دولي

هلال : المغرب ملتزم بقوة بمناهضة العنف ضد المرأة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 4 ديسمبر 2021

قال الممثل الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، إن المغرب طرف فاعل في الجهود الدولية الرامية إلى مكافحة العنف ضد النساء والفتيات.وجاء ذلك في كلمة هلال خلال اجتماع رفيع المستوى بمناسبة الذكرى الأولى لإطلاق "مجموعة أصدقاء من أجل القضاء على العنف ضد النساء والفتيات"، التي يعد المغرب أحد أعضائها المؤسسين.وذكر السفير، خلال هذا الاجتماع رفيع المستوى الذي عقد تحت شعار" التمكين الاقتصادي للمرأة ووباء الشبح"، أنه، في أبريل 2020، لم يتردد المغرب "في الانضمام إلى جهود الاتحاد الأوروبي والأرجنتين ومنغوليا ونيوزيلندا وناميبيا وتركيا لاعتماد إعلان مشترك من أجل دعم نداء الأمين العام للأمم المتحدة لإنهاء العنف داخل الأسر في جميع أنحاء العالم ".وبعد أن ذكر بأن هذا النداء الذي تم إطلاقه استجابة للتنامي "المقلق" في جميع أشكال العنف ضد النساء والفتيات خلال عمليات الإغلاق التي تم إقرارها في أعقاب وباء كوفيد -19، أكد السفير أنه تم التوقيع على الإعلان المشترك من قبل أكثر من 146 دولة عضوا وملاحظا بالأمم المتحدة.وأوضح أن الدعم الدولي والالتزام الذي رافق الإعلان، علاوة على الزخم الذي أحدثته جميع دعوات الأمين العام للأمم المتحدة والتضامن العالمي المتعلق بـ "16 يوما من النشاط لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي"، كلها شكلت "القوة المحركة" لإطلاق "مجموعة أصدقاء من أجل القضاء على العنف ضد النساء والفتيات".وأشار هلال إلى أن هذا التحالف "النبيل" بدأ، طيلة العام الأول من وجوده، بتنظيم عدة أنشطة بهدف إرساء، بكل هدوء وإصرار، "طريق إلى الأمام" تكون بمثابة درع وقائي وآمن للنساء والفتيات في لحظات التحدي، مؤكدا على التزام أعضاء المجموعة بهذا الهدف المشترك.وسجل أن المجموعة لن تدخر أي جهد لإعطاء الأولوية للوقاية ومناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي باعتبارها "عناصر أساسية لاستجاباتنا الوطنية والعالمية للأزمات الصحية الحالية والمستقبلية"، مشيرا إلى أن أعضاء هذا التحالف يظهرون التزاما "مستداما" بعدم التسامح المطلق مع العنف ضد جميع النساء والفتيات.وأكد السفير أن المجموعة لن تبخل بالوسائل اللازمة في وضع حقوق واحتياجات ومساهمات النساء والفتيات في صلب جميع سياسات المرونة والتعافي، واتخاذ إجراءات ملموسة أثناء هذا الوباء وكذلك لمواصلة النشاط والتعبئة الدولية بعد كوفيد حتى يصبح العنف ضد المرأة جزءا من التاريخ.وتحقيقا لهذه الغاية، أوصى هلال أعضاء المجموعة، بالعمل جنبا إلى جنب، واستخدام "تأثيرنا" في جميع المجالات من أجل تحقيق أهدافهم، وتبادل الممارسات الفضلى، وكذا اللجوء إلى الخبرات والاستراتيجيات المبتكرة.وقال إن"الوضع الراهن يعد لحظة للحقيقة والالتزام وإحداث التحول" يرجى منه أن يكون فرصة "مميزة" لإدماج النساء بشكل أكبر، وبلوغ "مستوى أعلى من الإنصاف" على مستوى الريادة، داعيا إلى إشراك النساء في جميع مستويات صنع القرار.وأشار كذلك إلى أن هذا الالتزام ينبغي أن يقترن بمشاركتهن في جهود التعافي طويلة الأجل،حتى يحصلن على حقوقهن.وأعرب السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة عن تطلعه إلى رؤية مجموعة الأصدقاء هاته تضطلع بدور "المحفز" المفضي للتغيير، معتبرا أن هذه الذكرى الأولى تشكل اللحظة المناسبة لتجديد الجهود الدولية لدعم النساء والفتيات حول العالم.

قال الممثل الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، إن المغرب طرف فاعل في الجهود الدولية الرامية إلى مكافحة العنف ضد النساء والفتيات.وجاء ذلك في كلمة هلال خلال اجتماع رفيع المستوى بمناسبة الذكرى الأولى لإطلاق "مجموعة أصدقاء من أجل القضاء على العنف ضد النساء والفتيات"، التي يعد المغرب أحد أعضائها المؤسسين.وذكر السفير، خلال هذا الاجتماع رفيع المستوى الذي عقد تحت شعار" التمكين الاقتصادي للمرأة ووباء الشبح"، أنه، في أبريل 2020، لم يتردد المغرب "في الانضمام إلى جهود الاتحاد الأوروبي والأرجنتين ومنغوليا ونيوزيلندا وناميبيا وتركيا لاعتماد إعلان مشترك من أجل دعم نداء الأمين العام للأمم المتحدة لإنهاء العنف داخل الأسر في جميع أنحاء العالم ".وبعد أن ذكر بأن هذا النداء الذي تم إطلاقه استجابة للتنامي "المقلق" في جميع أشكال العنف ضد النساء والفتيات خلال عمليات الإغلاق التي تم إقرارها في أعقاب وباء كوفيد -19، أكد السفير أنه تم التوقيع على الإعلان المشترك من قبل أكثر من 146 دولة عضوا وملاحظا بالأمم المتحدة.وأوضح أن الدعم الدولي والالتزام الذي رافق الإعلان، علاوة على الزخم الذي أحدثته جميع دعوات الأمين العام للأمم المتحدة والتضامن العالمي المتعلق بـ "16 يوما من النشاط لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي"، كلها شكلت "القوة المحركة" لإطلاق "مجموعة أصدقاء من أجل القضاء على العنف ضد النساء والفتيات".وأشار هلال إلى أن هذا التحالف "النبيل" بدأ، طيلة العام الأول من وجوده، بتنظيم عدة أنشطة بهدف إرساء، بكل هدوء وإصرار، "طريق إلى الأمام" تكون بمثابة درع وقائي وآمن للنساء والفتيات في لحظات التحدي، مؤكدا على التزام أعضاء المجموعة بهذا الهدف المشترك.وسجل أن المجموعة لن تدخر أي جهد لإعطاء الأولوية للوقاية ومناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي باعتبارها "عناصر أساسية لاستجاباتنا الوطنية والعالمية للأزمات الصحية الحالية والمستقبلية"، مشيرا إلى أن أعضاء هذا التحالف يظهرون التزاما "مستداما" بعدم التسامح المطلق مع العنف ضد جميع النساء والفتيات.وأكد السفير أن المجموعة لن تبخل بالوسائل اللازمة في وضع حقوق واحتياجات ومساهمات النساء والفتيات في صلب جميع سياسات المرونة والتعافي، واتخاذ إجراءات ملموسة أثناء هذا الوباء وكذلك لمواصلة النشاط والتعبئة الدولية بعد كوفيد حتى يصبح العنف ضد المرأة جزءا من التاريخ.وتحقيقا لهذه الغاية، أوصى هلال أعضاء المجموعة، بالعمل جنبا إلى جنب، واستخدام "تأثيرنا" في جميع المجالات من أجل تحقيق أهدافهم، وتبادل الممارسات الفضلى، وكذا اللجوء إلى الخبرات والاستراتيجيات المبتكرة.وقال إن"الوضع الراهن يعد لحظة للحقيقة والالتزام وإحداث التحول" يرجى منه أن يكون فرصة "مميزة" لإدماج النساء بشكل أكبر، وبلوغ "مستوى أعلى من الإنصاف" على مستوى الريادة، داعيا إلى إشراك النساء في جميع مستويات صنع القرار.وأشار كذلك إلى أن هذا الالتزام ينبغي أن يقترن بمشاركتهن في جهود التعافي طويلة الأجل،حتى يحصلن على حقوقهن.وأعرب السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة عن تطلعه إلى رؤية مجموعة الأصدقاء هاته تضطلع بدور "المحفز" المفضي للتغيير، معتبرا أن هذه الذكرى الأولى تشكل اللحظة المناسبة لتجديد الجهود الدولية لدعم النساء والفتيات حول العالم.



اقرأ أيضاً
السعودية تعلن عن حصيلة تأشيرات العمرة الصادرة منذ بدء الموسم الحالي
كشفت وزارة الحج والعمرة في السعودية عن أن أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة تم إصدارها للقادمين من خارج البلاد منذ بدء موسم العمرة للعام الهجري 1447 حتى يوم أمس الاثنين. وأوضحت أن هذا الإقبال المبكر على موسم العمرة، يأتي عقب موسم حج ناجح شهِد تكاملا في الأداء، وتحسينا للإجراءات، وتطويرا للبنية التقنية، مما أسهم في رفع كفاءة الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين على حد سواء. وكانت الوزارة قد أعلنت انطلاق موسم العمرة ابتداءً من 14 ذي الحجة 1446هـ الموافق 10 يونيو 2025 وإصدار التأشيرات عبر منصة «نسك»، إيذانا ببدء مرحلة جديدة من التيسير على ضيوف الرحمن، واستكمالا لمسيرة التطوير التي تنتهجها المملكة في إطار "رؤية السعودية 2030". وأكدت أن إصدار تصاريح العمرة للمعتمرين بدأ فعليا ابتداء من الأربعاء 15 ذي الحجة، عبر تطبيق «نسك» الذي يُعد المنصة الرقمية الموحدة لتقديم الخدمات الحكومية للمعتمرين والزوار، إذ يتيح للمستخدمين الحجز وإصدار التصاريح بسهولة، إلى جانب مجموعة من الخدمات الرقمية الداعمة لتجربة المعتمر. وأشارت الوزارة إلى أن الاستعدادات التقنية والتشغيلية للموسم الجديد بدأت في وقت مبكر، بالتنسيق مع الجهات المعنية، لضمان انسيابية الإجراءات واستدامة التطوير، مع التوسع في تقديم المحتوى التوعوي والخدمات الرقمية بعدة لغات، بما يحقق أعلى مستويات الراحة والسلامة والرضا للمعتمرين.
دولي

قتيل وجريحان في حادث طعن داخل شركة بألمانيا
أعلنت الشرطة المحلية، أن شخصاً قُتل وأصيب اثنان بجروح خطرة في هجوم نفذه رجل باستخدام أداة حادة في شركة بجنوب وسط ألمانيا صباح اليوم الثلاثاء. وقالت الشرطة: إن فرقة إنقاذ كبيرة تتولى تقديم الإسعافات للمصابين في الشركة الواقعة في بلدة ميلريشتات في بافاريا. وأضافت أن شخصاً توفي في مكان الحادث وقالت الشرطة إنها قبضت على المتهم وهو ألماني يبلغ من العمر 21 عاماً، مشيرة إلى أنه لا يوجد خطر على السكان في الوقت الراهن. وأضافت إنه لا توجد مؤشرات على أن للهجوم دوافع سياسية أو إرهابية.
دولي

الجزائر: تثبيت حكم بالسجن 5 سنوات بحق الكاتب بوعلام صنصال
ثبتت محكمة استئناف في العاصمة الجزائرية الثلاثاء عقوبة بالسجن خمس سنوات بحق الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال لاتهامه بـ”المساس بوحدة الوطن”، وفق ما أفاد صحافي في وكالة فرانس برس في قاعة المحكمة. وحكمت محكمة ابتدائية في 27 مارس على صنصال بالسجن خمس سنوات لإدانته بتهمة المساس بسلامة وحدة الوطن، بسبب تصريحات أدلى بها في أكتوبر لوسيلة إعلام فرنسية يمينية هي “فرونتيير” وتبنى فيها طرحا مغربيا بأنّ قسما من أراضي المملكة اقتطع في ظل الاستعمار الفرنسي وضمّ للجزائر.
دولي

فرنسا تعلن حالة تأهب قصوى جراء موجة الحر
أُعلنت حالة التأهب القصوى تحسّبا لارتفاع درجات الحرارة الثلاثاء في باريس حيث أُغلق القسم العلوي من برج إيفل وحُظرت وسائل النقل المسببة للتلوّث فيما فرضت قيود على السرعة في ظل موجة الحر التي تضرب أوروبا. ويتوقع أن تبلغ درجات الحرارة في فرنسا ذروتها الثلاثاء، بحسب هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية، إذ صدر تحذير من الحر الشديد في 16 إقليما في أنحاء البلاد. وأُعلنت ثاني أعلى درجات التأهّب في 68 إقليما آخر. وتوقعت هيئة الأرصاد الفرنسية أن تكون درجات الحرارة الدنيا مرتفعة للغاية لتتراوح ما بين 20 و24 درجة مئوية "أو أعلى بقليل في بعض المناطق المحددة وأن تصل درجات الحرارة العليا إلى ما بين 36 و40 درجة مئوية مع بلوغها أحيانا ذروة عند 41 درجة مئوية".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة