هكذا يُعول المغرب على ألمانيا لتطوير قدراته الطاقية – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
السبت 19 أبريل 2025, 16:54

إقتصاد

هكذا يُعول المغرب على ألمانيا لتطوير قدراته الطاقية


كشـ24 نشر في: 17 أبريل 2018

أكد الكاتب العام لوزارة الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة عبد الرحيم الحافظي في برلين، أن الشراكة الطاقية المغربية الالمانية « النموذجية » تتوفر على إمكانات كبيرة لتوسيع نطاقها لتشمل مشاريع أخرى.وقال الحافظي في كلمة خلال الدورة السادسة للجنة التوجيهية للشراكة الطاقية المغربية الألمانية ، التي انعقدت على هامش مؤتمر « حوار برلين حول الانتقال الطاقي » الذي انطلقت فعالياته اليوم الثلاثاء، أنه يمكن توسيع نطاق هذه الشراكة لتشمل جوانب أخرى بالنظر الى المعطيات الجديدة التي تطبع قطاعي الطاقة في المغرب وألمانيا، مثل ادماج الطاقات المتجددة في شبكة الكهرباء وتقوية النجاعة الطاقية، وتطوير شبكات الكهرباء، والبحث والتطوير، والادماج الصناعي.وأضاف أنه في ما يتعلق بقطاع الطاقة، يتوفر المغرب وألمانيا على إطار مؤسساتي متين، مبني على أساس إعلان النوايا المشترك لإنشاء شراكة طاقية تربط وزارة الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة ووزارة الاقتصاد والطاقة الالمانية.وبعد أن أشار الى أن المغرب يعتبر ثاني مستفيد من التمويلات الالمانية في منطقة شمال افريقيا والشرق الاوسط، سجل الحافظي أن التعاون بين المغرب وألمانيا يتجلى بشكل فعال في مجال الطاقات المتجددة إذ تساهم ألمانيا بفعالية في تمويل برنامج الطاقة الشمسية الهام والذي يشكل مكونا رئيسيا في برنامج تطوير الطاقات المتجددة بالمغرب.وتعكس الشراكة المغربية الالمانية، حسب المتحدث، رغبة مشتركة في تطوير التعاون بين الجانبين في قطاع الطاقة، كما يتضح من إعلان النوايا المشترك الموقع سنة عام 2012 في برلين والذي تم تجديده في عام 2016 في الرباط.وأوضح الحافظي أنه تم اجراء تبادلات مثمرة وتقديم دعم قوي للنجاعة الطاقية من خلال مشاريع « المبادرة الالمانية للتكنولوجيا الملائمة للمناخ » من أجل تطوير خارطة طريق للنجاعة الطاقية.وأبرز من جهة أخرى، أن المملكة تولي أهمية خاصة للتنمية المستدامة من خلال انتقالها الطاقي عبر التوفيق بين التنمية الاقتصادية للبلاد ومكافحة انعكاسات التغيرات المناخية.وقال ان الانتقال الطاقي يشهد اليوم منعطفا تاريخيا بعد أن تم تسريعه بمبادرة من الملك محمد السادس، من خلال إعلانه سنة 2015 خلال قمة كوب 21 في باريس، عن الرفع من حصة الطاقات المتجددة، التي حددت من قبل في 42 في المائة في أفق 2020، إلى 52 في المائة في أفق 2030 و التي ستمكن المغرب ، للمرة الأولى في تاريخه ، من الحصول على حصة من الطاقة الكهربائية من المصادر المتجددة تفوق تلك التي يتم انتاجها من الطاقة الاحفورية.ولتحقيق هذا الهدف ، أشار المسؤول المغربي الى ان المغرب سيقوم بتطوير قدرة إضافية لإنتاج الكهرباء بين عامي 2016 و 2030 بأكثر من 10 جيغاوات من المصادر المتجددة بما في ذلك 4،560 ميغاوات من الطاقة الشمسية و 4200 ميغاوات من الطاقة الريحية و1330 ميغاوات من الطاقة المائية، مشيرا الى ان إجمالي الاستثمارات المتوقعة لمشاريع الطاقة المتجددة تقدر ب32 مليار دولار أمريكي ، وهو ما يمثل فرص استثمارية حقيقية بالنسبة للقطاع الخاص.وأضاف أن برامج الطاقات المتجددة التي هي في طور الانجاز في اطار الاستراتيجية الطاقية تحظى باهتمام متزايد من لدن المستثمرين المحليين والدوليين وتسجل تقدما يتماشى مع التخطيط المبدئي سواء بالنسبة للمشروع المندمج للطاقة الشمسية (محطات نور) أو برنامج الطاقة الريحية.وفي ما يخص النجاعة الطاقية، انخرط المغرب في تسريع وتيرة إجراءات النجاعة الطاقية من خلال رؤية إستراتيجية تستهدف القطاعات ذات الإمكانات العالية من حيث استهلاك الطاقة النهائية، والمتمثلة في النقل ، القطاع المستهلك الاول في المغرب بحصة 38 في المائة ، يليه قطاع البناء الذي يستهلك ثلث الطاقة النهائية ، ثم الصناعة ( 21 في المائة) .وقد شكل اجتماع اللجنة الذي ترأسه بشكل مشترك السيد الحافظي والمدير العام للطاقة بوزارة الاقتصاد والطاقة الالمانية السيد ثورستن هيردان، مناسبة للمسؤولين الالمان والمغاربة للتطرق للسياسات الطاقية في البلدين وبحث مختلف مجالات التعاون في المستقبل.وتم خلال هذه الدورة برمجة أو المصادقة على دراسات لإنشاء مركز للتحليل والتوقع في مجال الطاقة في وزارة الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، ولوضع اللمسات الأخيرة على عمل للتوقع في مجال الطاقة بحلول عام 2050 ، ومراجعة الإطار القانوني لفتح السوق أمام المستثمرين ، والمرونة في النظام الكهربائي أو تطوير النجاعة الطاقية.وكان الحافظي، قد أجرى في وقت سابق من نفس اليوم، مباحثات مع السيدة ماريا فلاشبارت، كاتبة الدولة بوزارة التنمية والتعاون الاقتصادي، تناولت الانجازات التي حققها المغرب في مجال الطاقة وسبل تعزيز التعاون بين البلدين بشكل أكبر لاسيما على مستوى الطاقات المتجددة.يشار الى أن الحافظي يقود وفدا رفيع المستوى للمشاركة في مؤتمر « حوار برلين حول الانتقال الطاقي » (17-18 أبريل) يضم مسؤولين و فاعلين في مجال الطاقة.المصدر: وكالات

أكد الكاتب العام لوزارة الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة عبد الرحيم الحافظي في برلين، أن الشراكة الطاقية المغربية الالمانية « النموذجية » تتوفر على إمكانات كبيرة لتوسيع نطاقها لتشمل مشاريع أخرى.وقال الحافظي في كلمة خلال الدورة السادسة للجنة التوجيهية للشراكة الطاقية المغربية الألمانية ، التي انعقدت على هامش مؤتمر « حوار برلين حول الانتقال الطاقي » الذي انطلقت فعالياته اليوم الثلاثاء، أنه يمكن توسيع نطاق هذه الشراكة لتشمل جوانب أخرى بالنظر الى المعطيات الجديدة التي تطبع قطاعي الطاقة في المغرب وألمانيا، مثل ادماج الطاقات المتجددة في شبكة الكهرباء وتقوية النجاعة الطاقية، وتطوير شبكات الكهرباء، والبحث والتطوير، والادماج الصناعي.وأضاف أنه في ما يتعلق بقطاع الطاقة، يتوفر المغرب وألمانيا على إطار مؤسساتي متين، مبني على أساس إعلان النوايا المشترك لإنشاء شراكة طاقية تربط وزارة الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة ووزارة الاقتصاد والطاقة الالمانية.وبعد أن أشار الى أن المغرب يعتبر ثاني مستفيد من التمويلات الالمانية في منطقة شمال افريقيا والشرق الاوسط، سجل الحافظي أن التعاون بين المغرب وألمانيا يتجلى بشكل فعال في مجال الطاقات المتجددة إذ تساهم ألمانيا بفعالية في تمويل برنامج الطاقة الشمسية الهام والذي يشكل مكونا رئيسيا في برنامج تطوير الطاقات المتجددة بالمغرب.وتعكس الشراكة المغربية الالمانية، حسب المتحدث، رغبة مشتركة في تطوير التعاون بين الجانبين في قطاع الطاقة، كما يتضح من إعلان النوايا المشترك الموقع سنة عام 2012 في برلين والذي تم تجديده في عام 2016 في الرباط.وأوضح الحافظي أنه تم اجراء تبادلات مثمرة وتقديم دعم قوي للنجاعة الطاقية من خلال مشاريع « المبادرة الالمانية للتكنولوجيا الملائمة للمناخ » من أجل تطوير خارطة طريق للنجاعة الطاقية.وأبرز من جهة أخرى، أن المملكة تولي أهمية خاصة للتنمية المستدامة من خلال انتقالها الطاقي عبر التوفيق بين التنمية الاقتصادية للبلاد ومكافحة انعكاسات التغيرات المناخية.وقال ان الانتقال الطاقي يشهد اليوم منعطفا تاريخيا بعد أن تم تسريعه بمبادرة من الملك محمد السادس، من خلال إعلانه سنة 2015 خلال قمة كوب 21 في باريس، عن الرفع من حصة الطاقات المتجددة، التي حددت من قبل في 42 في المائة في أفق 2020، إلى 52 في المائة في أفق 2030 و التي ستمكن المغرب ، للمرة الأولى في تاريخه ، من الحصول على حصة من الطاقة الكهربائية من المصادر المتجددة تفوق تلك التي يتم انتاجها من الطاقة الاحفورية.ولتحقيق هذا الهدف ، أشار المسؤول المغربي الى ان المغرب سيقوم بتطوير قدرة إضافية لإنتاج الكهرباء بين عامي 2016 و 2030 بأكثر من 10 جيغاوات من المصادر المتجددة بما في ذلك 4،560 ميغاوات من الطاقة الشمسية و 4200 ميغاوات من الطاقة الريحية و1330 ميغاوات من الطاقة المائية، مشيرا الى ان إجمالي الاستثمارات المتوقعة لمشاريع الطاقة المتجددة تقدر ب32 مليار دولار أمريكي ، وهو ما يمثل فرص استثمارية حقيقية بالنسبة للقطاع الخاص.وأضاف أن برامج الطاقات المتجددة التي هي في طور الانجاز في اطار الاستراتيجية الطاقية تحظى باهتمام متزايد من لدن المستثمرين المحليين والدوليين وتسجل تقدما يتماشى مع التخطيط المبدئي سواء بالنسبة للمشروع المندمج للطاقة الشمسية (محطات نور) أو برنامج الطاقة الريحية.وفي ما يخص النجاعة الطاقية، انخرط المغرب في تسريع وتيرة إجراءات النجاعة الطاقية من خلال رؤية إستراتيجية تستهدف القطاعات ذات الإمكانات العالية من حيث استهلاك الطاقة النهائية، والمتمثلة في النقل ، القطاع المستهلك الاول في المغرب بحصة 38 في المائة ، يليه قطاع البناء الذي يستهلك ثلث الطاقة النهائية ، ثم الصناعة ( 21 في المائة) .وقد شكل اجتماع اللجنة الذي ترأسه بشكل مشترك السيد الحافظي والمدير العام للطاقة بوزارة الاقتصاد والطاقة الالمانية السيد ثورستن هيردان، مناسبة للمسؤولين الالمان والمغاربة للتطرق للسياسات الطاقية في البلدين وبحث مختلف مجالات التعاون في المستقبل.وتم خلال هذه الدورة برمجة أو المصادقة على دراسات لإنشاء مركز للتحليل والتوقع في مجال الطاقة في وزارة الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، ولوضع اللمسات الأخيرة على عمل للتوقع في مجال الطاقة بحلول عام 2050 ، ومراجعة الإطار القانوني لفتح السوق أمام المستثمرين ، والمرونة في النظام الكهربائي أو تطوير النجاعة الطاقية.وكان الحافظي، قد أجرى في وقت سابق من نفس اليوم، مباحثات مع السيدة ماريا فلاشبارت، كاتبة الدولة بوزارة التنمية والتعاون الاقتصادي، تناولت الانجازات التي حققها المغرب في مجال الطاقة وسبل تعزيز التعاون بين البلدين بشكل أكبر لاسيما على مستوى الطاقات المتجددة.يشار الى أن الحافظي يقود وفدا رفيع المستوى للمشاركة في مؤتمر « حوار برلين حول الانتقال الطاقي » (17-18 أبريل) يضم مسؤولين و فاعلين في مجال الطاقة.المصدر: وكالات



اقرأ أيضاً
صحف إسبانية تشيد بمرونة الجمارك التجارية بين سبتة والمغرب
لم تستغرق عملية استيراد مواد خام للبناء من المغرب إلى سبتة المحتلة، الأربعاء الماضي، سوى ساعتين، بحسب ما نشره الموقع الرسمي لإذاعة وراديو سبتة المحتلة. وحسب المصدر ذاته، تمت عملية الاستيراد بطريقة مرنة، مع فترة معالجة قصيرة وتدفق سلس في المعبر الجمركي، حيث قامت شاحنتان تحملان 25 طنًا من المواد الخام لكل منهما بنقل تجاري من المغرب إلى سبتة دون انتظار أو تأخير. وتعد هذه عملية الاستيراد الثالثة من نوعها لمواد البناء ، حيث كانت الأولى في 26 مارس الماضي. وأسفرت الأسابيع الأولى من العمليات الجمركية التجارية بين سبتة المحتلة والمغرب عن بيانات تؤكد التوقعات الأولية للحكومة المحلية في سبتة. وأكد المتحدث باسم حكومة سبتة أليخاندرو راميريز على أهمية مواصلة دعم هذا المشروع الذي يسعى إلى تطبيع عبور البضائع. وقال أليخاندرو راميريز، أن تقييم عمل مكتب الجمارك التجارية أظهر أن النتائج حتى الآن كانت ضمن التوقعات. وفي مارس الماضي، صرحت المسؤولة الإسبانية، صابرينا محمد، أن إعادة فتح مكتب الجمارك التجارية مع المغرب، مكن من إجراء ما يقرب من اثني عشر عملية استيراد وتصدير للمنتجات الغذائية والأجهزة المنزلية. وللمرّة الأولى منذ ست سنوات، عبرت في 14 و15 يناير الماضي، شاحنات محمّلة ببضائع نحو المغرب من سبتة ومليلية، في خطوة تمثّل عودة حركة التجارة في المعابر البرية بين البلدين. وكان المغرب قد أغلق في عام 2018، بشكل أحادي، الجمارك التجارية مع مليلية، في ظلّ توتّرات دبلوماسية. وفي الشهر الماضي، أعلن وزير الخارجية الإسباني، أن عبور البضائع في سبتة ومليلية "يندرج في سياق المرحلة الأولى" من تطبيع العلاقات التجارية، وفق ما أفادت وسائل إعلام إسبانية.
إقتصاد

حوامض المغرب تدخل أحد أكثر الأسواق العالمية صرامة من حيث الجودة والتتبع
أعلنت مؤسسة موروكو فودكس أمس الخميس أن أول حاوية من الحوامض المغربية وصلت رسميا إلى اليابان، ما يعني ولوج المملكة لأحد أكثر الأسواق العالمية صرامة من حيث الجودة والتتبع. وأوضحت المؤسسة المكلفة بتعزيز ومراقبة الصادرات الفلاحية والبحرية بالمغرب في بيان أن هذا النجاح "يدل على تنافسية المنتجات الفلاحية المغربية والخبرة المغربية المعترف بها دوليا". وأشار المصدر ذاته إلى أن اليابان، التي تعتبر الزبون الثالث عشر للمغرب في مجال المنتجات الغذائية، تشتهر بقواعدها الصارمة، مسجلا أن "قبول الحوامض المغربية، لاسيما "الناضوركوت" ذي القيمة العالية، يدل على احترام أكثر المعايير الصحية صرامة، ويفتح الطريق أمام تنويع الأصناف المصدرة، وفقا لتفضيلات السوق". وبحسب البيان، قال المستورد الياباني يويتشي فوكودا "نرغب في تزايد الحوامض المغربية في اليابان، لأن اليابانيين يحبونها"، مبرزا الاهتمام المتزايد من طرف المستهلكين اليابانيين بالجودة المغربية. وتعرف اليابان استهلاكا مرتفعا للفواكه الطازجة بحكم ثقافتها الغذائية المتمحورة حول الطراوة والموسمية، مما يجعلها سوقا رئيسية للحوامض المغربية. من جهته، أكد كينتو تاكيغامي، وهو مسؤول عن المشتريات في شركة استيراد يابانية، أن "المغرب يتمتع بصورة إيجابية جدا لدى اليابانيين، ونتمنى للحوامض المغربية النجاح والنمو في اليابان". ولتعزيز هذا التقدم، ترافق بعثة اقتصادية من موروكو فودكس وفدا من المصدرين المغاربة إلى اليابان في أبريل. وتهدف هذه المهمة إلى إقامة شراكات دائمة مع المستوردين وتعزيز مكانة العرض المغربي من خلال لقاءات "بي تي توبي" و زيارات إلى سوق طوكيو وحملة اتصالات مستهدفة. من جانبه، قال مدير التطوير والترويج بموروكو فودكس، المهدي العلمي، "لقد رافقنا حوالي عشر شركات إلى طوكيو للترويج للحوامض المغربية في هذه السوق التي تعرف طلبا كبيرا على المنتجات المغربية". وأضاف أن "هذا التجاوب تجلى من خلال تواجد حوالي ثلاثين مشتريا، ونحن راضون جدا عن هذه المهمة". وبلغت الصادرات المغربية من المنتجات الغذائية نحو اليابان 18 ألف طن سنة 2023، بقيمة قدرها 14 مليار ين. وبفضل إنتاجه المتواصل وتموقعه الجيد، يطمح المغرب لتعزيز حضوره في الأسواق ذات القيمة المضافة العالية. ويهدف المصدرون المغاربة لتحقيق زيادة كبيرة في حجم الصادرات على المديين المتوسط والبعيد، مرتكزين على هذا الانفتاح الاستراتيجي.
إقتصاد

المغرب يسجل رقمًا قياسيًا جديدًا لصادرات الفراولة المجمدة إلى اليابان
يواصل المغرب بثقة توسيع حضوره في السوق اليابانية للفراولة المجمدة، إذ بلغت الكميات المصدرة 5,972 طنًا سنة 2024، بقيمة 9.9 مليون دولار، مسجلة زيادة بنسبة 14% عن عام 2023، حيث تم تصدير 4,445 طنًا، أي بنسبة نمو بلغت 34% عن حجم الصادرات في عام 2022 البالغ 3,778 طنًا، ويمثل هذا الإنجاز رقمًا قياسيًا جديدًا للصادرات إلى اليابان على مدار فترة المراقبة بأكملها. ووفق ما أورده موقع "EastFruit" المتخصص، بدأت أولى الشحنات الهامة من الفراولة المجمدة من المغرب في الوصول إلى اليابان في عام 1995. ومع ذلك، لم يصبح السوق الياباني وجهة رئيسية للمنتجين المغاربة إلا اعتبارًا من عام 2015،ومنذ ذلك الحين، أظهرت أحجام الصادرات نموًا مطردًا، بمعدل نمو سنوي مركب قدره 13.1% على مدى العقد الماضي. وأوضح المصدر ذاته، أنه يتم شحن الفراولة المغربية المجمدة إلى اليابان على مدار العام، مع فترات الذروة للتصدير من مايو إلى يوليو. وقد سُجل أعلى حجم شهري للصادرات في يوليو 2024. بالإضافة إلى الفراولة المجمدة، يصدر المغرب أيضًا توت العليق المجمد إلى اليابان، وإن بكميات أقل، إلى جانب فواكه مجمدة أخرى. في عام 2019، كان الموردون الرئيسيون للفراولة المجمدة إلى اليابان هم الصين ومصر وتشيلي والولايات المتحدة الأمريكية، حيث استحوذوا مجتمعين على 85% من الواردات، غير أن المغرب استطاع خلال السنوات الخمس الأخيرة رفع حصته تدريجيا، من 7% سنة 2019 إلى 15% في 2023، ثم إلى 16.7% مع نهاية 2024، متجاوزا بذلك كلا من تشيلي والولايات المتحدة، ومرتقيا إلى المركز الثالث بعد مصر والصين.  وعلى الرغم من الانخفاض العام في صادرات الفراولة المجمدة من المغرب إلى الأسواق الأخرى على مدى العامين الماضيين، لا تزال اليابان وجهة واعدة، تُظهر نموًا مطردًا في الطلب على المنتجات المغربية. ويؤكد نجاح المغرب في السوق اليابانية مكانته كمصدر عالمي رائد للفراولة المجمدة، حيث يصنف باستمرار ضمن أفضل خمسة موردين. بالإضافة إلى اليابان، يعمل المغرب بنشاط على زيادة صادراته من الفراولة المجمدة إلى دول أوروبية مثل ألمانيا وبلجيكا وهولندا، وكذلك إلى الولايات المتحدة الأمريكية وكندا.
إقتصاد

وزيرة إسبانية : المغاربة من القوى المحركة لسوق العمل بإسبانيا
قالت صحيفة إنفو ليبري نقلا عن بيانات وزارة الضمان الاجتماعي والهجرة، أن المهاجرين من المغرب ورومانيا وكولومبيا يشكلون القوى المحركة لسوق العمل الإسبانية. ونُشرت أمس الأربعاء، بيانات التوظيف للشهر الثالث على التوالي، مسلطة الضوء على الدعم القوي الذي يقدمه العمال الأجانب لسوق العمل، والذي زاد عددهم بـ 4263 عامل أجنبي جديد في الربع الأول من 2025. وقالت الوزيرة إلما سايز: "أكثر من أربع من كل عشر فرص عمل جديدة يتم شغلها من قبل أشخاص اختاروا إسبانيا مكانا للعمل والمساهمة في نظام الضمان الاجتماعي الإسباني، وهي حقيقة تؤكد أهمية الهجرة المنتظمة للنمو الاقتصادي للبلاد". وحسب المسؤولة الاسبانية، فإن "العمال الأجانب ليسوا أساسيين في القطاعات الاستراتيجية فحسب، بل يكتسون أهمية أيضا في الأنشطة ذات القيمة المضافة العالية". وأعلنت وزارة الإدماج والضمان الاجتماعي والهجرة الإسبانية، أن أزيد 355 ألف و 296 مغربيا مسجلون في الضمان الاجتماعي بإسبانيا، وذلك إلى غاية متم مارس. وبحسب معطيات للوزارة، فإن المغاربة يظلون في صدارة ترتيب العمال الأجانب من خارج الاتحاد الأوربي، الذين يساهمون في الضمان الاجتماعي بإسبانيا، يليهم الرومانيون بـ 339 ألفا و527، والكولومبيون بـ 224 ألفا و501، والإيطاليون بـ 197 ألفا و113، والفنزويليون بـ 181 ألفا و917. وبلغ العدد الإجمالي للأجانب المنخرطين في الضمان الاجتماعي الإسباني، مليونين و921 ألفا و205 خلال شهر مارس المنصرم، مسجلا بذلك ارتفاعا قدره 1,6 في المائة مقارنة بشهر فبراير، أي بزيادة أكثر من 46 ألفا و807 شخصا.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 19 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة