يواصل أحد الأشخاص الأشغال بشكل عشوائي لتحويل عيادة سابقة لطبيب بيطري بالعمارة المتواجدة زاوية التقاء شارع الحسن الثاني وزنقة موريتانيا، إلى محل ذات طابع تجاري على شكل "سناك" أو مقهى.وبحسب مصادر لـ"كشـ24"، فإن المعني بالأمر قام بفتح نافذتين كبيرتين وباب بحجم كبير على الواجهة الرئيسية بشارع الحسن الثاني، إضافة إلى نافذتين على الواجهة الأخرى بزنقة موريتانيا غير آبه بالطابع التقليدي للعمارة المهددة بالسقوط ولا بقانون التعمير الذي لم يتوانى في انتهاكه.و أضافت مصادرنا، أن السلطة المحلية تدخلت أكثر من مرة لوقف هاته الخروقات، حيث عمد المعني بالأمر الى إغلاق نافذة على واجهة زنقة موريتانيا (الصورة أسفله) درا للرماد في العيون وايهام السلطات بالإمتثال لاحترام القانون غير أنه سرعان ما عاد إلى فتحها من جديد (الصورة الثانية اسفله).[caption id="attachment_307721" align="alignnone" width="686"] صورة تظهر اغلاق نافذة بعد تدخل السلطة المحلية[/caption][caption id="attachment_307722" align="alignnone" width="575"] صورة تظهر إعادة فتح نافذتين[/caption]وأكدت المصادر ذاتها، أن المالك الجديد للعيادة القديمة والحاصل على رخصة لاصلاح الأجزاء الداخلية فقط، يستعد لمباشرة الأشغال عطلة نهاية الأسبوع بعد انزال كميات من مواد البناء، مما يستدعي تدخلا عاجلا من المصالح الولائية المختصة لزجر هاته الخروقات التي تهدد العمارة العتيقة وتطال قانون التعمير في أحد أرقى الأحياء بالمدينة الحمراء.[caption id="attachment_307723" align="aligncenter" width="284"] صورة تظهر استعانة صاحب البناية بغطاء بلاستيكي لارتكاب خروقاته[/caption]

  [caption id="attachment_307978" align="aligncenter" width="302"] صورة لواجهة البناية على شارع الحسن[/caption]