مراكش

هكذا يغرر مروجو المخدرات والكحول بتلاميذ المدارس بمراكش


كشـ24 نشر في: 22 أبريل 2017

وكأنه لم يعد يكفي المراكشيين ما يواجهونه يوميا من مصاعب الحياة في مدينتهم، ليضاف الى همومهم هم جديد وهو كيفية حماية أولادهم من المخدرات والكحول التي تفتك بهم رويدا رويدا فيذوبون أمام أعين أهلهم كالشموع.

 فاليوم، في عدد من مدارس مراكش تتفشّى آفة إدمان المخدرات والكحول، وبحسب مصدر مطلع فإن "بعض التلاميذ باتو فريسة هذه المواد المميتة، التي يتم تسريبها إلى المدرسة عن طريق مروجين للممنوعات، يستقطبون يوميا العشرات من المدمنين الذين تحولوا إلى صيد ثمين لكبار تجار المخدرات" .

 حتى الأمس القريب كان أولياء عدد من تلاميذ المدارس يشعرون أنهم بمأمن من هذه الآفة، إلا أن الذعر دب فيهم مع إنتشار أنواع جديدة من المخدرات وبمسميات مختلفة، مما يسقط الكثيرين في شباك الإدمان، حيث يتم يوميا ضبط العديد من التلاميذ في مراحيض المدارس، من طرف الأطر التربوية، وهم يتعاطون مختلف أشكال وأنواع المخدرات، والتي يطلقون عليها مسميات عدة ومختلفة.

وحسب مصدر تربوي، فإن "موضوع المخدرات دقيق ويطال شريحة كبيرة من المجتمع"، معترفاً بأن "المشكلة موجودة ولكن يجب أن نرى ما في خارج المدرسة أيضاً"، ومشدداً على أن "للأهل دورا كبيرا يلعبونه في هذا المجال".

 مسألة إشاعة خبر إنتشار أنواع جديدة من المخدرات تثير دائما فضول الناس حول كيفية استعمالها في المدارس وطرق ادخالها اليها. وفي هذا المجال يشير ذات المصدر الى أن "التجار غالباً ما يشكلون فرق عمل لهم في الأماكن التي يسعون الى ترويج المخدرات فيها، وهذا ما يحدث في المدارس"، لافتاً إلى أن "إبن الأربعة عشر ربيعاً يشكّل مادة دسمة للتاجر، فمن خلاله يستطيع إدخال المخدرات الى المدرسة دون أن يطال القانون التلميذ"، مشددا على انه "عندما يكون الأخير هو المروّج يصبح من الصعب الشكّ فيه".

ويؤكد ذات المصدر، أن "أغلبية الأولاد يغرر بهم عن طريق رفاقهم، فيأتي أحد التلاميذ ويقنع البعض بأخذ هذه الحبة التي تساعده على الاستيعاب بشكل أكبر وأسرع وتفتح له ذهنه". ويشدد على أن "أغلب الأنواع التي تروج في المدارس مثل "الكالة"، و"الروزينة"، و"شكيليطة"، و"غريبة"، و"المشطة"، و"المعجون" تمنح شعورا مزيفا بالقوة والتفوق على الغير، معتبرًا أنّ "من الصعب على التلاميذ ترويج أو تعاطي الأنواع الأقوى من المخدرات كالهيرويين والكوكايين مخافة أن يفتضح أمرهم".

ويقترح نشطاء جمعويون،تفعيل المواكبة النفسية والاجتماعية ، ذات الطابع التحسيسي والتربوي، للمتعلمين، ووضعهم تحت المراقبة المستمرة، سواء من طرف الأسرة أو المدرسة، وباقي مؤسسات التنشئة الاجتماعية، هذا في الوقت الذي يؤكد فيه هؤلاء النشطاء على أن "الدولة لا تستطيع أن تضبط بشكل كامل مسألة إنتشار آفة المخدرات بشكل كامل في المدارس من هنا يجب أن يكون هناك مشروع متكامل يجمع الدولة والمجتمع المدني والعائلات لمواجهة هذه الآفة".

وكأنه لم يعد يكفي المراكشيين ما يواجهونه يوميا من مصاعب الحياة في مدينتهم، ليضاف الى همومهم هم جديد وهو كيفية حماية أولادهم من المخدرات والكحول التي تفتك بهم رويدا رويدا فيذوبون أمام أعين أهلهم كالشموع.

 فاليوم، في عدد من مدارس مراكش تتفشّى آفة إدمان المخدرات والكحول، وبحسب مصدر مطلع فإن "بعض التلاميذ باتو فريسة هذه المواد المميتة، التي يتم تسريبها إلى المدرسة عن طريق مروجين للممنوعات، يستقطبون يوميا العشرات من المدمنين الذين تحولوا إلى صيد ثمين لكبار تجار المخدرات" .

 حتى الأمس القريب كان أولياء عدد من تلاميذ المدارس يشعرون أنهم بمأمن من هذه الآفة، إلا أن الذعر دب فيهم مع إنتشار أنواع جديدة من المخدرات وبمسميات مختلفة، مما يسقط الكثيرين في شباك الإدمان، حيث يتم يوميا ضبط العديد من التلاميذ في مراحيض المدارس، من طرف الأطر التربوية، وهم يتعاطون مختلف أشكال وأنواع المخدرات، والتي يطلقون عليها مسميات عدة ومختلفة.

وحسب مصدر تربوي، فإن "موضوع المخدرات دقيق ويطال شريحة كبيرة من المجتمع"، معترفاً بأن "المشكلة موجودة ولكن يجب أن نرى ما في خارج المدرسة أيضاً"، ومشدداً على أن "للأهل دورا كبيرا يلعبونه في هذا المجال".

 مسألة إشاعة خبر إنتشار أنواع جديدة من المخدرات تثير دائما فضول الناس حول كيفية استعمالها في المدارس وطرق ادخالها اليها. وفي هذا المجال يشير ذات المصدر الى أن "التجار غالباً ما يشكلون فرق عمل لهم في الأماكن التي يسعون الى ترويج المخدرات فيها، وهذا ما يحدث في المدارس"، لافتاً إلى أن "إبن الأربعة عشر ربيعاً يشكّل مادة دسمة للتاجر، فمن خلاله يستطيع إدخال المخدرات الى المدرسة دون أن يطال القانون التلميذ"، مشددا على انه "عندما يكون الأخير هو المروّج يصبح من الصعب الشكّ فيه".

ويؤكد ذات المصدر، أن "أغلبية الأولاد يغرر بهم عن طريق رفاقهم، فيأتي أحد التلاميذ ويقنع البعض بأخذ هذه الحبة التي تساعده على الاستيعاب بشكل أكبر وأسرع وتفتح له ذهنه". ويشدد على أن "أغلب الأنواع التي تروج في المدارس مثل "الكالة"، و"الروزينة"، و"شكيليطة"، و"غريبة"، و"المشطة"، و"المعجون" تمنح شعورا مزيفا بالقوة والتفوق على الغير، معتبرًا أنّ "من الصعب على التلاميذ ترويج أو تعاطي الأنواع الأقوى من المخدرات كالهيرويين والكوكايين مخافة أن يفتضح أمرهم".

ويقترح نشطاء جمعويون،تفعيل المواكبة النفسية والاجتماعية ، ذات الطابع التحسيسي والتربوي، للمتعلمين، ووضعهم تحت المراقبة المستمرة، سواء من طرف الأسرة أو المدرسة، وباقي مؤسسات التنشئة الاجتماعية، هذا في الوقت الذي يؤكد فيه هؤلاء النشطاء على أن "الدولة لا تستطيع أن تضبط بشكل كامل مسألة إنتشار آفة المخدرات بشكل كامل في المدارس من هنا يجب أن يكون هناك مشروع متكامل يجمع الدولة والمجتمع المدني والعائلات لمواجهة هذه الآفة".


ملصقات


اقرأ أيضاً
من تكون أول امرأة تتولى منصب رئاسة الشؤون الداخلية الجهوية بولاية جهة مراكش ـ آسفي؟
ضمن لائحة التعيينات التي صادق عليها جلالة الملك محمد السادس، اليوم الإثنين، خلال المجلس الوزاري الذي ترأسه جلالته، برز اسم حنان الرياحي، والتي تم تعيينها عامل مكلف بالشؤون الداخلية الجهوية بولاية جهة مراكش ـ آسفي. وخلفت الرياحي في هذا المنصب اولعيد لمسافر، والذي تم تعيينه عاملا مكلفا بالشؤون الداخلية الجهوية بولاية طنجة – تطوان – الحسيمة. وبدأت الرياحي مسارها المهني كقائدة للمقاطعة الحضرية الثانية بمدينة العيون، قبل أن يتم تعيينها في سنة 2003 رئيسة للدائرة الحضرية الأولى بالعيون. وفي نفس السنة انتقلت إلى مدينة طنجة، وتولت رئاسة الدائرة الحضرية الشرف مغوغة، والدائرة الحضرية الشرف السواني، وهي من أهم الدوائر الحضرية في مدينة طنجة. ويعتبر تعيين امرأة على رأس قسم الشؤون الداخلية الجهوية سابقة بولاية الجهة.
مراكش

لاول مرة.. تعيين إمرأة على رأس قسم الشؤون الداخلية الجهوية بولاية مراكش
ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، اليوم الاثنين بالقصر الملكي بالرباط، مجلسا وزاريا، خصص للمصادقة على مشروع قانون تنظيمي، وأربعة مشاريع مراسيم تهم المجال العسكري، وعلى عدد من الاتفاقيات الدولية، إضافة إلى مقترحات تعيينات في المناصب العليا. وطبقا لأحكام الفصل 49 من الدستور، وباقتراح من رئيس الحكومة، وبمبادرة من وزير الداخلية، تفضل جلالة الملك، أعزه الله، بتعيين عدد من الولاة والعمال بالإدارة المركزية والترابية. وقد تم في هذا الاطار 24 تعيين العامل حنان الرياحي رئيسة للشؤون الداخلية الجهوية بولاية مراكش آسفي . من جهة اخرى شهدت ولاية جهة مراكش مغادرة الكاتب العام والعيد المسافر الذي عين عاملا مكلفا بالشؤون الداخلية الجهوية بولاية طنجة - تطوان - الحسيمة
مراكش

الاحتفاء بممرضات وممرضي مستشفى ابن زهر بمراكش في يومهم العالمي
خلدت الممرضون والممرضات بمختلف بقاع العالم يومه الاثنين 12 ماي، اليوم العالمي للممرض الذي يخلد ذكرى ولادة فلورنس نايتنجيل، التي تعتبر رائدة التمريض الحديث في العالم. وقد احتفت النقابة الوطنية للصحة العمومية التابعة للفيدرالية الديمقراطية للشغل بدورها بهذا الحدث حيث احتفت بممرضات وممرضي و تقنيي الصحة بمستشفى ابن زهر التابع للمركز الاستشفائي الجهوي بمراكش.و الى جانب توزيع الورود على ممرضات وممرضي مستشفى ابن زهر ، توجه المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للصحة العمومية العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل، بأصدق عبارات التقدير والامتنان إلى كافة الممرضات والممرضين، بجهة مراكش آسفي وخارجها، وإلى كل الأطر الصحية التي تشاركهم التضحيات في مختلف مواقع العمل.وحيا المكتب النقابي في هذه المحطة الرمزية، روح العطاء، ومعدن الصبر والإيمان العميق برسالة التمريض النبيلة، رغم الإكراهات اليومية التي تزداد تعقيداً في غياب شروط العمل اللائق، والضغط المستمر ، ومحدودية الموارد البشرية واللوجستيكية، وهو ما تعاينه النقابة يومياً في مختلف المؤسسات الصحية.وتماشياً مع توجه النقابة الوحدوية التي تضم جميع فئات قطاع الصحة، أكدت النقابة على أن معركة الدفاع عن الممرض (ة) هي جزء لا يتجزأ من معركة النهوض بالمنظومة الصحية ككل، ومن الدفاع عن الكرامة المهنية لكافة العاملين والعاملات في القطاع، داعية لجعل هذا اليوم لحظة اعتراف جماعي بدور الممرض(ة) في حياة المواطنين، وفرصة لتقوية جهتنا الوحدوية في وجه كل أشكال التهميش واللامبالاة التي تطال أطر الصحة.
مراكش

19 سنة لأمنيي الحوادث الوهمية
أصدرت محكمة الاستئناف بمراكش أحكامها في ملف شبكة تخصصت في تزوير المحاضر الرسمية، المرتبطة بحوادث السير للاستفادة من تعويضات شركات التأمين. وقضت غرفة الجنايات بمؤاخذة مفتش للشرطة بأربع سنوات حبسا نافذا وغرامة نافذة قدرها 20 ألف درهم، وأدانت عميد شرطة كان يزاول مهامه رئيسا لدائرة، وضابط شرطة بثلاث سنوات حبسا لكل واحد منهما، بالإضافة إلى غرامة مالية قدرها 20 الف درهم، بينما وزعت أحكام بالحبس على باقي المتهمين، بين عقوبات نافذة تراوحت بين سنة وثلاث سنوات ونصف.وبلغ مجموع العقوبات الحبسية المحكوم بها ضد سبعة متهمين 19 سنة، كما اقترن القرار الجنائي بأمر يتعلق بإتلاف محاضر الضابطة القضائية موضوع الطعن بالزور، والتشطيب عليها من السجلات الممسوكة لدى الإدارة، وإتلاف الشهادات الطبية المرفقة بها طبقا للقانون، مع التصريح ببطلان جميع الآثار المترتبة عنها.ومن المرتقب أن يفتح القرار النهائي الباب أمام شركات التأمين المعنية، لمطالبة المدانين بإرجاع المبالغ غير المستحقة، التي نجمت عن الجرائم سالفة الذكر. وكانت المديرية العامة للأمن الوطني قد أوقفت رجال الأمن المتورطين، عن مهامهم سابقا، كما أرجأت البت في تأديبهم إلى حين استكمال المساطر القضائية.وانطلقت وقائع الملف في 2018، عندما دققت لجنة تابعة للمديرية العامة للأمن الوطني، في الخروقات المسجلة في عدد من محاضر حوادث السير، والتي كان مفتش الشرطة المدان ينجزها تحت إمرة العميد رئيس دائرة إمينتانوت، وإشراف من الضابط المتورط.واتضح أن المحاضر تضمنت أسماء مصرحين لم يتم الاستماع إليهم، إضافة إلى تضمين المحاضر المنجزة عددا من الشهادات الطبية، التي تبين أنها موقعة من قبل مهنيين تم التشطيب على أسمائهم، من جداول الأطباء، وأن مدد العجز التي ضمنت بتلك الشهادات كبيرة، قبل أن تنطلق الأبحاث في القضية بالاستماع إلى كل من وردت أسماؤهم في تلك المحاضر، ليتضح أن الأمر يتعلق بشبكة توزع الأدوار بينها، للاستفادة من التعويضات التي تمنحها شركات التأمين، لفائدة ضحايا حوادث السير المؤمنين، وأن المستفيدين يتحدرون من منطقة سبق لمفتش الشرطة أن اشتغل بها، وتكررت أسماؤهم في مجموعة من المساطر. كما كشفت الأبحاث نفسها تورط رئيس الدائرة وتقصيره في أداء مهامه، ناهيك عن الضابط المفروض فيه الإشراف المباشر على الاستماع وتوقيع المحاضر. المصدر: الصباح.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة