هكذا يٌهِين موظف “العلويين” بملحقة إدارية بمراكش + صور
كشـ24
نشر في: 12 أكتوبر 2017 كشـ24
مرة أخرى يصدم مواطن في مراكش بالهوة السحيقة بين الخطابات الملكية وسلوكات الإدارة التي حظيت بانتقادات لاذعة من طرف الملك محمد السادس في خطاب العرش الأخير.
الحقيقة المرة وقف عليها صباح أمس الأربعاء 11 أكتوبر الجاري مواطن أثناء توجهه إلى الملحقة الإدارية الحي الحسني التابعة لمقاطعة المنارة بمراكش من أجل تثبيت إمضائه على وثيقة.
وقال المواطن المذكور في اتصال بـ"كشـ24" إنه كان ينتظر وصول دوره كباقي المواطنين أم باب مصلحة تثبيت الإمضاءات بالملحقة المذكورة، قبل أن يتفاجأ بالموظف الملكف بالعملية يهرع نحو رجل التحق للتو وخاطبه "أهلا بك سي الحاج" ثم رافقه إلى عدد من المكاتب لمساعدته على قضاء أغراضه غير آبه بمن كانوا في طابور الانتظار.
وأضاف المواطن بأن هذا السلوك دفع به للإحتجاج غير أن الموظف المذكور وعوض أن يعتدر منه ومن المرتفقين ويسارع إلى القيام بعمله أجابه "هاذ السيد اللي خدام معاه راه علوي" ليرد عليه و"أنا مواطن"، ويبدو أن هاته العبارة لم ترق الموظف الذي أقسم بأنه لن يقوم بتثبيت امضاءات المرتفقين "حتى يكولها ليه راسو" قبل أن يغادر الملحقة الإدارية.
إبتلع المواطن إهانة الموظف "المتعنت" وغادر لقضاء غرضه بملحقة أخرى، لكن هذا السلوك لاريب أنه يسيء بالدرجة الأولى إلى العائلة التي قال الموظف بأن "الحاج" ينتمي إليها، فالعائلة المالكة أشد الحريصين على دولة الحق والمؤسسات.
مرة أخرى يصدم مواطن في مراكش بالهوة السحيقة بين الخطابات الملكية وسلوكات الإدارة التي حظيت بانتقادات لاذعة من طرف الملك محمد السادس في خطاب العرش الأخير.
الحقيقة المرة وقف عليها صباح أمس الأربعاء 11 أكتوبر الجاري مواطن أثناء توجهه إلى الملحقة الإدارية الحي الحسني التابعة لمقاطعة المنارة بمراكش من أجل تثبيت إمضائه على وثيقة.
وقال المواطن المذكور في اتصال بـ"كشـ24" إنه كان ينتظر وصول دوره كباقي المواطنين أم باب مصلحة تثبيت الإمضاءات بالملحقة المذكورة، قبل أن يتفاجأ بالموظف الملكف بالعملية يهرع نحو رجل التحق للتو وخاطبه "أهلا بك سي الحاج" ثم رافقه إلى عدد من المكاتب لمساعدته على قضاء أغراضه غير آبه بمن كانوا في طابور الانتظار.
وأضاف المواطن بأن هذا السلوك دفع به للإحتجاج غير أن الموظف المذكور وعوض أن يعتدر منه ومن المرتفقين ويسارع إلى القيام بعمله أجابه "هاذ السيد اللي خدام معاه راه علوي" ليرد عليه و"أنا مواطن"، ويبدو أن هاته العبارة لم ترق الموظف الذي أقسم بأنه لن يقوم بتثبيت امضاءات المرتفقين "حتى يكولها ليه راسو" قبل أن يغادر الملحقة الإدارية.
إبتلع المواطن إهانة الموظف "المتعنت" وغادر لقضاء غرضه بملحقة أخرى، لكن هذا السلوك لاريب أنه يسيء بالدرجة الأولى إلى العائلة التي قال الموظف بأن "الحاج" ينتمي إليها، فالعائلة المالكة أشد الحريصين على دولة الحق والمؤسسات.