دولي

هلال: التوجيهات الملكية بإشاعة ثقافة التعايش تحظى بإشادة دولية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 20 فبراير 2021

أكد السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة في نيويورك، عمر هلال، أن دعوة المغرب إلى إشاعة ثقافة السلام والوئام والتعايش على الصعيدين الوطني والدولي، تماشيا مع التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، “تحظى باعتراف وإشادة كبيرين من المجتمع الدولي”.وقال هلال، في كلمة خلال اجتماع خاص للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة حول موضوع “إعادة تصور المساواة: القضاء على العنصرية وكراهية الأجانب والتمييز العنصري ضد أي شخص خلال عقد العمل من أجل أهداف التنمية المستدامة”، إن قداسة البابا فرنسيس الذي زار المملكة في مارس 2019 ، بدعوة من جلالة الملك محمد السادس، هنأ المغرب على التزامه بتوفير “تنشئة ملائمة وسليمة ضد كل شكل من أشكال التطرف الذي غالبا ما يقود إلى العنف والإرهاب، ويمثل، في جميع الحالات، إساءة إلى الدين وإلى الله نفسه”.وفي هذا الإطار، سلط الدبلوماسي المغربي الضوء على تجذر ثقافة التسامح والتعايش واحترام الآخر وتعزيز الحوار بين الثقافات والأديان بالمملكة، مؤكدا أن هذا التقليد هو أمر واقع يشكل جزءا من الوعي الجمعي والمعيش اليومي للمجتمع المغربي استمر لأكثر من 12 قرنا في المملكة.وخلال هذا الاجتماع الذي تميز بشكل خاص بمشاركة الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، وكذا رئيس جنوب إفريقيا ، ونائب رئيس كوستاريكا ، والمفوض الأوروبي المعني بالمساواة ، والمدير العام للمنظمة الدولية للهجرة، أشار السفير هلال إلى أن دستور المغرب يعزز هذا الالتزام لصالح حقوق الإنسان والمساواة وعدم التمييز.وقال إن المادة 23 من الدستور تحظر صراحة أي تحريض على العنصرية والكراهية والعنف، مضيفا أن المساواة أمام القانون والمساواة بين الجنسين مكفولة في المادتين 6 و 19 من الوثيقة الدستورية. بالإضافة إلى ذلك، فإن حقوق الأجانب محمية بشكل خاص بمقتضى الفصل 30 من الدستور الذي وصفته المقررة الخاصة لمجلس حقوق الإنسان، المعنية بالأشكال المعاصرة للعنصرية والتمييز العنصري وكره الأجانب وما يتصل بذلك من تعصب، السيدة إ. تيندايي أشيومي، عقب زيارتها للمغرب ب”المتبصر” لأنه ينص على أن الأجانب يتمعتون بالحريات الأساسية المعترف بها للمواطنات والمواطنين المغاربة، وفق القانون.وتابع هلال أن تصدير الدستور يبرز الهوية المغربية الموحدة بانصهار كل مكوناتها، العربية – الإسلامية، والأمازيغية، والصحراوية الحسانية، والغنية بروافدها الإفريقية والأندلسية والعبرية والمتوسطية.وأضاف أن المغرب يمتلك تجربة قوية وغنية في مجال الهجرة ، حيث تبنى مقاربة تستند على احترام حقوق الإنسان والقانون الإنساني والتضامن والتسامح.وقال الديبلوماسي المغربي إنه “في هذا الإطار، تندرج السياسة المتبصرة والإنسانية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس تجاه المهاجرين الذين يعيشون في المغرب والتي سمحت بتسوية أوضاع الآلاف من المهاجرين خلال السنوات الأخيرة، والذين ينحدر أكثر من 80 في المائة منهم من البلدان الشقيقة بإفريقيا جنوب الصحراء”.وأشار هلال أيضا إلى أن المغرب فخور بكونه كان وراء إصدار وثائق أممية ودولية ذات أهمية قصوى، لاسيما خطة عمل الرباط بشأن حظر الدعوة إلى الكراهية القومية أو العنصرية أو الدينية التي تشكل تحريضا على التمييز أو العداء أو عنف. كما قدم مخطط عمل فاس بشأن دور الزعماء الدينيين في منع التحريض على العنف ، وإعلان مراكش بشأن حقوق الأقليات الدينية في العالم الإسلامي.وشدد السفير المغربي على أن عقد العمل نحو أهداف التنمية المستدامة يوفر فرصا ثمينة يمكن اغتنامها لوضع حد للعنصرية والتمييز العنصري وكراهية الأجانب والتعصب والتطرف والتطرف.وخلص إلى أن العالم الرقمي يضطلع بدور حاسم في نشر قيم ومبادئ الانفتاح والتسامح وقبول الاختلافات ، مشددا على “الحاجة إلى إطار للاستخدام الأخلاقي للعالم الافتراضي لمواجهة رسائل الكراهية و العنصرية و التمييز “، على النحو الذي أوصت به منظمة اليونسكو.

أكد السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة في نيويورك، عمر هلال، أن دعوة المغرب إلى إشاعة ثقافة السلام والوئام والتعايش على الصعيدين الوطني والدولي، تماشيا مع التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، “تحظى باعتراف وإشادة كبيرين من المجتمع الدولي”.وقال هلال، في كلمة خلال اجتماع خاص للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة حول موضوع “إعادة تصور المساواة: القضاء على العنصرية وكراهية الأجانب والتمييز العنصري ضد أي شخص خلال عقد العمل من أجل أهداف التنمية المستدامة”، إن قداسة البابا فرنسيس الذي زار المملكة في مارس 2019 ، بدعوة من جلالة الملك محمد السادس، هنأ المغرب على التزامه بتوفير “تنشئة ملائمة وسليمة ضد كل شكل من أشكال التطرف الذي غالبا ما يقود إلى العنف والإرهاب، ويمثل، في جميع الحالات، إساءة إلى الدين وإلى الله نفسه”.وفي هذا الإطار، سلط الدبلوماسي المغربي الضوء على تجذر ثقافة التسامح والتعايش واحترام الآخر وتعزيز الحوار بين الثقافات والأديان بالمملكة، مؤكدا أن هذا التقليد هو أمر واقع يشكل جزءا من الوعي الجمعي والمعيش اليومي للمجتمع المغربي استمر لأكثر من 12 قرنا في المملكة.وخلال هذا الاجتماع الذي تميز بشكل خاص بمشاركة الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، وكذا رئيس جنوب إفريقيا ، ونائب رئيس كوستاريكا ، والمفوض الأوروبي المعني بالمساواة ، والمدير العام للمنظمة الدولية للهجرة، أشار السفير هلال إلى أن دستور المغرب يعزز هذا الالتزام لصالح حقوق الإنسان والمساواة وعدم التمييز.وقال إن المادة 23 من الدستور تحظر صراحة أي تحريض على العنصرية والكراهية والعنف، مضيفا أن المساواة أمام القانون والمساواة بين الجنسين مكفولة في المادتين 6 و 19 من الوثيقة الدستورية. بالإضافة إلى ذلك، فإن حقوق الأجانب محمية بشكل خاص بمقتضى الفصل 30 من الدستور الذي وصفته المقررة الخاصة لمجلس حقوق الإنسان، المعنية بالأشكال المعاصرة للعنصرية والتمييز العنصري وكره الأجانب وما يتصل بذلك من تعصب، السيدة إ. تيندايي أشيومي، عقب زيارتها للمغرب ب”المتبصر” لأنه ينص على أن الأجانب يتمعتون بالحريات الأساسية المعترف بها للمواطنات والمواطنين المغاربة، وفق القانون.وتابع هلال أن تصدير الدستور يبرز الهوية المغربية الموحدة بانصهار كل مكوناتها، العربية – الإسلامية، والأمازيغية، والصحراوية الحسانية، والغنية بروافدها الإفريقية والأندلسية والعبرية والمتوسطية.وأضاف أن المغرب يمتلك تجربة قوية وغنية في مجال الهجرة ، حيث تبنى مقاربة تستند على احترام حقوق الإنسان والقانون الإنساني والتضامن والتسامح.وقال الديبلوماسي المغربي إنه “في هذا الإطار، تندرج السياسة المتبصرة والإنسانية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس تجاه المهاجرين الذين يعيشون في المغرب والتي سمحت بتسوية أوضاع الآلاف من المهاجرين خلال السنوات الأخيرة، والذين ينحدر أكثر من 80 في المائة منهم من البلدان الشقيقة بإفريقيا جنوب الصحراء”.وأشار هلال أيضا إلى أن المغرب فخور بكونه كان وراء إصدار وثائق أممية ودولية ذات أهمية قصوى، لاسيما خطة عمل الرباط بشأن حظر الدعوة إلى الكراهية القومية أو العنصرية أو الدينية التي تشكل تحريضا على التمييز أو العداء أو عنف. كما قدم مخطط عمل فاس بشأن دور الزعماء الدينيين في منع التحريض على العنف ، وإعلان مراكش بشأن حقوق الأقليات الدينية في العالم الإسلامي.وشدد السفير المغربي على أن عقد العمل نحو أهداف التنمية المستدامة يوفر فرصا ثمينة يمكن اغتنامها لوضع حد للعنصرية والتمييز العنصري وكراهية الأجانب والتعصب والتطرف والتطرف.وخلص إلى أن العالم الرقمي يضطلع بدور حاسم في نشر قيم ومبادئ الانفتاح والتسامح وقبول الاختلافات ، مشددا على “الحاجة إلى إطار للاستخدام الأخلاقي للعالم الافتراضي لمواجهة رسائل الكراهية و العنصرية و التمييز “، على النحو الذي أوصت به منظمة اليونسكو.



اقرأ أيضاً
فرنسا تطرد دبلوماسيين جزائريين ردا على إجراء مماثل
أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو -اليوم الأربعاء- أن باريس استدعت القائم بالأعمال الجزائري احتجاجا على قرار الجزائر "غير المبرر" بطرد دبلوماسيين فرنسيين، مشيرا إلى أن فرنسا سترد بخطوة مماثلة. وقال الوزير الفرنسي -لمحطة "بي إف إم تي في"- إن الرد سيكون "فوريا وحازما ومتناسبا في هذه المرحلة" موضحا أن حاملي جوازات السفر الدبلوماسية ممن لا يحملون تأشيرات حاليا سيرحلون إلى الجزائر. وذكر مصدر دبلوماسي -لوكالة الصحافة الفرنسية- أن الأشخاص المعنيين موظفون في مهام إسناد مؤقتة، من دون تحديد عددهم أو متى ينفذ قرار طردهم. وكان بارو أكد أن العلاقات بين باريس والجزائر لا تزال "مجمدة تماما" منذ قيام الأخيرة بطرد 12 موظفا منتصف أبريل، وردت فرنسا بإجراء مماثل.
دولي

ترامب يبدأ زيارته لقطر المحطة الثانية في جولته الخليجية
استقبل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الأربعاء بالدوحة، رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، في ثاني زيارة لرئيس أمريكي منذ 2003. وقام أمير قطر، باستقبال ترامب بالديوان الأميري بالدوحة، حيث تبادلا الأحاديث الودية، وصافحا وفدي البلدين. وبعد مراسم الاستقبال، بدأ الزعيمان محادثات ثنائية. وتستمر زيارة ترامب إلى الدوحة يومين، وفق بيان من الديوان الأميري. ووصل الرئيس الأمريكي، الأربعاء، إلى الدوحة، محطته الثانية ضمن جولته الخليجية التي بدأها الثلاثاء من العاصمة السعودية الرياض. وحطت طائرة ترامب في مطار حمد الدولي حيث كان أمير قطر في مقدمة مستقبلي الرئيس الأمريكي. وجولة ترامب إلى الخليج تعد الأولى له بولايته الثانية التي بدأت في يناير الماضي. وتتواصل هذه الجولة حتى الجمعة، وتشمل أيضا الإمارات الخميس، وفق بيان سابق للخارجية الأمريكية. وتعد زيارة ترامب لقطر ثاني زيارة يقوم بها رئيس أمريكي إلى قطر بعد زيارة الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش في العام 2003، وفق وكالة الأنباء القطرية الرسمية. واعتبرتها الوكالة "حدثا استثنائيا، كونها تأتي ضمن أول جولة خارجية يقوم بها منذ توليه منصبه في يناير الماضي".
دولي

ترامب يدعو الرئيس السوري إلى التطبيع مع إسرائيل
دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب، نظيره السوري أحمد الشرع إلى الانضمام إلى اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل، وذلك خلال أول لقاء بينهما في الرياض اليوم الأربعاء، على هامش زيارة ترامب إلى الخليج.ويأتي لقاء ترامب والشرع في الرياض غداة تعهده برفع العقوبات عن سورية، وذكرت وكالة الأناضول التركية أنّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والشرع عقدوا اجتماعاً عبر الإنترنت.وأعلن البيت الأبيض أن ترامب طلب من الشرع المساعدة في منع عودة تنظيم داعش، داعياً إياه في سياق آخر إلى “ترحيل الإرهابيين الفلسطينيين”، في إشارة إلى عناصر فصائل المقاومة الفلسطينية في سورية. ويعد اللقاء بين رئيسي البلدين الأول من نوعه منذ 25 عاماً.وقال ترامب اليوم في كلمته خلال القمة الخليجية الأميركية في الرياض، إنه يدرس تطبيع العلاقات مع الحكومة السورية الجديدة، مشيراً إلى أن هذا التطبيع بدأ بلقاء الرئيس السوري أحمد الشرع. وكان البيت الأبيض أكد أمس الثلاثاء، أن ترامب وافق على استقبال الرئيس السوري أثناء زيارته للسعودية.ويأتي اللقاء بينما أعلن ترامب، أمس، أنه سيرفع العقوبات عن سورية لـ”منحها فرصة”، مؤكداً أنه اتخذ هذا القرار بعد مناقشات مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وقال ترامب، خلال خطاب ألقاه في الرياض، إن سورية عانت من الحروب، وإن إدارته “اتخذت الخطوة الأولى نحو تطبيع العلاقة مع دمشق”، معرباً عن أمله في أن تنجح الحكومة السورية الجديدة.
دولي

نتنياهو: نعمل على إيجاد بلدان تستقبل سكان غزة
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، أن حكومته تعمل على إيجاد دول قد تكون مستعدة لاستقبال فلسطينيين من قطاع غزة. وقال نتنياهو لمجموعة من الجنود المصابين في المعارك عقد في مكتبه «لقد أنشأنا إدارة تسمح لهم (سكان غزة) بالمغادرة، لكننا بحاجة إلى دول مستعدة لاستقبالهم. هذا ما نعمل عليه حاليا»، مضيفاً أنه يقدر أن «أكثر من 50% منهم سيغادرون» إذا ما أُتيحت لهم الفرصة. وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الجيش سيدخل قطاع غزة «بكل قوته» في الأيام المقبلة، وفق بيان صادر عن مكتبه. وقال البيان: «سندخل غزة بكل قوتنا خلال الأيام المقبلة لإكمال العملية. إكمال العملية يعني هزيمة (حماس)، ويعني تدمير (حماس)». وأضاف: «لا يوجد وضع سنقوم فيه بوقف الحرب. قد تكون هناك هدنة مؤقتة»، وفق ما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية». في سياق متصل، أكدت حركة «حماس»، الثلاثاء، أن إطلاق سراح الرهينة الإسرائيلي - الأميركي، عيدان ألكسندر، كان «ثمرة» الاتصالات مع الإدارة الأميركية، ولم يأتِ نتيجة الضغوط العسكرية الإسرائيلية. وقالت «حماس»، في بيان، إن «عودة عيدان ألكسندر ثمرة الاتصالات الجادة مع الإدارة الأميركية وجهود الوسطاء، وليست نتيجة العدوان الصهيوني أو وهم الضغط العسكري»، خلافاً لما قاله رئيس وزراء إسرائيل. وأضافت أن رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين «نتنياهو يضلل شعبه»، عادّةً أنه «فشل في استعادة أسراه بالعدوان». ولفتت إلى أن إطلاق سراح عيدان ألكسندر «يؤكد أن المفاوضات الجادة وصفقة التبادل هما السبيل لإعادة الأسرى ووقف الحرب».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة