرا للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن الاجتماع رفيع المستوى والإعلان السياسي حول الوقاية من الأوبئة والتأهب والاستجابة لها، المقرر عقده في 20 شتنبر المقبل بنيويورك، على مستوى رؤساء الدول والحكومات.

وتحدث السيد هلال في إطار الدورة الاستثنائية لمجموعة العمل حول الصحة التابعة للجنة التقنية الخاصة حول الصحة والسكان، التي نظمت بالاشتراك بين مفوضية الاتحاد الأفريقي ومركز مكافحة الأمراض والوقاية منها في إفريقيا، عن فرصة تاريخية للدفاع عن المصالح والأولويات الأفريقية في هذا السياق الصحي، خصوصا على ضوء تواجد مدير عام إفريقي لمنظمة الصحة العالمية، ودور المغرب كميسر للإعلان السياسي للاجتماع رفيع المستوى حول الوقاية من الأوبئة والتأهب والاستجابة لها.

وشدد على ضرورة تعبئة قيادات القارة حتى لا تواجه أفريقيا أوجه القصور والفشل كما في الماضي، والحاجة إلى الاتحاد من أجل تحقيق الأفضل للقارة التي قال إنها مدعوة إلى تعزيز الدور المركزي لمنظمة الصحة العالمية، كفاعل محوري في بنية الصحة العالمية.

ورحب هلال بالمبادرة الحكيمة والمناسبة في توقيتها التي اتخذها مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها في إفريقيا لإنشاء اللجنة غير الرسمية من المفاوضين الأفارقة لصياغة الموقف الأفريقي المشترك واستراتيجية التفاوض بشأن الوقاية من الأوبئة والتأهب والاستجابة لها، وبالدعوة الموجهة إليه للعمل كعضو ومفاوض رئيسي في هذه اللجنة.

وبخصوص المسار الجاري للقاء الرفيع المستوى المقرر في 20 شتنبر بنيويورك، أبرز الدبلوماسي المغربي أنه الأول من نوعه في إطار الجمعية العامة للأمم المتحدة. وهذا الموقف الفريد يتطلب مداولات متأنية في الخروج بالمسودة الأولى للإعلان السياسي، "مما يستلزم التعاون والدعم من الدول الأفريقية للتأكد من تحقيق أولوياتنا ومصالحنا"، على حد قوله.

كما أكد السفير هلال على أهمية الحرص على الترابط والتكامل بين العمليات الجارية في جنيف ومسلسل نيويورك، مشيرا إلى المشاورات الجارية في جنيف تحت رعاية منظمة الصحة العالمية، من قبل هيئة التفاوض الحكومية الدولية (INB) حول اتفاق جديد أو معاهدة بشأن الوقاية من الأوبئة والتأهب والاستجابة لها، وكذلك عمل الفريق العامل المعني بالتعديلات على لوائح الصحة الدولية (2005).

ونبه إلى أن الوقاية من الأوبئة والتأهب والاستجابة لها تتطلب نهجا متعدد القطاعات ومتعدد الأبعاد مع ضرورة تغطية المحددات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية والهيكلية ذات الأثر على الصحة، مذكرا بأن جائحة "كوفيد-19" أظهرت أن الحكومات الوطنية والنظام العالمي متعدد الأطراف غير مجهز للتعامل مع حجم وتعقيد الصحة في حالات الطوارئ، غير أن البلدان الأفريقية كانت الأكثر تضررا وعانت أكثر من غيرها من الإجحاف والنزعة القومية في مجال اللقاح.

وخلص السفير هلال إلى ضرورة انتهاز فرصة الاجتماع رفيع المستوى في نيويورك من أجل بناء جاهزية القارة الإفريقية لمواجهة الأوبئة في المستقبل، مراهنا على المشاركة النشطة لوزراء الصحة الأفارقة في اللقاء وتحفيز الزخم السياسي، بما يلفت الانتباه إلى الاحتياجات المشروعة وأولويات الدول الأفريقية.

دعا السفير عمر هلال، المندوب الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة بنيويورك، اليوم السبت بجنيف، إلى تعبئة قيادية منسقة وعمل وحدوي مكثف من أجل حفظ مصالح إفريقيا في المسار العالمي لمواجهة الأوبئة.

وجاءت دعوة السيد هلال بوصفه ميسرا للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن الاجتماع رفيع المستوى والإعلان السياسي حول الوقاية من الأوبئة والتأهب والاستجابة لها، المقرر عقده في 20 شتنبر المقبل بنيويورك، على مستوى رؤساء الدول والحكومات.

وتحدث السيد هلال في إطار الدورة الاستثنائية لمجموعة العمل حول الصحة التابعة للجنة التقنية الخاصة حول الصحة والسكان، التي نظمت بالاشتراك بين مفوضية الاتحاد الأفريقي ومركز مكافحة الأمراض والوقاية منها في إفريقيا، عن فرصة تاريخية للدفاع عن المصالح والأولويات الأفريقية في هذا السياق الصحي، خصوصا على ضوء تواجد مدير عام إفريقي لمنظمة الصحة العالمية، ودور المغرب كميسر للإعلان السياسي للاجتماع رفيع المستوى حول الوقاية من الأوبئة والتأهب والاستجابة لها.

وشدد على ضرورة تعبئة قيادات القارة حتى لا تواجه أفريقيا أوجه القصور والفشل كما في الماضي، والحاجة إلى الاتحاد من أجل تحقيق الأفضل للقارة التي قال إنها مدعوة إلى تعزيز الدور المركزي لمنظمة الصحة العالمية، كفاعل محوري في بنية الصحة العالمية.

ورحب هلال بالمبادرة الحكيمة والمناسبة في توقيتها التي اتخذها مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها في إفريقيا لإنشاء اللجنة غير الرسمية من المفاوضين الأفارقة لصياغة الموقف الأفريقي المشترك واستراتيجية التفاوض بشأن الوقاية من الأوبئة والتأهب والاستجابة لها، وبالدعوة الموجهة إليه للعمل كعضو ومفاوض رئيسي في هذه اللجنة.

وبخصوص المسار الجاري للقاء الرفيع المستوى المقرر في 20 شتنبر بنيويورك، أبرز الدبلوماسي المغربي أنه الأول من نوعه في إطار الجمعية العامة للأمم المتحدة. وهذا الموقف الفريد يتطلب مداولات متأنية في الخروج بالمسودة الأولى للإعلان السياسي، "مما يستلزم التعاون والدعم من الدول الأفريقية للتأكد من تحقيق أولوياتنا ومصالحنا"، على حد قوله.

كما أكد السفير هلال على أهمية الحرص على الترابط والتكامل بين العمليات الجارية في جنيف ومسلسل نيويورك، مشيرا إلى المشاورات الجارية في جنيف تحت رعاية منظمة الصحة العالمية، من قبل هيئة التفاوض الحكومية الدولية (INB) حول اتفاق جديد أو معاهدة بشأن الوقاية من الأوبئة والتأهب والاستجابة لها، وكذلك عمل الفريق العامل المعني بالتعديلات على لوائح الصحة الدولية (2005).

ونبه إلى أن الوقاية من الأوبئة والتأهب والاستجابة لها تتطلب نهجا متعدد القطاعات ومتعدد الأبعاد مع ضرورة تغطية المحددات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية والهيكلية ذات الأثر على الصحة، مذكرا بأن جائحة "كوفيد-19" أظهرت أن الحكومات الوطنية والنظام العالمي متعدد الأطراف غير مجهز للتعامل مع حجم وتعقيد الصحة في حالات الطوارئ، غير أن البلدان الأفريقية كانت الأكثر تضررا وعانت أكثر من غيرها من الإجحاف والنزعة القومية في مجال اللقاح.

وخلص السفير هلال إلى ضرورة انتهاز فرصة الاجتماع رفيع المستوى في نيويورك من أجل بناء جاهزية القارة الإفريقية لمواجهة الأوبئة في المستقبل، مراهنا على المشاركة النشطة لوزراء الصحة الأفارقة في اللقاء وتحفيز الزخم السياسي، بما يلفت الانتباه إلى الاحتياجات المشروعة وأولويات الدول الأفريقية.



اقرأ أيضاً
حريق مهول يأتي على معمل بسطات
شهدت مدينة سطات، ليلة أمس الجمعة، استنفارا كبيرا إثر اندلاع حريق مهول بأحد المعامل المتواجدة بالمنطقة الصناعية. وحسب المعطيات المتوفرة، فقد اندلع الحريق داخل معمل لصناعة “البطانيات”، ما تسبب في عدة خسائر مادية، دون تسجيل أي خسائر في الأرواح. وفور علمها بالحادث، انتقلت عناصر الوقاية المدنية إلى عين المكان، حيث قامت بمحاصرة النيران، كما فتحت المصالح الأمنية تحقيقا في الموضوع، للكشف عن ظروف وملابسات هذه الواقعة.
وطني

المحكمة تنتصر لـ3 أشخاص بسبب هجوم كلاب ضالة
أصدرت غرفة الإلغاء والتعويض بالمحكمة الإدارية الابتدائية بفاس، أول أمس الخميس،  قرارا بأداء جماعة تازة تعويضات مالية لفائدة 3 أشخاص كانوا عرضة لهجوم كلاب ضالة. وقضت الغرفة بأداء جماعة تازة، في شخص رئيسها، لفائدة المدعي (ا. ه)، الذي رفع قضيته أمام القضاء الإداري بتاريخ 10 يناير من السنة الجارية، تعويضا قدره 23 ألف درهم، بينما حكمت بتغريم جماعة تازة، في شخص ممثلها القانوني، لفائدة مدع آخر ( ب. ج. د) تعويضا بالمبلغ المالي ذاته، فيما كان نصيب ضحية ثالث (ا. ن. د) تعويض قدره 20 ألف درهم؛ علما أن المدعيين الأخيرين تعود قضيتهما إلى 2 شتنبر من سنة 2024. وقضت المحكمة الإدارية الابتدائية بفاس، في أحكامها القطعية المذكورة، بإحلال شركات التأمين محل جماعة تازة في أداء المبالغ المحكوم بها ضدها، وبرفض باقي الطلبات، وجعل المصاريف على النسبة بين طرفي الدعوى بالحلول نفسها. وجدير بالذكر أن المستفيدين من هذه الأحكام كانوا قد لجؤوا، بعد تعرضهم لاعتداء كلاب ضالة، إلى القضاء الإداري لمقاضاة الدولة المغربية في شخص رئيس الحكومة والوكيل القضائي للمملكة والوكيل القضائي للجماعات المحلية وعامل تازة.
وطني

المتضررون من انهيار عمارة سكنية بفاس يبيتون في العراء ويطالبون بحلول
قضت الأسر المتضررة من انهيار عمارة سكنية بفاس، ليلة أمس الجمعة/السبت، في العراء، ومعهم عدد من أسر البنايات المجاورة التي تواجه بدورها خطر انهيار.وخلف انهيار بناية سكنية تتكون من أربع طوابق بالحي الحسني بفاس، وفاة عشرة أشخاص، فيما لا يزال حوالي ستة أشخاص يتلقون العلاج بمستشفى الغساني.وانتقدت الساكنة المتضررة عدم تدخل السلطات لإيوائها بشكل مؤقت في فضاء يحفظ كرامتها، في انتظار معالجة ملف إعادة إسكانها.وأظهرت المعطيات أن البناية صنفت ضمن المباني المهددة بالانهيار منذ سنة 2018، وتوصلت الأسر بقرارات إفراغ. وقررت بعض الأسر المغادرة، في حين أجبر ثقل الأوضاع الاجتماعية حوالي خمسة أسر لعدم المقارنة، وظلت تطالب ببدائل.وتعاني عدد من البنايات في هذا الحي، والتي بنيت في عقود سابقة في ظل غياب المراقبة وعدم التزام بالمعايير، من خطر الانهيار. وارتفعت الاصوات من جديد للمطالبة بحلول ناجعة.
وطني

بسبب تعاونها مع عصابات بالمغرب.. الأمن الإسباني يفكك شبكة إجرامية
تمكنت قوات الحرس المدني الإسباني من تفكيك منظمة إجرامية متخصصة في الاتجار الدولي بالمخدرات، متمركزة في مقاطعتي ألميريا وغرناطة في منطقة الأندلس. وتمكنت هذه المنظمة، بالتنسيق مع شبكات إمداد من المغرب ، من نقل الحشيش والكوكايين على نطاق واسع. وتم تنفيذ هذه العملية تم تنفيذها بشكل مشترك من قبل وحدتي الشرطة القضائية في كتالونيا وألميريا، وتم خلالها القبض على خمسة أشخاص. وحسب بلاغ أمني، أمس الخميس، فإن ما يسمى بـ "عملية الباذنجان "، التي بدأت في فبراير 2024، حظيت أيضًا بدعم المركز الإقليمي الأندلسي للتحليل والاستخبارات ضد تهريب المخدرات (CRAIN) . وكانت هذه المافيا تمتلك شبكة لوجستية منظمة للغاية لتجارة المخدرات، من خلال توظيف شاحنات معدلة، واستغلال مستودعات صناعية، ونقاط تحميل، وطرقًا مخططة للتهرب من نقاط التفتيش التي تشرف عليها الشرطة. وبالتنسيق مع شبكات الإمداد المغربية، كانت المنظمة تمتلك القدرة على نقل الحشيش والكوكايين على نطاق واسع ، باستخدام خزانات الوقود في المركبات الثقيلة. وخلال العملية، تم إجراء عشر عمليات تفتيش وتفتيش دفيئة، مما أدى إلى ضبط 262.72 كيلوغرام من الحشيش، و11585 يورو نقدًا ، ومسدس تفجير، وذخيرة، وأجهزة إلكترونية، ووثائق مختلفة.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة