صحة

هكذا يؤثر طعامك في قدرتك على التفكير خلال اليوم


كشـ24 - وكالات نشر في: 9 أكتوبر 2024

تشير الدراسات العلمية إلى أن اتباع نظام غذائي صحي يمكن أن يقلل من التدهور المعرفي مع التقدم في السن ويقلل أيضًا من حدوث الخرف. لكن ربما يتبادر إلى الأذهان سؤال حول ما يمكن أن يحدث عند اتباع نظام غذائي صحي كتأثير بشكل مباشر على الذكاء عندما يكون الشخص شابًا أو بالغًا في منتصف العمر؟ وهل تتأثر جودة وظيفته العقلية بشكل كبير بما تناوله على الغداء اليوم؟

تأثيرات قصيرة وطويلة المدى
وبحسب ما ورد في تقرير أعده بروفيسور، غاري وينك، أستاذ علم النفس والأعصاب وعلم الفيروسات الجزيئي وعلم والوراثة الطبية في "جامعة أوهايو ستيت"، والذي نشره موقع Psychology Today، يجب أن ينظر الشخص إلى تأثيرات نظامه الغذائي اليومي من حيث تأثيراته القصيرة والطويلة المدى على الدماغ.

ويمكن للأطعمة التي تحتوي على منشطات دوائية، مثل القهوة أو الشاي أو الشوكولاتة الداكنة، أن تعزز سرعة المعالجة العقلية وتحسن الأداء في العديد من المهام المعرفية. لكن فوائدها مؤقتة، حيث إن الأطعمة الأخرى، مثل الفيتامينات والدهون المتوازنة والبروتينات والكربوهيدرات لها تأثيرات أطول أمدًا على وظائف المخ وربما يستغرق الأمر شهورًا أو سنوات حتى يتم التعبير عنها بالكامل.

على سبيل المثال، ارتبط النظام الغذائي المتوسطي، الغني بالفواكه والخضروات والأسماك، والذي يُعتبر غالبًا المعيار الذهبي للأنظمة الغذائية الصحية الجيدة، بانخفاض حالات الخرف في وقت لاحق من العمر. ماذا عن اليوم؟ إذا كان غذاء الشخص يحتوي على الكثير من الفاكهة والأسماك، فهل سيكون أكثر ذكاءً بعد ظهر اليوم في العمل؟ حاولت بعض الدراسات الحديثة الإجابة على هذا السؤال.

النظام الغذائي المتوسطي
تناول البالغون في منتصف العمر في إحدى الدراسات الكبيرة نظامًا غذائيًا متوسطيًا نموذجيًا لمدة ستة أشهر. لم تجد الدراسة أي دليل على وجود ارتباط بين تناول النظام الغذائي المتوسطي، وأي دليل على تحسن الوظيفة الإدراكية، مثل الذاكرة العاملة أو الذاكرة البصرية أو حل المشكلات.

ولم يتم الإبلاغ عن أي تغييرات في وظائف المخ لدى الأشخاص، كما تم تحديدها بواسطة التصوير العصبي القياسي. كما لم تُظهر دراسة حول التنشيط العصبي في مناطق الدماغ المرتبطة بالمهمة أي تأثيرات بسبب النظام الغذائي.

وفي دراسة أخرى، التزم 1250 بالغًا سليمًا في منتصف العمر بالنظام الغذائي المتوسطي لمدة 18 شهرًا. تم قياس الإدراك باستخدام اختبار Trail Making Test واختبار الطلاقة اللفظية واختبار الذاكرة المنطقية. وقد رصدت الدراسة ملف الأيض لدى المشاركين (250 مقياسًا مختلفًا) للتأكد من التزامهم بالنظام الغذائي (وهو دائمًا نقطة ضعف عند دراسة تأثيرات النظام الغذائي طويل الأمد). وبعد تعديل عوامل الخطر المعروفة، لم يُحسن النظام الغذائي المتوسطي الأداء الإدراكي.

