دولي

هلال يحمل الدول الداعمة للمجموعات المسلحة المجندة للأطفال المسؤولية الجنائية


كشـ24 نشر في: 13 فبراير 2021

أكد سفير المغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، أن "الدول التي تحتضن وتسلح وتمول وتدرب المجموعات المسلحة، التي تجند الأطفال، تتحمل المسؤولية الجنائية نفسها التي تتحملها هذه المجموعات ويجب أن تخضع للمساءلة أمام المجتمع الدولي".وأوضح هلال خلال اجتماع افتراضي، نظمته كندا ورواندا والأوروغواي وإدارة الأمم المتحدة لعمليات السلام ومعهد داليير الكندي للأطفال والسلام والأمن بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة تجنيد الأطفال، أن "المسؤولية الأولى تقع على عاتق الدول الأعضاء لحماية جميع الأطفال، لا سيما أولئك اللاجئين فوق ترابها دون تمييز من أي نوع".وقال، في هذا الصدد، "إننا لا نزال نشهد، للأسف، انتهاكات خطيرة لحقوق الأطفال في سياقات عديدة، بما في ذلك في العديد من مخيمات اللاجئين، حيث تقوم مجموعات مسلحة بتجنيد الأطفال وفصلهم عن عائلاتهم في تجاهل تام لحقوقهم الأساسية".وأضاف هلال: "في الوقت الذي نتحدث فيه، يضطر آلاف الأطفال في العالم إلى المشاركة في النزاعات"، معربا عن أسفه لكون "الأطفال الضحايا، الذين أ جبروا أو وقعوا في فخ المجموعات المسلحة، يعانون من سلسلة من الانتهاكات والتجاوزات (التي تمس) حقوقهم مثل الحق في الحياة والحق في عدم التعرض للعنف الجنسي وغير ذلك من أشكال التعذيب، والحق في التعليم والحق في حرية الفكر".وفي السياق ذاته، أشار الدبلوماسي المغربي إلى أن المملكة، بصفتها دولة رئيسة مساهمة بقوات في عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، "أعطت دائما الأولوية لرعاية الأطفال وحمايتهم".وأكد هلال، الذي ذكر المشاركين بأن المغرب تبنى مبادئ فانكوفر بشأن حفظ السلم ومنع تجنيد واستخدام الأطفال كجنود بعد وقت قصير من اجتماع فانكوفر الوزاري في نونبر 2017، أن "حماية الطفولة تشكل دائما جزءا من التكوين الذي تتلقاه القبعات الزرق المغربية قبل نشرها" في إطار عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.ولفت الدبلوماسي المغربي، في هذا الصدد، إلى أن حماية الطفولة "هي أيضا جزء من التكوين خلال المهمة".وسلط السفير الضوء أيضا على "الاهتمام الخاص الذي يتم إيلاؤه لتطوير قدرة قوات حفظ السلام المغربية على الكشف السريع عن المؤشرات التحذيرية لتجنيد واستخدام الأطفال كجنود"، في البعثات التي تشارك فيها والالتزام بحماية الأطفال المعرضين للخطر.

أكد سفير المغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، أن "الدول التي تحتضن وتسلح وتمول وتدرب المجموعات المسلحة، التي تجند الأطفال، تتحمل المسؤولية الجنائية نفسها التي تتحملها هذه المجموعات ويجب أن تخضع للمساءلة أمام المجتمع الدولي".وأوضح هلال خلال اجتماع افتراضي، نظمته كندا ورواندا والأوروغواي وإدارة الأمم المتحدة لعمليات السلام ومعهد داليير الكندي للأطفال والسلام والأمن بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة تجنيد الأطفال، أن "المسؤولية الأولى تقع على عاتق الدول الأعضاء لحماية جميع الأطفال، لا سيما أولئك اللاجئين فوق ترابها دون تمييز من أي نوع".وقال، في هذا الصدد، "إننا لا نزال نشهد، للأسف، انتهاكات خطيرة لحقوق الأطفال في سياقات عديدة، بما في ذلك في العديد من مخيمات اللاجئين، حيث تقوم مجموعات مسلحة بتجنيد الأطفال وفصلهم عن عائلاتهم في تجاهل تام لحقوقهم الأساسية".وأضاف هلال: "في الوقت الذي نتحدث فيه، يضطر آلاف الأطفال في العالم إلى المشاركة في النزاعات"، معربا عن أسفه لكون "الأطفال الضحايا، الذين أ جبروا أو وقعوا في فخ المجموعات المسلحة، يعانون من سلسلة من الانتهاكات والتجاوزات (التي تمس) حقوقهم مثل الحق في الحياة والحق في عدم التعرض للعنف الجنسي وغير ذلك من أشكال التعذيب، والحق في التعليم والحق في حرية الفكر".وفي السياق ذاته، أشار الدبلوماسي المغربي إلى أن المملكة، بصفتها دولة رئيسة مساهمة بقوات في عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، "أعطت دائما الأولوية لرعاية الأطفال وحمايتهم".وأكد هلال، الذي ذكر المشاركين بأن المغرب تبنى مبادئ فانكوفر بشأن حفظ السلم ومنع تجنيد واستخدام الأطفال كجنود بعد وقت قصير من اجتماع فانكوفر الوزاري في نونبر 2017، أن "حماية الطفولة تشكل دائما جزءا من التكوين الذي تتلقاه القبعات الزرق المغربية قبل نشرها" في إطار عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.ولفت الدبلوماسي المغربي، في هذا الصدد، إلى أن حماية الطفولة "هي أيضا جزء من التكوين خلال المهمة".وسلط السفير الضوء أيضا على "الاهتمام الخاص الذي يتم إيلاؤه لتطوير قدرة قوات حفظ السلام المغربية على الكشف السريع عن المؤشرات التحذيرية لتجنيد واستخدام الأطفال كجنود"، في البعثات التي تشارك فيها والالتزام بحماية الأطفال المعرضين للخطر.



اقرأ أيضاً
هجوم مسلح على سفينة في البحر الأحمر
في البحر الأحمر، هاجم مسلحون سفينة الأحد بإطلاق نار وقذائف صاروخية قبالة ساحل اليمن، دون تحديد الجهة المسؤولة. أفادت مجموعة بريطانية مختصة بمراقبة النشاطات البحرية، بأن سفينة تعرضت لهجوم يوم الأحد في البحر الأحمر قبالة الساحل الغربي لليمن، من قبل مسلحين استخدموا الأسلحة النارية وقذائف صاروخية. ولم تُعرف فوراً الجهة المسؤولة عن الحادث. وقال مركز عمليات التجارة البحرية التابع للمملكة المتحدة إن الهجوم وقع على بعد نحو 100 كيلومتر جنوب غرب مدينة الحديدة، الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وإن فريقاً أمنياً مسلحاً كان على متن السفينة ردّ على مصدر إطلاق النار، مشيراً إلى أن الوضع ما زال متداخلاً وأن التحقيقات جارية. بدورها، حذّرت شركة "أمبري" للأمن البحري من أن سفينة شحن تجارية تعرضت للهجوم من ثماني قوارب سريعة أثناء تحركها شمالاً في البحر الأحمر، وأكدت أن الهجوم لا يزال مستمراً. من جهته، أحال الأسطول الخامس الأمريكي المسؤوليات المتعلقة بالحادث إلى القيادة الأمريكية الوسطى، التي لم تصدر تعليقاً رسمياً فورياً حول الواقعة. ويأتي الهجوم في ظل تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط، خصوصاً مع استمرار الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، وبعيد التصعيد بين إيران وإسرائيل والضربات الجوية الأمريكية على مواقع نووية إيرانية.
دولي

سويسرا تعلن إعادة فتح سفارتها في طهران
أعلنت وزارة الخارجية السويسرية، اليوم الأحد، إعادة فتح سفارتها في طهران بعد إغلاقها مؤقتاً خلال الحرب الأخيرة بين إيران وإسرائيل. وقالت الخارجية السويسرية في بيان إن السفيرة نادين لوزانو وفريقاً صغيراً من طاقم السفارة عادوا إلى طهران، أمس السبت، براً عبر أذربيجان، مشيرة إلى أن السفارة ستستأنف عملها تدريجياً. وأوضحت الخارجية السويسرية أن قرار إعادة فتح السفارة جاء بعد «تحليل شامل للمخاطر وبالتشاور» مع إيران والولايات المتحدة، حيث تمثل سويسرا المصالح الأميركية في طهران. وأضاف البيان أن سويسرا تتابع التطورات في المنطقة عن كثب وهي على اتصال وثيق مع شركائها، مؤكداً ضرورة أن تعود جميع الأطراف إلى المسار الدبلوماسي دون تأخير. وأغلقت السفارة أبوابها في 20 يونيو بسبب الحرب بين إيران وإسرائيل. وليلة 13 يونيو الماضي، شنت إسرائيل عملية عسكرية ضد إيران، وردت طهران بهجوم مضاد بعد أقل من 24 ساعة. وهاجمت الضربات الأميركية 3 منشآت نووية إيرانية في 22 يونيو.
دولي

اتهام رجل بإضرام النار في كنيس يهودي بأستراليا
اتهمت الشرطة الأسترالية رجلاً بِصلته بإشعال حريق متعمد في كنيس يهودي في ملبورن خلال وجود مصلين في المبنى، وهو الأحدث في سلسلة من الحوادث التي تستهدف الجالية اليهودية في البلاد. شهدت أستراليا عدداً من الحوادث المعادية للسامية منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة «حماس» في أكتوبر 2023، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. وقالت الشرطة إن محققي مكافحة الإرهاب اعتقلوا، في وقت متأخر من أمس السبت، الرجل البالغ من العمر 34 عاماً والمقيم في سيدني، عاصمة ولاية نيو ساوث ويلز المجاورة، ووُجِّهت إليه تهمٌ بارتكاب جرائم، من بينها الإضرار الجنائي بإضرام حريق. ومن المقرر أن يمثل الرجل، الذي لم تكشف السلطات عن هويته، أمام المحكمة، اليوم (الأحد). وقالت الشرطة في بيان: «الرجل متهم بسكب سائل قابل للاشتعال على الباب الأمامي للمبنى وإشعال النار فيه قبل أن يفر من مكان الحادث». وتحقق السلطات فيما إذا كان حريق الكنيس مرتبطاً بشغب وقع ليلة الجمعة في مطعم إسرائيلي في ملبورن، حيث تم اعتقال شخص واحد بتهمة إعاقة الشرطة. وقال «المجلس التنفيذي ليهود أستراليا»، وهو مظلة لليهود في أستراليا، إن المطعم تضرر بشدة. وذكر أن الحريق في المعبد اليهودي، وهو أحد أقدم المعابد اليهودية في ملبورن، اندلع بينما كان الموجودون في الداخل يجلسون لتناول عشاء السبت.
دولي

روسيا تسقط 120 مسيرة أوكرانية
قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأحد: إن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت 120 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا خلال الليل معظمها على مناطق حدودية، دون ورود تقارير عن أضرار.ومع مرور أكثر من ثلاث سنوات على بدء الحرب، زادت أوكرانيا من استخدامها للطائرات المسيرة لتنفيذ هجمات على أهداف داخل روسيا.وقالت وزارة الدفاع إن الطائرات المسيرة جرى اعتراضها خلال الليل بما شمل 30 فوق بريانسك غرب البلاد و29 فوق كورسك و17 فوق بيلجورود وهي كلها مناطق على الحدود مع أوكرانيا.وأضافت أن 18 طائرة مسيرة أخرى تم إسقاطها فوق منطقة أوريول على الحدود مع كورسك، والتي استهدفت هجمات أوكرانية منشآت نفطية فيها من قبل بطائرات مسيرة.ورفعت هيئة الطيران المدني الروسية قيوداً فرضتها خلال الليل لضمان السلامة على عدة مطارات.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة