هلال يتوعد “الجيران” والانفصاليين بالندم في حال مساسهم بأمن المغاربة
كشـ24
نشر في: 11 مارس 2021 كشـ24
قال السفير المغربي في الأمم المتحدة، عمر هلال، الأربعاء، إن التعايش والتسامح في المنطقة مطلب الشعوب وليس الزعامات فقط، وكشف أن الاتصالات بين المغرب وإسرائيل لم تنقطع أبدا.وأوضح هلال في حوار مع قناة الحرة أن المنطقة عاشت عقدا من التعصب الديني وداعش والقاعدة واتفاق ابراهيم قد يشجع ثقافة قبول الآخر.وأشار إلى أن الاتفاقيات السياسية وحدها لا تكفي لخلق التعايش وتحقيق ما وصفه بـ"السلام الساخن".وأضاف في معرض حديثه عن العلاقات مع إسرائيل، أن اليهود جزء عريق من الهوية المغربية ويهود المغرب في إسرائيل لهم اعتزاز بالمغرب.وعن الخطوة المغربية لتدريس الثقافة اليهودية في المدارس، قال هلال إن هذا ليس نهجا جديدا مستشهدا بأن المغرب بعد الاستقلال كان فيه وزراء يهود كما كان في البرلمان ممثلين للجالية اليهودية.وأشار هلال إلى أن الاتصالات بين إسرائيل والمغرب لم تقطع أبدا رغم إغلاق مكتب الاتصال في السابق.ووصف استئناف المغرب علاقاته مع إسرائيل بأنها خطوة طبيعية ، وأن القضية الفلسطينية "مقدسة" للمغرب، مجددا دعم الرباط لحل الدولتين.وكشف هلال أنه ومنذ الاتفاق بين المغرب وإسرائيل كانت هناك اتصالات بين الوزراء من البلدين للتعاون في العديد من المجالات، مشيرا إلى أن جميع المجالات مفتوحة للتعاون لصالح الشعبين.وعن النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، قال هلال إن السلم بين العرب و الفلسطنيين والإسرائيلين قادم لأنه حتمي.وكشف عن استعداد المغرب لأي دور "تحت الطلب" لتحريك مفاوضات السلام بين إسرائيل والفلسطينين.وعن الاعتراف الأميركي بالسيادة المغربية على الصحراء، أوضح المسؤول المغربي أن الاعتراف لم يكن هدية بل كان نتيجة علاقات خاصة منذ قرون، مشيرا إلى أن الاعتراف بديهي وثابت وإشراف الأمم المتحدة على الملف لا يزال قائما.وقال هلال إن مشروع الحكم الذاتي بدأه المغرب بنقاش في واشنطن وتابعه مع خبراء قانونيين أميركيين، بحسب تعبيره.ونفى هلال وجود أي مقايضة للاعتراف الأميركي بالسيادة المغربية على الصحراء بالقضية الفلسطينية، معبرا عن تفاءل مغربي بألا يحدث تغير في موقف الإدارة الأميركية الجديدة للرئيس جو بايدن.واتهم هلال أطراف لم يسميها بخلق مشكلة الكركرات كوسيلة ضغط على الرباط لكن هذه الجهود فشلت، بحسب تعبير الدبلوماسي المغربي.وقال إن "المغرب تقدم بالخط الدفاعي لمنع سيناريو الكركارات الذي انتهت مشكلته إلى الأبد".وأكد أن الرباط لن تنجر إلى أي عمل لن تحمد عقباه، وتوعد من وصفهم بـ"الجيران" والانفصاليين بالندم في حال مساسهم بأمن وسلامة المواطنين المغاربة، على حد تعبيره.وختم المسؤول الدبلوماسي المغربي بالقول إن مسلسل التنمية الاقتصادية في الصحراء متواصل سواء استمر المسلسل السياسي أو لم يستمر.
المصدر: الحرة
قال السفير المغربي في الأمم المتحدة، عمر هلال، الأربعاء، إن التعايش والتسامح في المنطقة مطلب الشعوب وليس الزعامات فقط، وكشف أن الاتصالات بين المغرب وإسرائيل لم تنقطع أبدا.وأوضح هلال في حوار مع قناة الحرة أن المنطقة عاشت عقدا من التعصب الديني وداعش والقاعدة واتفاق ابراهيم قد يشجع ثقافة قبول الآخر.وأشار إلى أن الاتفاقيات السياسية وحدها لا تكفي لخلق التعايش وتحقيق ما وصفه بـ"السلام الساخن".وأضاف في معرض حديثه عن العلاقات مع إسرائيل، أن اليهود جزء عريق من الهوية المغربية ويهود المغرب في إسرائيل لهم اعتزاز بالمغرب.وعن الخطوة المغربية لتدريس الثقافة اليهودية في المدارس، قال هلال إن هذا ليس نهجا جديدا مستشهدا بأن المغرب بعد الاستقلال كان فيه وزراء يهود كما كان في البرلمان ممثلين للجالية اليهودية.وأشار هلال إلى أن الاتصالات بين إسرائيل والمغرب لم تقطع أبدا رغم إغلاق مكتب الاتصال في السابق.ووصف استئناف المغرب علاقاته مع إسرائيل بأنها خطوة طبيعية ، وأن القضية الفلسطينية "مقدسة" للمغرب، مجددا دعم الرباط لحل الدولتين.وكشف هلال أنه ومنذ الاتفاق بين المغرب وإسرائيل كانت هناك اتصالات بين الوزراء من البلدين للتعاون في العديد من المجالات، مشيرا إلى أن جميع المجالات مفتوحة للتعاون لصالح الشعبين.وعن النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، قال هلال إن السلم بين العرب و الفلسطنيين والإسرائيلين قادم لأنه حتمي.وكشف عن استعداد المغرب لأي دور "تحت الطلب" لتحريك مفاوضات السلام بين إسرائيل والفلسطينين.وعن الاعتراف الأميركي بالسيادة المغربية على الصحراء، أوضح المسؤول المغربي أن الاعتراف لم يكن هدية بل كان نتيجة علاقات خاصة منذ قرون، مشيرا إلى أن الاعتراف بديهي وثابت وإشراف الأمم المتحدة على الملف لا يزال قائما.وقال هلال إن مشروع الحكم الذاتي بدأه المغرب بنقاش في واشنطن وتابعه مع خبراء قانونيين أميركيين، بحسب تعبيره.ونفى هلال وجود أي مقايضة للاعتراف الأميركي بالسيادة المغربية على الصحراء بالقضية الفلسطينية، معبرا عن تفاءل مغربي بألا يحدث تغير في موقف الإدارة الأميركية الجديدة للرئيس جو بايدن.واتهم هلال أطراف لم يسميها بخلق مشكلة الكركرات كوسيلة ضغط على الرباط لكن هذه الجهود فشلت، بحسب تعبير الدبلوماسي المغربي.وقال إن "المغرب تقدم بالخط الدفاعي لمنع سيناريو الكركارات الذي انتهت مشكلته إلى الأبد".وأكد أن الرباط لن تنجر إلى أي عمل لن تحمد عقباه، وتوعد من وصفهم بـ"الجيران" والانفصاليين بالندم في حال مساسهم بأمن وسلامة المواطنين المغاربة، على حد تعبيره.وختم المسؤول الدبلوماسي المغربي بالقول إن مسلسل التنمية الاقتصادية في الصحراء متواصل سواء استمر المسلسل السياسي أو لم يستمر.