عناصر غذائية محددة
وبحثت إحدى الدراسات في تأثير إضافة أنواع مختلفة من منتجات الألبان. ونظرت الدراسة في التأثيرات الإدراكية لاستهلاك مئة غرام يوميًا من الأطعمة المخمرة أو غير المخمرة أو كاملة الدسم أو قليلة الدسم أو السكرية على 1300 شخص بالغ سليم في منتصف العمر لمدة ست سنوات.

وقاست الدراسة التدهور الإدراكي الذاتي والذاكرة والطلاقة اللفظية والوظائف التنفيذية والحركية. وتمت مقارنة هذا النظام الغذائي باستهلاك مئة غرام يوميًا من اللحوم والأسماك والبيض والفواكه والخضروات، ولكن بدون منتجات الألبان. وبشكل عام، لم تذكر الدراسة أي تأثير لإضافة منتجات الألبان إلى النظام الغذائي أو استبدال اللحوم أو الخضروات أو الفاكهة بالألبان على الوظيفة الإدراكية

تأثيرات سلبية للسمنة
وبصرف النظر عن النظام الغذائي، فإن ارتفاع مؤشر كتلة الجسم يرتبط باستمرار بضعف الأداء في مهام الذاكرة العاملة. قد لا يؤثر تناول نظام غذائي رديء كل يوم على التفكير بشكل فوري، ولكن يمكن لتناول نظام غذائي رديء لسنوات عديدة يؤدي إلى السمنة يمكن أن يؤثر على القدرات الإدراكية اليومية.

تدهور معرفي وضعف ذاكرة
وتشير الدراسات الوبائية والسريرية الحديثة إلى أن السمنة هي عامل خطر للتدهور المعرفي وضعف الذاكرة لدى البالغين. إن زيادة السمنة لها تأثير سلبي مباشر واضح على صحة الدماغ من خلال الآليات التي يحفزها الالتهاب المركزي ومقاومة الأنسولين، مع ملاحظة الانخفاضات الأكثر وضوحًا في المجالات المعرفية التي تعتمد على الفص الجبهي والحُصين.

وقد وثقت العديد من المختبرات في جميع أنحاء العالم الآليات التي تكمن وراء كيف أن الدهون الزائدة في الجسم تضعف وظيفة الدماغ.

تطورات بطيئة عبر السنين
بشكل عام، فإن النظام الغذائي الصحي له تأثيرات ضئيلة على مقاييس الذكاء اليومية لدى البالغين الأصحاء من الشباب ومتوسطي العمر. ولكن يمكن أن يؤدي اتباع نظام غذائي رديء طوال العمر إلى السمنة، وبالتالي من شأنه أن يضعف بشكل كبير الوظيفة الإدراكية الإجمالية ويسرع من شيخوخة الدماغ.

إن العواقب المفيدة أو الضارة للاختيارات الغذائية اليومية تتطور ببطء على مر السنين والعقود. لذا، ينصح الخبراء بضرورة تغيير النظام الغذائي إذا كان غير صحي لكي يصبح الشخص أكثر صحة على المديين القريب والبعيد.

المصدر: العربية

تشير الدراسات العلمية إلى أن اتباع نظام غذائي صحي يمكن أن يقلل من التدهور المعرفي مع التقدم في السن ويقلل أيضًا من حدوث الخرف. لكن ربما يتبادر إلى الأذهان سؤال حول ما يمكن أن يحدث عند اتباع نظام غذائي صحي كتأثير بشكل مباشر على الذكاء عندما يكون الشخص شابًا أو بالغًا في منتصف العمر؟ وهل تتأثر جودة وظيفته العقلية بشكل كبير بما تناوله على الغداء اليوم؟

تأثيرات قصيرة وطويلة المدى
وبحسب ما ورد في تقرير أعده بروفيسور، غاري وينك، أستاذ علم النفس والأعصاب وعلم الفيروسات الجزيئي وعلم والوراثة الطبية في "جامعة أوهايو ستيت"، والذي نشره موقع Psychology Today، يجب أن ينظر الشخص إلى تأثيرات نظامه الغذائي اليومي من حيث تأثيراته القصيرة والطويلة المدى على الدماغ.

ويمكن للأطعمة التي تحتوي على منشطات دوائية، مثل القهوة أو الشاي أو الشوكولاتة الداكنة، أن تعزز سرعة المعالجة العقلية وتحسن الأداء في العديد من المهام المعرفية. لكن فوائدها مؤقتة، حيث إن الأطعمة الأخرى، مثل الفيتامينات والدهون المتوازنة والبروتينات والكربوهيدرات لها تأثيرات أطول أمدًا على وظائف المخ وربما يستغرق الأمر شهورًا أو سنوات حتى يتم التعبير عنها بالكامل.

على سبيل المثال، ارتبط النظام الغذائي المتوسطي، الغني بالفواكه والخضروات والأسماك، والذي يُعتبر غالبًا المعيار الذهبي للأنظمة الغذائية الصحية الجيدة، بانخفاض حالات الخرف في وقت لاحق من العمر. ماذا عن اليوم؟ إذا كان غذاء الشخص يحتوي على الكثير من الفاكهة والأسماك، فهل سيكون أكثر ذكاءً بعد ظهر اليوم في العمل؟ حاولت بعض الدراسات الحديثة الإجابة على هذا السؤال.

النظام الغذائي المتوسطي
تناول البالغون في منتصف العمر في إحدى الدراسات الكبيرة نظامًا غذائيًا متوسطيًا نموذجيًا لمدة ستة أشهر. لم تجد الدراسة أي دليل على وجود ارتباط بين تناول النظام الغذائي المتوسطي، وأي دليل على تحسن الوظيفة الإدراكية، مثل الذاكرة العاملة أو الذاكرة البصرية أو حل المشكلات.

ولم يتم الإبلاغ عن أي تغييرات في وظائف المخ لدى الأشخاص، كما تم تحديدها بواسطة التصوير العصبي القياسي. كما لم تُظهر دراسة حول التنشيط العصبي في مناطق الدماغ المرتبطة بالمهمة أي تأثيرات بسبب النظام الغذائي.

وفي دراسة أخرى، التزم 1250 بالغًا سليمًا في منتصف العمر بالنظام الغذائي المتوسطي لمدة 18 شهرًا. تم قياس الإدراك باستخدام اختبار Trail Making Test واختبار الطلاقة اللفظية واختبار الذاكرة المنطقية. وقد رصدت الدراسة ملف الأيض لدى المشاركين (250 مقياسًا مختلفًا) للتأكد من التزامهم بالنظام الغذائي (وهو دائمًا نقطة ضعف عند دراسة تأثيرات النظام الغذائي طويل الأمد). وبعد تعديل عوامل الخطر المعروفة، لم يُحسن النظام الغذائي المتوسطي الأداء الإدراكي.

عناصر غذائية محددة
وبحثت إحدى الدراسات في تأثير إضافة أنواع مختلفة من منتجات الألبان. ونظرت الدراسة في التأثيرات الإدراكية لاستهلاك مئة غرام يوميًا من الأطعمة المخمرة أو غير المخمرة أو كاملة الدسم أو قليلة الدسم أو السكرية على 1300 شخص بالغ سليم في منتصف العمر لمدة ست سنوات.

وقاست الدراسة التدهور الإدراكي الذاتي والذاكرة والطلاقة اللفظية والوظائف التنفيذية والحركية. وتمت مقارنة هذا النظام الغذائي باستهلاك مئة غرام يوميًا من اللحوم والأسماك والبيض والفواكه والخضروات، ولكن بدون منتجات الألبان. وبشكل عام، لم تذكر الدراسة أي تأثير لإضافة منتجات الألبان إلى النظام الغذائي أو استبدال اللحوم أو الخضروات أو الفاكهة بالألبان على الوظيفة الإدراكية

تأثيرات سلبية للسمنة
وبصرف النظر عن النظام الغذائي، فإن ارتفاع مؤشر كتلة الجسم يرتبط باستمرار بضعف الأداء في مهام الذاكرة العاملة. قد لا يؤثر تناول نظام غذائي رديء كل يوم على التفكير بشكل فوري، ولكن يمكن لتناول نظام غذائي رديء لسنوات عديدة يؤدي إلى السمنة يمكن أن يؤثر على القدرات الإدراكية اليومية.

تدهور معرفي وضعف ذاكرة
وتشير الدراسات الوبائية والسريرية الحديثة إلى أن السمنة هي عامل خطر للتدهور المعرفي وضعف الذاكرة لدى البالغين. إن زيادة السمنة لها تأثير سلبي مباشر واضح على صحة الدماغ من خلال الآليات التي يحفزها الالتهاب المركزي ومقاومة الأنسولين، مع ملاحظة الانخفاضات الأكثر وضوحًا في المجالات المعرفية التي تعتمد على الفص الجبهي والحُصين.

وقد وثقت العديد من المختبرات في جميع أنحاء العالم الآليات التي تكمن وراء كيف أن الدهون الزائدة في الجسم تضعف وظيفة الدماغ.

تطورات بطيئة عبر السنين
بشكل عام، فإن النظام الغذائي الصحي له تأثيرات ضئيلة على مقاييس الذكاء اليومية لدى البالغين الأصحاء من الشباب ومتوسطي العمر. ولكن يمكن أن يؤدي اتباع نظام غذائي رديء طوال العمر إلى السمنة، وبالتالي من شأنه أن يضعف بشكل كبير الوظيفة الإدراكية الإجمالية ويسرع من شيخوخة الدماغ.

إن العواقب المفيدة أو الضارة للاختيارات الغذائية اليومية تتطور ببطء على مر السنين والعقود. لذا، ينصح الخبراء بضرورة تغيير النظام الغذائي إذا كان غير صحي لكي يصبح الشخص أكثر صحة على المديين القريب والبعيد.

المصدر: العربية



اقرأ أيضاً
أثبتتها الدراسات.. 4 قواعد لقيلولة مثالية
لا شك في أن فوائد القيلولة معروفة جيدا، إذ إنها تُحافظ على صحة الدماغ مع التقدم في السن، كما ثبت أنها تُعزز الإبداع وتُحسّن مهارات الأبوة والأمومة وتزيد من السعادة. فقد كشف الدكتور توماس مايكل كيلكيني، مدير معهد طب النوم في مستشفى جامعة نورثويل ستاتن آيلاند، عن أربع قواعد للراحة تُساعد على تحقيق أقصى درجات النعاس، وبحسب ما نشرته صحيفة New York Post، وهي: 1. قيلولة قصيرة إذ قال إنه يمكن أن تُساعد قيلولة قصيرة تصل إلى حوالي 20 دقيقة خلال فترة القيلولة من اليوم (من الواحدة إلى الثالثة ظهرًا) على تحسين الإدراك واليقظة، محذّراً من أن أي قيلولة أطول ربما تُحفز خمول النوم، أي رغبة الدماغ في مواصلة النوم. 2. أماكن مريحة أفاد أيضا بأن الموقع يأتي في المرتبة الثانية بعد الراحة، خصوصا عندما يتعلق الأمر باختيار أفضل الأماكن للقيلولة، مشيرًا إلى أن النوم على السرير هو المكان الأكثر راحة. في حين حذر خبراء آخرون من العودة إلى السرير، والانغماس في دفء شديد تحت الأغطية، مقترحين الأريكة كأحد البدائل. 3. مكان بارد ومظلم فعندما تنخفض درجة حرارة الجسم، فإنه إشارة إلى أنه يحتاج إلى التباطؤ للحفاظ على الحرارة. وشرح كيلكيني أن الغرفة تحتاج إلى إضاءة خافتة ودرجة حرارة مريحة لقيلولة جيدة، أما إذا كانت شديدة الحرارة أو البرودة، فسيصعب ذلك النوم. وبالمثل، إذا كانت الغرفة شديدة الإضاءة، فيمكن أن تعيق القدرة على النعاس. 4- كوب قهوة قبل القيلولة أشار خبراء نوم إلى إن شرب الكافيين قبل القيلولة مباشرة والبقاء نائما لمدة 20 دقيقة تقريبا هو الحل الأمثل لقيلولة مريحة. وأضافوا أن استقلاب الكافيين في الجسم يستغرق حوالي 30 دقيقة، مما يعني أنه عند الاستيقاظ، يحصل الشخص على فائدة مزدوجة من تجديد النشاط واليقظة. يذكر أن دراسة أجريت عام 2010، كانت توصلت إلى أن أخذ قيلولة مباشرة بعد شرب القهوة يمكن أن يعزز قدرة الدماغ على امتصاص الكافيين. وأضافت أن الكمية المثالية من الكافيين قبل النوم هي 200 ملليغرام، أي ما يعادل كوبين تقريبا من القهوة. ولكن لتحسين النوم ليلًا، اتفق الخبراء على أنه يجب تناول آخر كوب قبل موعد النوم بست ساعات على الأقل
صحة

8 طرق يدمر بها العمل المفرط جسمك
في عالم يتسارع فيه إيقاع الحياة، يجد الكثيرون أنفسهم يعملون لساعات طويلة سعيا لتحقيق النجاح المهني أو زيادة الدخل. لكن هذا الجهد قد يأتي بثمن باهظ على الصحة الجسدية والنفسية. ويسلط هذا التقرير الضوء على الآثار السلبية للعمل المفرط ويقدم حلولا عملية للحفاظ على التوازن والصحة. 1. مشاكل الجلد: شيخوخة مبكرة وحب الشباب العمل لساعات طويلة يسبب الإجهاد المزمن وقلة النوم، ما يؤثر سلبا على الجلد. ويزيد هرمون التوتر، الكورتيزول، من إنتاج الدهون، ما يسد المسام ويسبب حب الشباب. كما أن التعرض للضوء الأزرق من الشاشات والإضاءة الفلورسنت يسرع شيخوخة الجلد وقد يزيد مخاطر سرطان الجلد. كما أن البقاء داخل المكتب لفترات طويلة يسبب نقص فيتامين د، ما يجعل البشرة باهتة، ويتسبب في شيخوخة مبكرة. الحلول: - النوم الكافي (7-9 ساعات). - شرب الماء بكثرة. - تناول غذاء غني بمضادات الأكسدة (فواكه، خضروات، أسماك). - استخدام واقي شمس داخلي ومنتجات تحتوي على فيتامين سي وحمض الهيالورونيك. - الخروج للهواء الطلق للحصول على فيتامين د. 2. إجهاد العين ومشاكل الرؤية التحديق الطويل في الشاشات يسبب إجهاد العين الرقمي وجفاف العين بسبب الضوء الأزرق. وهذا يؤدي إلى عدم وضوح الرؤية والصداع. الحلول: - اتباع قاعدة 20-20-20: كل 20 دقيقة، انظر لمسافة 20 قدما لمدة 20 ثانية. - ضبط الشاشة على بعد قدمين وتحت مستوى العين بقليل. - استخدام قطرات عين مرطبة. - ارتداء نظارات مخصصة للعمل على الكمبيوتر. 3. أمراض القلب والسكتة الدماغية العمل أكثر من 55 ساعة أسبوعيا يزيد مخاطر السكتة الدماغية بنسبة 35% وأمراض القلب بنسبة 17%، وفقا لمنظمة الصحة العالمية. والإجهاد المزمن يرفع ضغط الدم ومستويات الكوليسترول، بينما الجلوس الطويل يزيد مخاطر تجلط الدم. وقلة النوم والعادات الغذائية السيئة تزيد الوضع سوءا. الحلول: - ممارسة الرياضة 30 دقيقة يوميا. - النوم 7-9 ساعات ليلا. - تناول غذاء صحي (فواكه، خضروات، حبوب كاملة). - تقليل الإجهاد بالتنفس العميق والتأمل. 4. زيادة الوزن والسمنة العمل الطويل يقلل الوقت المتاح لتحضير وجبات صحية، ما يدفع إلى تناول الأطعمة السريعة الغنية بالدهون والملح. وتؤدي قلة الحركة مع تخطي الوجبات إلى الإفراط في الأكل وزيادة الوزن، ما يزيد مخاطر السكري وأمراض القلب. الحلول: - استخدام وضعية الوقوف خلال العمل لتقليل الجلوس. - استهلاك وجبات صحية. - ممارسة رياضات خفيفة مثل المشي أو ركوب الدراجات. 5. آلام الرقبة والظهر الجلوس لفترات طويلة بوضعيات غير صحيحة يسبب آلام الرقبة (69% من العاملين) وأسفل الظهر (51%). ويمكن لإعدادات المكتب السيئة مثل الشاشات غير المناسبة والكراسي غير المريحة أن تزيد الألم سوءا. الحلول: - أخذ استراحات قصيرة للتمدد والمشي. - استخدام كرسي مريح ولوحة مفاتيح مناسبة. - ضبط إضاءة المكتب لتقليل الإجهاد. 6. اضطرابات الجهاز الهضمي الجلوس الطويل والإجهاد يعطلان تدفق الدم إلى الأمعاء، ما يسبب الإمساك والانتفاخ. الحلول: - تناول وجبات صغيرة غنية بالألياف. - شرب الماء بكثرة. - إضافة البروبيوتيك لدعم الأمعاء. - ممارسة اليوغا أو التأمل. 7. ضعف المناعة الإجهاد المزمن وقلة النوم يقللان من كفاءة خلايا الدم البيضاء، ما يجعلك أكثر عرضة للإنفلونزا ونزلات البرد. اختلال ميكروبيوم الأمعاء يزيد الالتهابات. الحلول: - النوم الكافي. - ممارسة التأمل لتقليل الإجهاد. - الحفاظ على النظافة الشخصية وتحديث اللقاحات. 8. الاكتئاب والقلق العمل أكثر من 48 ساعة أسبوعيا يزيد مخاطر الاكتئاب والقلق، وقد يؤدي إلى الإرهاق النفسي. وإهمال العلاقات الاجتماعية والعزلة يزيدان الوضع سوءا. الحلول: - النوم الكافي. - أخذ استراحات قصيرة للراحة النفسية. - وضع حدود واضحة بين العمل والحياة الشخصية. المصدر: روسيا اليوم عن نيويورك بوست
صحة

الطفح الجلدي على الوجه.. متى يكون جرس إنذار لأمراض باطنية خفية؟
ظهور الطفح الجلدي على الوجه ليس دائما مجرد مشكلة جلدية سطحية، بل قد يكون واجهة مرئية لأمراض داخلية خفية، أو جرس إنذار يتطلب تقييما طبيا عاجلا. ويوضح الأطباء كيفية التمييز بين الأعراض الخطيرة والأعراض غير الضارة، ولماذا لا يحبذ تشخيص المرض ذاتيا. ووفقا للأطباء، قد يكون الطفح بسبب الإصابة بالذئبة الحمامية الجهازية- مرض مناعي ذاتي يتجلى في شكل "فراشة" مميز على الوجه. ولكن في كثير من الأحيان تكون الإصابة بالوردية التي تشبه في مظهرها الذئبة. لذلك يطلب الطبيب إجراء اختبارات محددة لتشخيص المرض بدقة واستبعاد الأمراض الجهازية. ومن بين الأسباب الشائعة للطفح الجلدي، التهاب الجلد الدهني والصدفية، وخاصة إذا كانت هناك بقع متقشرة على الوجه وتغيرات في صفائح الأظافر. ويجب في حالة الإصابة بالصدفية ألا ننسى خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الصدفي. ويمكن أحيانا أن يحدث التهاب الجلد بسبب عدوى بكتيرية - العنقوديات أو العقديات - وخاصة عند الأطفال الذين لامسوا الأسطح الملوثة. وقد يكون هذه الطفح الجلدي مصحوبا ببثور أو قشور رطبة. وهناك علامة تحذيرية أخرى- ظهور بقعة على الوجه لا تختفي لفترة طويلة وتتغير مع مرور الوقت. وأحيانا قد تكون سرطان الخلايا القاعدية- أحد أشكال سرطان الجلد، الذي غالبا ما يخلط بينه وبين التقرن الدهني أو حالات جلدية أخرى غير ضارة. لذلك، إذا بدأت البقعة في التقشر أو تغير لونها أو التقرح، من الضروري استشارة طبيب الأمراض الجلدية وإجراء فحص الجلد بالمنظار والفحص النسيجي. وبالإضافة إلى ذلك يجب أن لا ننسى الأوردة العنكبوتية التي تظهر في أغلب الأحيان عند الأشخاص ذوي البشرة الحساسة بعد التعرض فترة طويلة لأشعة الشمس. لأنه على الرغم من أنها تربط أحيانا بأمراض الكبد، إلا أنها غالبا ما تشير إلى تضرر الجلد بسبب التعرض للضوء. ووفقا لاستنتاج الأطباء، أي طفح جلدي، وخاصة المستمر والمتغير، يتطلب عناية فائقة وتشخيصا متخصصا لأن العلاج الذاتي يؤدي إلى تفاقم المشكلة.
صحة

اللسان مرآة المعدة
تشير الدكتورة يوليا زابولوتسكايا أخصائية أمراض الجهاز الهضمي إلى أن لسان الإنسان هو بمثابة مؤشر للصحة، يمكن استخدامه للاشتباه في مشكلات مختلفة، بما في ذلك أمراض الجهاز الهضمي. ووفقا لها، يكون لسان الإنسان السليم ناعما ورطبا، ولونه وردي باهت، وخاليا من أي لويحات أو تغيرات بنيوية. وأي تغيرات في هذه الصورة يجب أن تثير القلق. وتقول: "ربما يكون ظهور طبقة بيضاء أو رمادية مائلة للون الأبيض هو العرض الأكثر شيوعا. وتعتبر الطبقة البيضاء الرقيقة طبيعية، خاصة في الصباح. ولكن الطبقة البيضاء أو الرمادية الكثيفة والسميكة، قد تشير إلى التهاب المعدة (التهاب الغشاء المخاطي في المعدة)، أو التهاب الاثني عشر، أو القرحة، أو حتى عدوى فطرية (داء المبيضات)". أما الطبقة الصفراء، فقد تشير إلى وجود مشكلات في كيس الصفراء أو قد تكون مرتبطة بالارتجاع (ارتجاع محتويات المعدة إلى المريء). كما يمكن أن تلاحظ لدى الأشخاص الذين يدخنون لفترة طويلة. وقد يشير اللسان الأحمر الفاتح (اللامع) إلى نقص فيتامين В12، الذي يحدث غالبا مع التهاب المعدة الضموري (ترقق الغشاء المخاطي في المعدة). كما قد تشير تقرحات اللسان وتآكله وآثار الأسنان على حوافه أو تغير حجم وشكل حليمات اللسان إلى وجود مشكلات في الجهاز الهضمي. وتنصح الطبيبة باستشارة الطبيب عند ملاحظة الأعراض التالية: - تغيرات في اللسان تستمر لأكثر من أسبوع. - مجموعة من التغيرات في اللسان مع أعراض أخرى- حرقة المعدة، والتجشؤ، وألم البطن، والغثيان، والتقيؤ. - تغيرات في الشهية، والبراز، وتدهور الحالة الصحية العامة. وتقول: "يجب أن نعلم أن اللسان مجرد مؤشر، لا يمكن الاعتماد على حالته للتشخيص الدقيق. وأن ظهور واحد أو أكثر من هذه الأعراض لا يعني بالضرورة الإصابة بمرض خطير. ولكنه يعتبر سببا وجيها للاهتمام بالصحة واستشارة الطبيب الأخصائي لأن التشخيص المبكر والعلاج في الوقت المناسب هما مفتاح الصحة والعمر الطويل". المصدر: روسيا اليوم.
صحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة